آراء

محمد النغيمش
محمد النغيمش
كاتب متخصص في الإدارة

سيكولوجية المدير

الأحد ٣٠ مايو ٢٠٢١

مشكلة المشاكل في بيئة العمل، أننا لا ندرك طبيعة «العلاقات الخفية» بين القيادي والمدير والمرؤوس. ومن هذا المنطلق، أطلقت هذا العام كتاباً جديداً، سميّته «سيكولوجية المدير»، الصادر عن مكتبة ضحى. الفكرة باختصار، نبعت من أن كثيراً من القادمين الجدد إلى بيئة العمل والحاليين، لا يدركون الفارق بين أجواء العمل وحياتنا الاجتماعية والدراسية. ففي حياتنا الخاصة، نحن نختار من نصادق ومن نفارق، ومن نحب ومن نكره. غير أن الإنسان ما إن يدخل إلى بيئة العمل، يكتشف أنه لم يعد في مقدوره اختيار مديره، أو زملائه، أو عملائه. هذا الشعور يدفع البعض إلى نسيان حقيقة في غاية الأهمية، وهي أننا أمام خيارات «يجب» أن «نتكيف» معها. فالهروب من المدير الصعب، أو الزملاء الذين يحيكون ضدنا المؤامرات والمكائد، ليس حلاً. ولو هرب أحدنا مرة أو مرتين إلى وظيفة أخرى، سيجد نفسه مرغماً في وقت من الأوقات، على الرضوخ للواقع نفسه، الذي يتطلب تقوية مهارة «التكيف» مع المتغيرات، ومع ما نكره. ولذلك، هناك ثلاثة…

مَدنيّة البداوة

السبت ٢٩ مايو ٢٠٢١

لا أدري من هو الذي روّج وأشاع أن البداوة ترتبط بالأميّة التي تعني التخلف والرجعية، فالسياق التاريخي يكذّب ذلك فمن يُطلق عليهم (أُميّون) قبائل أصيلة دانت لهم الفرس والروم، ووفدت لأسواقهم أمم بقوافل رحلات الشتاء والصيف، ومن يبيع ويشتري يحسب ويعد ويُحصي ويتعاقد ليس صالحاً للأميّة الاصطلاحية، كما أن الثقافة العربية ثقافة شفاهية ما يعني بداوتها وتقاطعها مع ما نسمع اليوم من أدب شفاهي متماهٍ مع حقب ما قبل التدوين وإن تحوّرت المفردات وأُعيدت صياغات. من أبرز ملامح مدنيّة البداوة الشجاعة التي تعني التصدي للظلم والعدوان وردع الباغي ورفض الغزو والاحتلال، والسخاء المتمثل في سد حاجة المحتاج ومواساته ولو بذبح أو بيع أو إهداء أعز ما يملك البدوي من جمل وحصان، ناهيك عن إكرام الضيف المتماهي مع النص القرآني. ولعل أصفى مشاعر وأرق عاطفة نجدها عند البدوي، ولذا حافظت البداوة على عُذريّة الحُبَّ قبل أن تُسلّعه المُدن بمتطلباتها اللامتناهية. للبداوة وللقرى أعراف أقرب إلى تنظيمات مؤسسات المجتمع المدني، منها تقنين…

