آراء

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

والأنانية مرض خطير!

الإثنين ٢٣ مارس ٢٠٢٠

لم تجد إيطاليا من يمد لها يد العون حين استغاثت بدول الاتحاد الأوروبي، فلجأت إلى الصين، وكذلك فعلت دول أخرى، كصربيا وتونس، يوجد على أراضيها كوادر عمل طبية صينية لتقديم المساعدة، ولذلك وصف رئيس صربيا الصين بقوله: «أنتم لستم أصدقاء، أنتم كإخوتنا تماماً»، ما يعني أن المعادلات السياسية والتكتلات الاقتصادية في مرحلة ما بعد «كورونا» لن تشبه ما قبلها أبداً، وخاصة بالنسبة إلى موقع الصين في ميزان القوة والسيادة! في إيطاليا لا يزال الوباء يحصد أرواح المئات يومياً، وإذا كان العالم يحاول أن يبدي دهشته واستغرابه، وأن يرجع ذلك إلى زيادة أعداد كبار السن وانهيار النظام الصحي فقط، فلأن هذا العالم لا يريد أن يضع إصبعه على السبب مباشرة! والسبب هو أن العالم اعتاد على الرفاهية، وأصبحت الأنانية طبيعة متفردة فيه، لكن المصيبة أن عقيدة الفردانية والأنانية التي يعتبرها العالم أحد مكاسبه الكبرى هي ما تتسبب في حصد أرواح المئات في إيطاليا وغيرها من مدن أوروبا! يقول رئيس الصليب الأحمر…

كورونا.. والمزايدات السياسية

الإثنين ٢٣ مارس ٢٠٢٠

من المؤسف، أن تتحول كارثة إنسانية، يعاني منها الشعب الإيراني والبشرية بأسرها إلى ساحة للمزايدة السياسية، ومن المشين أن تجد متربصين في المؤسسة الرسمية القطرية، وأذرعها الإعلامية، يسارعون إلى تجيير الموقف الرسمي والشعبي الإماراتي المتضامن مع محنة الشعب الإيراني في مواجهة كورونا، لمصلحة الإثارة والتشويش، وافتعال سجال في غير زمانه، ومكانه. الإمارات متضامنة رسمياً وشعبياً مع الشعب الإيراني. قريباً منا يصاب نحو 50 إنساناً كل ساعة، ويموت شخص كل 10 دقائق. هذه أرقام مرعبة، أعلنت عنها وزارة الصحة الإيرانية، وهي مرشحة للأسوأ، مع بالغ الأسف، ولا يمكننا إزاءها إلا أن نتعامل بالقيم الإماراتية في غوث الجار، دون النظر إلى أي اعتبارات أخرى، فالخلافات السياسية تحدث بين الدول، ولكن من غير الطبيعي أن تنعكس على المواقف الإنسانية في الشدائد والمحن. هذه أخلاقنا. سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، اتصل بنظيره الإيراني محمد جواد ظريف في الأيام الماضية، مؤكداً تضامناً إماراتياً مع معاناة الشعب الإيراني، في ظل…

هدى ابراهيم الخميس
هدى ابراهيم الخميس
مؤسّس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون

«لا تشلّون هم» بارقة أمل ومحبة بلا حدود

السبت ٢١ مارس ٢٠٢٠

بدأت أزمة فيروس كورونا من الصين في مدينة ووهان بمقاطعة هوبي، في ظرفٍ مشابه لانتشار فيروسات الإنفلونزا الموسمية التي سبقته، ولكن بضراوة أكبر ووتيرة انتشار أسرع، مجبرةً الدول والحكومات على التعامل مع طارئ صحي عالمي، مجيرةً كل إمكاناتها المادية والبشرية في سبيل الحد من انتقاله، ومحاولة مكافحته لحين إيجاد اللقاح المناسب له. واتخذت السلطات الإماراتية المختصة الإجراءات الفورية المناسبة في سبيل الحد من خطورة الوباء وعزل المصابين به فور اكتشاف إصابتهم بالمرض، وكان لقيادتنا سبق الاستشراف لطبيعة هذا الوباء ومخاطره، وكيفية الوقاية منه والاستعداد له بكل تعاطف وحس إنساني مع ضحاياه، حيث عملت الإمارات، بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأوامر صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على إجلاء رعايا عدد من الدول الشقيقة والصديقة من بؤرة تفشي الوباء، ونقلهم إلى المدينة الإنسانية في أبوظبي التي بنتها وجهزتها في سرعة استجابة قياسية شهد…

