آراء

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

مدن المستقبل

السبت ٢٣ يناير ٢٠٢١

أغمض عيني أحياناً، في محاولة لتخيل مدن المستقبل في ظل ما نعيشه اليوم من حيث علاقاتنا الاجتماعية، وسلوكياتنا العامة: العمل، التعلم، التسوق، الزيارات، الأنشطة العامة، ممارسة الرياضة... كيف سنمارس كل هذا وغير هذا في المستقبل؟ كيف ستبدو مدننا؟ وكيف سيتحرك ويعيش ويتفاعل إنسان المستقبل في هذه المدن؟ لا تبدو هذه الأسئلة غريبة أبداً، ولا تبدو ممنوعة أو مثيرة للخوف، أو كما قد يصفها البعض بأنها (أسئلة بلا ضرورة)، فهي ضرورية، إن لجهة استشراف شكل وطبيعة المستقبل الذي ينتظرنا، أو لجهة الاستعداد الذي يجعلنا لا نتفاجأ ولا نصاب بالارتباك حين نرى تجليات ما سيحدث، والذي لن يكون كما نتوقع بطبيعة الحال. مهندسو وعلماء مدن المستقبل، سيعودون ليستعيروا من الدكتور مارشال ماكلوهان نظرية «الحتمية التكنولوجية للمجتمعات»، والتي أفرزت بالضرورة مقولة تحول العالم لقرية صغيرة، لن يحتاج الناس فيها للخروج من منازلهم، فلقد تدربوا بشكل عملي على فعل كل شيء خلف أبواب بيوتهم المغلقة، تدربوا على الذهاب للعمل وإنجاز الأشغال، وشراء بقالة البيت،…

صولجان الرشيد وشطرنج صلاح الدين

السبت ٢٣ يناير ٢٠٢١

الحديث عن تاريخ الألعاب ليس مجرد ترف علمي، ولا تكلف ثقافي، بل هو حديث عن أحد الجوانب التي تفسر التغيرات الثقافية والاجتماعية في تاريخ الأمم والمجتمعات -كما مر معنا في المقال السابق «تاريخ ألعاب العرب»-. في ذاكرة الأمم هناك مكانة هامة للألعاب، فهي تكشف في بعض جوانبها عن أهم الأحداث والتحولات التاريخية الكبرى، والحروب المؤثرة العميقة، كما حدث في أشهر حروب العرب «داحس والغبراء» التي كانت في أحد فصولها غشّاً في منافسة سباق الخيل بين الفرسين داحس والغبراء، حينها اشتعلت الحرب الشعواء ودامت ٤٠ سنة بين قبيلتي عبس وذبيان. وإذا عدنا بالزمن أكثر إلى الوراء نجد تاريخ الألعاب الأولمبية، وعمق أثرها وصلتها بالثقافة اليونانية، وتشابكها مع ما تحمله هذه الثقافة من فلسفة، وأديان، وآلهة، حيث تعدّ الألعاب الأولمبية أشهر الدورات الرياضية في التاريخ القديم. وسميت بهذا الاسم نسبة إلى مدينة أوليمبيا اليونانية، التي كانت مركزاً للعبادة. الأمر نفسه ينطبق على المصارعة اليونانية الرومانية التي تعبر عن أبرز لحظات التمازج الثقافي…

جزيرة دلما.. طائر عملاق

السبت ٢٣ يناير ٢٠٢١

جزيرة دلما طائر عملاق يحط بأجنحة الترف على بساط بحري يزهو بزرقته. هي قارب بمواصفات طبيعية ترسو عند وجدان البحر، في قلب الظفرة، وتطلق العنان للخيال كي يفيض في الاتجاهات الأربعة، متلامساً مع الغيمة، غائصاً في لجة الماء، منسكباً على الوجود بقائمة من جداول التاريخ الذي تحفظة طيات دفاتر الذاكرة. الظفرة في عهدها الجديد، تزهر في كل يوم بوردة، تلون بها بساتين الحياة، وفي كل يوم تتطرق مخيلة الناس الطيبين إلى منجز جديد يضيف إلى سابقه رونقاً، ونسقاً، ويمنح المواطن والمقيم والزائر فرص التأمل، في مشهد يكاد يكون كأنه دورة الليل والنهار، أو حركة النجوم في باطن السماء، وفي حركة التطور هذه التي تشهدها المنطقة برمتها، تبدو دلما الدرة التي تحظى باللون الأزهى، حيث وجودها في نحر الماء وفي صدر الأرض، يمنحها التألق الأوفر، كما يهبها الماء لمعة الخاطر، وشمعة الجواهر المتدفقة من أعماق البحر. في هذا السكون الشتائي اللبيب، في هذا الطقس المرصع بقطرات الندى الرهيف، في هذا المكان…

محمد الرميحي
محمد الرميحي
محمد غانم الرميحي، أستاذ في علم الاجتماع في جامعة الكويت

إماطة أقنعة الشر!

