الأحد ٢٨ يوليو ٢٠٢٤
امتداداً لما تناولناه بالأمس عن القيم الراسخة لمجتمع الإمارات في حب الخير والتآخي والتآزر والتضامن والتلاحم المجتمعي، نتوقف اليوم أمام صورة أخرى من ثمار وقطاف تلك القيم المباركة، ونحن نتابع جهود الحملة المجتمعية الإنسانية، «ثلاجة الفريج»، التي تحظى بدعم مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وأطلقتها «فرجان دبي»، بالتعاون مع مؤسسة سقيا الإمارات وبنك الإمارات للطعام. وزعت الحملة مؤخراً ما يزيد على 500 ألف زجاجة مياه باردة وعصائر ومثلجات، في أقل من 3 أسابيع منذ إطلاقها في مطلع شهر يوليو الجاري، بهدف المساهمة في تخفيف تأثيرات حرارة الصيف على العمال، وتعزيز قيم التراحم والعطاء في المجتمع. الحملة الصيفية التي تستمر حتى الثالث والعشرين من شهر أغسطس المقبل، تستهدف الوصول إلى مليون شخص من عمال النظافة والبناء وسائقي توصيل الطلبات وعمال الزراعة للشوارع والطرقات. ويجسد الإقبال الكبير والتفاعل المجتمعي مع الحملة ونجاحها في توزيع تلك الكميات من المياه والعصائر خلال فترة قياسية، مبادئ التكافل الاجتماعي التي تسود المجتمع وحرصه…
الأحد ٢٨ يوليو ٢٠٢٤
في سبر القراءة جمال في المعنى ونبل في المفردة، حيث الكتاب الذي يقع بين يديك يصبح مثل وردة تشكل جمال العينين وتلون الروح ببياض الصورة، صورة العالم من حولك، فلا يشعر الإنسان بالتعاسة إلا عندما تغيب عن عينيه نجمة الكلمة وتطفئ الجملة مصابيحها، ويخيم الليل على كاهل الإنسان، وتصبح السماء مجرد قبعة بلاستيكية خاوية من اللون.. واليوم، ونحن نشهد تعاظم القناعة بأهمية القراءة والدور العظيم الذي تقوم به الدولة في تشجيع القراءة وورشات الفعل القرائي، كل ذلك يدعو إلى الفرح حيث المصابيح تفتح جداولها الضوئية، وحيث الصغار يتسابقون لأجل قطف ثمرة القراءة، وأول الثمرات انفتاح الوعي على العالم، وانسكاب الفكرة مثل زخات المطر على الأذهان والتخلص من الفراغ الرهيب، والتحرر من غابة الجهل، والانعتاق من وهدة العزلة بلا كتاب، وفك الاشتباك مع الصور الوهمية لوجوه الماضي، وما خلفته هذه الوجوه من خدع بصرية جعلت العالم ليس أكثر من عصاب قهري يفتك بالروح والجسد على حد سواء. القراءة ليست ترفاً بقدر…
السبت ٢٧ يوليو ٢٠٢٤
مشهد مخزٍ، ذلك الذي رأيناه في قاعة الكونغرس الأمريكي، هناك في واشنطن، حيث مر العظماء، وشرعت القوانين التي رفعت من قيمة الإنسانية، هناك حيث التطور والتحضر وتمهيد الطريق أمام حياة أفضل، وكرامة مصانة، هناك أهدرت مكاسب تاريخ يمتد لقرنين ونصف القرن، عندما استقبل المنافقون المتسولون مجرماً مداناً في حرب إبادة جماعية وتجويع شعب أعزل. لو وقف النواب الحاضرون في أمسية الأربعاء وصفقوا حتى تورمت أيديهم لن يغيروا الحقيقة الماثلة أمامهم. ولو كان ثمن ذلك الاحتفاء فوزهم في الانتخابات القادمة، واستمرارهم في الواجهة السياسية، كيف سيمحون العار الذي لطخهم؟ وكيف سيواجهون شعبهم؟ نواب أمريكا عكسوا الواقع، ونسوا أنهم في قاعة خرجت منها القواعد الأخلاقية لحقوق الإنسان، ومنها تم القضاء على التمييز العنصري، وكتبت مبادئ المساواة بين البشر دون تفرقة بين الأصل والجنس واللون والعرق والمعتقد. قلبوا الحقيقة، معتقدين بأنهم بالتهليل والتصفيق سيغطون على أفعال بنيامين نتانياهو، وهو القادم إليهم ليبتزهم، ويبحث عن «مطهرات» تزيل آثار الدماء العالقة به، وكأنهم «صبية أغرار»…
عائشة سلطانمؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان
