صندوق معالجة الديون المتعثرة يعلن إعفاء 3310 مواطنين

أخبار

أعلن ” صندوق معالجة الديون المتعثرة ” إعفاء ثلاثة آلاف و310 مواطنين من مديونياتهم بقيمة إجمالية تبلغ 361 مليون درهم، وذلك بالتعاون مع 13 بنكا ومصرفا وطنيا.

وأكد مدير عام ديوان ولي عهد أبو ظبي رئيس اللجنة العليا ” لصندوق معالجة الديون المتعثرة” جبر محمد غانم السويدي أن هذه المبادرة تأتي في إطار حرص قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة الحكيمة على تأمين مقومات الحياة الكريمة للمواطنين واهتمامها بتعزيز استقرارهم الأسري.

وأوضح أن المبادرة تكتسب أهمية خاصة لتزامنها مع ” عام التسامح ” الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، مشيرا إلى أنها تهدف إلى جعل التسامح عملا مؤسسيا مستداما يعبر عنه من خلال مبادرات عملية تترجم على أرض الواقع وتنعكس بالخير والسعادة على حياة المواطنين والمقيمين على أرض الإمارات.

وأعرب السويدي عن شكره وتقديره للبنوك المساهمة في هذه المبادرة الطيبة.. مثمنا ما قدمته من إعفاءات عن مديونيات المتعثرين..مقدرا المسؤولية المجتمعية العالية التي تتحلى بها تلك البنوك الوطنية ومشاركتها الفاعلة في تحقيق أهداف الصندوق.

كما أشاد في هذا الصدد بالتعاون المستمر والمثمر بين الصندوق والبنوك في اتحاد المصارف و” المصرف المركزي ” لتنفيذ هذه المبادرة الهامة وإنجاحها.

وشملت قائمة البنوك والمصارف المساهمة في المبادرة كلا من : ” مصرف أبوظبي الإسلامي ” و ” بنك أبوظبي التجاري ” و ” بنك الإمارات ـ دبي الوطني ” و ” بنك أبوظبي الأول ” و” بنك دبي الإسلامي ” و ” بنك رأس الخيمة الوطني” و” مصرف الهلال ” إضافة إلى ” بنك الاتحاد الوطني ” و ” بنك نور الإسلامي ” و ” مصرف الإمارات الإسلامي ” و ” بنك دبي التجاري ” و “مصرف الشارقة الإسلامي ” و ” المصرف العربي للاستثمار والتجارة الخارجية”.

يذكر أنه الصندوق استحدث بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وذلك في إطار حرص سموه واهتمامه بقضايا أبنائه المواطنين وهمومهم وتوفير المقومات التي تؤمّن لهم سبل العيش الكريم.. فيما يتولى الصندوق دراسة قروض المواطنين المتعثرة ومعالجتها وإجراء تسويات للقروض الشخصية المستحقة عليهم وذلك بالتنسيق مع ” المصرف المركزي ” والمصارف الدائنة في الدولة.

من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول عبدالحميد سعيد حرص البنك على استمرار التعاون المثمر مع صندوق معالجة الديون المتعثرة لإنجاح هذه المبادرة النبيلة الهادفة إلى تخفيف الأعباء المعيشية وتأمين العيش الكريم والاستقرار الأسري لمواطني الدولة.. وقال إنه مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان 2019 عاما للتسامح في دولة الإمارات.. فإننا في بنك أبوظبي الأول حريصون على تأكيد مبادئ التسامح التي تعد جزءا من استراتيجية أعمالنا باعتبارها قيمة أساسية في بناء المجتمعات وسعادة الشعوب.

من جهته قال نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك الإمارات دبي الوطني ورئيس مجلس إدارة الإمارات الإسلامي هشام عبدالله القاسم ” يفخر بنك الإمارات دبي الوطني والإمارات الإسلامي بالمساهمة في هذه المبادرة النبيلة التي تطلقها الحكومة الرشيدة لدولة الإمارات خلال ” عام التسامح ” والتي من شأنها تحسين الظروف المعيشية لمواطني الدولة وتعزيز شعورهم بالطمأنينة.. ونتعهد بدورنا بمواصلة دعمنا لمثل هذه المبادرات المتميزة خلال السنوات المقبلة “.

وقال الرئيس التنفيذي لمصرف الهلال أليكس كويلو نفخر بأن نكون جزءاً من مبادرة البنوك المساهمة بإسقاط ديون المواطنين المتعثرين تماشيا مع عام التسامح الذي يرسخ القيم التي تعتز بها دولة الإمارات وهو امتداد لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” رحمه الله”.. مشيرا إلى أن المصرف يسعى باستمرار إلى تمكين المواطنين وإسعادهم وترسيخ التنمية الاجتماعية.. ونؤمن بأن هذه المبادرة ستعزز المسؤولية المجتمعية وتعكس آثارها الإيجابية على المجتمع

بدوره أكد رئيس قسم التحصيل والمتابعة – الحسابات الشخصية في بنك دبي التجاري محمد عيسي إستاك أن مبادرة إعفاء ديون المواطنين تأتي ترسيخا لقيم التسامح في المجتمع التي أرستها قيادة الدولة الحكيمة.. وتطبيقا لمبادرة التسامح التي تبنتها الدولة وانطلاقا من المسؤولية الاجتماعية للبنوك قررت إدارة بنك دبي التجاري إعفاء مديونية عدد من المدينين المتعثرين بصوره نهائية.

