مجلس الشيوخ الأمريكي

أخبار ماذا يعني فوز «الديمقراطيين» في مجلس الشيوخ الأمريكي؟

ماذا يعني فوز «الديمقراطيين» في مجلس الشيوخ الأمريكي؟

الأحد ١٣ نوفمبر ٢٠٢٢

احتفل الرئيس الأمريكي جو بايدن ورفاقه الديمقراطيون، بالسيطرة على مجلس الشيوخ، إثر فوز كورتيز ماستو بفارق بسيط على منافسها الجمهوري آدم لاكسالت الذي كان يدعمه الرئيس السابق دونالد ترامب، واحتفاظ الديمقراطي مارك كيلي بمقعده في مجلس الشيوخ عن ولاية أريزونا. وبات الديمقراطيون يمتلكون بذلك 50 مقعداً تمثل نصف مقاعد مجلس الشيوخ، ما يمنحهم أغلبية بفضل قدرة نائبة الرئيس كامالا هاريس على كسر التعادل، إلا أنهم يطمحون كذلك إلى الفوز بالمقعد الأخير الذي لم يحسم بعد. سيحظى الديمقراطيون، نتيجة لهذه النتائج، بميزة إضافية في إقرار عدد محدود من مشاريع القوانين المثيرة للجدل التي يُسمح بإجازتها بأغلبية بسيطة من الأصوات بدلاً من الستين صوتاً اللازمة لمعظم القوانين. كما ستحافظ هذه الأغلبية الضئيلة على قدرة الرئيس جو بايدن على تأكيد مرشحيه القضائيين وتعييناته الإدارية، وفق ما أورده موقع سكاي نيوز عربية. إضافة إلى ذلك، تعطي هذه الانتخابات زخماً أقوى للديمقراطيين بالاستعداد للانتخابات الرئاسية 2024، لاسيما مع سقوط معظم المرشحين الذين دعمهم الرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب. يشار إلى أن مجلس الشيوخ المنتخب حديثاً سيؤدي اليمين في الثالث من يناير المقبل. وإذا ما فاز الجمهوريون في ولاية جورجيا، سيصبح مجلس الشيوخ منقسماً مناصفة بين الديمقراطيين والجمهوريين، مع صوت هاريس المرجح للديمقراطيين، رغم أن المؤشرات الأولية تشير لفوز المرشح الديمقراطي إلى حد ليس ببعيد. ولكن…

أخبار «الشيوخ الأمريكي» يهدد الفلسطينيين بوقف المساعدات

«الشيوخ الأمريكي» يهدد الفلسطينيين بوقف المساعدات

السبت ٠٥ أغسطس ٢٠١٧

أقرت لجنة بمجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون، أول أمس الخميس، تتوقف بموجبه مساعدات سنوية قيمتها 300 مليون دولار تقدمها الولايات المتحدة للسلطة الفلسطينية. وصوتت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بأغلبية 17 صوتاً مقابل أربعة لصالح مشروع القانون المعروف باسم «تيلور فورس»، بزعم قيام فلسطيني بقتل أمريكي يبلغ من العمر 29 عاماً طعناً حين كان في زيارة ل«إسرائيل» العام الماضي. ويجب أن يقر مجلسا النواب والشيوخ بكامل أعضائهما مشروع القانون؛ ليتحول إلى قانون، ويهدف إلى منع السلطة الفلسطينية من صرف رواتب يمكن أن تصل إلى 3500 دولار شهرياً. وقال السيناتور بوب كوركر وهو رئيس اللجنة من الحزب الجمهوري، وأحد رعاة مشروع القانون، في مؤتمر صحفي «نأمل أن يحول ما حدث هنا بعد إقراره دون أن يلقى آخرون نفس المصير. شخص بريء يمارس أنشطته ببراءة يقتله شخص تعطيه حكومته حافزاً للقيام بذلك»، على حد زعمه. وفي تحرك منفصل، كتب 16 عضواً جمهورياً وديمقراطياً باللجنة خطاباً إلى نيكي هيلي مندوبة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة، يطلبون منها أن تقود جهوداً دولية؛ لتتخذ دول أخرى إجراءات مماثلة. وكان مسؤولون فلسطينيون قالوا إنهم يعتزمون مواصلة صرف هذه المبالغ التي يرون أنها وسيلة للمساعدة في إعالة أسر من تسجنهم «إسرائيل»؛ بسبب كفاحهم ضد الاحتلال أو من لقوا مصرعهم لنفس السبب. وقال كوركر: إنه واثق أن مشروع القانون…