أمسيات ومحاضرات في زمن كورونا

السبت ٢٩ مايو ٢٠٢١

عندما تحضر أمسية، أو محاضرة في ظل الجائحة العصيبة، تشعر أنك تجازف، ولكن عندما تشرئب أعناق الشعراء، ويحتد وجيب الكلمات، يتسع معطف الجملة الشعرية وترتدي القصيدة قميص يوسف، وتخرج من الجب ريانة بالمعنى، نشوانة بعطر البوح الجميل. في مساء مظلل بنخوة الشعر، استمعنا إلى شدو من نوع آخر، رفع نغماته شاعر من زمننا الجميل، أخونا، وحبيبنا عبدالله الهدية، كما وترنمت الشاعرة الرائعة شيخة المطيري، وقد حلق الشاعران، ورفرفا، وهفهفا، وندفا على خيمة الوجدان ما أشع وأبرق، وأطرق، وحدق، ونسق مشاعر كانت تخب في صحارى الوجد، محتدمة مع فحيح الجائحة. عبدالله الهدية غنى لجلفار، وخيم عند مضاربها، ثم شد لجام خيله، بعد أن أسرجها، وطاف في خيال تلك النجمة الساطعة خلف جبال عانقت الغيمة وأسهبت في الزئير عبر الأثير، كما أن شيخة المطيري ذهبت سريعاً إلى الفرات هناك حيث بابل تغسل يديها إثر تخثر دماء، وشعواء، وعشواء، ودهماء، هناك حيث التاريخ يفرك جفنيه وينظر إلى طفلة في كركوك تنبش عن أسرار…

محمد الرميحي
محمد الرميحي
محمد غانم الرميحي، أستاذ في علم الاجتماع في جامعة الكويت

هل قدم ترمب خدمة للقضية الفلسطينية؟

السبت ٢٩ مايو ٢٠٢١

في العمل السياسي هناك نتائج غير متوقعة أو مرتبطة بالحدث مباشرةً، طبعاً لم يقدم السيد دونالد ترمب خدمة للقضية الفلسطينية مباشرةً، ولكن في القراءة السياسية قدمها بشكل غير مباشر؛ لقد اتخذ سياسات داخلية بالغة التطرف نحو اليمين الأبيض البروتستانتي تفاعلاً مع نمو الخوف الأبيض من الملونين في الولايات المتحدة، وهذا الخوف تاريخي، ففي مرحلة سابقة (قبل الحرب العالمية الثانية) مُنع دخول أي «ملوّن أسود أو أصفر لاجئ إلى الولايات المتحدة» من أجل إبقاء اللون الأبيض سائداً. كررها السيد ترمب ضد بعض الديانات والشعوب، وفقط في مراحل احتياج الاقتصاد الأميركي إلى يد عاملة سُمح بالهجرة المؤقتة، وعلى مر العقود تكونت أقليات عرقية ودينية وألوان من البشر ونَمَت في صُلب المجتمع الأميركي ولكن في الغالب مهضومة الحقوق، ربما صيحة ترمب هي الأخيرة قبل أن تتحول الأغلبية الأميركية إلى التلون. تلك السياسات في السنوات الأربع من فترة ترمب جعلت من كل ألوان الطيف الأميركي تتكاتف وتندفع لانتخاب ثاني رئيس كاثوليكي هو جو بايدن،…

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

الثبات في منتصف المسافة

السبت ٢٩ مايو ٢٠٢١

الوقوف على حافة الجبل دون أن تسقط، ودون أن تصاب بالدوار، دون أن يختل توازن جسدك وتهوي، دون أن ترتجف رجلاك لأن الخوف قد أغرق دمك ودماغك، تلك ليست مجرد مهارة أو موهبة، تلك واحدة من الأسرار التي يمتلكها البعض، أو تختصهم الطبيعة بها لأسباب مجهولة، وقد اكتشفوها هم في أنفسهم فقاموا بتطويرها وصقلها حتى غدت مهارتهم وصفتهم الأولى. تأملوا لاعبي السيرك، والذين يسيرون على حبل مشدود بين بناءين، والذين يتسلقون ناطحات السحاب الزجاجية، كل هؤلاء يتراوحون في المسافة بين المغامرة والجنون، بين المقامرة والمجازفة محسوبة العواقب، إلا أن الذين يتمكنون من البقاء في منتصف الطريق دون أن يعودوا للخلف أو يفقدوا بوصلة الوصول ليسوا أناساً عاديين أو من الممكن الاستهانة بهم أو بذكائهم! في دبي لا يمكنك أن تفتقد شيئاً، لا يمكنك أن تدعي أن هناك ما هو أفضل مما تمتلكه هذه المدينة، لا يمكن لأجنبي أو عربي أو غريب أو قريب أن يقول إنها تصادر حريته أو يضطر…

خالد السليمان
خالد السليمان
كاتب سعودي

هل التبرع جريمة ؟!

