آراء

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

أول رائد فضاء إماراتي.. من مدرسة حكومية

الخميس ٠٣ أكتوبر ٢٠١٩

هزاع المنصوري قبل أن يصل إلى الفضاء تفوّق في الأرض، فقد كان واحداً ضمن أكثر من 4000 شخص تقدموا إلى برنامج الإمارات لروّاد الفضاء من أجل اختيار أول رائد فضاء إماراتي، وبالتأكيد هناك آلاف من هؤلاء المتقدمين هم من خريجي مدارس خاصة، وربما مدارس باهظة التكاليف، إلا أن الاختيار وقع على هزاع الذي يفتخر بأنه خريج مدرسة حكومية، ومن منطقة صحراوية تبعد عن العاصمة أبوظبي نحو 200 كيلومتر! لا يمكننا تجاوز هذه المعلومة، فهي مؤشر واضح إلى نجاح المدارس الحكومية، وتفوّق طلبتها على طلبة المدارس الخاصة، فهزاع المولود في عام 1983، لديه آلاف الأقران ممّن هم في مثل عمره، أو أصغر منه قليلاً، التحقوا بالتعلم في مدارس خاصة، ودفع أولياء أمورهم مبالغ طائلة لا تُقارن بحجم إنفاق أُسرة هزاع على تعليمه، ومع ذلك تفوّق هو وأصبح أول رائد فضاء إماراتي! قد يقول قائل إن المرحلة التعليمية في المدارس ليست مقياساً، والمهم الدراسة الجامعية، إلا أن ذلك ليس صحيحاً فالتأسيس هو…

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

ثقافة تويتر!

الخميس ٠٣ أكتوبر ٢٠١٩

ليس صحيحاً تماماً ما يقال من أن كبار الكتّاب والنقاد ينظرون إلى مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر، فيسبوك.. إلخ) بنوع من التعالي، وأنهم يتجنبون استعمالها! وفي ظني، أن هؤلاء النقاد والمفكرين على الرغم من جديتهم وصرامتهم في التعامل مع الوقت ومع عموم ما حولهم، يتبعون المنهج العلمي في التعرف إلى مستجدات محيطهم وتحولاته المستمرة، وهذا يتطلب ملاحظة الظواهر الطارئة، وتحليلها وتفكيكها إلى عناصرها الأولية، ما يجعلهم جزءاً منها، جزءاً مراقباً ومجرباً، وليس متعالياً ولا منسحباً لأي سبب! عادةً ما يحدث ذلك في كل مكان، كما في كل زمان، الأحوال لا تبقى على حالها، آفة الحياة الركود، وسنة نواميس الكون التغيير، وأن الثورة التقنية في وسائل الاتصال ووسائط التواصل ليست بالأمر الذي يمكن الإشاحة بوجوهنا عنه واعتباره «لعب مراهقين»، هذه ثورة مفصلية في التاريخ الإنساني للحضارة، وعليها تغيرت أنماط الاقتصادات وأنظمة الدول، وتأثرت أشكال وطبيعة العلاقات الإنسانية، إذن فقد أصبحت ثقافة مضافة لكل مظاهر الثقافات الإنسانية، لا مجرد كتابات على تويتر وفيسبوك…

آفاق التنمية السياسية في الإمارات

الخميس ٠٣ أكتوبر ٢٠١٩

في مقالنا السابق، أوضحنا أن دستور دولة الإمارات العربية المتحدة، حدد شكل الدولة منذ قيامها. وقد صدر هذا الدستور، بعد موافقة حكام الإمارات مجتمعين، بدافع الرغبة في حماية المجتمع والدفاع عن مصالح المواطنين، كما جاء في ديباجته.. وهكذا نهضت دولتنا على ركائز وثوابت راسخة، دولة كاملة السيادة، وذات حضور دولي، وتشكل إمارات الدولة وحدة اقتصادية وسياسية متناغمة. تناولنا باختصار المهام الأساسية للسلطات الثلاث، التنفيذية والتشريعية والقضائية. ولاعتبارات موضوعية مرتبطة بتشكيل اللجنة الوطنية للانتخابات، برزت على سطح الواقع مستجدات، جاءت كنتاج لحركة التطور الاقتصادي والاجتماعي، الذي اكتنف كافة جوانب الحياة. هذا يعني أن مجتمع الإمارات يمر بمرحلة مفصلية مهمة، كانت القيادة الرشيدة أعدت لها العدة في سياق انتقال تدريجي سلس، يمهد لنقلة وتحول سياسي يترافق مع راية الإصلاح، التي رفعتها القيادة، وبشرت بها المواطنين. وهنا، لا بد من التأكيد على أن الدولة شرعت في تبني رؤى إصلاحية قبل سنوات عديدة، في إطار حراك سياسي وتنموي، في معرض الإشارة إلى السلطة التشريعية،…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

