آراء

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

هل استسلم إردوغان؟

السبت ٢٠ مارس ٢٠٢١

ليست مصادفة أن الأتراك يرغبون في مصالحة جماعية، لأنهم خسروا حلفاء مثل الولايات المتحدة، وأسواقاً مهمة في أوروبا والخليج، وأصبحت قواتهم منتشرة تدير المعارك في آسيا وأفريقيا بدلاً من رجال أعمالهم ودبلوماسييهم. وكل ما حققوه من مكاسب مادية من وراء تجارة النزاعات الإقليمية تبخر سريعاً بمليارات الدولارات نتيجة العقوبات الأميركية. لم أفاجأ، مثل كثيرين، عندما تخلى الرئيس التركي عن دعم ضيوفه، الإخوان المسلمين، الذين حولوا إسطنبول إلى مقر لعملياتهم العدائية لما وراء الحدود. لكن يبدو أن تركيا منهكة واستسلمت في هذه المرحلة، فهي لن تستطيع أن تستمر في الحروب في شمال العراق وسوريا وطرابلس الليبية وطرابلس اللبنانية وضد مصر والسعودية وأرمينيا، وغيرها. التمويل المالي لهذه المشاريع العسكرية المجنونة المكلفة تناقص كثيراً، والخسائر الداخلية تزايدت. هل تغيرت تركيا إردوغان أم أنها مجرد وقفة مؤقتة تحاول استعادة توازنها؟ وهل اقتنع الإردوغانيون العرب بفشل المهمة؟ المحور التركي الإقليمي خسر معاركه، بخروج «الإخوان» في مصر، ومحاصرة «النهضة» في تونس، وعجزه عن السيطرة على الشمال…

عبده خال
عبده خال
كاتب و روائي سعودي

الأفكار ابنة صاحبها

الأربعاء ١٧ مارس ٢٠٢١

منذ زمن طويل، ونحن نحمل التعليم أوزار ما حدث من تلكؤ في مسيرتنا النهضوية، وما تفشى من تشدد، وبعده الإرهاب، واستيطان خطاب الكراهية، وضعف المنتج التعليمي الظاهر على الطلبة، والانتقال من تجربة فاشلة إلى أخرى من غير إحداث نقلة توعوية تؤسس للمستقبل في جوانبها الإنتاجية والعلمية، من خلال العناصر البشرية التي تتدرج في مراحل التعليم وصولا إلى الحصول على الشهادات.. طبعا هذا القول ينطبق على أغلب المنتج التعليمي، وإن كانت هناك نسبة متفوقة، فأنا أعيد ذلك إلى طموح فردي، تقف مِن خلفه الأسرة كداعمة لذلك الفرد. عن إنشاء «وحدة التوعية الفكرية» في جميع إدارات التعليم والجامعات؛ باستهداف تعزيز قيم المواطنة والاعتدال والوسطية، والتصدي لجميع أفكار التطرف والانحلال. يجوز لنا التوقف لكي نراجع هذه الحزمة التي أعلن عنها معالي الوزير، وأول وقفة: أن معاليه ابن الوزارة تدرج في عدة مناصب تعليمية إلى أن تقلد منصبه الوزاري، وأثناء تواجده عمليا كانت ملاحظات الكتاب، ورجال المجتمع يشيرون بأصابعهم جميعها إلى أن الخلل في…

لماذا «الخمسين» ؟

الأربعاء ١٧ مارس ٢٠٢١

هكذا درجت العادة هنا في بلادنا، نسمّي الأعوام بتسميات، ونخصص كلّ عام لقيمة أو مبدأ نعززه في نفوس أبنائنا، ونستنهض من خلاله الهمم، في ملمح من ملامح الإبداع بالعمل الحكومي في الإمارات. «عام الخمسين».. هكذا كانت التسمية هذه المرة، حيث النقطة المفصلية الكبرى في تاريخنا التي نودّع فيها 50 عاماً، ونستقبل 50 جديدة، ونرسل عبرها رسائل كثيرة إلى الداخل والخارج. أبرز هذه الرسائل أننا نقول لكل الإماراتيين: إن ما سيتمّ تحقيقه في الأعوام الخمسين المقبلة ينبغي ألا يقل عما تم تحقيقه في الخمسين الماضية في الإنجاز والقيمة والتأثير. في «عام الخمسين» نقول لأبنائنا: علينا مهمّة جديدة تتمثل في إعادة إحياء مهمّة الآباء المؤسسين في البناء والتنمية، وتحقيق قفزات جديدة نحو مستقبل مستدام، بنفس الروح، ونفس الإرادة، ونفس الهمة والعزم. وحين نطلب من الأجيال ذلك، نصبغ ملامح الخمسين الجديدة بملامح التأسيس، وكما كان معنا بالأمس قيادة لديها رؤية مستقبلية، فلدينا اليوم قيادة لها الرؤية نفسها، وتستمد من الآباء المؤسسين العزم نفسه…

