الأحد ٠٨ ديسمبر ٢٠٢٤
كم كان الأمس يوماً جليلاً بحضوره، وطيب مقامه، وتلك التغرودة المنبعثة من القلوب والحناجر في شف الوطن والقائد، ولعلها من الأمور الحميدة، والأشياء الجميلة التي تتكرر كل عام، وبالتوازي مع احتفالات الدولة بيومها الوطني، أن تقام مسيرة راجلة مرة في الطريق من قصر المنهل إلى قصر الحصن، ومرة في مهرجان الشيخ زايد للتراث في الوثبة، وربما في قادم الأيام تتكرر في أماكن مختلفة من الإمارات، فنراها في الفجيرة مثلاً، ومرة في أم القيوين، وأخرى في «سيح سديرة»، حيث شهد ذاك المكان أول انبثاق ضوء الوحدة والاتحاد والمسيرة الخيّرة لدولة الإمارات بين زايد وراشد، عليهما شآبيب الرحمة، وكثير المغفرة، أو من بيت الشيخ زايد القديم من قلب العين إلى قصر المقام حين توقفت الجماهير يوماً مناشدة وعازمة ومعاضدة للشيخ زايد رئيس الدولة بالعدول عن قراره، وعدم التنحي؛ لأنه القائد المؤسس، رجل الخير والبركة والمشروع الاتحادي الكبير، ومواصلة مسيرة الاتحاد الخيّرة، حلمه وحلم الناس، وأنه فوق كل الصعاب، ومذلل ما يعجز عنه…
الأحد ٠٨ ديسمبر ٢٠٢٤
في زمن الشيوعية كانت ألمانيا الشرقية وكوريا الشمالية أكثر دول الكتلة تشدداً وتقشفاً. وكانتا الأكثر عداء للتوأم الآخر؛ ألمانيا الغربية وكوريا الجنوبية. والأكثر عزلة وانغلاقاً. كما كانتا الأكثر تأخراً، باستثناء بعض التقدم في بلاد الألمان. أما الشقيقتان الأخريان، فكانتا من الأكثر تقدماً في العالم. لماذا الإخفاق الهائل والنجاح المهول في عائلة واحدة؟ لقد كُتب الكثير في ذلك. أما للاختصار، فالواضح أن السبب هو النظام، وليس الشعب. ولا شك أن الكثيرين من الشيوعيين كانوا صادقين ومخلصين لقناعاتهم، وكانوا يؤمنون بأن تضحياتهم سوف تؤدي ذات يوم إلى عالم اشتراكي سعيد. لكن الفشل ظل في المصير والانتظار. هل كانت تلك القناعة تستحق كل تلك المشقة؟ لقد تحول كل شيء إلى تاريخ الآن. وفي محض الصدفة المجردة، كنت أقرأ عن كاتب ألماني شرقي يُدعى ماكس زيمرمان، كرّس حياته للشيوعية منذ الطفولة، ومن ثم لتطوير العلاقة مع كوريا الشمالية. في عام 1954 قرر السفر إلى بلاد كيم إيل سونغ، فأي طرق اختار أن يسلك؟ اندهش!…
الأحد ٠٨ ديسمبر ٢٠٢٤
ليس واضحاً ما سيكون عليه «حزب الله» في المستقبل، إذ الإشارات المتفرّقة توحي بأنّ الوجهة المختارة لم تُحسم بعد. فالأمين العامّ الشيخ نعيم قاسم ونوّابه شرعوا، في ما يقولونه، يعطون دوراً أكبر للعناوين السياسيّة الوطنيّة، كانتخاب رئيس للجمهوريّة وتقيّد باتّفاق الطائف. ومعروف أنّ الحزب أقرّ، بعد طول تمنّع، بفصل لبنان عن غزّة، ودعم فلسطين «بوسائل أخرى»، وهو الإقرار الذي لولاه لما تمّ التوصّل إلى وقف إطلاق النار. كذلك وافق على نزع سلاحه، ولو أنّ تأويله المعلن يحصر النزع بجنوب نهر الليطانيّ دون