أما آن الأوان لمركز أبحاث طبية في بلادنا؟

الجمعة ٢٠ مارس ٢٠٢٠

الإمارات بإمكانياتها البشرية والمادية جاهزة لأن يصبح فيها مركز أبحاث طبية. الإمارات رائدة في كل مفاصل الحياة، ولديها القدرة على الريادة في مجال البحوث الطبية، وهي أساسية، وضرورية، لبلد أصبح في المواجهة لكل ما يعتري العالم من ملمات، ومفاجآت، تأتي من الطبيعة، ترهب، وتعذب، وتطيح بالفرح الإنساني. نطرح هذه الفكرة ونحن على ثقة من أن بلادنا قادرة وبكل قوة على صناعة مستقبل يملك مقومات النجاح، والظفر بمكتسبات تضيف إلى انتصار الإنسان على كثير من العقبات، انتصاراً جديداً يتمحور في تقصي محدثات الدهر، ووضع الكوابح التي تمنع الضرر عن البشر. الإمارات قادرة على فعل ذلك، وبإمكانها مفاجأة العالم بقدرات مدهشة، لأن لديها العقول اللامعة الأذهان الصاحية، والإرادة القوية. اليوم ونحن نواجه وباء الكورونا، أثبتت كوادرنا الوطنية أنها تملك مخزوناً معرفياً هائلاً، ما يؤهلها لأن تقيم مركزاً بحثياً يسمع العالم بأن هنا في الإمارات مخزناً للإبداع، ومرفقاً ثقافياً يستطيع أن يصبح في المستقبل موئلاً للخبرات العالمية، وقبلة لكل من يريد أن يستزيد…

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

سنعود أقوى ولكن!

الجمعة ٢٠ مارس ٢٠٢٠

التفاؤل ليس استهانة بما هو كائن، وليس تعاملاً سطحياً أو طفولياً مع الظروف الصعبة أو حتى الكارثية، التفاؤل حالة شعورية ناضجة، لأنها تدل على توازن عاطفي وذهني في النظر إلى تقلبات الحياة، لأن العاقل والمتزن هو من يعرف بدقة أن تغير الأحوال هو ما قامت وما تجري عليه قوانين الكون منذ الأزل، لذلك علينا أن نتفاءل في كل الظروف. وحتى إن اختلت خطواتنا في البداية، أو قلنا كلاماً هذيانياً يعبّر عن بشريتنا وضعفنا، أو حزنّا وبكينا ولم نرَ أي ضوء في نهاية النفق، فإن ذلك يبدو طبيعياً جداً للذين يمارسون بشريتهم بدون ملائكية متصنعة. إن الطبيعة البشرية فينا هي صلب تكويننا وهي جذرنا الأكيد، هي تلك القبضة من الطين، وتلك الحزمة من الضعف، ولولا تلك النفخة الربانية التي منحت ذلك الضعف بذور قوته، وذلك الجسد أسرار إنسانيته، ما كنا استطعنا أن نجترح كل هذه المعجزات، ولما عرفنا من ضمن ما عرفنا كيف نكون أقوياء ومتفائلين، وأن نستمر رغم الحروب والكوارث…

عثمان ميرغني
عثمان ميرغني
كاتب في صحيفة الشرق الأوسط

نهاية العالم ليست غداً… ولكن

الجمعة ٢٠ مارس ٢٠٢٠

«العالم في خطر»... هذا التحذير كان عنواناً لتقرير صدر في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي، أي قبل ثلاثة أشهر من ظهور فيروس «كورونا» في ووهان بالصين. المفزع أن التقرير أورد في استهلاليته الآتي: «إذا كان الماضي تمهيداً (للحاضر)، فإن هناك خطراً حقيقياً من وباء فتاك سريع الانتشار من مسببات الأمراض التنفسية، يقتل ما بين 50 إلى 80 مليون إنسان ويمحو قرابة 5% من الاقتصاد العالمي. إن جائحة عالمية بهذا المستوى ستكون كارثية، وستخلق فوضى واسعة، وعدم استقرار وانعدام أمن، والعالم ليس مستعداً». ما أورده التقرير يقترب من ملامسة ما يشهده العالم اليوم، إلى درجة الحديث عن جائحة من مسببات الأمراض التنفسية، كما أنه يبدو استقراء للطريق الذي يسير فيه العالم نحو كارثة محققة، إن لم تكن بفيروس «كورونا» الحالي أو «كوفيد 19»، فسوف تكون بوباء أو جائحة أخرى. فالرعب الذي يشهده العالم اليوم، وأدى إلى إغلاق العديد من الدول لحدودها وأجوائها، وتوقف الكثير من الأنشطة والأعمال، وإغلاق المدارس والجامعات، والاستنفار…

