65 يوماً من العروض العالمية في صيف أبوظبي

منوعات

صيف أبوظبي

يسدل الستار اليوم على فعاليات «موسم صيف أبوظبي» عام 2014، بعد أن عاش جمهور أبوظبي 65 يوماً من العروض الترفيهية العائلية المشوقة، حيث قدم المهرجان هذا العام في الفترة بين 5 يونيو وحتى اليوم، باقة واسعة ومتنوعة من أشهر العروض العالمية وعروض البالية، وألعاب السيرك المعاصرة، إضافة إلى العروض السينمائية الأولى في الشرق الأوسط، إلى جانب الحفلات الموسيقية والاستعراضات الكوميدية وعروض الخداع البصري التي نالت إقبالاً واسعاً من قبل جمهور العاصمة الإماراتية.

قدم الموسم الجديد من «صيف أبوظبي» تشكيلة متنوعة من الفعاليات الممتعة، التي نظمها هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة وشركة «فلاش» للترفية، بالتعاون مع قصر الإمارات الذي استضاف في قاعاته أغلب العروض المتميزة التي تنوعت ما بين العروض العالمية والعربية الأخرى.

«الاتحاد» تعرض حصاد «موسم صيف أبوظبي» 2014، وأبرز العروض التي قدمها المهرجان على مدى 65 يوماً.

واستقبلت أبوظبي للمرة الأولى النجمة البوليوودية الحائزة على عدّة جوائز سونيدي شوهان، والتي اشتهرت بفضل أغنياتها واستعراضاتها الساحرة في الأفلام الهندية التي شاركت في بطولتها، وتزامناً مع ذكرى استقلال الهند، احتفلت سونيدي بهذا اليوم مع جمهور العاصمة الإماراتية.
وهم أم حقيقةوتحت عنوان «وهم أم حقيقة»، رفعت مدرجات إحدى قاعات قصر الإمارات شعار «كامل العدد» في عرض الخدع البصرية الذي قدمه الساحر العالمي الشهير دايفيد بلاين، والذي حضر خصيصاً إلى أبوظبي للمرة الأولى لتقديم ثلاثة عروض، فقبل العرض الذي بدأ يوم 21 أغسطس الماضي وحتى 23 من الشهر نفسه بيومين، نفدت تذاكر البيع في الأماكن المخصصة لشرائها، نظراً للشهرة العالمية التي يتمتع بها بلاين من خلال العروض المثيرة التي قدمها في دول عديدة، إذ خاض جمهور أبوظبي تجربة حافلة بالمتعة والإثارة، وأدى بلاين العديد من المشاهد الخطرة، إضافة إلى تأديته لألعاب الخدع البصرية التي أذهلت جميع الحضور.

اشتهر الساحر بلاين بقدرته على التحمل، حيث صمد لمدة 63 ساعة داخل مكعب من الجليد، واستطاع النجاة بعد بقائه لمدة أسبوع داخل تابوت مغلق، كما استطاع البقاء من دون طعام في صندوق زجاجي معلق فوق نهر التايمز لمدة ستة أسابيع.

كوميديا

وبعد النجاح الكبير الذي شهده عرض «الأمم المتحدة للكوميديا» خلال مهرجان صيف أبوظبي 2013، عاد مجدداً أشهر الكوميديين في منطقة الشرق الأوسط في هذا الموسم وقدموا أداءً ممتعاً في قصر الإمارات مليئاً بالضحك والفكاهة، واشترك فيه كل من نمر أبونصار، ومحمد عامر وفهد البطيري وخالد خلف الله وسامي عبيد وأمير كاي في تقديم الجزء الثاني من عرض «الأمم المتحدة للكوميديا» الذي تضمن اسكتشات بطريقة «ستاند أب كوميدي» باللغة الإنجليزية التي رسمت على وجوه الحضور البسمة والضحك.

«المتحولون»

وضمن فعاليات «صيف أبوظبي 2014 »، شهدت العاصمة الإماراتية العرض الأول في الشرق الأوسط لفيلم «المتحولون – الجزء الرابع، عصر الانقراض»، الذي حقق نجاحاً باهراً على المستويين العالمي والعربي في أجزائه الثلاثة السابقة، والتي احتلت شباك التذاكر وحققت السلسلة أعلى نسبة إيرادات في كل جزء منها، إذ تم عرض الفيلم لأول مرة لجمهور أبوظبي خصيصاً في فندق قصر الإمارات والذي لقي إقبالاً جماهيرياً كبيراً على حضوره.

أخرج فيلم «المتحولون: عصر الانقراض» المخرج العالمي مايكل باي، وشارك في التمثيل مارك والبيرج، وستانلي توتشي، ولي بينج بينج، وكيلسي جرامر، وصوفيا مايلز، وتي جاي ميلر، ونيكولا بيلتز، وجاك رينور، وتيتوس وليفر، وبدأت قصة الفيلم بعد المعركة الملحمية التي تركت مدينة عظيمة مدمرة، إلا أنه تم إنقاذ العالم، وفي الوقت الذي يبدأ الناس حياتهم من جديد، تكشف مجموعة غامضة عن نفسها في محاولة للسيطرة على التاريخ وتضع الأرض هدفاً لها من خلال تهديدها بأخطار قوية وجديدة، وبمساعدة من البشر الجدد، يواجه كل من أوبتيموس برايم، الذي يقدم صوته بيتر كولين، وأوتوبوت أكثر التحديات إثارة، وتستمر الحرب بين الخير والشر في إطار من المغامرات.