شماله. والحال أنّ الإقرارين الأخيرين ينزعان علّة وجود «حزب الله» بوصفه «مقاومة»، أو في الحدّ الأدنى، يجعلانه مضطرّاً، عمليّاً ونظريّاً، لإعادة اختراع علّة الوجود تلك. وفي الرهان على تحوّل من حزب عسكريّ إلى آخر سياسيّ، يصعب تجاهل المعاناة الاستثنائيّة التي يعانيها أبناء الطائفة الشيعيّة، بيئة الحزب المباشرة، تبعاً لـ»حرب الإسناد» وجرائم التدمير الإسرائيليّ. وهي ما يمكن أن يشكّل ضغطاً عليه، وإن لم تبرز علاماته بعد، لدفعه نحو التراجع…
الأحد ٠٨ ديسمبر ٢٠٢٤
المسألة الكبرى اليوم في سوريا، ليست مصير نظام الأسد، ولا حتى انتصارات الجولاني والجبهة المقاتلة معه، بدعمٍ تركي بيِّن، وتعب الشعب السوري من أبدية البؤس، رغم ضخامة وهول هذه القضايا... في ظنّي أن قضية القضايا، هي: هويّة سوريا المقبلة... من يرسمها، وأية منطقة إجماعٍ وطني يمكن الوصول لها، وتخليقها، بين أمشاج الشعب السوري؟! سوريا، عبر التاريخ، هي على صدوع الزلازل السياسية، وعليها تقيم صفائحها الاجتماعية المتحركة، منذ الزمن السحيق، أيام الآشوريين والإغريق والرومان والفرس، مروراً بالدول العربية البيزنطية، عبوراً بالتسونامي المغولي وقبله الصراع الفارسي التركي على أرض العراق وسوريا (البويهيون والسلاجقة) الذي اتخذ طابعاً مذهبياً، ثم حِقب العصور الصليبية، ثم العصور الحديثة، والهيمنة العثمانية التركية، ثم الحروب الاستعمارية الغربية (فرنسا – بريطانيا) ثم مرحلة النهضة العربية والأحزاب القومية، ثم المدّ الإسلامي السياسي، وصولاً إلى لحظة البعث، بدمغة آل الأسد. مرّت سوريا، الحديثة - ولن نوغل في الذهاب إلى الزمن القديم - بلحظات تأسيسية، مثل: مرحلة حكم أحمد باشا الجزّار حتى…
عائشة سلطانمؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان
السبت ٠٧ ديسمبر ٢٠٢٤
ليس كل ما يُكتب على صفحات الفيسبوك أو غيرها من مواقع التواصل، يصح تسميته بالكلام الفارغ، بل على العكس، فهناك صفحات وأشخاص يطرحون موضوعات وأفكاراً وقضايا في منتهى الأهمية والحساسية والضرورة، ليس هذا فقط، ولكنهم يناقشونها بشكل جريء ومتزن ومتفهم، ما يعني أن هؤلاء ينتمون لفئة الناضجين، وأصحاب الخبرات الحياتية الغنية والعميقة، التي تستحق أن نتوقف عندها ونناقشها، فقد نلتقي معها حرفياً، وقد نتقاطع في بعض السكك والفواصل! هذه التجارب التي يحكيها البعض، يمكننا وصفها بأنها غنية وعميقة، دون مبالغة، نظراً لتشابكاتها واتصالها بالمعنى الحقيقي لوجود الإنسان وكفاحه ومعاناته وأسئلته في هذه الحياة، لذلك لا يجوز تجاهلها أو تسفيهها، فقط لأننا اعتدنا على قراءة الموضوعات السطحية التي لا تثير الأسئلة، إن من يطرح موضوعات رصينة، هو بالتأكيد شخص ينتمي لبيئة وثقافة وتربية وتعليم رفيع، كما أنه يتمتع بدرجة لافتة من الحرية. واحدة من السيدات كتبت منشوراً على صفحتها على الفيسبوك، تقول فيه إنها قرأت خبراً يفيد باختيار الممثلة التونسية الأصل…
