إطلاق النسخة الإنجليزية من «تأملات في السعادة والإيجابية» الجمعة

أخبار

ينظم مهرجان طيران الإمارات للآداب عند الرابعة والنصف من مساء بعد غد في فندق أنتركونتننتال بدبي جلسة لمناقشة كتاب «تأملات في السعادة والإيجابية» لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تدير الجلسة عهود خلفان الرومي، وزيرة دولة للسعادة، ويشاركها الحوار، الدكتور خليفة السويدي الأستاذ المساعد في جامعة الإمارات، والكاتب الكويتي محمد النغيمش، والإعلامي السيد فهد هيكل.

وقالت إيزابيل أبو الهول، الرئيسة التنفيذية وعضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب ومديرة المهرجان «إن الكتاب يُعد التتويج الحقيقي لشهر القراءة، وأنه ليس من المستغرب أن تكون الطبعة الأولى قد نفذت، وأن طبعات جديدة في الطريق».

وأضافت، «إنه لمن دواعي الفخر أن يتم إطلاق النسخة الإنجليزية من كتاب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في المهرجان يوم الجمعة المقبل»

من جانب آخر كرمت أمس كل من الأمانة العامة للمجلس التنفيذي ومؤسسة الإمارات للآداب 10 فائزين بجائزة أمناء مكتبات المدارس، وذلك في حفل أقيم في فندق أنتركونتننتال، بحضور كل من سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، ونائب رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة الإمارات للآداب، وسعيد محمد النابوده، المدير العام بالإنابة في الهيئة، وسلم الجوائز للفائزين كل من عبد الله عبد الرحمن الشيباني، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، والكاتب كيفن كروسلي- هولند رئيس جمعية المكتبات المدرسية البريطانية.

وقال عبد الله الشيباني في بداية الحفل كلمة جاء فيها: «اليوم… يوم مميز، ذلك أننا نلتقي لنعرب عن امتناننا لأفراد، كانوا حتى وقت قريب، جنوداً مجهولين. يعملون بصمت وشغف وتواضع، ليقدموا أفضل ما لديهم لأطفالنا على مقاعد الدراسة، وخارج الغرفة الصفية. وما هذه الجائزة المخصصة لهم، إلا لنضمن أننا لن نستخدم تعبير «الجنود المجهولين»بحقهم بعد اليوم. ولنا في هذا قدوة، تحرص دوماً على الاعتراف بأصحاب الفضل وتكريمهم أينما كانوا، ومهما تواضعت مساهمتهم».

وأضاف: «لا يجادل اثنان بشأن أهمية ثقافة القراءة على التحصيل العلمي للطلاب، وعلى بناء شخصية إيجابية متوازنة وفاعلة. لكن قلة منا يدركون ما يتركه جهد أمناء وأمينات المكتبات على أجيال بكاملها؛ فالمكتبة المدرسية في صورتها المثلى ملاذ يلجأ إليه طفل ليغرق بين صفحات كتبها، ويحلق في عوالم تغذّي عالَمه ومخيلتَه على حد سواء. وأمين وأمينة المكتبة هم الأمناء على تلك الروح المتسامية، ومرشدوها الذين يأخذون بيدها بعطف والتزام، فاتحين أمامها تلك البوابة السحرية التي عبرناها كلُّنا في يوم من الأيام، ولم نشأ أن نغادرها».

واختتم الشيباني كلمته مهنئاً الفائزين: «أبارك للفائزين منكم اليوم. وبالنسبة لنا، كلكم فائزون منذ اللحظة التي قام فيها طالب، أو أب، أو أم، أو زميل عمل بكتابة اسمكم في خانة الترشيح. تلك هي اللحظة التي لا ينبغي أن تنسوها، لأنها التعبير الصادق عن الامتنان غير المتكلّف والذي لا يطلب مقابلاً. هنيئاً لكم جميعاً».

وأعربت أبو الهول عن سعادتها بنتائج الجائزة قائلة: «لقد كان حفل توزيع الجوائز تجربة مهمة، وكان حماس المرشحين مشجعاً للغاية، كذلك روح الصداقة الحميمة بينهم. علينا ألا نقلل من أهمية المكتبات، ومن دور أمناء المكتبات، فلَطالما كانوا مفتاح نجاح العديد من كتّابنا المفضلين. ونحن في الإمارات، إذ نتطلع إلى بناء وتنمية حب الأدب والقراءة، يجب أن نبحث عن مزيد من السبل لدعم الآداب والفنون.

هذه الجائزة مجرد خطوة أولى لتقدير الجهود اليومية للكثيرين من محبي الكتب، الذي يبثونها في كل من حولهم. نتمنى لجميع الفائزين التوفيق في عملهم، ونأمل ممن لم يحالفهم الحظ ووصلوا للمرحلة النهائية مواصلة أعمالهم الاستثنائية والمشاركة في المنافسة مرة أخرى في العام المقبل».

و سبق حفل توزيع الجوائز جلسة نقاش ثرية حول أهمية المكتبات المدرسية مع «كروسلي هولند»، رئيس جمعية المكتبات المدرسية البريطانية، وفهد المعمري، مدير مكتبات دبي العامة، وشيخة محمد المهيري، مديرة مركز البحوث الثقافية والتعليم المهني، في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، تناول فيها المتحدثون أثر المكتبات المدرسية وأمناء المكتبات في إثراء المعرفة ونشر الثقافة وتعزيز المطالعة.

المصدر: الخليج