آراء

حمود أبو طالب
حمود أبو طالب
كاتب سعودي

الدراسات الاجتماعية.. الضرورة الغائبة

الأربعاء ١٩ يونيو ٢٠١٩

نشرت صحيفة «عكاظ» يوم الإثنين الماضي ١٧ يونيو تقريراً تضمن إحصائيات عن أعداد الطلاق في مناطق المملكة طبقاً لمعلومات المحاكم الشرعية خلال شهر شعبان الماضي، وكان المثير في التقرير أن عدد حالات الطلاق في بعض المناطق أكثر من حالات الزواج في تلك الفترة، ولعدم توفر معلومات للمقارنة في التقرير لا ندري هل عدد حالات الطلاق في الشهور الأخرى من نفس العام أكثر أو أقل، وكذلك بالنسبة للأعوام السابقة كي نعرف ما إذا كان المؤشر الإحصائي في صعود أو هبوط أو متذبذب أو غير ذلك، وعلى أي حال ورغم أهمية الموضوع اجتماعيا فإن غرض الحديث ليس إحصائيات الزواج والطلاق، وإنما إهمالنا لمجال في غاية الأهمية هو الدراسات الاجتماعية. هذه الدراسات ضرورة قصوى لكل المجتمعات في كل الأوقات، ولاسيما في ظل التغيرات المتسارعة التي مرت وتمر بها خلال العقود القليلة الماضية التي تغيرت فيها أنماط الحياة المتعلقة بالعمل والعلاقات والإنتاج والمكونات الأسرية وكثير من القيم التقليدية المتوارثة، وبما أن مجتمعنا من أكثر…

دعوة التجديد بغيضة… ولكن

الأربعاء ١٩ يونيو ٢٠١٩

أعلم - مثل كثير من القراء - أن الدعوة المعاصرة للتجديد الفكري والفقهي، لا تلقى ترحيباً في الوسط الديني. بل لا أبالغ لو قلت إنها تواجه بنوع من الارتياب والتشكك، في مبرراتها وتوقيتها والجهات التي تتبناها، والقضايا التي تطرحها كأمثلة عن الحاجة إلى التجديد. «تجديد الدين» مصطلح مألوف في أدبيات المدرسة الفقهية التقليدية. لكنه مختلف عن المفهوم الذي يثير النقاش في عالم اليوم. الأسئلة التي يطرحها المفهوم الجديد، والشواغل التي تشغل المهتمين به، لا تماثل تلك التي تشغل رجال المدرسة التقليدية. دعاة التجديد في الفكر الديني اليوم، لا ينتمي غالبيتهم إلى طبقة رجال الدين، بل إلى نخبة ثقافية تشكلت قناعاتها أو تطورت في إطارات العلم الحديث. ومن هنا فإن مجالات اهتمامها تشكلت في سياق انتقال المجتمع أو الاقتصاد إلى الحداثة. هذا يعني - ضرورة - أن هذه النخبة تنتمي، من حيث التصنيف الاجتماعي، إلى دوائر مصالح حديثة نوعاً ما، متعارضة مع تلك التي تنتمي إليها المنظومة التقليدية. تباين النسق الاجتماعي…

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

فرجان زمان!

الأربعاء ١٩ يونيو ٢٠١٩

«الفريج» هو مؤلَّف قيِّم وضعه المستشار إبراهيم بوملحه، دوَّن فيه جزءاً مهماً من ذاكرته وذكرياته التي ترتبط كما سمّاها بأيام «الزمن الجميل»، الكتاب لا يتحدث بالتفصيل سوى عن حيّ واحد فقط من بين أحياء عديدة في ديرة أو دبي وهو حي أو فريج «سكة الخيل»، باعتبار أنه الحي الذي وُلد ونشأ فيه المؤلِّف، وفيه قضى سنوات من طفولته المبكرة، وهو كما يقول ماثل وثابت في ذاكرته بمعالمه وبيوته ودكاكينه وسكيكه رغم مضيّ الأيام والسنين، وهو على أية حال نموذج لما كانت عليه أحياء دبي في تلك الفترة. إن كتاب «الفريج» الصادر عام 2017، عن دار مداد للنشر في دبي، وإن لم يعرج صاحبه على ذكر بقية الأحياء بالتفصيل، والتي وجدت إلى جانب «سكة الخيل» مثل فريج الراس، والضغاية، فريج عيال ناصر، والمرر.. إلخ، إلا أنه قدم توثيقاً جيداً لملامح الحي القديم، سماته وتقسيماته وما كان يمتاز به، وما يميز ساكنيه من حيث اهتماماتهم وعاداتهم واحتفالاتهم وتطور حياتهم. إن حي أو…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