الخميس ٢٧ مايو ٢٠٢١

أحالت وزارة التجارة ٩ أشخاص للجهات المختصة بوزارة الداخلية بسبب قيامهم بجمع تبرعات مالية لحفر آبار خارج المملكة، والنظام في السعودية حصر التبرعات الخيرية للخارج بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وذلك لمنع وصول أي أموال يتم جمعها تحت ستار الأعمال الخيرية إلى المنظمات والجماعات الإرهابية ! للوهلة الأولى يبدو هذا حد من نشاط بعض الأفراد الذين عرفوا بتسخير جزء من أوقاتهم للأعمال الخيرية في جمع التبرعات الخيرية وتمويل حفر الآبار وفتح المدارس وتبني الأيتام وبناء المساجد في الخارج، لكنه في الحقيقة يوجه العمل الخيري الفردي نحو المؤسساتية، فالأفراد المجتهدون في العمل الخيري يمكنهم العمل من خلال مئات المؤسسات الخيرية المرخصة التي تصب جميع تبرعاتها للخارج من خلال قناة واحدة تتمثل في مركز الملك سلمان تضمن قانونية وشرعية استفادة مستحقيها منها ! كما أن العمل المؤسسي يضمن استدامة النشاط، بينما ينقطع عمل الفرد بمرضه أو وفاته، ولأن مضار وشبهات جمع الأموال تفوق فوائد العمل الفردي فإن المصلحة العامة حتمت حصر…

سمير عطا الله
سمير عطا الله
كاتب لبناني

احذروا التقليد

الخميس ٢٧ مايو ٢٠٢١

يقول المثل الإنجليزي: «العادات القديمة تموت في صعوبة». الطريقة التي يعامل بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تشبه إلى حد بعيد معاملتهم أيام الحقبة السوفياتية. ومعظم دول أوروبا الشرقية تخلّت عن الأساليب القديمة، إلا نظام رئيس بيلاروسيا (روسيا البيضاء)، فما زال متمسكاً بأسلوب القمع المطلق، ولكنه تجاوز جميع أنداده ومنافسيه عندما أمر في 23 مايو (أيار) الحالي بهبوط طائرة آيرلندية مدنية إرغاماً في مطار عاصمته مينسك، لكي يعتقل أحد ركابها؛ المدوّن المعارض رومان بروتاسيفيتش ورفيقته. احتجت أوروبا. وزادت العقوبات على المنظومة الحاكمة في بيلاروسيا. ومنعت طائراتها من استخدام أجواء روسيا البيضاء بعد اليوم. وماذا بعد؟ مجموعة استنكارات من رؤساء الجوار وبلاد البلطيق. ومجموعة مواقف مماثلة لتلك التي صدرت يوم اعتقل المعارض الروسي أليكسي نافالني لحظة عودته إلى موسكو. المهم في كل ذلك أنه لا يحق للرئيس ألكسندر لوكاشينكو أن يدعي الريادة في هذا السلوك الأخلاقي: إجبار طائرة مدنية، مسافرة من بلد إلى آخر، على الهبوط في عاصمته تحت التهديد بالقصف، وإرسال…

فاطمة المزروعي
فاطمة المزروعي
كاتبة إماراتية ، لها عدة إصدارات في القصة والرواية والشعر والمسرح وقصص الطفل ،رواية كمائن العتمة ، دار الفارابي 2012 ، زاوية حادة 2009

العقل وهذه المهارة!