محمد الرميحيمحمد غانم الرميحي، أستاذ في علم الاجتماع في جامعة الكويت
السبت ٠٧ ديسمبر ٢٠٢٤
في أي محفل عربي ومنذ أسابيع، لا بد أن يبرز في النقاش موضوع «العلاقات مع الولايات المتحدة بعد يناير (كانون الثاني) 2025»؛ أي بعد وصول السيد دونالد ترمب إلى البيت الأبيض. تتفرع النقاشات على 3 محاور؛ اختصارها، الأولى أنها شر مستطير، والثانية أنها شر لا بد منه، والثالثة أنها صديق يمكن الاعتماد عليه. يشوب هذه الاقترابات في التفكير الكثير من الآيديولوجيا، وأيضاً الكثير من العواطف، الحقيقة أن الولايات المتحدة تفضل أولاً حماية مصالحها. حقيقة تحيط بنا مفادها أن هناك هبوطاً حلزونياً للسياسة، والارتفاع الثابت للعامل الاقتصادي في علاقات الدول، ومتى وضعت السياسة قبل الاقتصاد، كأننا نضع الحصان خلف العربة، كل ما يثار على أنه سياسة هو في الحقيقة اقتصاد، وفي الإقليم هناك اقتصاد النفط في الخليج، واقتصاد الغاز في شرق المتوسط، في لبنان وشواطئ غزة!! وهما مصالح اقتصادية أميركية في المقام الأول وأوروبية ثانياً. الولايات المتحدة هي الاقتصاد الأكثر حداثة وتطوراً وإنتاجية في العالم، بالإضافة إلى أسواقها المالية؛ لذلك فإن…
السبت ٠٧ ديسمبر ٢٠٢٤
نحن نحمي، لأننا الظل، والخل الوفي، لأننا من رفة الجفن، ومن رمش يعزف سيمفونية الوفاء نهضت بلادنا، واشتد عودها، وهي تحمل أجنحة الود لبراعم هم ثمرات الغد، وهم أشرعة النهوض إلى غايات، وأهداف، وضعها المؤسس الباني زايد الخير، طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته، واليوم ونحن نحلق في فضاءات الألفية الثالثة، نحمل على عواتقنا مسؤولية استكمال البناء، ومواصلة المسيرة، مكللين بأفكار قيادة، الحكمة شيمتها، والفطنة قيمتها، وسواء السبيل رؤيتها، والحلم البهي الناصع شعاعها المؤدي إلى منازل الألفة، والتضامن مع الطفل كونه المضغة التي تتشكل منها لحمة الطمأنينة، والتقدم، والازدهار، كونه الضلع في الصدر الذي يخبئ تحته آمالنا، وأمنياتنا، وأحلامنا، وطموحاتنا، وتطلعاتنا، وكل ما يروي شظف الوطن، وكل ما يمنع عنه الظمأ والكدر. القمة العالمية «نحن نحمي» في أبوظبي، هي قمة التواصل بين الأجيال، وهي أبجدية البناء في لغة الحب، وهي معجم الثقافة الإماراتية التي اصطلحت منذ البدء على أن الطفل فلذة الكبد، وهو مضغة القلب، والساعد، والواعد، والسر في بناء…
تركي الدخيلسفير خادم الحرمين الشريفين في دولة الإمارات العربية المتحدة
السبت ٠٧ ديسمبر ٢٠٢٤
