آراء

خالد السليمان
خالد السليمان
كاتب سعودي

خطة ترمب.. وفاتورة الواقع !

الجمعة ٣١ يناير ٢٠٢٠

أثبت تاريخ القضية الفلسطينية أن الأمر الواقع هو العدو الأول للفلسطينيين، فكل خطة سلام رفضها الفلسطينيون والعرب تم دفع ثمنها بتقديم المزيد من التنازلات، بدءا من خطة التقسيم وانتهاء بخطة ترمب مرورا بخطة كلينتون ! واللافت أن القرار الفلسطيني كان دائما مرتهنا لضغوط وتحكم أنظمة عربية آذت الفلسطينيين بنفس القدر الذي نالهم من الأذى الإسرائيلي إن لم يكن أشد ! اليوم يجد الفلسطينيون أنفسهم مرة أخرى أمام خطة سلام تقضم المزيد من حقوقهم وتضعهم أمام خيارات أشد مرارة مما سبقها، لكن الرفض هذه المرة لا يعني أن الفاتورة ستكون أقل كلفة من سابقاتها، فالواقع الدولي يضع القضية الفلسطينية اليوم في أشد حالاتها ضعفا وعزلة وتجاهلا، وبالتالي فإن الخيارات الفلسطينية أكثر محدودية ولا تحتمل أي مواقف بعيدة عن الواقعية ! يجب أن يمارس الفلسطينيون مراجعة هادئة لواقع صراعهم مع إسرائيل وعلاقاتهم العربية ليخرجوا بموقف يخدم مصالحهم لا شعارات غيرهم، فجميع الأنظمة التي تاجرت في السابق ومازالت تتاجر بقضيتهم تعيش داخل حدودها…

ممدوح المهيني
ممدوح المهيني
المدير العام لقناتي «العربية» و«الحدث»

من التواطؤ الروسي إلى «واتساب» بيزوس

الجمعة ٣١ يناير ٢٠٢٠

لا بد أن جيف بيزوس يعيش وسط فورة من الزوبعات العاطفية، فـ«النرد» الثري ورجل العائلة التقليدي كان يقول إن غسل الصحون في المطبخ أكثر شيء مثير للاهتمام يقوم به كل ليلة. لكنه تحول إلى شخص آخر بطباع مختلفة. مهتاج لعوب تتصدر صوره الصحف الصفراء. انفصل عن زوجته وارتبط بنجمة تلفزيون ونُشِرت له رسائل غرامية مستعرة شبيهة برسائل المراهقين. كل ذلك يبدو أمراً شخصياً وغير مهم ومكرراً في عالم المشاهير. ولكنه أيضاً يعاني -وهذا الأهم- من فوضى ذهنية جعلته يطلق النار في كل الاتجاهات. لقد قام بإحراج نفسه أمام العالم ليس مرة واحدة ولا مرتين، ولكن ثلاث مرات. فعندما هددته مجلة «ذَا أميريكان إنكوايرر» بنشر صور فاضحة له كتب في مدونته أن خلف القصة مؤامرة دولية بقيادة واشنطن والرياض، رداً على موقف صحيفته «واشنطن بوست» السلبي نحو العاصمتين. بدا هذا تفسيراً متهافتاً لا يقبله العقل، فهذه الحكومات لديها ما هو أهم من سرقة صور بيزوس عارياً مع عشيقته. وبالفعل كانت اتهامات…