الخميس ٢٧ مايو ٢٠٢١

كثيراً ما نسمع بطالب مجتهد يستذكر دروسه وينصهر في المراجعة والحفظ ونحوها، ثم تكون درجاته في الاختبار دون المستوى المطلوب، والحال نفسه في بيئة العمل، حيث تجد موظفاً يتميز بالحيوية والحضور والجد والاجتهاد والانتظام، ويسعى لتطوير نفسه ومتعاون مع زملائه، وعندما يكلّف بتنفيذ مشروع ما أو توكل له قصة ما، يندفع نحوها بحماس، ولكن المخرجات تكون متواضعة أو دون المطلوب، وهنا يحضر سؤال بديهي، عن الأسباب لمثل هذه الحالة من الفشل إن صحت الكلمة، أو تدني النتائج أو كونها دون المستوى، رغم ما عرف عن ذلك التلميذ من الجد والاجتهاد أو ما عرف عن هذا الموظف من الحيوية والنشاط. ولعل الكلمة السحرية في هذا السياق هي: عدم التركيز. في الحقيقة إن عدم التركيز، يقود لنتائج سلبية رغم أن جميع المؤشرات تدل على النجاح وتحقيق الأهداف، لكن عدم تركيزنا يفقدنا هذه الحيوية والأهمية. ومن تعاريف التركيز العامة، أنه توجيه للعقل نحو الأهداف المطلوب تحقيق نتائج إيجابية فيها، وبالتالي منحه الاهتمام والتنبه…

عرس ثقافي

الخميس ٢٧ مايو ٢٠٢١

وأنت تجوب منصات معرض الكتاب الدولي في أبوظبي تشعر بمدى قوة الإمارات ونجاعة تعاطيها مع الظروف العصيبة، ونجاحها الفائق في التعامل مع الأحداث الجسام، وكيف ترتب مشاعر الناس بكل حكمة، وفطنة، وحيوية، وشفافية، وقدرة على تحقيق الأهداف السامية من دون وجل أو توتر، أو ارتباك، لأن وراء كل حدث مهم يكمن رجال أشداء تدربوا على مواجهة الظروف، وتمرسوا على تذليل كل ما يحيق وكل ما يعيق، بطاقة إيجابية، وعندما ترى الابتسامة مرسومة على وجوه الشباب من بني الوطن، فتياناً وفتيات، توقن أن وراء هذه الإشراقات ثقة بالقدرات، وثبات يشير إلى علاقة وطيدة بناها هؤلاء الناس مع الأحداث، ومع المشاريع الكبرى التي تتم على أرض الواقع، تشعر بأن الإيمان بالإمكانيات هو ما يزرع هذه الجذور الراسخة وهو ما يبني هذه النيات الرائدة في تأكيد النبوغ، وبلاغة التعاطي مع كل ظرف من الظروف. فالاحترازات المتخذة في معرض الكتاب، والسبل الراجحة التي يتم العمل بها مع زوار معرض الكتاب، وفرق العمل المنظمة لكل…

حمود أبو طالب
حمود أبو طالب
كاتب سعودي

مصر عادت شمسك الذهب

الأربعاء ٢٦ مايو ٢٠٢١

في مخطط الخريف العربي كانت مصر الهدف الإستراتيجي والجائزة الكبرى للمشروع، ولذلك واجهت أشد وأشرس وأقبح أساليب الضغط من إدارة الرئيس أوباما وزمرته لإسقاطها سياسياً واقتصادياً حين قاومت ونجحت في تحييد الخطر الذي لم تواجه مثيلاً له في تأريخها الحديث، ولمعرفة المملكة بما تعنيه وتمثله مصر للأمة العربية، ولعمق وقوة الأواصر بين البلدين، وظّفت المملكة كل أدواتها السياسية ووقفت موقفاً قوياً حاسماً أمام المجتمع الدولي كي لا تتضرر مصر بأي شكل من الأشكال، وقدمت لها كل أنواع الدعم كي تستعيد توازنها وتعود إلى موقعها الطبيعي. وها هي تعود أقوى وأكبر تأثيراً بممارسة دورها الريادي في معادلات المنطقة. في أحداث غزة الأخيرة لم يكن أمام إدارة الرئيس بايدن إلا الاستعانة بمصر التي تعرف بخبرتها الطويلة في الملف الفلسطيني الإسرائيلي كيف تدير أوراق أزماته، تحركت الدبلوماسية المصرية العريقة بسرعة وبراعة لتهندس إطفاء النار والدمار الذي لحق بغزة، ثم لتثبيت الهدنة، وإعادة الإعمار، والأهم من ذلك الاختراق الذي حدث في جمود مسار الحل…

