آراء

مشاري الذايدي
مشاري الذايدي
صحفي وكاتب سعودي

«أبوعبدو» وكالة الأنباء الحديثة!

الثلاثاء ٢٥ يونيو ٢٠٢٤

تذكرون الجدل المستمر منذ بزوغ عصر السوشيال ميديا، حول مصدر الأخبار، وطبيعة الإخبار (بكسر الهمزة) وشكل الوسيط الإخباري. في السابق كانت الرسالة الإعلامية على النحو التالي: رسالة، مرسل، وسيط إرسالي في المنتصف. مثلاً تقول لك صحيفتك أو قناتك التلفزيونية أو وكالة الأنباء إن زلزالاً حدث في تركيا، تقول ذلك عبر منصتها، وأنت تتلقَّى هذه الرسالة (الخبر) في المكان الذي أنت فيه. وتتفاعل معه. لن يكون جارك «أبوعبدو» هو مصدر الخبر وأنتم تلعبون الكوتشينة على رصيف المقهى، لأنَّ «أبوعبدو» ليس مصدراً موثوقاً ونهائياً للأخبار التي تتعامل معها بجدية وترتب أمورك عليها. يعني أنت كنت ستسافر إلى تركيا ذلك اليوم لإنجاز عمل رسمي ما، أو حتى لقضاء إجازة عابرة، فلن تكون ثرثرة «أبوعبدو» معك على المقهى هي التي تحدد سفرتك من عدمها... ستهرع فوراً للصحف أو التلفزيون للتأكد. هذا سابقاً، اليوم هناك «مهرجان» صاخب من صناع الأخبار ومروجيها، وبين حانا ومانا ضاعت لحانا! في تقرير أعدّته صحيفة «النيويورك تايمز» الأميركية في يونيو…

علي عبيد
علي عبيد
كاتب وإعلامي من دولة الإمارات العربية المتحدة

هذان في الدنيا هما الرحماء

الثلاثاء ٢٥ يونيو ٢٠٢٤

يوم الجمعة الماضي، 21 يونيو، احتفل العالم بيوم «الأب العالمي». في هذه المناسبة غرد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مستذكراً والد سموه ووالد كل الإماراتيين، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قائلاً: «ولا نزال نرى فيك الوطن والأب والمعلم..». هذه التغريدة المفعمة بحب الأب ذكرتنا بما قاله صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن والده المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، وما كتبه في كتاب «قصتي» عنه وعن والدته المغفور لها الشيخة لطيفة بنت حمدان آل نهيان، رحمها الله، من كلمات عظيمة ومؤثرة، وما عبر عنه من إحساس سموه بالفقد عند موتهما، وكيف ترك غيابهما في حياته فراغاً لم يستطع أحد أن يملأه. في هذه المناسبة أيضاً احتفى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس…

«الهوية الوطنية» في «الخاص»

الثلاثاء ٢٥ يونيو ٢٠٢٤

نتابع بكثير من التقدير والاعتزاز الجهد الكبير الذي تقوم به دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي بمتابعة تطبيق نظام علامة الهوية الوطنية في المدارس الخاصة الذي أطلقته، وتقييم النتائج أولاً بأول. وتواصل الدائرة جولاتها التفتيشية، في إطار جهودها لتعزيز دور المدارس الخاصة في ترسيخ الهوية الوطنية والعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة لدى طلابها المواطنين. وفي نتائج الجولات التي نفذتها الدائرة مؤخراً، وشملت 153 مدرسة خاصة، أظهرت حصول ثماني مدارس على تقييم «متميز»، و33 مدرسة على تقييم «جيد»، و79 مدرسة على تقييم «مقبول»، و33 مدرسة على تقييم «ضعيف». ورغم هذه النتائج الواعدة نسبياً، فإن «التعليم والمعرفة» قدمت توصياتها للمدارس بضرورة بذل المزيد من الجهود لتحسين تقييمها ضمن البرنامج الذي تستعد لتوسيع نطاقه بإدراج المزيد من المدارس فيه، مؤكدة أن «تطبيق نظام تقييم علامة الهوية الوطنية، يساعد على ضمان المساواة في فرص التعليم والمسؤولية حيال دور المدارس، التي تحتضن طلبة مواطنين، في دمج الهوية الوطنية في المناهج». وكانت الدائرة قد شددت على ضرورة استمرار…

