السعودية والهند تؤكدان أهمية التنسيق لمكافحة الإرهاب

أخبار

أعرب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس الأحد، خلال جلسة المباحثات التي عقدها مع رئيس الوزراء الهندي الزائر ناريندرا مودي، عن أمله أن تثمر الجهود الدولية في حل الأزمة السورية، وأن يحل السلام والأمن في اليمن، وأكد الزعيمان أهمية التنسيق بين بلديهما في مجال مكافحة الإرهاب.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن خادم الحرمين الشريفين عقد في قصر اليمامة أمس جلسة مباحثات رسمية مع مودي.

ونقلت الوكالة عن العاهل السعودي قوله: «إننا نقدر لبلادكم اهتمامها بقضايا المنطقة، وحرصها على دعم استقرار دولها، ونأمل أن تثمر الجهود الدولية في حل الأزمة السورية وفق مقررات «جنيف 1»، وأن يحل السلام والأمن في اليمن الشقيق، والوصول من خلال المشاورات اليمنية – اليمنية التي ترعاها الأمم المتحدة إلى حل سياسي وفق قرار مجلس الأمن رقم (2216)»، كما «نؤكد أهمية استمرار التعاون والتنسيق مع حكومة بلادكم في مجال مكافحة الإرهاب». وأكد الملك سلمان «ثقته بأن مباحثاته مع مودي ستعزز علاقات التعاون في المجالات كافةً؛ سعياً إلى تحقيق الشراكة الاستراتيجية بين بلدينا الصديقين بما يخدم مصالحهما المشتركة». من جانبه، أكد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أهمية العلاقات الثنائية بين المملكة والهند، مثنياً على دور خادم الحرمين الشريفين في تنمية العلاقات الثنائية لما فيه صالح البلدين والشعبين الصديقين.

وقلد الملك سلمان، رئيس وزراء الهند «وشاح الملك عبدالعزيز» تقديراً له.

من جهة أخرى بحث الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مع مودي، جهود البلدين في مكافحة الإرهاب.

كما بحث الجانبان – وفق وكالة الأنباء السعودية – آخر التطورات في منطقة الشرق الأوسط، وموقف البلدين منها، إلى جانب بحث سبل تعزيز مسارات التنسيق بين البلدين، تجاه عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وقالت الوكالة، إن الجانبين استعرضا العلاقات الثنائية بين بلديهما، وسبل تعزيزها في المجالات كافة.

المصدر: صحيفة الخليج