آراء

معرض الكتاب.. تحد من نوع جديد

الأحد ١٨ أبريل ٢٠٢١

هذا العام، مختلف عن كل الأعوام، وأجمل اختلافاته، أنه أبرز قدرة الإمارات الفائقة على تجاوز المحن، وكسر الصخور الصلبة، واكتساح العوائق بإرادة لها عظمة الغيمة ومهارة الموجة، وعبقرية القمر، وبلاغة النجوم، ونبوغ إنسان منذ أن بلغ سن التطلع إلى قمم الجبال، صارت له حرفة اسمها اختراق المستحيل، والولوج في قماشته بتحد، وصرامة وحزم، وجزم، ولا يمكن أن تتقوقع الإمارات، أو تتراجع، أو تمتنع عن المضي قدماً في كل المجالات، لأن القناعة راسخة بأن أبناء الإمارات قادرون على ترويض الصعاب، وتحييد الجوائح، وإزاحة الأشواك بعيداً عن الأقدام، وتوسيع الخطوات كلما انتصبت عائقة، وكلما ارتفع صوت عرقلة، هذه هي القيم، التي تشربها الإنسان هنا، وهذه هي المبادئ السامية التي تعلمها هذا الإنسان وسار على نهجها، واكتسى لونها وذائقتها. معرض الكتاب الذي هو الرئة التي تتنفس من خلالها ثقافة الإمارات، وهي الاحتفال المميز الذي تشتعل شموعه كل عام، والحشد المظفر من عشاق الكلمة، هذا المعرض في دورته الثلاثين، يتوج ثلاثة عقود من الزمن…

المسلمون الذين ألهموا سبينوزا ولوك وديفو

الخميس ٠٨ أبريل ٢٠٢١

  الصورة نقلاً عن "نيويورك تايمز" رواية ألفها كاتب عربي في القرن الثاني عشر تدور حول ولد وحيد في إحدى الجزر أثرت في الرواية الكلاسيكية "روبنسون كروزو" لدانييل ديفو ترجمة: هتلان ميديا في هذا العصر الذي يتسم بالقلق والغضب والخلافات بين الغرب والعالم الإسلامي ، غالباً ما ننسى العديد من القصص التي تشكل حقبة للتبادلات الفكرية بين ثقافاتنا. ومن الأمثلة القوية على ذلك في الأعمال الأدبية رواية "روبنسون كروزو" لدانييل ديفو، الكاتب والناشط السياسي والروائي البريطاني في القرن الثامن عشر، والتي قرأها الملايين من المسيحيين واليهود والمسلمين في جميع أنحاء العالم، وتدور حول رجل تقطعت به السبل وحيداً في إحدى الجزر. ولكن قليلون يعرفون أنه في عام 1708 ، أي قبل أن يكتب ديفو روايته الشهيرة بأحد عشر عاماً، ترجم سايمون أوكلي، الباحث المستشرق بجامعة كامبريدج، رواية عربية من القرن الثاني عشر بعنوان "حي بن يقظان" لأبي بكر محمد بن طفيل،  الفيلسوف والمفكر العربي الأندلسي. وحول تأثير رواية ابن طفيل على…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

«التوحّد».. اضطراب يحتاج إلى دعم نفسي ومادي!

الإثنين ٠٥ أبريل ٢٠٢١

«التوحّد» هو اضطراب صعب يتعرّض له الأطفال وهم في بداية أعمارهم، ويُعدّ أحد أكثر الاضطرابات النمائية شيوعاً، ويظهر تحديداً خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل، والمشكلة الكبرى تكمن في كونه يبقى مصاحباً للطفل المصاب به، طوال مراحل حياته. يؤثر التوحّد في قدرات الفرد التواصلية والاجتماعية، ما يؤدي إلى عزله عن المحيطين به، والغريب أنه اضطراب ينتشر بسرعة غريبة، لم تُعرف أسبابها، وتصاعد نمو هذا الاضطراب أمر لافت للنظر، فجميع الدراسات تقدّر نسبة المصابين به، اعتماداً على إحصاءات مركز التحكم بالأمراض في الولايات المتحدة الأميركية، بوجود إصابة واحدة لكل 54 حالة، كما يلاحظ أن نسبة الانتشار متقاربة في معظم دول العالم! الطفل المصاب بالتوحد يعاني بشدة، ليس هو فقط، بل جميع أفراد أسرته، لذا فلا مجال لأن تواجه أي أسرة هذا الاضطراب بشكل منفرد، لن تستطيع مواجهته، ولن تستطيع حصر معاناة الطفل المصاب بالتوحد في منزل أو مركز، بل تحتاج إلى تضافر جهود المجتمع بأسره، إذ لابد من نشر التوعية…

