آراء

علي عبيد
علي عبيد
كاتب وإعلامي من دولة الإمارات العربية المتحدة

باعة الوهم

الإثنين ١٤ سبتمبر ٢٠٢٠

واهم من يظن أنه يستطيع أن يدق إسفيناً بين شعب دولة الإمارات وشعوب الأمة العربية. واهم من يظن أنه يستطيع أن يزرع فتنة بين شعب دولة الإمارات وشعب أي دولة يقيم مواطنوها على أرض دولتهم. واهم من يظن أنه يستطيع المتاجرة بآلام شعبه وقضيته على حساب شعب دولة الإمارات ونقائه وطهره وصفاء سريرته. من يعيش على أرض دولة الإمارات لا يتنفس هواءها فقط، وإنما يتنفس روح المحبة والإخاء والتسامح التي تعبق بها أرضها وسماؤها. لذلك فإن أي محاولة لبذر العداء بين شعب دولة الإمارات وشعب أي دولة يقيم مواطنوها على أرضهم ستقبر في مهدها، لأنها تحمل في جذورها عوامل موتها.قبل أيام حاول أحد قادة الفصائل الفلسطينية زرع بذور فتنة بين الإخوة الفلسطينيين المقيمين على أرض دولة الإمارات وشعب الإمارات، محرضاً إياهم على التخريب والعبث بأمن الدولة التي يقيمون على أرضها، فكيف كان الرد، ومن أين أتى؟ كان الرد حاسماً وقاطعاً. كان رافضاً لهذه الدعوة التي لا تصدر إلا من شخص…

منى بوسمره
منى بوسمره
رئيسة تحرير صحيفة الإمارات اليوم

جبهة السلام

الأحد ١٣ سبتمبر ٢٠٢٠

18 عاماً مرت منذ إعلان مبادرة السلام العربية، من دون أن يتحقق أي إنجاز، سوى مزيد من الخسائر لكل أطراف الصراع، وهكذا بقي الأمر على حاله لأسباب عربية وفلسطينية وإسرائيلية ودولية متشابكة، وظلت المبادرة حبيسة مواقف جامدة من كل الأطراف، ولم يتحقق طيلة العقدين الماضيين أي اختراق مهم نحو السلام، إلا الشهر الماضي حين تقدمت الإمارات بجرأة، وتلتها البحرين، لصدارة المشهد لتنعش الآمال بإمكانية تحقيق السلام بآليات أكثر حيوية وأكثر قدرة في التأثير على المواقف الإسرائيلية. وبالنظر إلى الوراء لمسافات أبعد، فهذا أول اختراق من نوعه بعد سبعة عقود من الصراع، فعدا عن كونه اختراقاً سياسياً، فهو اختراق للوجدان الإسرائيلي والتأثير الفعال في التفكير الإسرائيلي، الذي لم تستطع المبادرة العربية وحدها التأثير فيه، فجاءت الجرأة الإماراتية والبحرينية لتنزع حاجز التردد والمناورة الإسرائيلية ولتضعها في مواجهة الحقيقة، بأن للسلام أثماناً على كل أطرافه أن يدفعوها. فالمشهد الجديد في المنطقة، يشكل فرصة اختبار حقيقية لنيات كل الذين ينادون بالسلام من أي طرف…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

التشديد على مخالفي الإجراءات الاحترازية ضرورة!

الأحد ١٣ سبتمبر ٢٠٢٠

منتهى اللامبالاة والإهمال في تصرفات البعض.. أحدهم يخرج من الحجر وهو مصاب بالمرض، يصوّر نفسه ويضع الفيديو على «السوشيال ميديا»، يعترف بإصابته بالمرض، ويذهب إلى شراء «القهوة»، ويختلط بأفراد المجتمع، دون مراعاة أو خوف على صحتهم وحياتهم، وكثير من المطاعم والمحال التجارية تتراخى بشكل ملحوظ في إجراءات التباعد الجسدي، بل وتتعمد إضفاء أجواء الإثارة سواء بالرقص والغناء، أو بالتنزيلات الضخمة لجذب الجمهور وخلق التزاحم! هؤلاء لا يجب السكوت على ممارساتهم إطلاقاً، وما قامت به السلطات المختصة من إعادة هذا المريض إلى الحجر، وتغريمه 50 ألف درهم، وإغلاق مقاهٍ، وتغريم مطاعم ومحال تجارية، وتفعيل المخالفات عليها، إجراء صحيح، نتمنّى أن يطبق على كل مخالف حتى يرتدع الجميع! منحنى أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد في الإمارات يتصاعد بشكل غريب ومقلق، إذ وصل إلى أرقام لم تشهدها الدولة منذ أربعة أشهر، ويتزايد يومياً بمعدلات ليست بسيطة، وهذا ما استدعى تدخل الحكومة، التي أعلنت تشديد وتفعيل لائحة العقوبات الخاصة بالتهاون وعدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية،…