وَإِنِّي لأَرْجُو اللَّهَ حَتَّى كَأَنَّنِي أَرَى بِجَمِيْلِ الظَّنِّ مَا اللَّهُ صَانِعُ هذا بيتٌ من الشّعرِ يكادُ يُلامِسُ عَنَانَ السَّمَاءِ بِجَمَالِ ألفَاظِه، وَرِقَّةِ مَعانِيه. يُنسَبُ البيتُ غَالباً إلى مُحمد بنُ وُهيبٍ الحِمْيَرِيّ، البَصرِيّ، وهوَ شَاعِرٌ عَبَّاسِيٌّ مَطْبوُعٌ، عَاشَ بِبغدادَ، ومَدَحَ المأمونَ والمُعتصمَ، وعُهِد إليهِ تأديبُ أبنَاءِ الوُزراءِ، وكَانتْ وَفَاتُه نَحوَ عامِ 225هـ (840م). والبيتُ لَا يُعبّرُ فَقَط عن حُسْنِ الظَّنِ بِاللَّهِ، بلْ يُصَوّرُ حَالَةً مِن الإيمَانِ العَمِيقِ عندَ الشَّاعِرِ، الّذِي يَصِلُ إلى دَرجَةِ اليَقينِ بِاللَّهِ، حَتَّى إنَّ قَائلَهُ مِن يقينِه يَتَخَيَّلُ كَيفَ سَيَكُونُ صَنيعُ اللهِ واستجَابتُهُ لِمَنْ يَرجُوهُ وَيدعُوهُ سُبْحَانَهُ. كَأَنَّ كَلِمَاتِ الشَّاعِرِ انْعكَاسٌ جَلِيٌّ لِتَوجِيهِ النَّبِيّ ﷺ القَائِل: «ادعوا اللهَ وأنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالإجَابَة». لَيسَ الرَّجاءُ هُنَا أُمنِيَّةً بَعيدةَ المَنَال، بل يَقينٌ يَستَقِرُّ فِي قَلْبِ صَاحِبِه، وبِه يَرَى الشَّاعِرُ الإجَابَةَ قبلَ وُقُوعِهَا، وَكَأَنَّ الثّقَةَ بِاللَّهِ تَصْنَعُ صُورَةً حَيَّةً، تَجْعَلُ الانتِظَارَ يَحْمِلُ طَعْمَ اليَقِينِ، الّذِي يَمْلَأ الكِيَانَ بِالطُّمَأنِينَة. وَأَكَّدَ الشَّاعِرُ فِي صَدْرِ البَيْتِ أنَّه يرجُو اللهَ، تأدُّباً معَ اللهِ، ومِنْ قُوَّةِ الرَّجَاءِ،…
السبت ٠٧ ديسمبر ٢٠٢٤
ليس من الحَصافة استعجالُ الحكم على الأحداثِ الكبرى في سوريا، وبعيداً عن الاصطفافِ في ظرفٍ غامضٍ متغير جغرافياً وسياسياً إقليمياً ودولياً، ليس لنا إلا أن نتابعَها وفق تبدلاتِها. حتى أكثر المطلعين معرفةً دُهشوا من سرعة الانهيارات في شمالِ غربي سوريا، والبارحة في شرقها في دير الزور، وربما قريباً في الجنوب حيث درعا. هناك العديد من الأسئلة ليست لها إجابات محسومة بعد. أولها عن «هيئة تحرير الشام» (هتش) وشخص زعيمها أحمد الشرع، الجولاني سابقاً، المتهمين بالقاعدية؟ بالفعل، جذورها «جبهة النصرة». إنَّما خلال السنوات الماضية طرأت تغيراتٌ على سلوك هذه الجماعة وعلى خطاب قائدها الشرع نفسه، وهذا التغير ليس وليدَ الحرب الحالية، بل منذ نحو 5 سنوات. هل يمكن أن تكون تقية سياسية؟ ربما، وليس أمامنا سوى التعامل مع ما يفعله، وكما قال لـ«سي إن إن»: «انظروا إلى أفعالي، لا إلى كلامي». ولو افترضنا أنه قاعدي مستتر، كما يرميه خصومه، فإنَّ مستقبل مشروعه السياسي لن يبحر بعيداً. حتى تركيا، الداعم الرئيسي له،…
الخميس ٠٥ ديسمبر ٢٠٢٤
