آراء

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

الزيادات السنوية لرسوم المدارس أمر غير مقبول!

الأحد ١٢ سبتمبر ٢٠٢١

هناك مدارس خاصة في دبي رسومها عالية جداً، بل مبالغ فيها، حيث يعادل سعر رسوم دراسة الطفل أو الطفلة في مرحلة الروضة، أو الابتدائية، أسعار رسوم جامعات عريقة في دولة مثل بريطانيا على سبيل المثال، وهذا واقع، وليس تخيّلاً أو مبالغة. تحديداً أعرف ولي أمر لديه بنت تدرس هنا في الصف الثالث الابتدائي، يدفع لها رسوماً سنوية تعادل تماماً ما يدفعه لرسوم ابنه الذي يدرس في جامعة بريطانية، مع العلم أن الجامعة مصنّفة ضمن أفضل عشر جامعات في بريطانيا! هو ليس الوحيد، حالة أخرى لأحد الأخوة، تدرس ابنته في مرحلة الروضة برسوم تبلغ 31 ألفاً، وابنه في الصف الخامس برسوم 41 ألفاً، وهو يدرس الدكتوراه خارج الدولة برسوم تبلغ 36 ألف درهم! ولاشك في أن هناك نماذج أخرى، وبرسوم أعلى من ذلك بكثير، هذا واقع نعرفه جميعاً، ولكن السؤال المهم هنا: لماذا نرى ازدحاماً شديداً أمام المدارس المعروفة بأنها غالية جداً؟ ولماذا يتهافت أولياء الأمور على تسجيل أبنائهم في مدارس…

إنجاز جديد

السبت ١١ سبتمبر ٢٠٢١

إنجاز جديد ومستحق يضاف لسلسلة إنجازات السمعة الطيبة والمكانة الدولية المرموقة للإمارات، وللمرأة الإماراتية بانتخاب رزان المبارك رئيساً للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، لتكون أول عربية وإماراتية تعتلي منصباً دولياً رفيعاً في هيئات ومؤسسات دولية. جاء الإنجاز تقديراً لمكانة الإمارات وإسهاماتها البيئية والنوعية المتميزة، وفي الوقت ذاته حمل الكثير من الدلالات باعتباره ثمرة الاهتمام المبكر للدولة لجملة من القضايا والمسائل بفضل الرؤية الثاقبة للمؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي آمن مبكراً بقدرات المرأة، وأهمية توفير فرص التعليم والعمل، والتمكين أمامها، ومضت قيادتنا الرشيدة على ذات المنوال الذي حظي بمتابعة دؤوبة وجهود متصلة من لدن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، وهي تعمل دون كلل لما نراه اليوم من حضور متميز ودور فعال لأخت الرجال في مختلف المجالات والميادين، وجاء هذا الإنجاز العالمي بعد أيام قلائل من احتفائنا بيوم المرأة الإماراتية، والذي…

هيفاء صفوق
هيفاء صفوق
كاتبة واخصائيه اجتماعية

لماذا يعاني الإنسان؟

السبت ١١ سبتمبر ٢٠٢١

ندرك أن الحياة يوجد بها الكثير من التحديات والظروف والأحوال المتقلبة فلا شيء ثابت، ويدرك بعضنا الكثير من المعرفة والعلم والمعلومات لكنه يجد صعوبة في التطبيق. ربما سأل بعضنا لماذا نجد صعوبة في تطبيق ما تعلمناه هنا بالذات، هذا السؤال يتيح لنا الملاحظة العميقة عن ماذا نحن نبحث؟ سنكتشف أن بعضنا يشعر بالفراغ الداخلي ليس لأنه لم يحقق شيئاً ربما وصل إلى النتيجة الظاهرية للشيء الذي يريد لكنه اكتشف أنها لم تشبع شيئاً في داخله، من هنا يبدأ طرح هذا السؤال العميق عن ماذا نبحث نحن؟ الملاحظة تجعلنا ندرك ماذا نريد من هذا الفعل أو هذا الهدف، ماذا يشبع في داخلنا؟ عندما ندرك أن خلف كل الأشياء التي نقوم بها توجد احتياجات أساسية للإنسان فعليها نحن نتحرك ونغذي هذه الاحتياجات من مصادر خارجية ولكن للأسف هذه المصادر ليست دائمة فنفقد هنا توازناً، كما أن هناك من يصل للشيء الذي يريد لكن مازال يشعر بفراغ داخلي رغم أنه حقق النتيجة التي…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