في ظل الإعلان عن “صفقة القرن”.. هل سيفوت الشعب الفلسطيني الفرصة مرة أخرى؟

الخميس ٣٠ يناير ٢٠٢٠

تونس ــــ خاص لهات بوست تابع العالم بأسره البارحة الإعلان الأمريكي عن "صفقة القرن" التي تلقاه،الشارع العربي،بردود فعل مختلفة منها الشعبي الغاضب على مواقع التواصل الإجتماعي وفي بعض الشوارع،ومنها "المستحسن" على الصعيد الرسمي لما اعتباره بعض المسؤولين العرب مجالا يفتح أمام رؤية جديدة للسلام في الشرق الأوسط وفرصة لفض النزاع المستمر منذ عقود خلت..لكن السؤال الذي يتبادر للذهن في خضم هذه التفاعلات والذي نستحضره بقوة اليوم هو "هل سيقبل الشعب الفلسطيني "صفقة القرن" أم أنه سيفوت الفرصة مثلما فعل مع مشروع تسوية النزاع العربي ـــ الإسرائيلي الذي تقدم به الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة منذ 21 أفريل 1965؟"... خطوة غير مسبوقة 55 سنة مرت على ظهور الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة يخطب بالفلسطينيين في مدينة اريحا بالضفة الغربية مشيدا بصلابتهم وإصرارهم على استعادة الحقوق العربية المنهوبة،وهو يحثهم على عدم الركون الى الخطب الحماسية والعواطف بل صياغة مواقف عملية وواقعية وخطط لمواجهة مغتصبي الحق فضلا عن البحث عن قيادة واعية تتمتع…

حكومات الوهم والفرص الضائعة

الخميس ٣٠ يناير ٢٠٢٠

لم يعد مشهد الاحتجاجات والمظاهرات التي تملتئ بها معظم العواصم العربية باستثناء دول الخليج العربي بالأمر الخارج عن المألوف. فلا تكاد قنوات الإعلام الرسمي وغير الرسمي، ومواقع التواصل الاجتماعي تخلو من نقل حي ومباشر للمصادمات المسلحة بين المتظاهرين وقوات الأمن هنا أو هناك، ليزيد بالمقابل عدد الضحايا المتساقطين تحت قنابل الغاز والهراوات والرصاص الحي دون أن يكون هناك أمل بتحسين ظروف المواطن، وتقديم ما يقنعه بالعودة مرة أخرى لبيته راضياً. جماهير العواصم العربية الثائرة خرجت إلى الشارع بمطالب لا تقع ضمن حدود الترف أو الهامش، بل هي مطالب ملحة ويهدد التلاعب بها حياة الناس ومصيرهم بشكل مباشر، بعد أن أخلت حكوماتها ببنود العقد الاجتماعي، ولم تف بمحددات العلاقة بين الحاكم والمحكوم. وهو الأمر الذي قاد تلك البلدان اليوم لأن تصبح ميادين مفتوحة أمام سيناريوهات حروب أهلية، وانتشار مليشيات مسلحة أكثر عنفاً وتطرفاً مما هي عليه الآن، وتهدد مستقبل البلاد والعباد بانفلات أمني أكثر بشاعة مما نراه اليوم. وتنبئ بتبني أجندات…

يوسف القبلان
يوسف القبلان
كاتب سعودي

العاطفة والتربية

الأربعاء ٢٩ يناير ٢٠٢٠

يتساءل السيد (نعم) عن العاطفة في التربية ومدى تأثيرها في بناء الشخصية، ومتى تصل إلى درجة الدلال؟ هل تحقيق كل رغبات الأطفال هو الدلال الضار؟ متى تكون (لا) هي الجواب المناسب؟ هذه التساؤلات هي مدخل للحديث عن التربية بين البيت والمدرسة، أو التربية بين (نعم) و(لا). التربية التي يعيشها الطفل في المنزل، ثم المدرسة هي التي تشكل بنسبة كبيرة شخصيته وترسم معالم مستقبله. العاطفة عنصر مهم في التربية، وهذا لا يعني أن تكون (نعم) هي الحاضرة في كل الظروف، ليس هذا هو المفهوم التربوي للعاطفة. العاطفة هي الحب والدعم والقرب والقدوة والحوار والإنصات والمشاركة، وقد يتحقق هذا المفهوم أحيانا في كلمة (لا)، هذا المفهوم للعاطفة لا يتعارض مع أهمية بناء شخصية الطفل وتحفيزه على الثقة بالنفس وتنمية التفكير الإيجابي، والتكيف مع الظروف المختلفة وتقبل كلمة (لا). العاطفة لا تعني الدلال، بل هي الحب الذي يشكل البيئة الصحية للنمو والاستقرار النفسي والتفاؤل بالمستقبل، أحيانا تأتي (لا) تعبيرا عن الحب، تمنع طفلك…