العين الخضراء تحتاج إلى النهر الذي يطوق أشجارها بالحب، تحتاج إلى ذهنية تمرست على إرواء الوطن بما يملأ جداوله بعذب الجهد والبذل والعطاء، تحتاج العين إلى عين ملؤها بريق التألق، والتطلع دوماً إلى المستقبل، بمشاعر أرهف من الحرير، وقدرات أكثر صرامة من جبل حفيت، وأعظم هامة من قلاع العين المسترخية على تراب كأنه السندس، والاستبرق. العين تحتاج إلى رجل له سمة الغيمة، وصفة النجمة، وشيمة الصحراء، وقيمة الماء. تعيين سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، ممثلاً للحاكم في منطقة العين، لهو الفرحة المتممة لأهل العين، هذا التعيين، هذا التمكين، تضمين لحقيقة أن بلادنا تمضي في طريق النماء والتطور بخطوات كأنها دورة الكواكب في السماوات، كأنها حركة الماء في شرايين الأشجار العملاقة في مدينة العين. هذا التعيين له لغته، ومفردته في بلاغة الأخيار من لدن قائل حكيم، يعرف كيف يضع النقاط على حروف الكلمات، لتصبح جملة الوطن أبلغ من خيوط الشمس، وأنصع من بريق النجمة، هذا…
الأربعاء ٠٤ ديسمبر ٢٠٢٤
«شكراً على عزيمتكم .. شكراً على جهودكم»، جملتان كأنهما غصنان لشجرة الخلد، تتفرعان في الضمير، تفيضان بصدق البوح، وصرامة الصدح، تملآن بستان الوطن بعطر عطر الوجدان الإنساني بأجمل العطاء، وأنبل الثناء، لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. جملتان كأنهما جدولان يسردان سر العلاقة بين القائد وشعبه، هو ذلك الحب، هو ذلك الدرب تسلكه جياد الخير من أجل وطن يترعرع بين خمائل البذل السخي، وجداول العطاء الندي. هذه هي الإمارات، هذه هي أحلام زايد الخير، طيب الله ثراه، تتألق سحابات تسبك قلائدها على نحر التراب النبيل، وعند أعناق السماء. هذه كف زايد تفتح للمدى ضوءاً يشرق في عيون الأجيال، يمنحهم الثبات، والثقة في الوصول إلى أفق الإنجازات العملاقة، يمنحهم جزالة الانتماء إلى وطن المكتسبات المدهشة، والمشاريع المذهلة، هذه هي الإمارات بقيادة الشهم الكريم، تمضي قدماً باتجاه الكواكب والنجوم، تمضي نحو غايات شعب لا حدود لطموحاته، ولا حواجز لتطلعاته، إنه الشعب سليل النخلة الكريمة، وابن الصحراء…
الأربعاء ٠٤ ديسمبر ٢٠٢٤
في كل مناسبة سعيدة، تحرص قيادتنا الرشيدة على مضاعفة فرحة المواطن وإسعاده. وهذه الأيام، ونحن نحتفل بأغلى أيامنا، عيد الاتحاد الـ53، يومنا الوطني المجيد، جاءت التوجيهات السامية من قائد المسيرة المباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي. واعتمد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، صرف حزمة المنافع السكنية الثالثة لعام 2024 للمواطنين في الإمارة، بقيمة إجمالية بلغت 7.72 مليار درهم، استفاد منها 5.374 مواطناً ومواطنة. شملت الحزمة الثالثة قروضاً سكنية بقيمة إجمالية تصل إلى أكثر من 3.569 مليار درهم، استفاد منها 2.373 مواطناً، ومنح أراضٍ سكنية ومساكن بقيمة 3.670 مليار درهم، استفاد منها 2.540 مواطناً. كما تضمنت الحزمة إعفاءات لكبار المواطنين ومتقاعدين من ذوي الدخل المحدود وورثة متوفّين من سداد مستحقات القروض السكنية، بقيمة بلغت 486 مليون درهم، استفاد منها 461 مواطناً في الإمارة. حزمة جديدة من المنافع تؤكد…