سمير عطا الله
سمير عطا الله
كاتب لبناني

«جرائم النيل والصحراء»

الإثنين ٠٥ أبريل ٢٠٢١

كانت أغاثا كريستي أشهر كاتبة جريمة في التاريخ. ونظر العالم إليها دائماً على أنها بريطانية، حيث أمضت معظم عمرها، لكن الحقيقة أنها من أب أميركي وأم بريطانية. وعن علاقتها بالعالم العربي اشتهرت روايتها (لاحقاً أصبحت فيلماً) «جريمة على النيل»، كما اشتهرت على نطاق أضيق روايتها «جريمة في بلاد ما بين النهرين». الذي لم يعرف عنها كثيراً أنها عاشت سنوات عدة في العالم العربي، خصوصاً في العراق، حيث تعرفت إلى زوجها الثاني الذي كان يعمل منقب آثار لحساب الحكومة البريطانية. ومن ثم انتقلت معه إلى شرق سوريا، حيث استمر في العمل نفسه. وخلال هذه الفترة تنقلت بين مصر والأردن وفلسطين ولبنان. وسافرت بالقطار من بغداد إلى لندن، وفي تلك الرحلة ولدت أشهر رواياتها «جريمة في قطار الشرق السريع». ومن زيارتها إلى البتراء في الأردن ولدت روايتها «موعد مع الموت». كما كتبت عدة قصص قصيرة تدور أحداثها في الشرق الأوسط، خلال الفترة نفسها، وهي الثلاثينات من القرن الماضي. بدأت علاقة كريستي بالعالم…

علي عبيد
علي عبيد
كاتب وإعلامي من دولة الإمارات العربية المتحدة

الأشياء التي تبدو لنا صغيرة

الإثنين ٠٥ أبريل ٢٠٢١

دكتورة في إحدى الجامعات، تكتب في «تويتر»: أشفق على طلبة «الأونلاين»، وعلى ضياع أيامهم التي قضوها أمام الأجهزة بعيداً عن أروقة الجامعة، ممراتها، كؤوس القهوة الصباحية، تجمعات الرفاق، المحاضرات التي تم «تطنيشها»، أزمة الباصات، حر الصيف وبرد الشتاء الماطر. هي أمور لا تشترى، هي ذكريات تعاش وحسب. طالب في السنة الأخيرة من المرحلة الثانوية يقول: لا أصدق أنني سأحصل على شهادتي الثانوية من أمام شاشة كمبيوتر. لا أتصور أنني لن أذهب إلى مدرستي لأرى زملائي قبل أن أغادر المدرسة نهائياً. كنت أعدّ نفسي لهذه السنة، التي هي بسنوات الدراسة كلها. تابعت بشغف أخي الذي حصل على الشهادة قبلي بثلاث سنوات. سجلت في ذاكرتي كل الحفلات التي نظمتها المدرسة لهم، أو نظمها الطلاب لأنفسهم طوال عامهم الأخير، كي أقوم وزملائي باستنساخها في سنتنا الأخيرة. كل هذا تبخر، وأصبح في خانة الأحلام التي لم تتحقق، ويبدو أنه سيتكرر في الجامعة أيضاً. تفاصيل الحياة الجامعية التي تحدثت عنها الدكتورة الجامعية في تغريدتها تلك،…

«السلامة الغذائية»

الإثنين ٠٥ أبريل ٢٠٢١

نتابع خلال هذه الأيام، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك، الجهد المكثف الذي تقوم به هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية على كافة الصعد المتعلقة بسلامة الغذاء في إمارة أبوظبي، وذات الأمر ينطبق على البلديات والدوائر والأجهزة المختصة بهذه الجوانب المهمة للغاية، لأنها تتعلق بصحة الإنسان. تابعنا مؤخراً إغلاق الهيئة لعدد من المطاعم والمنشآت العاملة في قطاع الغذاء، بسبب استمرار مخالفتها للاشتراطات الصحية، وعدم الامتثال للإنذارات التي يحررها مفتشوها قبل أن يضطروا لاتخاذ الخطوة الأخيرة والحاسمة الحازمة بالإغلاق لحين تصويب الوضع وتنفيذ الالتزام المطلوب. صحة الناس وسلامة الغذاء من الأمور غير القابلة للعبث أو المتاجرة أو المساومة، يقدم المطعم أو المتجر سلعته، وقد حدد سعراً لها، وعليه توفيرها في بيئة نظيقة سليمة وبمواصفات ومعايير صحية تحافظ على جودتها. وعلى كل مخالف أن يتحمل تبعات ومسؤولية مخالفته. وأحيي حرص هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية على ذكر اسم المنشآة المخالفة وموقعها ورقم الرخصة التجارية الخاصة بها، فالأمر ليس تشهيراً كما يعتقد البعض بل يذهب…