قد تتكرر 11 سبتمبر

السبت ١١ سبتمبر ٢٠٢١

ليس سهلاً أن يُنسى ذلك اليوم المرعب، وحتى بعد عشرين عاماً لا يزال مقلقاً ومخيفاً أن يتكرر مثله في أي مكان من العالم. والمفزع أنه قابل للتكرار. بعد عقدين عدد مقاتلي «القاعدة» ازداد، ومساحات انتشارهم توسعت، والتجنيد مستمر، وأسلحتهم تطورت. موجودون في معسكرات تدريب وقتال في أفغانستان وسوريا والعراق واليمن والصومال وآسيا الوسطى وجنوب شرقي آسيا وأوروبا، وشبكتهم توسعت، هناك «القاعدة في المغرب»، و«القاعدة في جزيرة العرب»، وتنظيم «الشباب»، و«أنصار الشريعة»، و«القاعدة في سيناء»، و«القاعدة في شبه القارة الهندية»، و«هيئة تحرير الشام»، وتنظيم «حراس الدين»، إضافةً إلى حركة أوزبكستان، و«الحزب الإسلامي التركستاني»، و«لشكر طيبة»، و«إمارة القوقاز الإسلامية»، و«شبكة حقاني»، و«الجهاد المصرية» و«جيش محمد» جنوب شرقي آسيا. لماذا خلال عشرين سنة من حروب على «القاعدة» وقتل زعيمها بن لادن، والآلاف من جنوده، ومطاردة البقية، عددهم تضاعف، وخطرهم زاد في أنحاء العالم؟ لأن الحرب اقتصرت على القوة العسكرية. «القاعدة» فكرة وليست قوة. تستطيع أن تزدهر في أي صحراء أو «غيتو»، وبين أي…

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

نشرات الأخبار.. لماذا؟

السبت ١١ سبتمبر ٢٠٢١

الجلوس في مواجهة شاشة التلفاز، ومتابعة نشرات الأخبار، يشبهان إلى حد كبير الجلوس أمام رجل مسلح قيّد يديك خلف ظهرك وشد وثاق رجليك، ولم ينس أن يربط فمك بمنديل عقده خلف رأسك، إضافة لكل ذلك فإنه يصوب إليك بندقية رشاشة، وأنت جالس في قاع روحك المنهكة وعجزك المتوالي، لا حول ولا قوة لك، وإلا فماذا بإمكانك أن تفعل إزاء وضع كهذا؟ أتساءل دائماً كلما اضطررت لمتابعة نشرات الأخبار (العالمية الصنع والتوجه) ما الفائدة التي نجنيها من هذه النشرات؟ من هذا الضغط المتتالي؟ من تمرين الخوف المتصل؟ ماذا يمكننا أن نفعل أو نقول ونحن بإزاء مذيع وسيم لامع الوجه، شديد التأنق، يرمينا برصاص من الكلمات والأحداث والانفجارات، يقذف في وجوهنا بجثث القتلى في الحادث الفلاني ولا يوفر الجرحى، كساحر يكشف عن حرائق في الغابات ونيران في الأسواق، وحوادث دهس وحشية! وبابتسامة لا مبرر لها يعلن عن فشل الحكومات في مواجهة كوارث البيئة والطبيعة وتوفير الوقود للشتاء وتشكيل الوزارات، ونحن نبتلع الكوارث…

أبطالنا الذين صاغوا حياتنا بالذهب

السبت ١١ سبتمبر ٢٠٢١

في الإمارات، أينما تولي وجهك فثمة إنجاز مبهر، يثلج الصدر، ويبهج النفس، ويسعد الوطن وأهله. عبدالله العرياني، ومحمد القايد الحمادي، كانا هناك، كانا في اليابان، حملا راية الوطن، منقوشة بحروف من ذهب، مسبوكة بقلائد من عزيمة قوية لا تلين، ولا تنثني، ولا تقبل غير الرقم المدهش، والميدالية الأثمن، الأحسن، لأن الإمارات بنت قناعات أبنائها على الرنو دوماً إلى المراكز الأولى، وإلى الصعود لمنصات التتويج، وتكليل الرؤوس بقبعات المجد المجيد. الإمارات الوحيدة في العالم التي لا يوجد على ترابها أصحاب همم، وإنما أصحاب هبات، لها عصف الرياح، وعزف الموجة عند سواحل الأمل. في الإمارات تصحو العيون، وتفتح جفونها، فترمش إلى ذاك الذي يقف خلف الأفق فتناديه الإرادة، قائلة: هيا ننخل صحن الحياة، ونشذب حبات قمحها، ونصنع قوت غدنا من حثنا، وبثنا، وخطواتنا الواسعة الممدودة عبر قيعان المحيطات، حتى آخر تلة في صحرائنا النبيلة. هؤلاء هم شبابنا، عيال زايد، نهلوا من غيثه، وإرثه، وساروا على أثره منتمين إلى وطن الإرادات الصلبة، والعزائم…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

