زكي نسيبة: الإمارات سبّاقة في دعم أبطال وجنود خط الدفاع الأول

أخبار

وام / شاركت جامعة الإمارات العربية المتحدة العالم احتفالاته باليوم العالمي للعمل الإنساني الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 19 أغسطس من كل عام وتم تخصيصه هذا العام لأبطال الحياة اليومية الذين يحققون إنجازات خارقة للعادة في ظروف غير عادية من أجل مساعدة أفراد المجتمع الذين تغيرت حياتهم بسبب أزمة كورونا.

وبهذه المناسبة قال معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات: ” نفتخر جميعا بأن الإمارات كانت و لا تزال من الدول السباقة في دعم أبطال وجنود الخط الأمامي ماديا ومعنويا، وتقدير تفانيهم في مواجهة تحدي كورونا الأمر الذي شكل الركيزة الأساسية في تعزيز كفاءة جهود الدولة في التصدي للوباء مع الإشادة بجهودهم التي قال عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة : “حفظت الصحة و الأمن و الاقتصاد، بل وحفظت مستقبل الإمارات”.

و نوه بجهود أعضاء هيئة التدريس والطلبة في جامعة الإمارات الجامعة الوطنية في دعم القطاع الطبي بالدولة في إطار الجهود الحكومية الكبيرة لمكافحة انتشار فيروس كورونا في ظل الظروف الاستثنائية التي يرزح تحتها العالم في مواجهة هذا الوباء من خلال الأبحاث والابتكار العلمي والعملي مشيرا إلى أن عام 2020 شهد زيادة في إنتاجية البحث بأكثر من 30% مقارنة بسجلات عام 2019 بواقع 31 دراسة بحثية تتعلق بجائحة كوفيد-19، وساهمت بشكل كبير في التعرف على ميكانيكية وفهمه.

و أكد أن هذه الجهود تـأتي في إطار دور الجامعة لتحقيق مستهدفات الأجندة الوطنية للدولة من خلال تأسيس شراكات قوية مع المؤسسات، والمنظمات والهيئات في القطاع الصحي محليا وعالميا لتقديم حلول علمية تساعد في اتخاذ القرارات الاستراتيجية المنوطة بالجهات المعنية موضحا أن الجامعة تدعم الأفكار المبتكرة التي تؤدي إلى الاختراعات وحمايتها من خلال براءات الاختراع، لضمان حقوق الملكية الفكرية، إذ شهد العام الماضي تسجيل 40 براءة اختراع، ومنح 31 “.

وتقدم معالي زكي أنور نسيبة بالشكر والتقدير إلى جميع المتطوعين من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والتدريسية و الموظفين والطلبة على جهودهم الإنسانية وتفانيهم في خدمة المجتمع خلال جائحة كورونا تجسيدا لقيم العطاء والمحبة الإنسانية، وإبرزا للوجه الحضاري الإنساني للدولة التي تحرص على تعزيز أواصر التسامح والإخوة والتكاتف بين أبناء الوطن والمقيمين على أرض الإمارات.

وقال : “تعتز جامعة الإمارات بأن يكون خريجوها أبطال المستقبل الواعد، وشعلة الأمل والإنسانية المتقدة والمستعدة لتقديم يد العون في جميع المجالات التي ترفع راية الوطن عاليا، وتحمي شعبه و كيانه “.