حمود أبو طالب
حمود أبو طالب
كاتب سعودي

متخيلين إنه في السعودية؟

الأربعاء ٢٩ يناير ٢٠٢٠

تتردد هذه العبارة كثيراً خلال هذه الفترة في وسائل التواصل مع كل صورة لطبيعة خلابة أو معلم أثري موغل في التأريخ، أو فعالية اجتماعية أو ثقافية أو ترفيهية، أو مشهد إنساني جميل. كثيرون يرفقون هذه العبارة إما لدهشة اعترتهم تشبه الصدمة بوجود تلك المناظر لدينا، أو كنوع من الدعاية المشوبة بالفرح عن أشياء لم يكن البعض يعتقد أو يصدق وجودها، وفي الحقيقة هي في كل الأحوال تعبير عفوي مشوب بالزهو والسعادة عن واقع جديد انبثق بسرعة، أو إعادة اكتشاف لجغرافيا وتأريخ وإنسان لم يتوقع أكثر المتفائلين حدوثها بهذه السرعة. المكان لم يتغير، لم تتغير الجيولوجيا، الطبيعة مثلما كانت منذ خلقها الله، لكن الإنسان تغير. الإنسان السعودي أتيح له إعادة اكتشاف نفسه الحقيقية المطمورة قرابة نصف قرن تحت طبقات كثيفة ثقيلة حجبت عنه الضوء والهواء ومنعته من رؤية جماليات الحياة وتضاريس الأرض وإبداع الخالق في أرضه، تلك الجماليات التي حرم من الاستمتاع بها كما يفعل البشر الطبيعيون في كل مكان، وعندما…

عائشة الجناحي
عائشة الجناحي
كاتبة إماراتية

الوقاية والسيطرة

الأربعاء ٢٩ يناير ٢٠٢٠

لا شيء ينتقل أسرع من الضوء، سوى الأخبار السيئة، فتلك لها قوانينها الخاصة - دوغلاس آدمز. الأخبار السيئة دائماً تنتشر بسرعة، كالنار في الهشيم، والتي يتم ترويجها عادةً في أوقات الأزمات، فتثير الذُعر وعدم الاستقرار بين أفراد المجتمع. في الماضي، عاش العالم كابوساً ثقيلاً، بسبب انتشار مرض السارس، ووباء إنفلونزا الطيور وإنفلونزا الخنازير، واليوم يهّز فيروس كورونا الجديد، الصين، ويربك العالم. فلقد أكدت الصين مؤخراً، ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا الجديد في الصين إلى 571 حالة، وبلغ عدد الوفيات بهذا الفيروس 41 حالة في إقليم هوبي الصيني. فبدأ العالم يحبس أنافسه، مع التقارير المتداولة في كل لحظة، عن المستجدات التي تتضمن معلومات مؤكدة من المصدر، وأخرى تتضمن الشائعات البعيدة عن الواقع. فيروس كورونا الجديد، هو سلالة جديدة من فيروس كورونا، الذي تم التعرف إليه لأول مرة في مجموعة من حالات الالتهاب الرئوي في مدينة ووهان بمقاطعة هوبي الصينية. ولقد ثُبت أن الإصابات بين البشر تنتقل من خلال مخالطة الحيوانات المصابة…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