طارق الحميد
طارق الحميد
كاتب سعودي

سوريا… أسئلة بلا حلول

الأربعاء ١٧ مارس ٢٠٢١

عاد الحديث مجدداً عن الأزمة السورية، وعلى أصعدة مختلفة، منها ما هو معلن، ومنها ما هو مجرد تسريبات وتكهنات، لكن المتأمل لتلك التصريحات يجد أنها مثيرة للأسئلة أكثر من كونها تقدم حلولاً. مثلاً تصريحات المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، في حديثه لصحيفتنا هذه قبل يومين، بأن السوريين وقعوا في «فخ الحرب اللا منتهية»، وإنَّ على الجميع أن «يشعر بالخجل» بسبب الفشل في وقف «المأساة السورية»، وقوله، أي بيدرسن، إن الانتخابات الرئاسية السورية المقررة منتصف العام الحالي «ليست جزءاً» من مهمته بموجب القرار الدولي 2254 الذي «يتحدث عن انتخابات بموجب دستور جديد. هذه الانتخابات يجب أن تُجرى وفق أعلى المعايير الدولية بمشاركة من السوريين في الشتات». وعليه، هل هذا الأمر ممكن، أي دستور جديد، وانتخابات نزيهة؟ وهل يمكن إعادة التطبيع مع الأسد وسط عقوبات بريطانية جديدة، وعقوبات أميركية سابقة، أهمها قانون قيصر، وعقوبات أخرى؟ ورفض أوروبي أخير للتطبيع مع الأسد؟ وهل يمكن أن تقبل إيران، رغم المحاولات الروسية، بتقديم حلول…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

إلى هيئة الضرائب مع كل التقدير والشكر!

الأربعاء ١٧ مارس ٢٠٢١

دور محوري وفاعل، وجهد ضخم، ذلك الذي تقوم به الهيئة الاتحادية للضرائب منذ بداية تطبيق النظام الضريبي في دولة الإمارات، لا شك في ذلك أبداً، فالهيئة أخذت على كاهلها منذ اللحظة الأولى مهمة توعية مجتمع واقتصاد عاش منذ نشأته دون أن يدفع ضريبة، أو حتى يفكر في إمكانية تطبيقها، وهذا العمل لا شك في أنه ليس سهلاً على الإطلاق. وتولت الهيئة كذلك، وباقتدار، تهيئة بنية تشريعية وفنية ذات مستوى عالمي، يعتمد أحدث النظم المعمول بها، لتطبيق النظام الضريبي الجديد في الدولة، وبشكل يضمن حماية الحقوق، وشفافية التعاملات. كما طوّرت من أنظمتها الإلكترونية، بما يتماشى مع تطور الإمارات ونهضتها، كل ذلك وأكثر جهد مقدر لا يمكن لأي منصف أن يتجاهله، ولكن وكما يُقال لا يخلو الأمر من «شوائب»، هنا وهناك، ربما تكون غير مرتبطة، ولا علاقة لها بقانون الضريبة، أو لائحتها التنفيذية، بل يمكن إرجاعها إلى سبب آخر، مرتبط بإرث قديم، وممارسات معروفة من سنوات طويلة، ومازالت موجودة، مثل ذلك الكفيل…

شركاء الوطن وراية المستقبل

الثلاثاء ١٦ مارس ٢٠٢١

لخصت الرسالة الملهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى أجيال المستقبل رؤية قيادتنا الرشيدة لدور الشباب في مسيرة البناء ودلالات تمهيد الأرضية الصلبة لجيل التمكين الذي تسلم الراية من جيل التأسيس. فقد أكّد سموه للمشاركين في الدورة الثالثة من مجلس «محمد بن زايد لأجيال المستقبل2021» والتي انطلقت افتراضياً أمس الأول بعنوان «واقع جديد.. آفاق جديدة» أنهم «شركاء في الوطن، والجيل المقبل الذي سيحمل الراية في المستقبل». لسموه رؤية ثاقبة في بناء الأجيال ورسم خريطة المستقبل اعتماداً على وجود «بوصلة» يسترشد بها الإنسان، ومتى ما غابت ضاع المرء وما أؤتمن عليه. تجتمع فيها مجموعة من القيم والمفاهيم تصب في تحديد مسارات طريق بناء الوطن وإعلاء شأنه. في الدورة الحالية من مجلس أجيال المستقبل الذي ينظمه دورياً مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي، حشد من الفعاليات والمتحدثين يزيد عددهم على 36 متحدثاً، عبر محاوره الثلاث «عالم متغير»، و«فرص جديدة»،…

من أجل «عمامة» يكرم الإرهاب !