موجة ثانية أم نهاية الجماعة؟

الخميس ٠٩ سبتمبر ٢٠٢١

في شهر واحد، كان هناك انتصار في أفغانستان وهزيمة في تونس. وبعد الإحباط من الفشل المتكرر، أيقظ استيلاء «طالبان» على الحكم آمال جماعات الإسلام السياسي والتنظيمات المتطرفة المسلحة في أنحاء منطقتنا. وجاء انتصارها ليغطي على هزيمة وإقصاء حزب النهضة في تونس الذي أوحى بأنها نهاية الطريق للتيار الديني الطامح للحكم في المنطقة. فهل الإسلاميون في صعود أم هبوط؟ «طالبان» لا تشبه كثيراً «النهضة» التونسية أو «الإخوان» المصرية أو «القومي الإسلامي» السودانية. «طالبان» جماعة قبلية بشتونية يتزعمها قادة دينيون. أما «الإخوان» فليست حركة كفاح وطنية ولا مكوناً محلياً، بل جماعة دينية أممية تعد كل العالم الإسلامي دولتها، وكل المسلمين في العالم أتباعها، وإحياء الخلافة الإسلامية مشروعها، وهي وسيلة للوصول للحكم، مثل البعثية ذات الفكرة القومية العربية المتشددة التي ترفع شعار «العرب أمة واحدة»، ومثلها الشيوعية الأممية. رأيي أن مشروع «الإخوان» المحلي والأممي في انحدار. أتباعه يعزون ذلك إلى الانقلابات والمؤامرات، لكنّ إخفاقهم في تونس نتيجة فشلهم في التجربة السياسية التي تسببت…

هنيئاً لكم

الخميس ٠٩ سبتمبر ٢٠٢١

أفغانستان في محنة، شعبها يعاني الأمرين، خوف وجوع ونقص في الدواء ومهجرون ونازحون يطلبون الأمان، وعالم يضع شروطاً وينتظر نتائج ليدرس الأوضاع، ويطلقون وعوداً جوفاء! هي حالة إنسانية، بعيداً عن السياسة، ودون التفات إلى من فاز ومن انهزم ومن يجلس في بيت الحكم، الجوع والتشريد شيء آخر، والحاجة تتقدم على كل شيء، على المواقف والقناعات والقبول والرفض، ولا تسأل عن حجم الحب أو الكره، ومن ينوي مد يد العون لا ينتظر موت الأطفال حتى يتحرك، ولا يتبع تعليمات لأمم متحدة غائبة، أو الغرب إذا دفع درهماً يجب أن يسترجعه دراهم ومنافع أخرى. مطار كابول كان مغلقاً، كل الأنباء تشير إلى ذلك، ومعطلاً من الناحية الفنية، وفرق من الخبراء والفنيين ذهبت لتصلح الخلل، والحركة متوقفة بخلاف بعض الرحلات الداخلية، والذين يرغبون في الرحيل مكدسون داخل المطار وحوله، ولكن طائرة إماراتية تحط في المطار، بعد أن طلبت الإذن بالهبوط، فاتسع لها المدرج، وظن قادة طالبان أن وفداً رسمياً جاء حاملاً رسالة أو…

الأسئلة التي تزيدنا جهلاً

الأربعاء ٠٨ سبتمبر ٢٠٢١

قبل تسعين عاماً أصدر الأمير شكيب أرسلان كتابه الشهير «لماذا تأخر المسلمون وتقدم غيرهم؟». ويذكر في قصة الكتاب، أنَّه جاء استجابة لنقاشات دارت في تلك الأيام، على خلفية التحدي الأوروبي للعالم الإسلامي، في مجال العلم والاختراع والقوة العسكرية والاقتصادية، وغيرها. خلال ربع القرن الأخير وُلدت أسئلة جديدة، وتبيَّن أن سؤال الأمير شكيب أقام سياقاً، هو بذاته مُشكل. ولهذا؛ لم نستفد منه في إثارة نقاش جاد، بل تحول إلى وسيلة تنفيس عن القهر. بيان ذلك: أن سياق النقاش افترض مسبقاً أن التأخر والتقدم مرتبطان بالدين، تبعاً للدعوة الأوروبية إلى العلمانية. وقد ردَّت النخبة المسلمة على هذا الادعاء، بتنزيه الإسلام عن التخلف أو التسبب فيه. وقد بدا لي من دراسة تلك النقاشات، أن موضوع الجدل يومئذ هو «الهوية» وليس «الدين»، أي الإسلام باعتباره عنوانَ انتماءٍ ورابطة بين أتباعه. لم يكن لمسألة التقدم كبير شأن في تلك النقاشات، فقد انحصرت في الرد على دعاوى الغرب ومساعيه للنفوذ في العالم الإسلامي. وتبعاً لذلك؛ تحول…