«فخر الوطن»

الأحد ١٣ سبتمبر ٢٠٢٠

مكتب «فخر الوطن» الذي تأسس في يوليو2020 بمرسوم من قائد مسيرة الخير صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وبرئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حرص أن تكون باكورة مبادراته موجهة نحو أبطال الخطوط الأمامية من الطواقم الطبية والإدارية والمتطوعين في مواجهة جائحة كورونا. معلناً عن إنشاء «أول قاعدة بيانات شاملة ومتكاملة في الدولة، تضم أكثر من 80 ألف شخص من العاملين في خط الدفاع الأول لحماية وسلامة مواطني الدولة ومقيميها على نحو فعال في مكافحة الجائحة». مبادرة نوعية تعبر عن مستوى التقدير والتعامل الحضاري مع رجال ونساء وشباب «وضعوا أنفسهم في الخطوط الأمامية في أوقات الطوارئ والأزمات، للمحافظة على صحة وسلامة مجتمع الإمارات». كما أعلن المكتب أنه سيعمل على «إبراز التقدير الواجب وتكريم جميع الأبطال ممن يضحون ويعرضون أنفسهم للخطر لحماية مجتمع دولة الإمارات، والاعتزاز والفخر بهم لما يقدمونه من مثال خالد للإيثار…

سلمان الدوسري
سلمان الدوسري
رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط

العلاقات مع إسرائيل… البحرين أدرى بشعابها

الأحد ١٣ سبتمبر ٢٠٢٠

عندما أُعلن عن قيام علاقات دبلوماسية بين أبوظبي وتل أبيب، توالت ردود الفعل العربية والدولية عن اتفاقية السلام هذه، إلا أن رد الفعل اللافت فعلاً صدر من الجانب الفلسطيني، رسمياً وشعبياً. كان رداً هجومياً عدوانياً من قبل مكونات الدولة الفلسطينية، وغير دبلوماسي على الإطلاق من القيادة الفلسطينية. ما يهمنا هنا أن ردة الفعل الغاضبة أرسلت رسالة بأن الإمارات كانت محقة في قرارها السيادي بالبحث عن رؤيتها الخاصة بالسلام في الشرق الأوسط، بعد أن ووجهت مواقفها خلال أكثر من خمسة عقود بالجحود والنكران، واليوم والبحرين تفعلها مجدداً فإن ردة الفعل العدوانية نفسها تتكرر من المكونات والقيادة الفلسطينية ضد البحرين. الحقيقة التي ينبغي على العدوانيين مواجهتها، أن الزمن لن يعود إلى الوراء، بقدر أن الهجوم المحموم على اتفاقية السلام البحرينية الإسرائيلية الجديدة يؤكد، ليس للبحرين فقط؛ بل لبقية الشعوب الخليجية على وجه الخصوص، أن تأييد القضية عقوداً طويلة لم يثمر إلا عدوانية وهجوماً وجحوداً، وأن هناك أكثر من طريق للسلام، ليس شرطاً…

وجوه منفرة

الجمعة ١١ سبتمبر ٢٠٢٠

وجوه كفانا الله شرها، وغدرها، وكدرها، ومكرها، وسبرها، وجبرها، وكبرها، وسحرها، وضيرها، وبحرها، وبرها، وحذرها، وخدرها. وجوه تطلع عليك، مثل الأعشاب الشوكية، تعرقل سفرك، وتعيق طريقك، وتفرغك من إنسانيتك، وتكسر أغصان أشجارك، وتميت فيك السنابل والمفاصل، والفواصل والجداول، وتجعل الحياة في عينيك مثل الأرض الخراب، وتشيع في خاطرك الشؤم، واللؤم، والسقم، وتثلم أطباق لقمتك، وتجرح شفة سعيك، وكلما دهمتك شعرت أن نهاية العالم قد قربت، وأن الأرض تشققت، والسماء ادلهمت، والبحار سجرت، والجبال مادت، ومارت، والطيور نتفت ريشها، واقتعدت التراب تبحث عن مصيرها، والكائنات الوديعة برزت لها أنياب من شرور، وحرور. وجوه لو نظرت إليها غشت غمامة سوداء، واعترتك قشعريرة الرمق الأخير، وانتابتك رعشة نفخة الموت، وطوتك حشرجة الروح الزائلة. وجوه لا قدّر الله لو هيأ لها حكم العالم لنفخت في صوره، وعبثت في مصيره، وعصفت في دهره، ونسفت أصله وفصله، وخسفت في ملته وحلته، وأطاحت خيره وفضيلته. وجوه هكذا خلقت مثل الطحالب والطفيليات وظيفتها تشويه الحياة، والتسويف والإسفاف، والاستخفاف،…

مشاري الذايدي
مشاري الذايدي
صحفي وكاتب سعودي

هل الحوثي وحده من يهاجم السعودية؟!