الثلاثاء ١٦ مارس ٢٠٢١

خلال أسبوع واحد أطلقت ميليشيا الحوثي عشرات الصواريخ وطائرات الدرونز في سماء أربع مدن سعودية، فضلاً عن محاولة إيرانية متعمدة للاعتداء على مرافق شركة أرامكو السعودية وإحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة التي تم استهدافها بطائرة مسيرة قادمة من البحر، كل هذه الأعمال التخريبية حدثت تحت أنظار العالم، وتحت عين أمريكا (المغلقة) التي ما إن رفعت تصنيف ميليشيا الحوثي عن قائمة الإرهاب حتى تضاعفت الهجمات التخريبية الموجهة لمصادر الطاقة ومحطات النفط السعودية، فضلاً عن صواريخها الموجهة لأحياء يقطنها المدنيون في عدد من مدن المملكة! منذ بدأت عاصفة الحزم لتحرير اليمن بتنسيق بين قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية بعد انقلاب ميليشيا الحوثي على الشرعية في اليمن والخراب والدمار الذي حل بعد الانقلاب، منذ ذلك الوقت وقوات التحالف تواجه إيران في ساحة اليمن لا مجرد ميليشيا مارقة كانت تقطن الكهوف ولا تحتكم على صاروخ باليستي واحد لتصبح اليوم وبفضل الإمدادات العسكرية الإيرانية تطلق الصواريخ والطائرات إيرانية الصنع في سماء…

يوسف الديني
يوسف الديني
كاتب سعودي

عن أي تفاوض يتحدث الحوثيون؟!

الثلاثاء ١٦ مارس ٢٠٢١

انتفاضة على مستوى «الهوية» والسأم من تردي الأوضاع يسود الجو العام في اليمن ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية التي قامت بما يشبه الانتحار الذاتي لمنح الأمل لوكلائها ملالي طهران لتحسين صورتهم التفاوضية مع الولايات المتحدة والدول الغربية، لكن ذلك كلّف الحوثيين انبعاث يقظة اليمنيين في الداخل والخارج، معتبرين أن المعركة مع ميليشيا الحوثي هي معركة وجودية، وذلك على أثر محاولة التوسع وتهديد مأرب وتعز ومناطق أخرى، ووصول حالة الاختطاف للحالة اليمنية إلى مستويات متردية، إضافة إلى حالة التعنت لأي طروحات تفاوضية، تحاول الميليشيا اللعب على عامل الوقت واستفزاز أمن السعودية بإمدادات الطائرات المسيرة والصواريخ البدائية التي تستهدف المدنيين، لكنها تسعى إلى البعث برسائل تفاوضية للمجتمع الدولي لإشراك الميليشيا كطرف نزاع لإنهاء الحرب، لكن بمعزل عن نقطة جوهرية لا يتم طرحها وهي أن الخطأ في المقاربة للملف اليمني، ولا تزال لم تتجاوز مسألة التوصيف، حيث ميليشيا الحوثي الإرهابية في المقام الأول هي تواجه اليمنيين واليمن من الشرعية إلى اختطاف المؤسسات العامة والخاصة…

دانتي والإسلام

الأحد ١٤ مارس ٢٠٢١

خاص لـ هات بوست : ترجمة: هتلان ميديا قصيدة طويلة تتكون من 32 ألف كلمة كتبها الشاعر الإيطالي دانتي أليغييري، المعروف باسمه الأول (دانتي)، في الفترة ما بين 1308 حتى 1320م، أي قبل وفاته بعام واحد. نحن نتحدث هنا بالطبع عن "الكوميديا الإلهية"، وهي قصيدة ملحمية تضم ثلاثة أقسام: الجحيم، والمطهر، والجنة؛ ثلاثة عوالم يسافر إليها دانتي في رحلة خيالية تحرره في نهاية المطاف من ظلمة حماقة الإنسان وتهديه إلى وحي النور الإلهي. ربما يقول البعض أن مثل هذه الملحمة قد تصلح للقراءة على شاطئ البحر، ولكن مهلاً، فالكوميديا الإلهية أصبحت واحدة من الأعمال الخالدة ليس على مستوى الأدب الإيطالي فحسب وإنما على مستوى الأدب العالمي بشكل عام. علاوة على ذلك، فقد كتبها دانتي باللغة العامية التي تعكس مصطلحاتها وتشبيهاتها المجازية، في أي لغة، الكثافة الإيقاعية لـ "الشارع" بإيقاعاتها، وحيويتها، وتمسكها بنظامها الخاص الذي لا يمتثل لقواعد النحو، بدلاً من كتابتها باللاتينية، لغة الثقافة الرفيعة التي سادت أوروبا خلال القرن…