حوار إقليمي.. ريادة إماراتية

الأحد ٠٤ أبريل ٢٠٢١

اليوم تستضيف الإمارات الحوار الإقليمي حول العمل المناخي، والذي ينعقد قُبيل قمة القادة للمناخ في العاصمة الأميركية واشنطن الشهر الجاري، ومؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ أواخر العام الحالي في مدينة جلاسكو الأسكتلندية. الحوار الذي يشهده مسؤولون دوليون كبار، يعد تقديراً للريادة الإماراتية ومبادراتها في العمل المناخي ودعم البيئة والاستدامة، وهم يجتمعون في «بلاد زايد»- طيب الله ثراه- الرجل الذي آمن مبكراً بضرورة العمل معاً وتضافر الجهود من أجل صيانة الموارد الطبيعية والحفاظ على الكوكب الذي نعيش فيه، ليختاره العالم «رجل البيئة الأول». كما يُعقد الحوار في رحاب أبوظبي عاصمة الطاقة المتجددة، مقر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «أرينا» كأول وكالة من وكالات الأمم المتحدة تستقر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومن هذه المنطقة التي ينظر إليها الكثيرون على أنها مجرد مصدر مهم لإنتاج وتصدير النفط والطاقة التقليدية، ولدت مبادرات رائدة للمساهمة في الحد من الانبعاثات والتصدي لتأثيراتها بما في ذلك حرارة الأرض والاحتباس الحراري وتداعيات التغير المناخي،…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

قانون لا يصلح للوقت الراهن!

الأحد ٠٤ أبريل ٢٠٢١

حديثي في المقالات السابقة عن قانون تنظيم عمل الجمعيات التعاونية، لم يكن يحمل سوى هدف واضح صريح، وهو إعادة النظر في القانون، وتغييره بالكامل، وذلك لكونه قانوناً قديماً جداً، ولا يواكب العصر ولا التطوّر في مفهوم العمل التعاوني، ويحتاج إلى تعديلات شاملة، والجميل في الأمر أن وزارة الاقتصاد تعمل على ذلك حالياً، كما وصلني من مصدر مهم. هذا المصدر أكد أن العمل يجري لتطوير القانون، ليكون محفزاً لقطاع الأعمال والأنشطة التعاونية، ويحافظ في الوقت نفسه على مبادئ العمل التعاوني بما يعود بالنفع على أعضائه. وهذا المصدر الذي أكن له كل احترام وتقدير، فهو صديق قديم قبل أن يكون مسؤولاً، لديه ملاحظات عدة على ما حدث في اجتماع جمعية الاتحاد التعاونية، وكما عرضت وجهة نظري في هذه الزاوية سابقاً، أعتقد أنه من الإنصاف أن أعرض وجهة نظره، حتى وإن لم يطلب هو ذلك. فهو يرى أنه «إن كان هناك خلل في القانون، فينبغي مناقشة الإشكالية التي في القانون، لا أن نبرر…

منى بوسمره
منى بوسمره
رئيسة تحرير صحيفة الإمارات اليوم

الإمارات تقود معركة المناخ

الأحد ٠٤ أبريل ٢٠٢١

تضع الإمارات ريادتها وجهودها المتقدمة في التعامل مع التحديات المناخية، في مبادرة فاعلة كبرى تجمع دول منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا على حوار إقليمي مؤثر لتسريع الجهود الرامية لتحقيق الأهداف الدولية في هذا الشأن، وهو الملف الذي تضعه الدولة على رأس سلم أولوياتها لإيمانها العميق بأن التغير المناخي هو التحدي الأكبر أمام العالم في حماية كوكبنا ومستقبل الإنسانية الأفضل واستدامة تنميتها وازدهارها. السبق الكبير الذي حققته الإمارات في هذا المجال كان ملحوظاً أمام الجميع، فقد سلّمت الدولة مساهماتها المحددة وطنياً الثانية إلى أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ، لتشمل رفع سقف هذه المساهمات بتعهدها بخفض انبعاثات الكربون بنسبة الربع قبل 2030، وتعزيز الاعتماد على الطاقة النظيفة، والتوسع في مشروعات الاستدامة، ما يؤكد الالتزام الراسخ وبعيد المدى بالعمل المناخي، وهو ما تظهره أيضاً بوضوح المشاريع العملاقة والمبادرات والبرامج الضخمة التي تستثمر فيها الإمارات في هذا المجال، ليس على المستوى الوطني فحسب، وإنما في مختلف أنحاء العالم. تكشف الأرقام في…

طارق الحميد
طارق الحميد
كاتب سعودي

لكن المرشد وحرسه باقون!

