«الوطني» يبحث التعاون مع مجلس الأعمال البريطاني الإماراتي

أخبار

بحث وفد المجلس الوطني الاتحادي الذي يقوم بزيارة رسمية للمملكة المتحدة برئاسة الدكتورة أمل عبد الله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي مع مجلس الأعمال البريطاني – الإماراتي، سبل تعزيز علاقات التعاون بين الجانبين في المجالات الاستثمارية والتجارية والاقتصادية، مع تأكيد أهمية دور المؤسسات البرلمانية في تنمية هذه العلاقات.

حضر اللقاء وفد المجلس الوطني الاتحادي الذي ضم في عضويته عبد العزيز عبدالله الزعابي، النائب الثاني لرئيس المجلس، والدكتور محمد عبد الله المحرزي، والدكتور سعيد عبد الله المطوع، وعزا سليمان بن سليمان، وسعيد صالح الرميثي، وحمد بن غليطة الغفلي، كما حضره سليمان حامد سالم المزروعي، سفير الدولة لدى المملكة المتحدة.

وأكدت الدكتورة القبيسي أهمية الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين في مختلف المجالات، مشددة على أن العلاقات النموذجية بين البلدين أثمرت فتح آفاق واسعة للشركات والمؤسسات الإماراتية، لتعزز من تعاونها في تنفيذ مشاريع اقتصادية واستثمارية في بريطانيا، إضافة إلى ما تحظى به الاستثمارات البريطانية في الإمارات من أهمية خاصة، لمساهمتها في مجال نقل التكنولوجيا والبحث والتطوير، وبناء اقتصاد المعرفة، وهو الجانب الذي يتوافق مع رؤية دولة الإمارات واستراتيجياتها وخططها لاستشراف المستقبل.

كما أكدت أن دولة الإمارات توفر مناخاً استثمارياً تنافسياً، وبيئة أعمال نوعية متطورة على مستوى المنطقة والعالم، تمكنها من مد جسور التواصل واستكشاف فرص استثمارية واقتصادية جديدة مع كبريات دول العالم، وفي مقدمتها المملكة المتحدة، بما ينسجم مع توجهات الدولة الاقتصادية، التي ترتكز على سياسة الانفتاح والتنويع الاقتصادي.

وتطرق اللقاء إلى المشاركة في «إكسبو دبي 2020» مع تأكيد دعم هذا الحدث العالمي، الذي تستضيفه دولة الإمارات، وتشارك فيه شركات من القطاعين العام والخاص في بريطانيا.

وقالت القبيسي إن مكانة دولة الإمارات كقوة اقتصادية لا يمكن فصلها بأي حال عن المراتب المتقدمة التي تحتلها أيضاً في صدارة الدول الإقليمية، وتنافسها القوي على تصدر دول العالم في المؤشرات الدولية المتعلقة بالتنافسية والسعادة والرضا بين الشعوب، والمساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة سياسياً واقتصادياً، وتمكين التجارة عبر الحدود، وتدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والسياحة وتطور البنية التحتية والتكنولوجية، ودورها المتميز في مجال الم ساعدات الإنمائية الخارجية. وام

المصدر: الخليج