السبت ٢٣ يناير ٢٠٢١

مع التغيرات السياسية الحادثة، فإن العودة للحديث عن الملف الإيراني يحتمل الانزلاق إلى العواطف وضبابية الرؤية بدلاً من الاقتراب العقلاني في تحليل الظاهرة في هذا الوقت المفصلي في العلاقات الإقليمية والدولية، خاصة إنْ كان الكاتب ممن ينتمون إلى الضفة الغربية من الخليج، كما هو كاتب المقالة، قلت الخليج لأن العواطف الإيرانية محمولة على أوهام تفضل أن يسمى «الخليج الفارسي»، وقد أصرت، كما شاع من اللوبي الإيراني في واشنطن، أن يكون أي تفاوض قادم بين طهران والإدارة الأميركية المقبلة على أن تكون التسمية «الفارسي»! عامل رمزي، وقد يكون ذلك الاسم الذي أطلق على هذا الحوض البحري من الجغرافيين الغربيين في وقت ما، ولكن العقل الجمعي العاطفي للإيرانيين يرفض أن ينظر إلى التسمية أنها مجرد تعبير جغرافي يفتقد بالضرورة إلى مضمون سياسي أو اجتماعي أو ثقافي، هذا الوهم تبني عليه السياسات الإيرانية أوهاماً أخرى واستحقاقاً غير عقلاني تتطلع إلى هيمنة في الحوار، في صلبها مشروع سياسي غير مقبول من الآخرين وغير تاريخي.…

إعلام «الخمسين»

الأربعاء ٢٠ يناير ٢٠٢١

في لقائه بفريق الإعلام الوطني، خلال اجتماعه الأول، عبر سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة عن تقدير القيادة لدور الإعلام الوطني، الذي كان ولا زال وفيا للمسيرة المباركة، وهو يواكب إنجازها ومكتسباتها وتوجهاتها، وينشر ويعزز قيم الولاء والانتماء وروح المواطنة الصالحة والإيجابية وثوابت وطنية لم يحد عنها، وكذلك القيم الإماراتية التي هيأت لتكون مهد وثيقة أخوة إنسانية أجمع العالم على الاحتفاء بها في الرابع من فبراير من كل عام. مكان الاجتماع يحمل دلالات جميلة، فقصر الوطن ليس مجرد تحفة فاخرة من عجائب الهندسة المعمارية، وإنما رمز وطني، وملتقى قيادة ترحب فيه بقادة العالم الذين يتوافدون على أرض إمارات الخير، ومنه تخرج القرارات لكل ما فيه خير الوطن والمواطن. واستضافته فريق الإعلام الوطني في اجتماعه الأول يحمل كل معاني التقدير والاحتفاء بدور الإعلام ورسالته. حرص سموه خلال الاجتماع على تذكير الحضور بأن «هناك الكثير من الفرص والقصص التي يمكن أن ننقلها للعالم من…

فاضل العماني
فاضل العماني
كاتب سعودي مهتم بالشأن السياسي والاجتماعي والوطني

«التعليم عن بعد» هو مستقبل العالم

الأربعاء ٢٠ يناير ٢٠٢١

قبل عدة أيام، عادت «الحياة عن بعد» لمدارسنا الافتراضية، ليتحلّق طلابنا وطالباتنا حول أجهزتهم الذكية وحواسيبهم الإلكترونية لمتابعة دروسهم وواجباتهم، والتفاعل المباشر مع المعلمين الذين يشرحون «الدروس عن بعد»، وكل ذلك يتم بشكل رائع وسلس، تماماً كما لو كان الأمر يحدث بشكل طبيعي منذ سنوات، وليس مجرد سنة استثنائية بسب جائحة كورونا التي كانت السبب المباشر في حدوث أكبر انقطاع/انتظام في التعليم في العالم على مر التاريخ. لقد تسببت جائحة كورونا بإلحاق الضرر في قطاع التعليم في العالم بشكل غير مسبوق، فقد تضرر أكثر من مليار ونصف المليار طالب وطالبة في أكثر من 190 بلداً في كل القارات، وتم إغلاق تام للمدارس بنسبة تزيد على 94 ٪؜ على مستوى العالم، وثمة خوف شديد من أن يفقد أكثر من 23 مليون طفل وشاب فرصة الالتحاق بمدارسهم في العام المقبل نتيجة الآثار الاقتصادية لهذا الوباء الخطير. أما الكتابة عن مستقبل تعليمنا الوطني بعد جائحة كورونا التي ستكون مجرد ذكرى أليمة بعد مدة،…