«الإمارات العالمية»

الثلاثاء ٠٧ سبتمبر ٢٠٢١

كثيرة هي دلالات حملة «الإمارات العالمية المتحدة» التي تم إطلاقها أمس، بالتوازي مع «مشاريع الخمسين».. لكن أبرزها، من وجهة نظرنا، هو أن الإمارات قررت أن تعزز تفاعلها مع العالم بأدوات إضافية ولغة جديدة. فمن شأن هذه الحملة إضفاء مزيد من الجاذبية على نموذجنا التنموي المتفرد ببعده الدولي، وإلقاء الضوء على مزايانا التنافسية العالمية في سهولة ممارسة الأعمال واستقطاب الاستثمار الأجنبي، لتترسخ بذلك مكانتنا نقطة جذب محورية ورئيسة للمواهب والخبرات والمستثمرين من كل أنحاء الدنيا. لدينا الكثير مما سنقوله للعالم، بعد 50 عاماً من الإنجازات التي وضعتنا في قلب حراكه الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والإنساني. سنقول للعالم: إننا عازمون على 50 عاماً جديدة من التنمية والتنافسية وجودة الحياة، بحراك تنموي لا يتوقف، عنوانه الانفتاح والطموح والثقة، والرغبة الأكيدة لقيادة تحولات كبرى تليق باسم الإمارات العربية بجذورها، الخليجية بانتمائها، المتحدة بهويتها، العالمية في طموحاتها وسياساتها وتطلعاتها. سنقول أيضاً: إننا، وبناءً على خبرتنا في إدارة اقتصاد هو الأبرز على خريطة العالم، نجحنا في وضع…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

الأسوأ في تقديم الخدمات الرقمية!

الثلاثاء ٠٧ سبتمبر ٢٠٢١

شخصياً تعاملت مع إحدى الجهات التي صُنفت ضمن أسوأ الجهات في تقديم الخدمات الرقمية، وذلك بعد اعتماد نتائجها من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وبعد استطلاع ما يقارب من 55 ألف متعامل حول الخدمات الرقمية التي تقدمها الجهات الحكومية، وبالفعل كانت تجربة التعامل مع هذه الجهة سيئة للغاية، ورُغم أن المطلوب هو ورقة واحدة فقط، لا يستغرق إصدارها سوى بضع دقائق، إلا أن المعاملة استمرت ثلاثة أشهر بالتمام والكمال، ومن دون مبالغة، أو إضافة يوم واحد من مخيلتي! وليت أن الموضوع انتهى «إلكترونياً» بعد مرور الأشهر الثلاثة، لم يحدث هذا أبداً، فاضطررت إلى البحث عن مساعدة أو بالأحرى «واسطة» لإصدار ورقة، كان يفترض أنها تصدر بكبسة زر في عصر الخدمات الذكية، ولكم أن تتخيلوا أن الأمر وصل في نهاية المطاف إلى التحدث مع الوزير شخصياً، وأذكر حينها أني قلت له «أعتذر لأني أتصل بك من أجل هذا الطلب البسيط، ولكن ما دام الأمر أجبرني للاتصال بوزير…

نحو توطين عربي لمفهوم الإصلاح

الثلاثاء ٠٧ سبتمبر ٢٠٢١

منذ نهاية النصف الأول من القرن الماضي اتجهت النخب العربية، يردفها في ذلك حشد عريض وواسع من الجمهور، نحو رفع راية الاستقلال الوطني من الاستعمار التقليدي الغربي الجاثم آنذاك على معظم أجزاء الوطن العربي. وقد تزامن شعار المطالبة بالاستقلال مع جملة شعارات أخرى، حملت بعضها الدعوة إلى الوحدة العربية حينا والإسلامية أو الأممية في أحيان أخرى، كما شملت مضامين أخرى ذات علاقة بالمساواة والحقوق السياسية والعدل الاجتماعي والتوزيع العادل للثروة. وفي الستينات، وبشكل خاص بعد نكسة الخامس من يونيو/ حزيران 1967م، سادت حقبة جلد الذات، حيث بدأ التشكيك جملة وتفصيلاً في مسيرة العرب القومية، التي بدأت طلائعها في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وحملت مشاريع النهضة مسؤولية الهزيمة. ومنذ السقوط الدرامي للاتحاد السوفييتي في بداية التسعينات، طفحت شعارات جديدة وأعيد بعث أخرى، كان تقادم الزمن عليها. ومع بداية الثمانينات من القرن الماضي، برزت شعارات العولمة والتجارة الحرة وثورة المعلومات ونهاية التاريخ. الملاحظ أن الأمة، منذ بدأت مرحلة الاستقلال، لم…