السبت ٢٧ يوليو ٢٠٢٤
يطرح البعض هذا السؤال دائماً: لماذا تنتهي علاقات الحب تلك النهايات الباهتة التي لا تتسق مع حجم العاطفة الذي ساد تلك العلاقات؟ وباختصار لماذا لا تدوم العلاقات؟! لماذا يبدو للبعض أن الأزواج ينهون زيجاتهم بسهولة ولأسباب تبدو من الخارج تافهة وغير مقبولة أو غير منطقية؟ ولننتبه إلى أن جبل الجليد الذي أغرق سفينة التايتانيك العملاقة لم يظهر إلا رأسه في النهاية، أما امتداده الهائل الذي تسبب في الكارثة فبقي غير مرئي تحت الماء! يبدو عدم الاتفاق في أنماط التفكير بين الأزواج إلى درجة التضاد والتنافر أحد أهم أسباب عدم الاستمرار في العلاقات الزوجية وحتى العاطفية، فالحياة تحت سقف واحد ومواجهة حقائق الأمر الواقع في متطلبات الحياة والبيت والزوج و... إلخ، أمور مختلفة نهائياً عن رومانسيات الحب وأحاديث التليفونات وكلمات الأغاني، الحياة الواقعية بكل تحدياتها تخلق واقعاً مغايراً أمام الزوجين. حيث تضعهما على محكات تجارب عنيفة أحياناً وقاسية أحياناً أخرى، وتتطلب الكثير من التضحية والحكمة وعدم الأنانية، وهذا كله يعود لنمط…
السبت ٢٧ يوليو ٢٠٢٤
لو تعثَّر ترمب على سلَّمِ الطائرةِ قد يكون ذلك كافياً ليعيدَ حساباتِ الربحِ والخسارة، وقد بَقِيَ أكثرُ من ثلاثة أشهر - ستكونُ حافلةً - على الاقتراعِ الرئاسي في الولايات المتحدة. شجاعة ترمب غير المسبوقةِ على المنصة، بعد أن أصابتِ الرصاصةُ أذنَه، كانتْ لحظةً فارقةً في حياتِه منحته تعاطفاً وثقةً كبيرة بين المتشكّكين والمتردّدين في الاختيارِ بينَه وبين المرشحِ المنسحبِ بايدن. لكنَّ حادثةَ المنصةِ أصبحت تاريخاً حيث تأكل الأحداثُ السريعةُ من رصيدِ المرشح، ما لم يكنْ له قاعدةٌ شعبيةٌ عريضةٌ ثابتة. القاعدةُ الجماهيريةُ عادة هم الناخبون الذين قلَّما يغيرون رأيهم، وأصحاب القضايا، وكذلك الملتزمون حزبياً. ولكل من المرشحين قاعدتُه، ولكلّ حزبٍ أتباعُه الخُلّص. التنافس الانتخابي عادةً على المتشكّكين والمتردّدين، وهم جمهورُ المِنطقةِ الوسطى. المرشحةُ الرئاسيةُ الديمقراطيةُ المنتظرة كامالا هاريس لا نعرفُ لها شعبيةً كبيرةً ولا حضوراً إعلامياً كافياً ولا أفكاراً ارتبطت بها. وهذا لا يقلّل من أهمّيتِها. هاريس جاءتْ من خلفيةٍ قانونية، في حين أنَّ ترمب مطوّرٌ عقاري، و26 رئيساً من…
فاطمة المزروعيكاتبة إماراتية ، لها عدة إصدارات في القصة والرواية والشعر والمسرح وقصص الطفل ،رواية كمائن العتمة ، دار الفارابي 2012 ، زاوية حادة 2009
الخميس ٢٥ يوليو ٢٠٢٤
الثقة التي تصنعها في نفسك تنمو وتزداد بالتطبيق والفعل وليس بمجرد التفكير، فالأفعال وحدها هي التي تولد النتائج، حتى تحقق نتائج مختلفة فأنت بحاجة إلى أن تغير شيئاً ما، وحتى تتحرر من رواسب الماضي يجب أن تتعلم أن تسامح الذين اعترضوا سبيلك في الماضي من الأهل والأصدقاء والزملاء في العمل، وكل من حاول زعزعة ثقتك بنفسك أو تعرضت للإساءة منهم، قد لا يكون الأمر مناسباً لك، ولكنه ضروري حتى تنعم بالراحة والطمأنينة وراحة البال. إن القدرة على القيام بفعل التسامح يتطلب منك نوعاً من الإدراك والعقلانية والمسؤولية تجاه نفسك، ومن أروع القصص التي سمعتها قصة ترويها الصحفية باتريشيا تشيان في مجلة ميكلانز، حيث تقول: «كانت الفتاة الصغيرة فان تاي، التي تبلغ من العمر تسع سنوات تحاول الفرار من قريتها مع الفارين عندما بدأت القنابل، التي أسقطتها القاذفات الأمريكية مستهدفة قواعد وثكنات عسكرية تنفجر في كل مكان، تتذكر الفتاة المشهد قائلة: وجدت الملابس التي أرتديها تشتعل فيها النيران، كل شيء كان…