هل يعرف غالبية المرشحين أين يقع المجلس الوطني؟

الأربعاء ٠٢ أكتوبر ٢٠١٩

أيام قليلة وتنتهي انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، سيفوز فيها مترشحون ويصبحون أعضاء في جهاز تشريعي مهم، وسيرجع البقية لممارسة مهامهم الاعتيادية، سواء في جهات أعمالهم أو في حياتهم، لكن الجميع دون استثناء أسهموا بشكل أو بآخر في تعزيز وتكريس ثقافة العمل الانتخابي والبرلماني في الدولة، وخاضوا تجربة جيدة، ولاشك أنهم تعلموا منها الكثير. المشاركة في حد ذاتها عمل جيد، رغم استمرار غياب وعي الكثيرين بدور المجلس وطبيعة عمله وأهميته، وهذا يتضح من شعارات وتصريحات عدد كبير من المترشحين، ويتضح أكثر في البرامج الانتخابية التي شاهدناها وقرأناها وسمعناها، إذ إن غالبيتها تخلط بشكل كبير بين صلاحيات السلطة التنفيذية وسلطة المجلس الوطني التشريعية، ومعظمها كان وليد شركات الدعاية والإعلان، أو مكاتب متخصصة في التواصل الاجتماعي، ما جعل المرشحين يرددون كلمات وعبارات وشعارات متشابهة إلى حد كبير، ولا تتناسب مع طبيعة عمل المجلس الوطني! لذلك، فالمطلوب الآن أن تستمر علاقة المجتمع بالمجلس الوطني، وألا تنتهي صلة كل من ترشح، أو من يملك النية…

منى بوسمره
منى بوسمره
رئيسة تحرير صحيفة الإمارات اليوم

الوجه الثقافي الجديد لدبي

الأربعاء ٠٢ أكتوبر ٢٠١٩

في رسالة الموسم الجديد التي أطلقها محمد بن راشد قبل نحو شهر، عناوين عريضة للمشهد الوطني، لكن تحت تلك العناوين هناك تفريعات عدة لا تستثني قطاعاً إلا وتشمله، بالتطوير والتحسين والتحفيز، فتلك مهمة لا تتوقف لمن يريد أن يبقى في المقدمة. المشهد اليوم يزداد جمالاً، لأن دبي توسع إطار إكليلها الثقافي، ليناسب طموحاتها وطموحات الإمارات، وليكون على مقاس ثقلها الاقتصادي وحضورها العالمي الذي تستدعي ضخامته تاجاً أكبر مرصعاً بشتى الفنون، يمنحها جمالاً على جمال، مستفيدة من إرثها التاريخي وتنوعها الثقافي. مسار ريادة دبي، يتفرع اليوم إلى مجال إبداعي جديد، لتتكامل القطاعات والطاقات، ويرفد كل منها الآخر، ضمن رؤية طموحة تتيح التبادل الثقافي الغني، وتنتج أعمالاً ذات قيمة إنسانية، تدفع هذا المسار لتكون هوية دبي الثقافية مشهداً عالمياً يمنحها قوة ناعمة في التأثير الإيجابي في محيطها والعالم. الإمارات اختارت مبكراً الحوار الحضاري، والانفتاح على الآخر، وبناء جسور التواصل مع الشعوب، وإذا كانت الدبلوماسية والتجارة والاقتصاد والسياحة من أدوات ذلك الانفتاح، فإن…

البوح الجميل

الأربعاء ٠٢ أكتوبر ٢٠١٩

الحب.. منازل القلوب، واستمد بنيانه من فرادته في الشفافية، واستثنائيته في العفوية، وتميزه في العطاء من غير شرط، وانحيازه الدائم إلى الحق، وبلوغه مجد التفاني من دون تردد، وهكذا تشرب الحب من وحي تربة صحراوية نبيلة، وبيئة طبيعية أصيلة. لم يكن في الحياة إلا نسيماً يمر على وجنات الوجود، برشاقة المخلوقات الخارقة، ولباقة الرجال النجباء. في رحلة إلى باريس، برفقة زملاء المهنة والواجب، قادتني خطواتي إلى نهر السين، وهناك عند السور القديم استوقفتني عبارة كتبها أحد العشاق فحواها «نحن عيال زايد». هذه العبارة أدهشتني كثيراً، كما أبهرتني، وأنا أتأمل الكلمات المحفورة على جدار السور، وتساءلت حينها! ما الذي جعل هذا الإنسان أن يتذكر الشيخ زايد وهو في بلاد تبعد عن الإمارات آلاف الأميال؟ ثم قفزت إلى ذهني مضامين ما تعنيه هذه العبارة، حيث الحب الطاهر لا تخفيه المسافات، ولا تعرقله الأمكنة، ولا تعيقه الغربة. هناك خيط ذهبي ربط هذا الشخص، كاتب تلك العبارة، والشيخ زايد، إنه الحب عندما يحتل وجدان…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