الأحد ٠٤ أبريل ٢٠٢١

  قال مسؤول في الاتحاد الأوروبي، حسب ما نقلته وكالة «رويترز»، إن الأطراف الدولية المعنية بالمحادثات بين إيران والولايات المتحدة تأمل في التوصل إلى اتفاق في غضون شهرين. كما نقلت صحيفتنا عن مصدر أوروبي تصريحاً أكثر وضوحاً، حيث قال إن «هناك مصلحة مشتركة في الامتثال للاتفاق»، وإن الرئيس الأميركي «يسعى إلى العودة إلى الاتفاق النووي خلال الأيام المائة الأولى من عهده». وأضاف المصدر الأوروبي، بالنسبة للإيرانيين، فإن الرئيس حسن روحاني «يريد أن يُنهي عهده بإنجاز رفع العقوبات الأميركية عن إيران» قبل الانتخابات الرئاسية المقررة بعد أشهر قليلة. وعليه تكون الرؤية قد اتضحت حول السياسة الأميركية تجاه الملف النووي الإيراني، والمنطقة، سواء الحلفاء أو الخصوم، حيث تأكدت الشكوك بأن التصعيد الأميركي الأولي تجاه الخليج، وفتور العلاقة مع إسرائيل، كان سببه تمهيد الطريق للتفاوض مع إيران. إدارة الرئيس الأميركي انتهجت نهج التصعيد، والضغط على الحلفاء، وتراخت في ملفات أخرى مثل التراجع عن تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية، من أجل تحييد الحلفاء، وتحذيرهم من…

زمن التحولات الكبرى في القطاع الخاص السعودي

الأحد ٠٤ أبريل ٢٠٢١

أتخيل هذا المشهد: قبل أعوام من الآن يجلس سمو ولي العهد مع فريقه يفكر ويؤسس لواقع وانطلاقة مختلفة للقطاع الخاص في المملكة وكيف يكون شريكاً فاعلاً في التنمية؟ وكيف يتم تمكينه من القيام بالدور الحيوي الواجب القيام به؟ أتخيل أيضاً أن الأسئلة والتحديات التي ظهرت أمام الأمير وفريقه في تلك اللحظة كانت كبيرة ومتشعبة للغاية، وربما بدت كأنها عقبات من غير الممكن مواجهتها بسهولة وفي فترة زمنية محددة، ناهيك عن التخلص منها. أتخيل أيضاًَ من تلك الأسئلة والعقبات الكبرى؛ كيف يمكن للقطاع الخاص أن يكون شريكاً حقيقياً في التنمية في ظل وجود منظومة فساد كبرى لديها مصالحها وتشعباتها وامتداداتها في مختلف الأنشطة؟ كيف يمكن تمكين القطاع الخاص في ظل غياب أنظمة وتشريعات تحمي التنافسية بين الشركات وتعلي من أهمية الجودة والاتقان والتطوير؟ كيف يمكن للقطاع الخاص أن يكون جريئاً وشريكاً في المشاريع الكبرى في ظل وجود أنظمة بيروقراطية وتعقيدات في بعض التشريعات والقوانين وتأخير في التراخيص والاعتمادات؟ أتخيل أن الأسئلة…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

تجميد 200 مليون.. ليس في مصلحة أحد!

الخميس ٠١ أبريل ٢٠٢١

في الاجتماع الأخير للجمعية العمومية لجمعية الاتحاد، كان يمكن توزيع أرباح على المساهمين بشكل أكبر وأكثر من العام السابق، وكان يمكن ضخ أموال في السوق على شكل استثمارات جديدة، وتوسعات وتطوير للجمعية، وهذا أمر مهم وحيوي في هذا التوقيت، وفي ظل الظروف الاقتصادية التي فرضتها جائحة كورونا، التي تسببت في انكماش وخسارة بعض القطاعات، إلا أن النظام الأساسي لقانون الجمعيات، الذي صدر في سبعينات القرن الماضي منع حدوث هذا الشيء، رغم أن المتضرر هنا، هم: السوق، والاقتصاد المحلي، والمواطنون المساهمون، الذين يقدّر عددهم بـ36 ألفاً، فهل يُعقل أن تصر وزارة الاقتصاد على تطبيق القانون، رغم معرفتها المسبقة بالتحديات الحالية، والظروف التي يمر بها الأفراد والقطاعات! صافي أرباح الجمعية يقدّر بنصف مليار درهم، ومع ذلك لم تتحقق الاستفادة الكاملة من هذا الربح للمواطنين المساهمين، ولا للجمعية، ولا للقطاعات الاقتصادية الكثيرة التي تتعامل معها الجمعية، حيث تم تجميد أكثر من 200 مليون درهم لتطبيق البند القانوني الخاص بضرورة الاحتفاظ بـ20% من الأرباح…