يوسف القبلان
يوسف القبلان
كاتب سعودي

عندما تغيب الحكمة

الأربعاء ٢٦ مايو ٢٠٢١

يختبر الإنسان نفسه في المواقف التي تتطلب الحكمة والسيطرة على الانفعالات وحالة الغضب، كما يختبر الإنسان نفسه في الانضباط والقدرة على مقاومة المغريات وقول (لا)، وهو يود أن يقول (نعم). عندما تغيب الحكمة ويسيطر الغضب، يتشاجر شخصان مثلا منافسة على موقف للسيارة ينتهي بقتل أحدهما.!، ويدخل شخص إلى السجن لأنه اختار تطبيق القانون بنفسه بدلا من المحاكم. يقال إن الصبر هو رفيق الحكمة، هناك من يخالف القانون لأنه غير قادر على ممارسة الصبر مثل من يتجاوز إشارة المرور الحمراء لأنه تأخر على العمل.! فيتسبب بوقوع حادث يضر به ويضر الآخرين. أليس الأفضل أن يتأخر خمس دقائق عن العمل من البقاء في المستشفى لمدة شهر؟ أليست الإنتاجية هي معيار تقييم الأداء وليس الحضور والانصراف؟ الحكمة في مواقف كثيرة تتطلب الإرادة. عندما تغيب الحكمة تضعف الإرادة، ويستسلم الإنسان لممارسات خاطئة أو غير أخلاقية، يستسلم للغضب أو العناد أو التكبر أو التنمر أو العنف الأسري أو الفساد الإداري أو العنصرية أو خيانة الوطن،…

طارق الحميد
طارق الحميد
كاتب سعودي

عباس وانتخابات صواريخ غزة

الأربعاء ٢٦ مايو ٢٠٢١

في الوقت الذي خرجت فيه قيادات «حماس» من مقارها المريحة خارج غزة بحثاً عن أموال إعادة الإعمار، يبدو أن الجميع الآن قرر أن يكون التعامل مع الرئيس محمود عباس، وليس «حماس»، وهذا الأفضل. هذا ما أعلنه، مثلاً، الرئيس الأميركي جو بايدن في بيان أصدره البيت الأبيض أعلن فيه إيفاد بايدن وزير خارجيته إلى المنطقة. وفي البيان أن الوزير أنتوني بلينكن «سيلتقي قادة إسرائيل لبحث التزامنا الراسخ بأمن إسرائيل. وسيواصل مساعي إدارتنا لبناء العلاقات ودعم الشعب الفلسطيني والقيادات الفلسطينية بعد سنوات من الإهمال». وأضاف بايدن أن بلينكن سيبحث «الجهد الدولي لضمان وصول مساعدات فورية لغزة بطريقة تفيد الشعب هناك وليس (حماس)، وتقليص خطر تفجر صراع آخر في الأشهر المقبلة». وهذا يعني أن الرئيس عباس قد فاز، الآن، بانتخابات صواريخ غزة، وليس «حماس» التي كانت تتوقع أن إشعال الحرب سيمنحها حق العودة للمشهد، بعد تأجيل الانتخابات الفلسطينية، مثلها مثل نتنياهو حيث كانا ينطلقان من مصالح ضيقة. الآن يُفترض أن الكرة في ملعب…