سيناريو الأزمة في طهران

الثلاثاء ١٨ يونيو ٢٠١٩

حتى نفهم قرارات إيران والوضع الذي آلت إليه الأمور علينا أن نفهم كيف تفكر طهران، وكيف تتخذ القرارات. ولأن المرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي، هو صاحب القرار الأخير في الأوقات الخطيرة، لابد انه يرأس اجتماعات تضم القيادات العسكرية والحرس الثوري، والسياسيين مثل الرئيس حسن روحاني ووزراء مثل المالية والنفط. هذا تصوري لحوار الاجتماعات المغلقة. تبدأ باستعراض الوضع النفطي والمالي والسياسي. باتت الصورة واضحة أمامهم، لقد فشلت رحلات المسؤولين إلى الهند، والصين، وروسيا، واليابان، وكوريا، وأوروبا لإقناع حكوماتها بشراء النفط. روحاني: كلها رفضت خشية من العقوبات على شركاتها أو إفساد علاقاتها مع واشنطن. وزير النفط: هناك مشترون في وسط البحر إلا أن الكميات صغيرة، وبخصومات عالية. وعبر التهريب من حدود العراق وأفغانستان، أيضاً بكميات محدودة وسعر مخفض. وزير المالية يحذر: مداخيل الدولة ستهبط أكثر من ستين في المائة، عجز لا نستطيع مواجهته، ولا توجد بنوك خارجية تمنحنا القروض، نفقات الحكومة 113 مليار دولار، مداخيلنا لن تصل خمسين ملياراً. روحاني: الخطر…

عائشة الجناحي
عائشة الجناحي
كاتبة إماراتية

غفلة يدفع ثمنها الأطفال

الثلاثاء ١٨ يونيو ٢٠١٩

تتكرر قصص النسيان المتكررة للأطفال في الحافلات المدرسية وحافلات بعض المراكز التعليمية التي تتسبب في حوادث مفجعة لقلوب أهالي الأطفال وذلك بسبب فقد هذه الأرواح البريئة التي ينقصها التصرف الواعي في هذه المواقف. كم من طفل مات مختنقاً وهو نائم في الحافلة بسبب تركهِ ساعاتٍ طويلة؟ وكم من حافلة تجاوزت الحدّ المسموح به للسرعة فتسببت بوقوع حوادث دهس أو تصادم جعل بعض الطلاب في الرمق الأخير. من المهم أن يتم توحيد برنامج السلامة الذكي في جميع الحافلات المدرسية والمراكز التعليمية والتي توضع أمام السائق للتأكد من خلو الحافلة من الطلاب، إضافة إلى إدراج تطبيق السلامة في الهاتف الذكي الذي يمكّن المشرف أو المشرفة في الحافلة من التأكُد من أن جميع الطلاب تم إيصالهم إلى منازلهم بسلام. وبعد التأكد من ذلك، يقوم التطبيق بإرسال رسالة نصية بشكل تلقائي للأهالي تحمل رسائل مُطَمْئنة مثل «تم إيصال الطالب إلى منزله بسلام» حتى يشعر الأهالي بأن المدرسة حريصة على سلامة أطفالهم. ولضمان عدم مخالفة…

الإقامة الذهبية

الثلاثاء ١٨ يونيو ٢٠١٩

توطين الاستثمار مثل جلبه، يحتاجان إلى تشجيع حكومي وتسهيلات إجرائية في الدخول إلى الدولة، والإقامة، والاستقرار المعيشي والعائلي، وهذا الشأن بات هاجساً لكثير من الدول في السنوات الأخيرة، في إطار التنافس على جذب رؤوس الأموال الإقليمية والعالمية، بصفتها عاملاً قوياً من عوامل تنشيط بيئة الأعمال، ودورة الاقتصاد عموماً. بعد الأزمة المالية العالمية الأخيرة، أصبحنا نتابع سباقاً إعلانياً بين هيئات تشجيع الاستثمار في عددٍ من قارات العالم، لإغراء المستثمرين بتوطين أعمالهم في مشروعات تجارية، في مقابل تسهيلات في الإقامة والضرائب والرسوم، ولاحظنا أن الأزمة العقارية التي اجتاحت معظم العالم كانت محركاً أساسياً لذلك، فتملّك شقة سكنية في إسبانيا، أو البرتغال، أو لاتفيا، بسقوف سعرية محددة، يمنح صاحبها إقامة في الاتحاد الأوروبي، ويعفيه من تعقيدات تأشيرة «شينغن» في حرية الحركة بين دول الاتحاد. «الإقامة الذهبية» التي دشنتها الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، قبل أيام، لا تحتاج ضامناً، وتضع حلولاً مباشرة لأوضاع مستثمرين يعيشون في الإمارات منذ سنوات، ولآخرين، تسعى الدولة إلى جذبهم نحو…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

الفرق بين التطور والوهم!

