نهيان بن مبارك: الإمارات ترحب بالعالم في نسخة ملهمة من “إكسبو 2020 دبي”

أخبار

وام / استقبل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش المفوض العام لمعرض إكسبو 2020 دبي في قصره اليوم سعادة فرديناتد ناجي المفوض العام لجناح رومانيا في إكسبو 2020 دبي.

وفي بداية اللقاء – رحب معاليه بسعادة المفوض العام لجناح رومانيا في إكسبو 2020 وسعادة نيكوليتا تيودوروفيتشي قنصل عام رومانيا لدى الدولة وجرى بحث علاقات التعاون بين دولة الإمارات ورومانيا وسبل تنميتها في مختلف المجالات وتبادلا وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بما يخدم مصالح البلدين الصديقين وشعبيهما.

وناقش الجانبان مشاركة رومانيا في معرض إكسبو 2020 دبي ــ الحدث الدولي المهم ــ وتطلع رومانيا إلى استعراض طبيعتها الاستثنائية تحت شعار “الطبيعة الجديدة” إضافة إلى تنظيم سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية والدبلوماسية فضلا عن المعارض المؤقتة وذلك تجسيدا للنمو الاقتصادي المستدام والابتكار والابداع في مختلف المجالات لا سيما العلمية.

كما بحث الجانبان مستجدات جائحة “كوفيد19” على الساحة الدولية وجهود البلدين الصديقين في مواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد بما يضمن صحة وسلامة الجميع.

وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن دول الإمارات ورومانيا تربطهما علاقات صداقة تتجسد في التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

وقال معاليه إن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ترحب بدول العالم أجمع في معرض إكسبو2020 دبي للمشاركة في نسخة ملهمة من الحدث الدولي الكبير والمهم بما يعزز التعاون الدولي من أجل مستقبل مستدام ومزدهر.

من جهته أكد سعادة فرديناتد ناجي حرص بلاده على تقديم مشاركة فاعلة في معرض إكسبو 2020 دبي تتماشى مع أهمية الحدث الدولي وتطلعات الإمارات إلى جعل إكسبو 2020 النسخة الاستثنائية في تاريخ إكسبو والذي ظهر جليا في الاستعدادات الفريدة التي ستبهر دول العالم أجمع.

الجدير بالذكر أن إكسبو 2020 دبي سيكون أول إكسبو دولي يقام في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا وستنعقد فعالياته في الفترة الممتدة بين الأول من أكتوبر 2021 و31 مارس 2022 بمشاركة أكثر من 200 جهة ويدعو الزوار من كل بقاع الأرض للمشاركة في أن نصنع معا عالما جديدا على مدى ستة أشهر من الاحتفال بالإبداع والابتكار والتقدم البشري والثقافة.