الجمعة ١١ سبتمبر ٢٠٢٠

حينما أعلن التحالف العربي لإنقاذ اليمن، بقيادة السعودية، في صيف 2017، إخراج دولة قطر من التحالف، كانت تلك خطوة راشدة رشيدة، وإن كانت متأخرة بعض الوقت. المضحك - المبكي، في آن، أن «الميديا» القطرية وخوادمها الإخوانيات، قلبوا ظهر المجنّ، في اليوم التالي لـ«طرد» قطر من التحالف، وصارت العمليات العسكرية في اليمن، بعد أن كانت بطولة قطرية، لوناً من ألوان «العدوان»، وتحولت أخبار قناة «الجزيرة» من الإشادة بجهود التحالف لإنقاذ السلطات الشرعية وردع ومحاربة الجماعة الحوثية، إلى احتراف الهجوم على التحالف وزرع الفتن بين أعضاء هذا التحالف، خاصة الإمارات والسعودية، بل وصل الأمر مع بوق من أبواق قطر، وهو الموريتاني محمد مختار الشنقيطي، لدعوة جماعة «الإخوان» اليمنية إلى التحالف الكامل والصريح مع الجماعة الحوثية ضد السعودية والإمارات والبحرين ومصر. لكن الأخطر من التشويش القطري - الإخواني الإعلامي في اليمن، هو الخدمات القطرية، خاصة المالية والاستخبارية، التي حظي به الحوثي من الطرف القطري، وهي خدمات معلومة، ونتائجها خطيرة، يكفي منها أسراب الصواريخ…

دار الهجرة التي لم تكن صالحة للهجرة

الجمعة ١١ سبتمبر ٢٠٢٠

سعدت جداً كما سعد غيري بفيديو عفوي للشيخ إبراهيم بن قيم الأخضر شيخ القراء بالمدينة المنورة وإمام الحرمين الشريفين سابقاً، حفظه الله تعالى وبارك في عمره وعلمه وعمله، تحدث فيه في جلسة عارضة حديثاً رائعاً عن المدينة المنورة - على صاحبها أفضل الصلاة والسلام - لم نقرأ ولم نسمع مثل ما ذكره من قبل. لقد كان حديثاً مستنبطاً من واقع المدينة، وهل هي متأهلة لأن تكون دار هجرته صلى الله عليه وسلم وعاصمة دولته، ومنطلق شريعته؟ فذكر أنها البلد الوحيد في العالم الذي لم يكن أهلاً لذلك في العادة؛ لِما كانت عليه من وضع اجتماعي متناحر؛ العرب أوسهم وخزرجهم متناحرون قد أفنت الحرب أكثرهم، واليهود وطوائفهم من جهة أخرى فيما بينهم وفي التحريش بين القبائل وصناعة السلاح، فضلاً عما كانت عليه - يثرب - بِيئِياً من الوباء الذي يفتك بالقادمين إليها فتكاً ذريعاً، فذكر حفظه الله أن الله تعالى أراد أن يكون هذا البلد - غير المؤهل للهجرة عادة -…

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

الكتابة

الجمعة ١١ سبتمبر ٢٠٢٠

لطالما كان اختيار الكتابة كعمل يومي خياراً محفوفاً بالمتاعب والمشاق، ليس فقط من جهة أنه يضعك في مواجهة يومية مع نفسك والآخرين، ولا لأنه يتسبب في الكثير من سوء الفهم عند البعض حسب الطريقة التي يقرؤونك بها ويفسرون كلماتك وعباراتك بها، ولا لأن عرض رأيك - أياً كان مستوى بساطته وتواضعه - يجعلك في مرمى النقد والجدل! فإضافة لكل ذلك، فالكتابة مهمة شاقة في حد ذاتها باعتبارها مسؤولية يتورط فيها الكاتب تحت تأثير إقبال الناس على ما يكتب واحتفائهم به، وإقبال الإعلام عليه، وهكذا تدفع الشهرة البعض منا للمضي بعيداً في الطريق حتى يتأكد بأنه قد غاص بلا رجعة في أرض لا سبيل للخروج منها أو الصمود فيها إلا بصعوبة! عليك ككاتب أن تنتبه إلى أنك تعمل في مهنة دقيقة لا تقل عن أي صناعة أو فن دقيق، المقال فن؟ نعم إنه أحد أكثر فنون الصحافة خطورة وصعوبة، فالوقت يصوب عليك نظراته الصارمة، فأنت في تحدٍ دائم معه، ومصادر المعرفة…

اللغة التي يعرفها سلام اليوم..

