عبدالله بن زايد: نحن مع الحريات لكن التحريض على التكفير والقتل ليس حرية

أخبار

أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، أن خطاب التطرّف والكراهية الصادر من الغرب والمحرّض لأبنائنا أكبر من الذي نراه في دولنا بكثير.

وقال سموه: «أنا مع الحريات لكن التحريض على التكفير والعنف والقتل ليس حرية» جاء ذلك خلال الجلسة الرئيسية لملتقى «مغردون» بالرياض في دورته الرابعة تحت عنوان «غرّد مسؤول»، والتي شارك فيها خمسة وزراء من دول الخليج العربية في الرياض، وهم، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، والشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير خارجية مملكة البحرين، والشيخ محمد بن عبدالله المبارك الصباح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء في دولة الكويت، وعادل بن أحمد الجبير وزير الخارجية السعودي، وخالد بن محمد العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع بدولة قطر.

ورداً على سؤال عن عاصفة الحزم قال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان «إنها بينت مدى قوتنا وقدرتنا على اتخاذ مواقف جدية كما بينت مواقف الجانب الرسمي مع المواطن».

وأكد أنه يكتب على «تويتر» بنفسه، ويحاول أن يبعد حسابه الشخصي عن عمله كوزير، مشيراً إلى أنه لو كان الخيار بيده في «تويتر» لما سمح بالحسابات الوهمية.

وكان سموه قد أثنى في بداية حديثه على الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي الراحل، مؤكداً أن الأمير سعود الفيصل، رحمه الله، أخ عزيز وزميل وقبل ذلك أستاذ ونموذج يقتدى به.

وفي ختام جلسة غرد مسؤول دعا داود الشريان الذي كان يدير الجلسة الوزراء المشاركين لأخذ صورة تذكارية مع الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد السعودي، الذي فاجأ الموجودين بحضوره بينهم.

المصدر: البيان