الحلول الجذرية لمشكلة التوطين

الإثنين ٣٠ سبتمبر ٢٠١٩

عندما تحدث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حفظه الله، في رسالة الموسم الجديد عن موضوع التوطين، كان يدرك أن هناك مشكلة في هذا الملف، وكان يعرف حجمها الحقيقي، ويعرف مسبباتها، ويعرف تماماً أين يكمن الخلل، وكيف يمكن علاجه وإنهاء هذه المشكلة بشكل جذري، وسموه يرتكز في تصريحاته دائماً، وفي تشخيصه لأي مشكلة، على الأرقام الحقيقية، والمعلومات الوافية، والدراسات العلمية الواقعية، لا على كلام عاطفي مرسل، ومعلومات مجتزأة، وتحليلات بعيدة عن الواقع! أعداد المواطنين في سن العمل والعاطلين حالياً، ليست دقيقة، ومعظم المتوافر هو رقم يجمع بين العاطل الحقيقي عن العمل، والباحث عن العمل الذي يرغب في ترك وظيفته ليبحث عن وضع أفضل وراتب أفضل، وهو بلاشك طموح مشروع، ومع ذلك فصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، عمل على توفير فرصة العمل للجميع، فبمجرد إقراره لتوفير 20 ألف وظيفة في قطاعات الطيران والبنوك والاتصالات والتأمين والقطاع العقاري، خلال ثلاث سنوات، فهذا يعني تلقائياً إنهاء المشكلة جذرياً، حيث من…

منى بوسمره
منى بوسمره
رئيسة تحرير صحيفة الإمارات اليوم

التوطين.. على الجميع التنفيذ

الإثنين ٣٠ سبتمبر ٢٠١٩

ابتداءً من اليوم، أصبح ملف التوطين مختلفاً عن كل المرات التي تم التعامل فيها مع هذا الملف، لأنه يخضع الآن لمعايير الشيخ محمد بن راشد في الإنجاز وإيجاد الحلول، إذ كانت كلماته في مجلس الوزراء ذات دلالة قطعية بوضع آليات النجاح التي بدت ملامحها في أول عشرة قرارات في هذا الشأن، وربما ترتفع إلى مئة لو احتاج الأمر، كما قال الشيخ محمد، الذي لامست كلماته جوهر القضية، وجمعت تشتتها باعتبارها هدفاً وطنياً تفرضه ضرورات اقتصادية وأمنية واجتماعية. بعد تلك القرارات لا حجة لأية جهة في التقصير، فقد تم تحديد المسار، وما على جهات الاختصاص إلا التنفيذ وفقاً للتوجيهات، فالأرقام المستهدفة البالغة 20 ألف وظيفة للمواطنين على مدى ثلاث سنوات، وتحديد 160 وظيفة في كل القطاعات أولوية التعيين فيها للمواطنين، تبدو واقعية تماماً، لا مبالغة فيها، وتحقيقها ليس صعباً ولا مستحيلاً، خاصة أن القرارات وضعت آليات للتنفيذ والدعم، واستهدفت 5 قطاعات حيوية فيها مئات آلاف الفرص الوظيفية. ما تحتاج إليه جهات…

خالد السليمان
خالد السليمان
كاتب سعودي

أرامكو تهزم العدو

الإثنين ٣٠ سبتمبر ٢٠١٩

بقدر شعور الألم الذي انتابني وأنا أشاهد بعض آثار الهجوم الذي استهدف معامل النفط في بقيق بقدر ما شعرت بالفخر والاعتزاز بأبناء أرامكو الذين تصدوا لهذا العدوان ونجحوا في التغلب على آثاره. فخلال العرض الذي قدمه المهندس أمين الناصر ومجموعة من أركان إدارته ومهندسو الشركة تم التعرف على جميع الخطوات التي اتخذت منذ اللحظة الأولى لإصابة المعامل، وتم عرض تسجيلات ومشاهد حية لكيفية تعامل موظفي الشركة ومعظمها أعمال بطولية ساهمت في الحد من الأضرار والتعجيل بإطفاء الحرائق سريعا مما سهل عمليات الإصلاحات واستعادة أرامكو لقدرات الإنتاج في وقت قياسي! ولعل أهم ما أبرزته حادثة الاعتداء هو كفاءة التدريب الذي حصل عليه العاملون في أرامكو في مختلف الأقسام والقدرات العالية لمراكز الإدارة وفاعلية خطط الطوارئ! وإذا كانت أرامكو تعمل اليوم على تقييم الحادثة والاستفادة منها في تعزيز قدراتها، فإنني كمواطن اليوم أكثر ثقة بأرامكو وأشد فخرا بأبنائها! المصدر: عكاظ

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

الإمارات.. هكذا صنعت مجدها!

