السعودية والأردن تؤكدان تطابق الرؤى حيال قضايا المنطقة

أخبار

وصف وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الحشد الشعبي بأنه«مؤسسة طائفية» ترتكب مجازر في العراق بدعم ضباط إيرانيين رأسهم قاسم سليماني، معتبراً أن المليشيات الطائفية تهدد وحدة العراق وأمنه، ومؤكداً على حرص السعودية على التصدي لأي عملية إرهابية عبر حدود العراق.

وأكد الوزير السعودي، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني ناصر جودة، «دعم بلاده للأردن في مكافحة الإرهاب والقضاء على مصادر تمويله». وأضاف الجبير أن هناك تنسيقاً بين السعودية والأردن بشأن الأوضاع في سوريا والقضية الفلسطينية. وأشار إلى أن التعاون السعودي الأردني في مجال مكافحة الإرهاب قائم منذ أعوام، وأن المجلس التنسيقي الأردني مبني على أسس مؤسساتية.

وأكد الوزيران، توافق مواقف بلديهما تجاه القضايا الإقليمية والدولية لا سيما ما يتعلق بمكافحة «الإرهاب». واتفقا في المؤتمر الصحافي المشترك عقب مباحثات أجرياها في الرياض على ضرورة تعزيز التنسيق المشترك القائم بين البلدين في المجالين السياسي والأمني ليشمل جميع المجالات الاقتصادية والتجارية وغيرها.

من جانبه، أكد ناصر جودة أن الأردن حريص على توطيد علاقاته بالسعودية. وقال:«نخوض معركة ضد إرهابيين يحاولون تشويه الإسلام». وأوضح وزير الخارجية الأردني أنه سلم خلال زيارته الحالية للسعودية رسالة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحضور القمة العربية القادمة المقرر عقدها بالعاصمة الأردنية عمّان في مارس/‏آذار المقبل.

وأشار إلى أن القمة ستناقش القضايا الثابتة ضمن أجندة الأعمال في القمم السابقة مثل تطورات القضية الفلسطينية كما ستبحث المستجدات التي تمر بها المنطقة ومنها الأوضاع في سوريا والعراق واليمن إضافة إلى مكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويل التنظيمات الإرهابية وسبل توحيد المواقف تجاه تلك القضايا.

وفي سياق متصل، ألقت الأجهزة الأمنية السعودية القبض على 11 متهماً بالإرهاب من ثلاث جنسيات، بعد أن وردت معلومات تستدعي القبض عليهم والتحقق من مدى تورطهم بالقيام بعمليات إرهابية بعدة مواقع في المملكة.

وقالت نافذة تواصل، التابعة لوزارة الداخلية السعودية إن «الأجهزة الأمنية ألقت القبض على المتهمين وهم (ستة سعوديين و3 باكستانيين وسودانيان) بمنطقة الرياض. وأشارت إلى أن المتهمين ال11 لا يزالون رهن التحقيقات لمعرفة مدى تورطهم بقضايا إرهابية وقعت بالمملكة خلال الفترة الماضية.

بدورها أعلنت وزارة الداخلية السعودية أن أكثر من 2000 سعودي يقاتلون حالياً في منظمات متطرفة في الخارج وأن أكثر من 70% منهم يقاتلون في سوريا.(وكالات)

المصدر: الخليج