الثلاثاء ١٨ يونيو ٢٠١٩

المرشد الأعلى للثورة الإيرانية يرى أن بناء أعلى برج، وأكبر مطار، لا يعتبر تطوراً، بل هو «تقهقر وخسارة»، وهذا ليس غريباً أبداً على نظام الملالي في إيران، فالتطور عندهم مرهون بشعارات رنانة، وكلمات حماسية، وأموال ضائعة ومهدورة على نشر الدمار والقتل، وتسليح الميليشيات، والتطور عندهم مرهون بالاستكبار والتهديد والوعيد، ودعم الإرهاب، ونشر الظلم. لا مجال للمقارنة بين ما وصلت إليه دول الخليج العربية من تطور والوهم الذي يعيشه نظام الملالي الإيراني، فأصغر مدينة خليجية هي أكثر تطوراً ونظافة ونظاماً وجمالاً من العاصمة الإيرانية طهران، وهذا ليس بسبب المال، فإيران ليست دولة فقيرة، بل هي دولة نفطية غنية، لديها الكثير من الثروات، ولكن لأسباب تتعلق بالفكر وتطور العقول ونجاح الإدارة، فمن يضع رفاه الشعب ومواكبة أفضل الممارسات والتطورات العالمية في تقديم الخدمات، ويعمل على استقرار المنطقة وتدعيم الاقتصاد، ليس كمن يرى التطور في نشر ثورة فارغة المضمون بالقوة، ويتعامل مع جيرانه بعقليات عصور الظلام القائمة على الفوقية والعنصرية، ويتآمر ليل نهار…

يوسف الديني
يوسف الديني
كاتب سعودي

المساومة أم المقاومة: سلوك ملالي طهران وحلفائها

الثلاثاء ١٨ يونيو ٢٠١٩

الولايات المتحدة والمجتمع الدولي الآن في لحظة فاصلة من تاريخ منطقة الشرق الأوسط والخليج، لكن الإشكالية تبدأ ولا تنتهي من تقييم سياسات الإهمال لسلوك دولة ملالي طهران وأذرعها كـ«حزب الله» والحوثي والعشرات من الميليشيات العقائدية التي زرعتها كألغام لتهديد استقرار المنطقة تحت مرجعية «الحرس الثوري» المعبّر عن هويّة إيران الثورية. جزء من أزمة المجتمع الدولي تكمن في التعامل مع إيران بمنطق الدولة بسبب ذرائعية إمدادات النفط؛ الأمر الذي تجاوز إيران إلى إسباغ صفة السياسة إلى أذرعها وميليشياتها كما نرى في أخطاء المؤسسات الدولية ومنها الأمم المتحدة والمؤسسات الصحافية الغربية المناوئة لترمب في التعامل مع الحوثيين بلغة الدبلوماسية المتحيّزة كأطراف نزاع لا ميليشيا انقلبت على الشرعية في اليمن، وجرفت البلد الذي يعاني منذ عقود من حالة «اللادولة» إلى دولة ميليشيا مهددة للأمن الدولي، لكنها أيضاً تقتل اليمنيين كما حدث في أول أيام العيد تجاه تعز، وتنهب المساعدات الإغاثية، وتحاول تكوين اقتصادات مستقلة وكوادر مجتمعية وقبلية تدين لها بالولاء. سلوك إيران اليوم…

نحن والـ«جي 5»

الأحد ١٦ يونيو ٢٠١٩

من الولايات المتحدة إلى أوروبا والصين، ينشغل السياسيون والمبرمجون وخبراء أمن المعلومات بجدل واسع حول تقنية الجيل الخامس للاتصالات «جي 5»، يتفرع إلى أكثر من وجه لهذه الثورة العالمية الجديدة، ومكاسبها المعرفية الهائلة، وأهميتها في التقدم البشري، مثلما يطال النقاش مخاطرها في فتح المجال أمام سيطرة «إنترنت الأشياء» على حياتنا، دون القدرة على الردع البشري، وكذلك جوانب تتعلق بالتجسس واختراق المعلومات الأمنية الحيوية للدول. هناك قلق عالمي وترقب. وأيضاً هناك مَن يطالب بالانتظار إلى حين التدشين الرسمي للتقنية، المتوقع العام المقبل، كما في بعض الدول الأوروبية. أما الولايات المتحدة، فعبرت بوضوح عن مخاوفها من نفاذ الصين إلى شبكتها المعلوماتية الخاصة، ومنع الرئيس دونالد ترامب الشركات الأميركية من بيع منتجاتها إلى شركة «هواوي» الصينية، على الرغم من أن ذلك يلحق ضرراً بالشركات الأميركية نفسها. ما يهمنا في الإمارات، أننا لسنا أقل انشغالاً من العالم بكل وجوه ثورة الجيل الخامس، وسنكون من أوائل الشعوب التي تستفيد من إمكاناتها وقدراتها، في الوقت الذي…