السبت ٢٨ سبتمبر ٢٠١٩

لا شيء يمكن أن يصف تلك الثقة الهائلة في حديث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد عصر البارحة، وهو يتحدث مع رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري من داخل محطة الفضاء الدولية، الثقة ذاتها التي أخذت بيد هزاع ليكون ضمن طاقم رواد فضاء ينتمون إلى دول ذات كعب عالٍ في مجال أبحاث وريادة الفضاء كالولايات المتحدة وروسيا، بهذه الثقة نفسها وعد الشيخ محمد المنصوري وشباب وشعب الإمارات بأن رحلتهم الآتية ستكون للمريخ بإذن الله! لا نعجب من ثقة بو راشد، ولا من طموحاته اللامحدودة، ولا من هذه الرغبة في كسر أي حواجز تحول دون الإمارات وتحقيق المستحيل، لا نعجب لكننا نتأمل تلك اللحظة بكثير من الفرح، الفرح الذي غدا وطني الطابع وكونياً بامتياز، وهنا علينا أن لا نمرّ أمام لحظة دخول المنصوري المركبة الفضائية بصحبة الرواد الدوليين، فهذا الشاب ينتمي إلى دولة خليجية تُصنّف ضمن دول العالم الثالث، حديثة التكوين والنشأة، وكانت منذ نحو أربعين عاماً لا تمتلك جامعة وطنية على…

حلم زايد

الخميس ٢٦ سبتمبر ٢٠١٩

العام 1976. الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، يستقبل في قصر البطين ثلاثة روّاد فضاء أميركيين، فيما كان السباق العلمي محتدماً بين الاتحاد السوفييتي، والولايات المتحدة، التي نجح برنامجها «أبولو» في وضع أول خطوة لقدم بشرية على سطح القمر في العام 1969. الصورة لدينا الآن بالأبيض والأسود. الشيخ زايد، رحمه الله، يحيطه رواد الفضاء: توماس ستافورد، وفانس براد، ودونالد سايتون، يرافقهم عالم الفضاء المصري فاروق الباز، الذي يستعين بمجسم لمركبة الفضاء «أبولو 11»، ويشرح للراحل الكبير عن ذلك الإنجاز العلمي الاستثنائي، ولم يكن مضى على تأسيس الاتحاد أكثر من خمس سنوات. الصورة في 2019، بالألوان الكاملة. العَلم الإماراتي يزيّن الصاروخ «سويوز أف جي»، الذي يحمل المركبة «سويوز إم أس15»، وعلى متنها شاب من عيال زايد، وُلد في العام 1983، ونذرته بلادنا، ليكون أول رائد فضاء إماراتي ينطلق إلى محطة الفضاء الدولية، ويحقق أكثر من حلم لزايد، وأكثر من طموح للإمارات. رائد الفضاء هزاع المنصوري، واحد من أبناء الإمارات الذين قطفوا…

منى بوسمره
منى بوسمره
رئيسة تحرير صحيفة الإمارات اليوم

وعد جديد بإنجاز أعظم

الخميس ٢٦ سبتمبر ٢٠١٩

لحظات عظيمة مشحونة بالفرح والفخر، بالدموع والابتسامات، بالشغف والأمل، بالفخر والعزة، عاشها كل إماراتي أمس، وعيون الشعب شاخصة أمام الشاشات تتابع ابن الإمارات هزاع المنصوري وهو يغادر الأرض إلى الفضاء، حاملاً معه حلم الوالد المؤسس الشيخ زايد، وحلم كل واحد فينا، إلى فضاء جديد من فضاءات العمل والاجتهاد والإبداع التي خاضتها الإمارات، فحققت الحلم فيها دائماً، وتفوقت. ثمانية أيام، سنعيشها معك يا هزاع، سنتابعك لحظة بلحظة، وننتظر سماع صوتك، من هناك، ليكبر الحلم ويتجدد، في مكان ليس استثنائياً فقط، بل فضائياً، أنت منذ اللحظة أيقونة الوطن، وأيقونة الشباب، بالعلم والشجاعة وبلوغ الأهداف مهما بدت مستحيلة. في تلك اللحظات الوطنية، وبكل ما تحمله من عواطف إنسانية، كان هناك مشهد آخر بالتوازي مع مشهد الانطلاق، هنا على أرض الإمارات، مشهد يحمي الحلم ليكبر، فقد رأينا شيخنا الشاب حمدان بن محمد بن راشد، يتابع من أرض العمليات في مركز محمد بن راشد للفضاء نجاح أول اختراق إماراتي للفضاء، في رسالة لكل شباب الوطن…