الجمعة ١١ سبتمبر ٢٠٢٠

عادة ما ينقسم السياسيون إلى فريقين، فريق يستطيع أن يبلور رؤية واضحة للحاضر والمستقبل على خلفية قراءاته لمعطيات الواقع ومقوماته الفعلية التي تتغاير كل حين، وعناصر القوة التي تحكمه، ورصده لتشابك القوى والمصالح العالمية من حوله، وقياسه للدول الفاعلة والمؤثرة في القوى العالمية، ومعرفته إلى أين تتجه حزمة التحالفات، مثلما فعل الرئيس السادات بقراره التاريخي وذهابه للكينست عام 1977 لإنهاء الحرب، واسترداد الأرض، وإقرار السلام. وفعلته أيضًا القيادة السياسية في دولة الإمارات بعد ما يقرب من أربعين عامًا عندما أعلنت مبادراتها للسلام مع إسرائيل، سلام وفق مقتضيات أخرى، فلقد رصدت الإمارات لكل ما سبق بوعي، كما أخذت في الاعتبار التغيرات الجيوسياسية في إسرائيل، وأن الاتجاه للسلم ورفض الحروب أو النوايا التوسعية الاستيطانية سيعلو مع الوقت لطبيعة البنية السكانية في العقود القادمة في تل أبيب، فلقد هَزمت الديمقراطية في الدولة اليهودية الاتجاه اليميني المتطرف، وتشير الدلالات إلى تغلب أصوات التقدميين الإسرائليين، وعرب 48 الذين يرون أن التعايش وحل الدولتين هما الأنسب…

رسالة سلام تتحدى التشويه والتحريض

الخميس ١٠ سبتمبر ٢٠٢٠

مستغرب ومستنكر إصرار القيادة الفلسطينية على التمسك بالفراغ، وكيل الاتهامات غير المبررة التي انتهت إلى إحراجها خلال الدورة الـ 154 لمجلس وزراء الخارجية العرب، بخلافات كادت تغيّب قرار القضية المركزية، إلا من بقية مبادئ ثابتة حول حل الدولتين ومبادرة السلام العربية، ومرجعية القرارات الدولية. عبثاً حاولت رئاسة فلسطين لهذه الدورة، التحريض على رفض معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، مستخدمة ألفاظاً جارحة كـ «التواطؤ» وغيرها، لكنها فشلت في مسعاها لسبب بسيط جداً، أن أحداً من الدول الأعضاء لا يستطيع التشكيك في الرؤية الإماراتية، سواء إزاء القضية الفلسطينية، أو أي قضية أخرى تهم الدول العربية. الإمارات أمام «الوزاري العربي»، وأي محفل في العالم، واضحة في الفصل بين قرارها السيادي الاستراتيجي حول معاهدة السلام مع إسرائيل الذي يطمح إلى فتح آفاق جديدة تدعم قضايا الازدهار والاستقرار في المنطقة، وبين التأكيد على موقفها الراسخ في دعم قيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام…

«مركز محمد بن راشد للأبحاث الطبية».. إضافة نوعيّة

الخميس ١٠ سبتمبر ٢٠٢٠

يتفق العلماء والباحثون أن البشرية ما كان لها أن تبلغ مراحل حضارية متقدمة، لولا اعتماد الإنسان على الملاحظة والبحث والاستقراء ثم الاستنتاج، مستفيداً من طاقاته العقلية والجسدية، ما أتاح له القدرة على التأمل! لقد دأب الإنسان منذ فجر التاريخ على متابعة حركة سير النجوم والكواكب، وملاحظة تعاقب الفصول، وما ترافق معها من تحركات للكائنات الحية، وتعاقب دورة الحياة، وما يصاحبها من ظواهر طبيعية، لم يكن بمقدور إنسان ذلك الزمان تفسير تداعياتها، كتساقط الأمطار أو هبوب الرياح واشتعال النيران بسبب الزلازل والبراكين. لقد كان الإنسان، وما زال، حريصاً على ضمان أمنه واستقراره، فالحاجة إلى الأمن والطمأنينة تمليها غريزة حب الحياة، وضمان استمرارية النوع. تاريخياً، ارتبطت البدايات الأولى للتفكير العلمي مع تطور الفكر الاجتماعي، إذ تأكد أنه كلما تطور الإنسان اجتماعياً، ارتقت قدراته الفكرية، ولذا، ظهرت بواكير التفكير العلمي عند فلاسفة اليونان والرومان القدماء، إذ قادهم التأمل إلى الاستنباط، ثم إلى الفلسفة التي قاد سيرتها أفلاطون (الذي جاهد لبناء جمهوريته الفاضلة)، وجاء…