وقال نائب الرئيس التنفيذي في بنك دبي الإسلامي محمد عبدالله النهدي ” إن البنك يرحب بفرصة المساهمة الفاعلة في دعم عجلة التنمية الاقتصادية لدولة الإمارات العربية المتحدة من خلال المشاركة في مبادرة ” عام التسامح ” التي أطلقتها الدولة مؤخرا..” مؤكدا أن هذه المبادرة واحدة من المبادرات العديدة التي يسعى إليها بنك دبي الإسلامي هذا العام لدعم الاقتصاد المحلي.

من جهته صرح الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي محمد عبد الله أن مبادرة الصندوق لإسقاط ديون المواطنين بمناسبة عام التسامح هي مبادرة نبيلة جديدة تضاف إلى قائمة المبادرات الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة وتعزز جهود الحكومة في تحويل قيمة التسامح إلى عمل مؤسسي مستدام .. وأضاف أن هذه الخطوة الإنسانية المهمة تتماشى مع الشريعة الإسلامية السمحاء وتعزز الاستقرار المجتمعي والأسري للمتعثرين وتنسجم مع الجهود الرامية إلى توجيه النصح والإرشادات لعملاء المصارف وتوفير الوعي الكامل للمقترضين.

من جانبه أكد الرئيس التنفيذي للمصرف العربي للاستثمار والتجارة الخارجية فيصل كلداري أن المصرف شارك في المبادرة دعما لصندوق معالجة الديون المتعثرة وذلك تزامنا مع عام التسامح.. مؤكدا أن دولة الإمارات العربية المتحدة بفضل قيادتها الحكيمة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ” حفظه الله ” دولة خير ورخاء وعطاء متواصل.. وأضاف أن المبادرة تأتي ضمن المسؤولية المجتمعية التي احتضنها المصرف مرحبا بالتعاون مع صندوق معالجة الديون المتعثرة لما فيه من مصلحة لأبناء الوطن مشيدا بمبادرات الصندوق والدور الذي يقوم به.

بدوره قال الرئيس التنفيذي لبنك رأس الخيمة الوطني بيتر إنجلاند إن بنك رأس الخيمة الوطني يقدر المبادرة التي تهدف إلى مساعدة مواطني دولة الإمارات من ذوي الدخل المنخفض لتسوية قروضهم.. وسنستمر في العمل المشترك لإيجاد الطرق المناسبة للمساعدة في تخفيف عبء الديون.. مضيفا ” نحن نقدر شراكتنا مع صندوق معالجة الديون المتعثرة للمواطنين ونأمل أن يستمر هذا التعاون خلال السنوات المقبلة “.

فيما توجه نائب رئيس مجلس الإدارة لمصرف أبوظبي الإسلامي والرئيس التنفيذي بالإنابة خميس بوهارون بالشكر إلى صندوق معالجة الديون المتعثرة وقيادة الدولة الحكيمة لما يقدمونه من دعم إلى المواطنين في سبيل تحقيق التنمية الاجتماعية وتخفيف أعبائهم المعيشية وتأمين العيش الكريم والاستقرار الأسري لهم..وأضاف أن إسقاط الديون مبادرة هامة للقطاع المصرفي والمجتمع الإماراتي بشكل عام .. مشيرا إلى أنها توفر قدرا كبيرا من الثقة والمصداقية بالقطاع المصرفي وتجعل المواطنين يشعرون بأن البنوك الوطنية تهتم بالصالح العام وأفراد المجتمع بشكل متوازن مع اهتمامها بالربحية والنمو والتوسع في الأنشطة المصرفية.

أما بنك أبوظبي التجاري فقال في بيانه إنه.. ” أنه في إطار إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان 2019 عاما للتسامح يسعى بنك أبو ظبي التجاري بكل السبل للمساهمة في حل مشاكل المواطنين المتعثرين من أصحاب الدخل المحدود وإعادة جدولة ديونهم من خلال المشاركة في مبادرة ” صندوق معالجة الديون المتعثرة ” التي تقدم خدمة كبيرة للمجتمع كما تعود على البنوك بفائدة أكبر بكثير من أي أرقام قد تضيفها إلى أرباحها وحساباتها “.

من جهته أكد الرئيس التنفيذى لمجموعة بنك الاتحاد الوطني محمد نصر عابدين أنه حرصا من رئيس مجلس إدارة مجموعة بنك الاتحاد الوطنى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على مراعاة البعد الاجتماعى تجاه مواطنى الدولة..فقد أعلن البنك مساهمته في الغاء الديون المتعثرة لبعض العملاء المواطنين وأعفاءهم منها بالكامل وذلك بمناسبة عام التسامح.. مشيرا إلى أن المساهمة في المبادرة تهدف إلى التخفيف عن المتعثرين وأسرهم من أعباء هذه الديون.

المصدر: الإمارات اليوم