شوف وجه العنز واحلب لبن

الثلاثاء ١٧ مارس ٢٠٢٠

التلوث أنواع؛ فهناك التلوث البيئي، والتلوث العقلي والنفسي، والتلوث البصري، والتلوث السمعي، وهو أعلاها صوتاً وأكثرها إزعاجاً – خصوصاً إذا كانت تطاردك بالشوارع تلك الأصوات بالميكروفونات، وتقتحم عليك جدران ونوافذ منزلك، وتكاد تخرق طبلة أذنك، ولا تترك لك المجال لأن تستنجد أو حتى (تفرفص). ولم يجانب الصواب ذلك الذي وصف العرب بأنهم (ظاهرة صوتية). لا أريد أن أدخل (بالغويط)، وأتحدث عن السياسة ونكباتها. لا؛ فأنا في هذا المجال أجهل وأجبن من الخوض فيها، وأترك الحديث فيها (للطحاطيح)، وسوف أقصر كلامي على التلوث السمعي فقط، الذي تنطبق عليه مقولة: تعددت الأسباب والموت واحد. واسمحوا لي أن أشيل كلمة (الموت)، وأضع بدلاً منها كلمة (الإزعاج). وحسناً ما فعلته نقابة المهن الموسيقية المصرية، عندما فعّلت قرارها بمنع التعامل مع مطربي المهرجانات أو المطربين غير الأعضاء بالنقابة أو غير الحاصلين على تصريح، وذلك بعد أن أصدر الدكتور علاء سلامة، عضو النقابة ورئيس لجنة العمل، قراراً حذر فيه جميع الهيئات وجميع المسؤولين عن الحفلات بعدم…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

وقت الالتزام بالتعليمات دون نقاش..

الإثنين ١٦ مارس ٢٠٢٠

لا يستطيع أي نظام طبي في العالم استيعاب تزايد حالات الإصابة بفيروس «كورونا»، هذا ما يؤكده الجميع، فخطورة الفيروس لا تكمن في درجة فتكه بالبشر، بل في سرعة انتشاره الغريبة التي حيرت العالم، والأرقام العالمية الحالية تشير إلى أن أعداد المصابين به تتضاعف كل 14 يوماً أو أقل! مهما كان حجم البلد، وعدد سكانه، فإن مستشفياته لن تستطيع تقديم العناية والحجر الصحي الصحيح للمصابين، بسبب تزايد وتضاعف أعداد المصابين، والحل الوحيد هو السعي بكل الوسائل الممكنة إلى تقليل عدد المصابين، من خلال اتخاذ إجراءات صارمة لمنع التجمعات، وكل النشاطات التي تسهّل انتقال الفيروس بين المجاميع البشرية في وقت واحد، هذا ما فعله ونجح فيه عدد من دول العالم، التي كانت تصنف على أنها دول موبوءة، وهذا ما أسهم بشكل فاعل في تقليل عدد الإصابات وخفضه. الوضع غير طبيعي، ومن يصرّ على ممارسة حياته الطبيعية في وضع كهذا، فهو إنسان غير مكترث، وبعدم اكتراثه فإنه يضر نفسه وغيره وكل أفراد عائلته،…

«كورونا» ليس شأناً للدعاة والعشّابين

الإثنين ١٦ مارس ٢٠٢٠

لا جدال في حق الناس بالتغريد والتدوين في «الترند» العالمي حول تطورات فيروس كورونا، وقد أعلنت دول كبرى حالة الطوارئ، وبلغ التأهب أقصى حدوده ودرجاته، وتعددت بؤر انتشار الوباء، على نحو فاق كل التوقعات. هذا وباء خطر يشغل الناس على امتداد الكرة الأرضية، ومثلما يحدث في بلادنا وجوارها، يحدث أيضاً في بلدان أخرى، ومن المعروف أن شركات الاتصالات حول العالم، تحقق عوائد تجارية عالية هذه الأيام، بسبب كثافة استخدام الهواتف وشبكة الإنترنت، والمتابعة المستمرة للأخبار وتطورات الوباء، والتفاعل معها. لكن بعض أوجه التفاعل تغريداً وتدويناً ضارة جداً، وتعيق جهود الأنظمة الصحية والفرق الطبية العاملة في الميادين، فمنها ما ينطوي على «معلومات» خاطئة عن المرض، ومنها ما ينشر نصائح أو طرقاً للعلاج، لا تمت للطب بأية صلة، اعتماداً على نصائح دعاة أو عشّابين، ومشاهير تواصل اجتماعي ينقلون عنهم. هذا فيروس جديد، لم تعرفه المختبرات قبل ديسمبر الماضي، وما لم يبتكر العلماء لقاحاً له، فلا الأعشاب مفيدة، ولا أية وسيلة أخرى، سوى…