لو عادت المفاوضات

الأربعاء ٢٩ يناير ٢٠٢٠

عاد الحديث وعادت الحياة إلى الشأن الفلسطيني، مؤشر جيد بعد إغفاءة طويلة. ردود الفعل على ما يسمى مجازاً «صفقة القرن» يعبر عن المألوف، الإسرائيليون يقولون إن الخطة خطوة عظيمة وإنْ لم تصلنا التفاصيل. الفلسطينيون يكررون موقفهم القديم، نرفض الخطة مع أننا لا نعرف ما هي، وقد لا تكون سوى محاولة لإنقاذ بنيامين نتنياهو من مخاطر السجن المهدد به! لقد مر دهر على مشاريع السلام، فالعالم لا يتوقف عن الدوران، أنظمة انهارت، ورؤساء رحلوا، القذافي وصدام، تبدلت أجيال وأفكار وحدود، السودان فقد نصفه، سوريا مدمرة. القيمة الاستراتيجية البترولية للمنطقة تتراجع ويفقد نصف قيمته وقوته. أخشى أن الجيل القديم من القياديين لا يعون خطورة التبدلات الهائلة على كل الأصعدة. والدليل أن التعاطي مع صراع فلسطين لم يتغير. الإسرائيليون يفضلون إغلاق ملف القضية. وإذا اضطروا للتفاوض يراهنون على موقف الجانب الفلسطيني الرافض، وارتهان بعض الفصائل قرارها لأنظمة لها مصالح مختلفة مثل إيران وسوريا. ومهما قيل من نقد، بعضه محق، فإن اتفاقات السلام المحدودة…

ناصر الظاهري
ناصر الظاهري
كاتب إماراتي

عشها كما تشتهيها

الأربعاء ٢٩ يناير ٢٠٢٠

لا تجعل الناس البعيدين عما تكنه دواخلك، ونفسك الحرة يسلبونك عافية الحياة، ولا الحياة المتعافية، الحياة كما ينبغي وتحب أن تعيشها، بعيداً عن كل الأسوار والأسلاك والوصايا التي يحوطك الناس بها، وكأنها هي منقذتك من تيه الضلال، كنْ نفسك، ودَع الآخرين يحرثون البحر، ففي ساعة وجعك، ودمعك، وتعبك الحقيقي، لا أحد أقرب لك ولرأسك غير مخدتك، هكذا كنت أتأمل في قرار الأمير «هاري وميجان» التخلي عن كل الموروث الملكي، وكل ما يمكن أن يحاصر قرارهما بالعيش كيفما يريدان بحرية مشتهاة. قد لا يفهم تلك المعادلة الصعبة التي اتخذاها «الزوجان الملكيان» لا الفقراء المتطلعون لحياة الرفاه ورغيد العيش، وتلك الامتيازات المخملية، ولا الأغنياء أيضاً يفهمونها، وهم المتطلعون للتفرد والتميز وحب التملك لأقصى حدّ، الناس طبعهم عجيب غريب، قلما تعجبهم الأشياء التي يقدم عليها الآخرون، فهم يحبون ما يشتهون، لذا تجدهم يتراءون للآخرين أثناء اتخاذ قراراتهم المصيرية التي هم مسؤولون عنها، وعن شجاعة اتخاذها، وفرض حريتهم، والدفاع عن اختياراتهم، ولو تألم الآخرون،…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

ماراثون في منطقة سكنية مزدحمة!