سمير عطا الله
سمير عطا الله
كاتب لبناني

الحلم الأميركي مبعثراً

الأربعاء ٢٠ يناير ٢٠٢١

ثمة تعبير ذائع حول العالم هو «الحلم الأميركي»، والمقصود به، بلاد الفرص الكبرى التي لا تتيحها أي ديار أخرى في العالم. لاحظ المشهد هذا النهار: السيدة الأولى التي تغادر البيت الأبيض عارضة أزياء سابقة من سلوفينيا، والسيدة التي تدخله، نائبة للرئيس، خليط من دماء هندية وكاريبية، وعضو في مجلس الشيوخ. للمرة الأولى يبدو «الحلم الأميركي» خائفاً. وللمرة الأولى تبعثر وهدد وأهين. لكنه يبقى بلا شبيه. ما مِن دولة بيضاء تنتخب رئيساً أسود لولايتين. ما من شعب ينتخب ممثلاً سابقاً رئيساً لولايتين وبأكثرية ساحقة. ظل عمر الشريف «فتى الشاشة الأول» في مصر، إلى أن تعرفت عليه كاميرا هوليوود فأصبح فتى الشاشة الأول في العالم. هاجر جبران خليل جبران مع أمه وإخوته، فتى معدماً. وسكنوا جميعاً مع الآيرلنديين الأكثر فقراً منهم. وفي بلاد الحلم سوف يصبح أحد أشهر كتّاب أميركا. وحفيد المهاجرين الآيرلنديين في بوسطن، جون كيندي، سوف يصبح رئيساً للدولة. وأيضاً سوف يُغتال. الحلم الأميركي تقطعه كوابيس كثيرة استغلت مجموعة إيطالية…

مصارحة منصور بن زايد

الأربعاء ٢٠ يناير ٢٠٢١

لكل مدينة أبوابها، ليس فقط من طرقات وجسور، وإنما كذلك الأبواب الفكرية والأدبية، وتلك السياحية والحضارية. لأبوظبي المئات من تلك الأبواب التي لا يتسع المجال لها في هذه العجالة. فلا يمكنك القدوم إلى العاصمة من دون الولوج إلى الكورنيش المفعم بالحيوية، يأخذك باتجاه قصر الإمارات البهي والأبراج الأيقونية المحيطة به، وصولاً إلى قصر الوطن الذي تقف أمام مبانيه مبهوراً بما يحمله في تصميماته الخلابة من روايات تُكتب بأحرف من نور، والآسر فيه ذلك السكون الذي يفتح لك آفاقاً من الأفكار المرتبطة بمنجزات وطن، وحاضر منير ومستقبل مشرق. أما أبواب الفكر والرؤى، فالوقوف عندها تحدٍ أكبر، لما في أبوظبي والإمارات من قامات وقامات سطّرت وتسطّر في كل يوم قصّة نجاح تدخل في أبواب الأساطير. وعندما تلتقي قامة بحجم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، فمن المؤكد أن اللقاء لن يكون عادياً، ليس بسبب الملفات التي يديرها سموه بنجاح على الصعيد الاتحادي أو المحلي…

غسان شربل
غسان شربل
رئيس تحرير جريدة الشرق الأوسط

البيت الأبيض في عهد «كورونا»

الإثنين ١٨ يناير ٢٠٢١

هذا أسبوع المشاهد بامتياز. ولا تكون المشاهد طاغية ولامعة إلا إذا كانت أميركية. هذا على الأقل ما يحدث حتى الآن. لم ندخل بعد زمن المشاهد الصينية على رغم التكهنات باقترابه. الأكيد أنَّه سيكون مختلفاً في حال حدوثه. أميركا شرفة مفتوحة وبلا أسرار. الصين قلعة صارمة والغموض فيها من حراس الهيبة. في الأولى يجرؤ صحافي على نشر الغسيل غير الناصع لمراكز القرار من دون أن تصدمَه سيارة مسرعة أو تدفعه تقلبات عاطفية إلى القفز من الطبقة العاشرة. وعلى رغم وقوع الكرملين منذ بداية القرن الحالي في قبضة رجل بارع في تركيب المشاهد وصناعة الصورة ورعايتها وتحريك البيادق والأرقام، فإنَّ العالم لا يزال أسيرَ المشاهد الأميركية. سيكون بعد غدٍ يوم المشاهد بامتياز. الرجل الذي ملأ الدنيا وشغل الناس الذين انقسموا بشدة حوله سيغادر البيت الأبيض. هذه أميركا وهكذا يقول الدستور. في العشرين من الجاري ينتهي التفويض الذي كان الشعب منحه لدونالد ترمب ليقود البلاد التي يمكن القول، مع شيء من التحفظ، إنَّها…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