«كورونا» والفتاوى العاقلة

الأحد ١٥ مارس ٢٠٢٠

فيروس كورونا لم يزل يتصدر اهتمامات العالم أجمع، من كل الطبقات والفئات، من القمة إلى القاعدة، لا صوت يعلو فوق صوته، وقد ألغى كل الأولويات ليظلّ وحده على رأس القائمة، وهو أمرٌ طبيعي فلا شأن يعلو على حياة الإنسان وصحته. هذه الأوبئة والجوائح مثل فيروس كورونا المستجد الحالي مخيفة - وحقّ لها - وذلك لسرعة انتشارها وشدة فتكها بالناس، والجهل المطبق بها فضلاً عن علاجها أو اختراع لقاحٍ لمقاومتها، وقد مرّت البشرية بأمثالها كثيراً، وهي أبدا لا تخلّف إلا المرارة والألم لدى كل الناجين منها بما تأخذه من أحبة وأقارب. كم كان مثيراً ورائعاً التغيّر الذي طرأ على الفتاوى الصادرة من عددٍ من البلدان العربية ومن الجهات الرسمية فيها في مواجهة هذا الفيروس الخطير وهو خطابٌ لم يكن معهوداً من قبل لأسبابٍ متعددة؛ ذلك أن المؤسسات الدينية الرسمية كانت تخضع من قبل لسلطة خطاب جماعات الإسلام السياسي ورموزها بشكلٍ أو بآخر باستثناء الأحداث الكبرى التي لا تستطيع المؤسسات الدينية مخالفة…

كورونا.. فرصة للجسور بين البشر

الأحد ١٥ مارس ٢٠٢٠

وقت كتابة هذه السطور كانت أزمة فيروس كورونا الذي ازعج العالم أيما إزعاج لا تزال قائمة، ومع ظهور السطور للنور ربما تكون الأزمة قد استفحلت بزيادة أعداد المصابين حول العالم، وقد تكون المعجزة في طريقها إلى الحل عبر اكتشاف الأمصال اللازمة لمواجهة الوباء الأشد هولاً منذ وباء الكوليرا الذي ضرب البشرية في أوائل القرن العشرين. والشاهد أنه مهما يكن من شأن قادم الأيام، فإن فكرة الأزمة التي تعيشها البشرية اليوم، قد ذكرت الجميع باللغة الصينية، وربما هذا من مصادفات القدر الغريبة، حيث إن الإشكالية نشأت في الصين أول الأمر، ثم انتقلت تالياً إلى بقية بقاع وأصقاع الدنيا. في اللغة الصينية التي ترسم بالأشكال، تعني كلمة الأزمة (فرصة أو خطر)، وعلى المرء أن يختار ما الذي يريده لنفسه، وهل يفضل البقاء في دائرة الخطر المهلك، أم أن يسعى عبر الفرصة المتاحة لاستغلال المشهد، بمعنى أن يفعل ما يستطيع ليقلص الخسائر ويعظم المنافع والأرباح. ما رأيناه في الصين مثير حقاً، إذ لم…

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

بعيداً عن الإشاعات

الأحد ١٥ مارس ٢٠٢٠

كما في كل حالات انتشار الفوضى، وحين اختلاط الحابل بالنابل، وعندما يزداد الغموض، ويكثر تداول الأخبار، وتصبح وسائل الإعلام بيد الجميع، في مثل هذه الأوضاع فإن أكثر ما ينتشر ويروج هي الإشاعات، صناعتها وتناقلها دون تفكير وتثبت، وبالتالي شيوع حالة من الخوف والقلق جراء محتوى هذه الإشاعات التي في غالبيتها مبالغ فيها أو كاذبة! إن كمية الأخبار غير الدقيقة والإحصاءات والقصص الخبرية الملفقة والمقالات والصور والنكات التي تضخها وسائل التواصل الاجتماعي ناهيك عن المواقع الإخبارية والصحف والقنوات الإخبارية حول انتشار فيروس كورونا أكثر بكثير من تلك الأخبار الدقيقة والصحيحة والواردة من جهات ومنظمات صحية أو طبية رسمية أو معتمدة! هناك جهات مستفيدة من الإشاعات بلا شك طالما أن ازدهار الإشاعات سيقود إلى ترويج سلع أو بضائع أو أية خدمات أخرى، فتحت وطأة القلق والذعر يندفع الناس للشراء دون تفكير، كما حصل مع الإقبال على شراء الكمامات مثلاً التي اتضح لاحقاً أن كورونا لا ينتقل بالهواء بقدر انتشاره بلمس الأسطح التي…