سنوات الضياع في السياسة التركية

الأحد ١٤ مارس ٢٠٢١

هل ستمثل التصريحات الأخيرة الصادرة عن الرئاسة التركية تحولاً في السلوك والمنهج السياسي القائم الذي جلب الكثير من المتاعب لتركيا وأسهم في تأزيم علاقاتها مع العالم؟ يفترض أن عقداً كاملاً من الزمن سيكون كفيلاً بإعادة السياسة التركية لمراجعة تجربتها في المنطقة تحديداً. عشر سنوات من التيه التركي والتورط في مشاريع توسعية والتدخل غير المسؤول في شؤون دول ذات سيادة واستقلال، وتقديم لغة ذات مسحة أيديولوجية لا تعكس القيم السياسية التركية العلمانية. يبدو أن تلك التجربة انتهت ومن الواضح أن كل الخسائر والأزمات والتحديات التي تواجهها أنقرة اليوم، ليست إلا نتيجة لتلك المغامرات والمواقف المتهورة طيلة العقد الماضي. منذ تأسس حزب العدالة والتنمية وهو يقدم خطاباً مجانباً للشخصية العلمانية التركية التي مثلت نموذجاً مدنياً كان الأقدر على حماية تركيا وتنمية مقدراتها والتفاعل الإيجابي مع محيطها الأوروبي ومن محيطها الشرق أوسطي. تركيا التي تمثل الوليد الوطني من التجربة الإمبراطورية، بعد سقوط وانتهاء عصر الإمبراطوريات والدول التوسعية والدخول إلى زمن الدولة الوطنية، لقد…

طارق الحميد
طارق الحميد
كاتب سعودي

تركيا… والنزول من الشجرة

الأحد ١٤ مارس ٢٠٢١

على أثر المصالحة الخليجية العربية في قمة العلا الأخيرة، قيل إن دول الرباعية ستتقاطر على تركيا حرصاً على تحسين العلاقات معها، لكن ما حدث هو العكس، إذ هاهي تركيا تطرق أبواب مصر «بلا شروط»، وذلك بعد تصريحات تركيا على مستوى الرئيس، ووزير الخارجية، وردت عليها مصر عبر تصريحات لمصدر رسمي لم تسمه، مشترطة أن تتوقف تركيا عن «التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة» إذا أرادت علاقات طبيعية. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن المصدر الرسمي قوله إن مصر تتوقع من أي دولة تتطلع إلى إقامة علاقات طبيعية معها «أن تلتزم قواعد القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار وأن تكف عن محاولات التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة». حسناً، يمكن القول الآن إن تركيا إردوغان بدأت محاولة النزول من الشجرة، خصوصاً أن أنقرة تبعث برسائل أخرى تجاه السعودية، والإمارات، وذلك بعد سنوات من حفلات التخوين والتأجيج. والسؤال هنا ليس سؤال مشاعر، فليس في السياسة عواطف، وإنما السؤال هو هل ستقوم تركيا…

لا تأمن العقرب… ولا تأمن الداب

السبت ١٣ مارس ٢٠٢١

نشرت جريدة نيويورك تايمز في 16 فبراير 2011 تسريبات لبعض محتوى الوثيقة السرية المعنونة باسم الدراسة الرئاسية التنفيذية 11 (President Study Directive - PSD11) التي أعدتها إدارة الأمن القومي الأمريكي. وبينت أنها أوصت بالتضحية بعدد من الأنظمة السياسية في الشرق الأوسط التي أصبحت تمثل خطراً يهدد المصالح الأمريكية. وأكدت المحققة السابقة بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية السيدة كلير لوبيز خلال جلسة استماع بالكونجرس، أن تلك الدراسة دعت إلى استخدام قدرات وإمكانات أمريكا لدعم الإطاحة بحكومات حليفة وتسليم السلطة لتنظيم الإخوان المسلمين بمصر وشمال أفريقيا وتمكين إيران من السيطرة على الخليج العربي وشبه الجزيرة العربية. وخلال الشهرين الماضيين، سارعت الإدارة الإمريكية الجديدة إلى: استمالة إيران بتجاهل تمددها الصفوي بالشرق الأوسط ودعمها للجماعات الإرهابية، وإلغاء تصنيف جماعة الحوثيين كمنظمة إرهابية، ووقف دعم عمليات التحالف في اليمن، وتجميد صفقات السلاح للدول العربية. وهذا ما شجع إيران للتمادي بتهديد أمن المنطقة، فأصبحنا نشهد تزايد الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة الموجهة نحو الأراضي السعودية من ميليشياتها الإرهابية.…