الأربعاء ٢٩ يناير ٢٠٢٠

صباح يوم الجمعة الماضي، اضطرت سيدة مواطنة إلى أن تمشي مسافة طويلة وهي على وشك الولادة، كي تصل إلى أقرب مكان تستطيع فيه الوصول إلى السيارة التي أقلتها للمستشفى، هذه السيارة كانت بعيدة عن منزلها لسبب واحد، وهو إغلاق جميع المداخل والمخارج في منطقة جميرا التي تقطنها السيدة، بسبب تنظيم سباق للماراثون، ما جعل وصول السائق إلى بيتها مستحيلاً! بالتأكيد لا أحد يعارض تنظيم الأحداث الرياضية، بل إنها ضرورية للغاية، ولابد منها، لما لها من فوائد مجتمعية واقتصادية وتوعوية وغيرها، ولا أحد ضد تنظيم الماراثونات الطويلة، فرياضة الماراثون أصبحت دليل وعي وتقدم، ولكن مع ذلك، لابد من مراعاة تنظيم هذه الأحداث بشكل مناسب، وفي المكان المناسب، فالمدينة لم تعد تحتمل إغلاق شوارع رئيسة لمدة طويلة، كما حدث يوم الجمعة! لا ننكر أن اللجنة المنظمة اختارت توقيتاً تقل فيه الحركة المرورية، بدءاً من الساعة السادسة صباحاً في يوم عطلة رسمية، لكن طول مسافة السباق على شارع حيوي ومهم مثل شارع جميرا،…

مشاري الذايدي
مشاري الذايدي
صحفي وكاتب سعودي

العبرة من «فرية» بيزوس

الإثنين ٢٧ يناير ٢٠٢٠

كانت عاقبة «السفه» الذي اقترفه، جيف بيزوس، رئيس شركة أمازون العالمية، ومالك جريدة «واشنطن بوست»، تجاه السعودية، وبالاً عليه. الرجل منذ تملَّك الصحيفة الأميركية الشهيرة، وهو منخرط في حملة عدائية ضد المملكة العربية السعودية، وفي صلبها حملة ضد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وقد ركَّز جيف بيزوس هجومه، سواء بشكل مباشر شخصياً، أو من خلال صحيفته المذكورة آنفاً، على ولي العهد السعودي، عرَّاب الرؤية والنهضة السعودية الجديدة، الأمير محمد بن سلمان. لست أعلم: هل دافعه في ذلك، دوافع إيديولوجية، أو انتهازية لمغازلة جناح اليسار المتطرف في الحزب الديمقراطي، أو تحالف ما، مع قطر وتركيا وإيران، لا نعلم عنه... الله أعلم، لكن ما نعلمه على وجه التأكيد، هو أنَّ الرجل، ورغم أن الأمير محمد ألقى عليه تحية السلام في البداية عند زيارته لأميركا، سيئ النية تجاه السعودية، وهو لسوء طبعه، ردَّ التحية بالسوء. خلاصة مهزلة جيف بيزوس، هو أنه كان على علاقة غرامية مع عشيقة سرية، ثم انفضح أمره، وانتشرت رسائله الغزلية…

«شكراً أبونا سلطان»

الإثنين ٢٧ يناير ٢٠٢٠

في كل مرة تقبل فيها على الإمارة الباسمة، هناك جديد يحمل بصمات ورؤى وفكر «سلطان الثقافة والقلوب» صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. الأب والقائد الحكيم والحنون واسع الاهتمام ودائم المتابعة لكل شاردة وواردة في كافة أرجاء الإمارة، ولا سيما في المدن والضواحي، لذلك لم يكن غريباً أن يعبّر أبناؤه المواطنون عن شكرهم وامتنانهم لسموه دائماً وفي مختلف المناسبات، مدونين عبارة طبعت في قلوبهم قبل أن يخطوها في لوحات، وعلى الجدران، وعند قمم الجبال التي شقها للتيسير عليهم: «شكراً أبونا سلطان»، تعبر عن بعض من حجم المحبة، وكل معاني الفخر والولاء التي يكنونها لوالدهم، ولكنها مجرد عنوان لمشاعر فياضة وجياشة لرجل هو بمثابة الأب للجميع، وسموه يغمرهم بمكرماته وأياديه البيضاء التي لا يراها كذلك، وإنما واجب الراعي تجاه رعيته، ليس ذلك فحسب، وإنما يطلب من ممثليهم في المجلس الاستشاري للشارقة «حاسبوني قبل أن يحاسبني الله». لا يكاد يمضي يوم دون مداخلة لسموه عبر…