زاهي حواسوزير الدولة لشئون الاثار المصرية السابق
الخميس ٢٥ يوليو ٢٠٢٤
كتبتُ في هذا المكان كثيراً عن الاكتشافات الأثرية التي تمت بالمملكة العربية السعودية خلال السنوات الماضية. وقد وجدنا أن المملكة تزخر باكتشافات أثرية عظيمة، يعود تاريخ بعضها إلى عصور ما قبل التاريخ، وتؤكد هذه الاكتشافات أهمية الموقع الاستراتيجي لأرض الجزيرة العربية بين حضارات العالم القديم. وأعود اليوم للكتابة عن الاكتشافات الأثرية في مصر، وأبدأ بالحديث عن كشف أثري يُعدّ من أهم الاكتشافات الأثرية الحديثة. وقد اُختِير عن طريق الصحف والمجلات الأميركية والإيطالية المتخصصة بوصفه أهم كشف أثري في القرن الحادي والعشرين. إن أغلب الاكتشافات الأثرية الكبيرة تمت بالمصادفة تماماً، ويمكن القول إن الكشف الأثري الوحيد المهم الذي جاء نتيجة أبحاث ودراسة، هو الكشف الذي حققه هوارد كارتر بحثاً عن مقبرة الملك توت عنخ آمون، التي كشفها في 4 نوفمبر (تشرين الثاني) 1922. وتبدأ قصة الكشف عن المدينة الذهبية بالأقصر، عندما كنت أبحث عن بقايا المعبد الجنائزي الخاص بالملك توت عنخ آمون، ووجدت أن أغلب معابد الملوك الخاصة بالأسرة الثامنة عشرة…
الخميس ٢٥ يوليو ٢٠٢٤
ينتقي مرشحو الرئاسة الأميركية نائبيهم غالباً من المجهولين وفاقدي الأهمية لكي تبقى صورة الرئيس هي الطاغية في البلاد. أحدث هذه الأمثلة، كانت السيدة كامالا هاريس، التي لم تكن معروفة إلا عند أصدقائها المباشرين. لكن عندما يتدخل القدر تنقلب الأشياء تماماً، كما حدث عند اغتيال جون كيندي، وأصر نائبه ليندون جونسون على أن يقسم اليمين على الطائرة التي تحمل جثمانه وفستان أرملته لا يزال مبللاً بدمائه. القدر قد يتدخل مرة أخرى، ويجد الحزب الديمقراطي نفسه في مأزقين: الوقت الضيق، والمرشحة الضعيفة. بينما اختار المرشح الجمهوري نائبه وكأنه يبني سلالة جديدة تستمر من بعد بكل مواصفاته الشخصية والسياسية. ترحل أميركا برمّتها مع ترمب نحو اليمين. وما من أحد قادر على التكهن إلى أين يمكن أن يصل الرجل. ومقابل التخوف من تطرفه، هناك احتمالات شديدة أن يكون قادراً على تحقيق انفراج عالمي مع روسيا. وخلال رئاسته كان على وشك أن يلتقي كيم جون أون، مطيّر الصواريخ الشهرية، لكن الذي عرقل اللقاء كان الزعيم…
الخميس ٢٥ يوليو ٢٠٢٤
في دبلوماسية الإمارات، قوة عظمى ناعمة، عالمية التوجه، إنسانية الضمير، لها جهوزية التواصل مع الآخر من دون حدود ولا سدود، ولا رتوش، تعرقل لغة القواسم المشتركة. في خضم الأزمة الروسية الأوكرانية، تبدو الإمارات جناح المودة الذي يحمي أواصر العلاقات بين الدول من طلقات الموت ومن حمى العنف، وأسباب التشققات في قماشة الجيرة بين الدول. فمهما تكن الخلافات حامية الوطيس، ومهما تكن العلاقات تغوص في بحار مسجورة، فإن عبقرية إدارة الحوار بين المتنازعين تقدم ترياقاً شافياً لكل ما يطرأ من شحنات حارقة، تذيب الصخر، وتصهر الحديد في الدماء الفائرة. الإمارات بفطنة ريادتها السياسية، تمتلك اليوم رصيداً عالياً في إدارة الحوار بين المتخاصمين، وتجيد لغة التفاهم ببلاغة دبلوماسية محنكة، ونبوغ سياسي فذ، أتاح لها القدرة على تحقيق إنجازات مهمة في مجال الوساطة بين الدولتين المتحاربتين (روسيا. أوكرانيا) ومن خلال ست وساطات، استطاعت الإمارات أن تفك أسر 1558 أسيراً خلال العام الحالي وهذا دليل على النجاح الباهر الذي تملك زمامه دولة، أصبحت اليوم…