الأسد لا يحتاج أن يختبئ

الإثنين ١٨ يناير ٢٠٢١

الأسد ليس هو الكائن الأقوى في الغابات، فهناك ما هو أضخم وأقوى منه، لكنه هو الوحيد الملقب بـ«ملك الغابة»، وحاز هذا اللقب بسبب صفاته الملكية، لا بسبب قوته، فهو يمتلك من الهيبة ما لا يمتلكه أي كائن آخر، ولديه من الثقة بالنفس الشيء الكثير، فهو لا يتخفى ولا يتلون، ولا يختبئ خلف شجرة أو صخرة كي يباغت خصمه، بل يهاجم بكل صراحة، ووجهاً لوجه، وفي الساحات المفتوحة، ويقاتل بقوة وشدة كي يحصل على مراده. هذه هي الإمارات، وهذه هي صفات أسدها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، لا يجيدون التلون، ولا يجيدون المراوغة، بل يجيدون التعامل بفن الأخلاق، والصراحة والمكاشفة، عندما يتحالفون مع أحد يضحون بالغالي والنفيس لأجله، وعندما يتعدى عليهم أحد يصارحونه العداء، ويواجهونه مواجهة الرجال، في العلن لا في الخفاء! هناك من يتصيّد، وهناك من يحاول الزج باسم الإمارات في أزمات مختلفة، وهناك من يستميت في محاولة الربط بين اسمها وأي أزمة، فيختلق الأخبار،…

منى بوسمره
منى بوسمره
رئيسة تحرير صحيفة الإمارات اليوم

السودان وإثيوبيا.. الحكمة للحوار

الإثنين ١٨ يناير ٢٠٢١

زيادة حدة المخاطر التي يشهدها العالم، خصوصاً في ظل ما كشفت عنه الأزمة الصحية جراء «كورونا»، وتبعاتها الاقتصادية، إضافة إلى تأثيراتها على الأوضاع الداخلية للعديد من الدول، تحتم على الدول مجتمعة تغيير نهجها في التعامل مع مختلف التحديات، وفي مقدمتها النزاعات التي أظهرت المخاطر المستجدة عبثيتها، بل وما تتسبب به من آثار مدمرة لقدرة الدول على مواجهة هذه المخاطر. وفي وقت يفرض الظرف على العالم التوحد من أجل مستقبله، نجد دولاً متجاورة يعلو فيها صوت التوتر، مثل السودان وإثيوبيا، اللتين تصاعد بينهما الخلاف فجأة تبعاً للمسائل الحدودية، وهي شأن ليس بالجديد إذ لم يتم ترسيم هذه الحدود بين البلدين قبل ذلك. مسارعة الإمارات إلى دعوة البلدين لتفادي التصعيد وتغليب الحكمة في التعامل مع الأمر وفي هذا الوقت بالذات، هو تصويب لبوصلة، تدرك الإمارات أن اتجاهها الصحيح يجب أن يكون نحو توحيد الجهود والتعاون لمواجهة التحديات القائمة، بعيداً عن إشعال فتيل أزمات ومخاطر جديدة حتماً ستكون عواقبها وخيمة على جميع الأطراف.…

اللقاح.. مشاهد ودلالات

الإثنين ١٨ يناير ٢٠٢١

دلالات عدة تعكسها مشاهد تسارُع عمليات التطعيم ضدّ «كوفيد - 19» في بلادنا، وتسجيلنا أعلى معدلات توزيع جرعات اللقاح، بعد أن زاد عددها على 1.7 مليون جرعة حتى يوم أمس. ولعل أبرز هذه الدلالات أنها كشفت عن مكامن قوّتنا في إدارة الأزمات، والإمكانات الاستثنائية التي تملكها منظومتنا الصحية، والوعي اللافت الذي يتمتع به المواطنون والمقيمون، الأمر الذي جعل الإمارات إحدى الدول الأكثر أماناً من الجائحة، بحسب التصنيفات العالمية. تشير هذه المشاهد بجلاء إلى قدرتنا في إدارة الأزمات، عبر دقة التخطيط والاستجابة الفاعلة، الأمر الذي بدا منذ اللحظات الأولى لتسجيل إصابات في الإمارات، خاصة مع تقدّمنا على دول مثل اليابان وألمانيا وكندا وهونغ كونغ في «كفاءة الحجر الصحي»، و«الكفاءة الحكومية»، إضافة لـ«كفاءة المراقبة والكشف»، والمتابعة النشطة التي حققت أعلى معدلات الفحص، قياساً بعدد السكان، وحصولنا على المركز الثاني عالمياً في «مؤشر التأهب للطوارئ» بعد الصين. واليوم، ومع تلك المشاهد تبدو، بوضوح شديد، مرتكزات القوة التي يستند إليها قطاعنا الصحي في مواجهة…