ماذا يعني فوز «الديمقراطيين» في مجلس الشيوخ الأمريكي؟

أخبار

احتفل الرئيس الأمريكي جو بايدن ورفاقه الديمقراطيون، بالسيطرة على مجلس الشيوخ، إثر فوز كورتيز ماستو بفارق بسيط على منافسها الجمهوري آدم لاكسالت الذي كان يدعمه الرئيس السابق دونالد ترامب، واحتفاظ الديمقراطي مارك كيلي بمقعده في مجلس الشيوخ عن ولاية أريزونا.

وبات الديمقراطيون يمتلكون بذلك 50 مقعداً تمثل نصف مقاعد مجلس الشيوخ، ما يمنحهم أغلبية بفضل قدرة نائبة الرئيس كامالا هاريس على كسر التعادل، إلا أنهم يطمحون كذلك إلى الفوز بالمقعد الأخير الذي لم يحسم بعد.

سيحظى الديمقراطيون، نتيجة لهذه النتائج، بميزة إضافية في إقرار عدد محدود من مشاريع القوانين المثيرة للجدل التي يُسمح بإجازتها بأغلبية بسيطة من الأصوات بدلاً من الستين صوتاً اللازمة لمعظم القوانين.

كما ستحافظ هذه الأغلبية الضئيلة على قدرة الرئيس جو بايدن على تأكيد مرشحيه القضائيين وتعييناته الإدارية، وفق ما أورده موقع سكاي نيوز عربية.

إضافة إلى ذلك، تعطي هذه الانتخابات زخماً أقوى للديمقراطيين بالاستعداد للانتخابات الرئاسية 2024، لاسيما مع سقوط معظم المرشحين الذين دعمهم الرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب.

يشار إلى أن مجلس الشيوخ المنتخب حديثاً سيؤدي اليمين في الثالث من يناير المقبل.

وإذا ما فاز الجمهوريون في ولاية جورجيا، سيصبح مجلس الشيوخ منقسماً مناصفة بين الديمقراطيين والجمهوريين، مع صوت هاريس المرجح للديمقراطيين، رغم أن المؤشرات الأولية تشير لفوز المرشح الديمقراطي إلى حد ليس ببعيد.

ولكن إذا فاز السناتور الديمقراطي رافائيل وارنوك في انتخابات الإعادة في جورجيا في السادس من ديسمبر المقبل ضد منافسه الجمهوري هيرشل والكر، فإن ذلك سيزيد أغلبية الديمقراطيين إلى 51 مقابل 49 للجمهوريين.

مجلس النواب

ومع ذلك، ظل الجمهوريون على وشك الفوز بالسيطرة على مجلس النواب الأمريكي مع مواصلة المسؤولين فرز الأصوات في انتخابات التجديد النصفي الأمريكية التي جرت يوم الثلاثاء.

واستمر تفوق الجمهوريين ولكن نتائج العديد من السباقات لا تزال تتدفق، بما في ذلك العديد من السباقات في ولاية كاليفورنيا ذات التوجهات الليبرالية.

المصدر: الخليج