محمد بن راشد: بدء الإعداد لإطلاق أول مسبار عربي إسلامي لاستكشاف كوكب المريخ

أخبار

أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله بدء الإعداد لإطلاق أول مسبار عربي إسلامي لاستكشاف كوكب المريخ (#مسبار_المريخ).

ودون سموه عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «الإخوة والأخوات بدأنا بحمد الله الإعداد لإطلاق أول مسبار عربي إسلامي لاستكشاف كوكب المريخ (#مسبار_المريخ) سيكون بداية لدخول العرب عصر الفضاء».

وقال سموه: «رحلة المريخ هي تحد كبير، وهي مصدر إلهام لنا جميعا كأمة عربية بأننا نستطيع المنافسة في السباق الحضاري والمعرفي العالمي #مسبار_المريخ».
واضاف سموه: «أطلب اليوم من جميع من ستصلهم رسالتي هذه المساهمة باختيار اسم عربي مميز لـ ( #مسبار_المريخ ) ووضعه على الوسم المرفق».

واوضح سموه بان (#مسبار_المريخ) هو مشروع عربي إسلامي نريد إشراك الشباب العربي فيه، نريد فتح أبواب الأمل والتفاؤل لهم وأن تعانق طموحاتهم كواكب السماء».

ودخل وسم (#مسبار_المريخ) الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قائمة الـ 100 الأكثر تداولاً على مستوى العالم.

تفاعل واسع مع دعوة محمد بن راشد لاختيار اسم مسبار المريخ

«زايد» و«خليفة» و«الحزم» أسماء مقترحة للمسبار

شروق عوض (دبي)

تفاعل المغردون أمس مع طلب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عبر «تويتر»، باقتراح واختيار اسم عربي مميز لتسمية مسبار المريخ.

وبمجرد أن دعا سموه إلى اختيار اسم عربي مميز لمسبار المريخ حتى تفاعل المغردون مع مطلب سموه على وجه السرعة، مقترحين أسماء عديدة لمسبار المريخ، جاءت في طليعتها أسماء أصحاب السمو حكام دولة الإمارات ونوابهم وأولياء العهود.

وانهالت آلاف التغريدات المتضمنة مقترحات من المشاركين لأسماء المسبار، منها «دولة الإمارات العربية المتحدة»، و«روح الاتحاد»، وأسماء لعلماء عرب حاولوا الطيران لأول مرة في التاريخ، مثل عباس ابن فرناس، وأسماء تحمل دلالات فلكية تم ذكرها في القرآن الكريم مثل «الطارق، المعراج، النجم الثاقب، والبروج».

كما شارك أبناء دول مجلس التعاون الخليجي، والدول العربية، إلى جانب أبناء دولة الإمارات، والمقيمين على أرض الدولة، حيث تقدم بعضهم باقتراح إطلاق اسم «عاصفة الحزم» على المسبار، تزامناً مع ما تشهده المنطقة العربية في حربها على الإرهاب.

«مسبار المريخ» إضافة علمية ومعرفية

دينا مصطفى (دبي)

جاء الإعلان التاريخي لدولة الإمارات لإطلاق مسبار المريخ ليشكل منعطفاً تنموياً في مسيرة الإمارات عبر دخولها قطاع تكنولوجيا الفضاء، واعتباره أحد المستهدفات لتضمينه في الاقتصاد الوطني خلال السنوات المقبلة بالإضافة للعمل على بناء رأسمال إماراتي بشري في مجال تكنولوجيا الفضاء والمساهمة في زيادة المعرفة البشرية، فيما يخص استكشاف الفضاء الخارجي والأجرام السماوية البعيدة.

ويعد اكتشاف أسرار كوكب المريخ واحدًا من أحلام الشعوب المتقدمة في الوقت الراهن نظراً لتشابه سطحه وغلافه الجوي مع كوكب الأرض. وسينطلق المسبار الإماراتي ليصل إلى كوكب المريخ عام 2021، وستستغرق الرحلة 9 أشهر، وستكون دولة الإمارات ضمن 9 دول في العالم فقط لها برامج فضائية لاستكشاف الكوكب الأحمر، تزامناً مع الذكرى الخمسين، لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة.

وترتكز أهمية هذه الرحلة على أن كوكب المريخ يلقب بأنه توأم الأرض فعند تشكل كوكبي الأرض والمريخ منذ نحو 4 بلايين سنة كانا تقريباً متشابهين في التركيب، ومن هنا تنبع أهمية استكشاف كوكب المريخ فقد تعرض المريخ إلى تغيرات كبيرة في المناخ أدت إلى تغير في غلافه الجوي وإلى التصحر الذي يعيشه الآن بعد أن كانت المياه تجري على سطحه.

وتهدف الرحلة إلى تطوير المعرفة البشرية، وتطوير تكنولوجيا الفضاء، بالإضافة إلى دعم اقتصاد الإمارات بتكنولوجيا الفضاء.

ودخلت دولة الإمارات بشكل رسمي السباق العالمي لاستكشاف الفضاء الخارجي عبر إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في 16 يوليو عام 2014 لإنشاء وكالة الفضاء الإماراتية وبدء العمل على مشروع لإرسال أول مسبار عربي وإسلامي لكوكب المريخ، برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وبقيادة فريق عمل إماراتي في رحلة استكشافية علمية تصل للكوكب الأحمر خلال السبع سنوات المقبلة، وتحديداً في العام 2021.

وبدأت دولة الإمارات أولى الخطوات العملية لتنفيذ وبناء وإطلاق أول مسبار عربي إسلامي لكوكب المريخ في 20 أكتوبر عام 2014، حيث وقعت وكالة الإمارات للفضاء اتفاقية تفصيلية مع مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة لتنفيذ مشروع مسبار المريخ وإطلاقه ومتابعة تنفيذ كل مراحله، وذلك تحت إشراف الوكالة وبتمويل مباشر منها وفق اتفاقية تمتد لمدة سبع سنوات.

ووضحت الاتفاقية جميع بنود الإطار القانوني والتمويلي والزمني اللازم للبدء في تنفيذ مشروع المسبار، والذي سيقوم عليه فريق من المهندسين المواطنين من مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة وبإشراف مباشر ومتابعة من وكالة الإمارات للفضاء.

وأعلن أمس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، عن بدء الاستعدادات لإطلاق أول مسبار عربي إسلامي إلى الكوكب الأحمر (المريخ) لاستكشافه، وطلب من متابعي سموه على وسائل التواصل الاجتماعي، اقتراح واختيار اسم عربي مميز لتسمية مسبار المريخ.

المصدر: الاتحاد