الأربعاء ٢٤ يوليو ٢٠٢٤
مشاعر فخر واعتزاز تغمر كل إماراتي سمع وجهاً لوجه أو تابع حديث ذلك المرشد السنغافوري في الحديقة الوطنية بسنغافورة، وهو يتوقف أمام الزهرة الوطنية لبلاده، ليخاطب زوارها من المشاركين في الدورة الحالية لبرنامج «تمكين قادة المستقبل»، ومن بينهم طلاب إماراتيون، ومن البلد المضيف وإيطاليا وإسبانيا، خلال زيارتهم للحديقة المدرجة ضمن قائمة مواقع التراث العالمي لـ«اليونسكو»، لما تضم من زهور ونباتات نادرة، ويقول لهم إن بلاده أطلقت على هذه الزهرة اسم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»؛ تقديراً لإسهامات سموها العالمية في مجال العمل النسوي والإنساني. وقد حرص الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، على الإشارة إلى ذلك المشهد والزيارة بتدوينة لسموه على حسابه بمنصة «إكس»، قال فيها «تقديراً من جمهورية سنغافورة الصديقة لمكانة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الفرسان)، أطلقت في 2017 اسم سموها على زهرة…
الأربعاء ٢٤ يوليو ٢٠٢٤
قبل خمسين عاماً كانت الرسالة مغلفة بمزق أوراق مبعثرة بين تضاريس الجغرافيا فقط، كانت محفوظة في وجدان عشاق هذا الوطن، واليوم، وبعد ذلك الوجد الطفولي، انبعثت من لدن قلب محب لجمع عناقيد الشجرة الواحدة، صار الوطن بين الرموش إثمد العين، والرسالة وضعت في ظرف مخملي اسمه وجدان شعب، والأمانة حملت على أكتاف مشاعر جللت الوطن ببريق النجوم وكللت نواصيه بتيجان الحب. اليوم والقيادات الشابة المفعمة بحماس العمل الوطني، المجللة بإرث المؤسسين، المكللة بأحلام الوصول بالوطن إلى هامات الغيمة الممطرة، نراهم يقفون بقامات الشهامة وقوامة الفكر الوحدوي مؤمنين بأن في الاتحاد شأن المحيطات التي تطوق التضاريس بأذرع الود وحنان الأفئدة الرخية. اليوم تبدو قواتنا المسلحة في المشهد الوطني السياج والحضن والسراج والجبل الصارم، تسند صلادته إرادة قيادة آمنت بأن العسكرية ليست ضبطاً وربطاً فحسب بل هي أيضاً مساحة شاسعة من مشاعر حب، تحمي منجزات الوطن، وتحفظ أهدافه تحت قبعة كل من يرتدي البزة العسكرية، وفي محاذاة كتفه بطل آخر يسير معه…
فاطمة المزروعيكاتبة إماراتية ، لها عدة إصدارات في القصة والرواية والشعر والمسرح وقصص الطفل ،رواية كمائن العتمة ، دار الفارابي 2012 ، زاوية حادة 2009
الأربعاء ٢٤ يوليو ٢٠٢٤
إن الثقة بالنفس عادة يمكن تنميتها وتقويتها كل يوم، وأثناء ذلك سوف تظهر لك الكثير من التحديات التي سوف تضعفك متمثلة في الخوف والقلق والشك وهي عناصر قد تقلب حياتك، إن الحياة هي عبارة عن كفاح مستمر وأشبه بقتال في ساحة ذهنية يتحتم عليك معرفة قواعد اللعبة وكيفية الانتصار فيها، بل وإن رغبت بحياة مليئة بالإنجازات ومفعمة بالنجاح لا بد أن تتحلى بالثقة والقوة، لقد قضى نيلسون مانديلا ما يقرب من واحد وعشرين عاماً مسجوناً خلف القضبان في زنزانة أحد السجون بسبب آرائه الصريحة المناهضة لسياسة التمييز العنصري آنذاك. ورغم ذلك لم تزعزع القضبان همته ولا إيمانه الراسخ بل في النهاية انتصر وواصل المسيرة إلى أن تم انتخابه لتولي أعلى منصب في بلاده. وأشكال الخوف والانهزام كثيرة، البعض يتظاهر أنه لا وجود لأي واقع سيئ ورغم ذلك فهو يئن تحت وطأة الديون ويرفض أن يعالج هذا الوضع بل يتوقع بأن هذه المشكلة قد تختفي من تلقاء نفسها، بل نجده يعيش…