سلمان الدوسري
سلمان الدوسري
رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط

إيران وحدها تريد حرباً

الأحد ١٦ يونيو ٢٠١٩

الصين تقول: «لا أحد يريد أن يرى حرباً في الخليج»، وكذلك رئيس الوزراء الياباني الذي صرح من طهران بأنه «لا يريد أحد الحرب»، وكذلك الولايات المتحدة والسعودية ودول الخليج والاتحاد الأوروبي، وعلى المنوال نفسه تقول إيران الشيء ذاته على لسان رئيسها حسن روحاني، ومن الطبيعي أنه لا يريد أحد لهذه الحرب أن تقع، فالدول لا تسعى للحرب إلا إذا عجزت جميع الحلول الدبلوماسية واضطرت إليها، لكن إذا تركنا الأقوال جانبا والتصريحات الدبلوماسية التي لها سياقها المعروف، لنرى من هي الدول التي تسعى فعلاً لحرب ومن الدول التي تتحاشاها حتى لا تضطر إليها، فهل حقاً إيران من ضمن الدول التي لا تريد حرباً؟! برصد سريع فإن النظام الإيراني هو الوحيد الذي لم يصدق في عدم رغبته في اتجاه الأمور إلى الأسوأ وإدخال المنطقة إلى حرب يكون هو طرفها ومقرها ومستقرها، ولننس قليلاً تدخلات طهران في شؤون المنطقة التي أصبحت مملة من كثرة تكرارها بأدلتها الدامغة وبراهينها، وحتى اعترافها باحتلال أربع عواصم…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

حتى لا يدخل المتقاعد السجن!

الأحد ١٦ يونيو ٢٠١٩

التقاعد عن العمل الحكومي هو سُنّة من سنن الحياة، لا مناص منه، سيأتي يوماً دون شك، مهما طالت سنوات الخدمة، أو عَلت المناصب، وهذا أمر طبيعي للغاية، ومُسلَّمٌ به، ولكن من غير الطبيعي أبداً أن يصبح التقاعد بداية لحياةٍ صعبة، بل ربما بداية لدخول السجن، بسبب أوضاع مالية فُجائية وجديدة لم يعهدها الموظف الحكومي من قبل! هذا ما حدث فعلاً للعديد من المتقاعدين، بعضهم كان يشغل مناصب ليست بسيطة، وهناك حالات دخلت السجن فعلاً ودون مبالغة، لأنهم فوجئوا بالإحالة إلى التقاعد، وصدموا بالوضع المالي الجديد، الذي ينخفض إلى أقل من النصف في بعض الحالات، في حين أنهم ملتزمون بأقساطٍ شهرية عدة، لم يعتقدوا يوماً أنهم لن يستطيعوا تأديتها، فكانت النتيجة المحتومة بعد تراكم الديون.. دخول السجن، وهذا شيء مؤسف للغاية! والاعتراض هُنا ليس على حق المؤسسات الحكومية في إحالة بعض موظفيها على التقاعد، فهذا أمر قانوني ومشروع، لكن الاعتراض على مفاجأة الموظف أو المدير بإحالته على التقاعد دون سابق إنذار،…

منى بوسمره
منى بوسمره
رئيسة تحرير صحيفة الإمارات اليوم

ليست أزمة الخليج العربي

الأحد ١٦ يونيو ٢٠١٩

التهديدات الإيرانية التي تتصاعد، يوماً بعد يوم، لا تقف عند حدود منطقة الخليج العربي، بل يمكن اعتبارها، دولية، وقابلة للتمدد إلى دول العالم. هذا الرأي ليس مبالغة، ومن السطحية أن يعتقد البعض أن هذه التهديدات محصورة بمنطقة الخليج العربي، سياسيا، واقتصادياً، وهم يعتبرون أن هذه أزمة إقليمية، محددة الجغرافيا، والأثر في الوقت ذاته، وهذا الرأي لا يقرأ بعمق تأثير هذه التهديدات على أمن العالم، واستقراره. القصة هنا، ليست محاولة التجييش ضد إيران، لكن دعونا نتأمل بكل هدوء، خارطة الأزمات في العالم، واتصالها جغرافياً وسياسياً، وعلى سبيل المثال، فإن الحوادث الإرهابية التي وقعت في الخليج العربي، تتجاوز في رسالة التهديد المبطنة، المنطقة، وتصل إلى كل دول العالم، خصوصاً، حين يكون التأثير على التجارة العالمية، وتدفق النفط إلى كل دول العالم، بما يعنيه ذلك اقتصادياً، إضافة إلى الرسائل في الظلال، التي تقول إن إيران مستعدة لتنفيذ حوادث شبيهة عبر البحر الأحمر، أو عبر المنصات العسكرية التابعة لها، في عدة دول، تم الاستيلاء…