عبود

كما استضاف قصر الإمارات العرض الحي الكامل «فريج – حلم عبود»، وهو العرض الجديد من المسلسل الكرتوني «فريج» الذي تم إنتاجه في الإمارات، ولاقى نجاحاً جماهيرياً كبيراً، إذ يتناول كيفية تعايش العائلة المحلية التقليدية مع التطور المتسارع الذي يشهده الناس في العصر الحالي، وخلال العرض شاهد الحضور «عبود» وهو يعيش في مغامرة خيالية جديدة نالت إعجاب الكبار قبل الصغار.

أرض الظلال

وأدَّت فرقة بيلوبولوس الشهيرة عرضا عالميا ضمن فعاليات «موسم صيف أبوظبي» في مركز المعرض أدنيك، بعنوان «عالم الظلال – شادولاند»، وهو العرض الذي يعتمد على الاستعراض والسيرك والرقص والموسيقى عن طريق «الظلال»، وتم ابتكار قصة العمل بالاشتراك مع المخرج ستيفين بانكس مبتكر سلسلة الرسوم المتحركة الشهيرة سبونج بوب سكويز، فـ «شادو لاند» تجربة سريالية لعالم خيالي خاص بفتاة صغيرة تبلغ عمر الرشد لكنها تتوق للاستقلال، لكنها في عيون أهلها لا تزال طفلة صغيرة، ولا يوجد مهرب لأفكارها إلا في دنيا الأحلام، ومن هنا بدأت قصة الفتاة الصغيرة في العرض، حينما استعدت للخلود إلى النوم لتجد شيئاً ما يختبئ خلف جدار غرفتها، إنه ظلها، فيبدأ جدار غرفتها بالدوران فجأة، لتجد نفسها حبيسة في الطرف الآخر ولأنها لا تستطيع الهرب، تبدأ رحلة استكشاف، وتغوص في أعماق عالم الظلال، باحثة عن طريق أو مخرج، تظهر كائنات غريبة في طريقها، كائنات مضحكة وأخرى شريرة تهددها وتغويها، طهاة مجانين يحاولون طهيها في قدر حساء، وحوش تهدد بسحقها، يد عملاقة تحولها إلى كلب، وكائن خرافي تحبه الفتاة التي أصبحت كلباً، لكنها في النهاية علمت بأنها كانت تعيش في حلم خيالي أثناء نومها.

سندريلا

استقبلت العاصمة الإماراتية ضمن فعاليات «موسم صيف أبوظبي»، طاقم فرقة «باليه موسكو الملكي» و«أوركسترا موسكو الملكية» لتقديم باليه «سندريلا»، حيث شهد مركز أبوظبي للمعارض العض العالمي لقصة خيالية جميلة عن الحب والحظ الطيب وانتصار الخير هي «سندريلا»، حيث استمتع جمهور أبوظبي على مدى ساعة تقريباً، بأمهر رقصات الباليه، ضمن أحداث القصة الخيالية المعروفة، والتي قدمت من قبل في أفلام وعروض عدة بأسماء مختلفة منها الحذاء الزجاجي والحذاء السحري وحذاء فراء السنجاب وسندريون، وأخيراً سندريلا.

لافيرتيا

شهد مسرح مركز أبوظبي للمعارض أحد أهم عروض السيرك والخفة والاستعراضات البهلوانية العالمية، وذلك بحضور عدد كبير من الجمهور الذي جاء من مختلف إمارات الدولة، وبعض الدول الخليجية الأخرى، لمشاهدة عرض فرقة «لافيرتيا» الآسر، السيرك الذي يجمع بين فن الاستعراضات والخفة في آن واحد، ضمن فعاليات موسم «صيف أبوظبي» 2014.

«لافيرتيا» هو واحد من أهم العروض العالمية، الذي ألفه وأخرجه دانييل فينزي باسكا الذي أبدع في تصميم عرض «كورتيو» لـ «سيرك دو سوليل» المشهور عالمياً، الذي عاد ليقدم العرض من جديد للمرة الأولى في الشرق الأوسط بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، بمشاركة 13 فناناً هم أعضاء الفرقة العالمية، حيث قدموا على مسرح مركز المعارض عرضاً بهلوانياً معاصراً تضمن لوحات خلفية رسمها الفنان الإسباني الشهير سلفادور دالي، وبذلك شهدت أبوظبي تقديم لوحة أصلية كبيرة الحجم تبلغ أبعادها 9×15 متراً والتي رسمها السيريالي الإسباني سلفادور دالي عام 1944، وذلك للمرة الأولى في الشرق الأوسط.

المصدر: تامر عبد الحميد (أبوظبي) – الإتحاد