الحج بين المثوبة والسلامة

الثلاثاء ٢٥ يونيو ٢٠٢٤

منذ كانت هاجر تحمل طفلها إسماعيل عليهما السلام، وتركض به ذهاباً وإياباً بين صخرتي الصفا والمروة في منطقة قاحلة جافة في وادٍ غير ذي زرع في مكة المكرمة، عرفنا أن هذه الشعائر تنطوي على مشقة مهما تغيرت الظروف والأحوال. الوصول إلى مكة المكرمة أمنية حقيقية تعيش في وجدان كل مسلم، حيث يدخر من ماله طوال عمره لينتهي به المقام في مكة وهو كهل مريض؛ لأن المشاعر المقدسة مهوى فؤاده ومنتهى كل أمانيه. لهذا السبب لا نستغرب حين نسمع عن إجراء عشرات من عمليات القلب المفتوح ومئات القسطرات القلبية في المشاعر المقدسة كل موسم حج، فمعظم من يصلون إليها هم من كبار السن والمرضى. هل سبق أن سمعتم عن وقوف في عرفة داخل سيارة إسعاف؟ لأن الحج عرفة، تضطر وزارة الصحة السعودية إلى نقل المرضى من المدينة المنورة ومكة المكرمة إلى عرفة داخل سيارات الإسعاف، ليؤدوا ركن الوقوف، وبعضهم خرج في سيارة مجهزة للعناية المركزة لصعوبة حالته. في كل عام، تبتكر…

سمير عطا الله
سمير عطا الله
كاتب لبناني

الجزء الرابح من الحرب

الإثنين ٢٤ يونيو ٢٠٢٤

كان المستشرق الفرنسي لويس ماسينيون، كما أشرنا هنا غير مرة، من كبار الغربيين المنبهرين بالإسلام. واعتبر البعض أنه اعتنق الإسلام فعلاً، وأنه لم يعد ممكناً أنه ظل كاثوليكياً بعد كل ما أشهره عن تعلق بالدين. لم تكن لمواقف ماسينيون (ونشاطه) أهمية معنوية فقط، بل أهمية سياسية أيضاً بسبب نفوذه لدى المسؤولين الفرنسيين وقادة أوروبا. وأبرز هؤلاء كان بابا الفاتيكان بيوس الثاني عشر. وعندما بدأت المواجهات الأولى بين العرب وإسرائيل، ذهب ماسينيون إلى البابا يحاول إقناعه بإصدار بيان حول المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. فقال له الرجل: مَن سوف يصغي إلى ما أقول، فلا العرب ولا اليهود يعيرون كلامي أي أهمية. أعاد المستشرق أمام صديقه الكلام الساخر الذي قاله ستالين ذات مرة: «كم كتيبة مدرعة يمتلك الفاتيكان؟». فقال ماسينيون، إن الدفاع عن الحق لا يحتاج إلى كتائب مدرعة، بل إلى ضمائر كبرى. المرة الوحيدة التي انفعل فيها نتنياهو منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) كانت عند صدور قرار المحكمة الجنائية الدولية بإحالته…

فراغ كل صيف

الإثنين ٢٤ يونيو ٢٠٢٤

مع بدء الإجازة الصيفية الطويلة للمدارس، تطل كل عام مشكلة الفراغ عند الأسر بسبب بقاء الأبناء في البيوت، ويمارس غالبيتهم تلك العادة المتفشية، السهر حتى ساعات الصباح الأولى والنوم طول النهار، بحجة ارتفاع درجات الحرارة وعدم وجود ما يفعلون خلاله، على الرغم من وجود العديد من الجهات التي تعلن إقامة برامج ومعسكرات صيفية. الواقع ومن تجارب الأعوام والسنوات الماضية، معظم الجهات المنظمة لتلك البرامج والمعسكرات الصيفية محدودة الطاقة والقدرات الاستيعابية؛ لذلك تعتذر عن عدم استقبال الأعداد الكبيرة التي تفد إليها، وتكتفي بإدراج القليل منهم، كما أن بعضها الآخر برامجه لا تتعدى الأيام العشرة أو الأسبوعين على أبعد تقدير، فقط من باب رفع العتب. وانتهزت مؤسسات ومعاهد وشركات خاصة الوضع لتدخل على الخط، وتنظم بدورها معسكرات ومخيمات تلقى إقبالاً من بعض الأفراد لتنوع برامجها وجاذبيتها وتركيزها على جوانب تلامس هوايات واهتمامات الجيل الجديد، ولكن مشكلة هذه المؤسسات والجهات الخاصة المبالغة في رسومها، بحيث تشكل عبئاً كبيراً على الأهالي الراغبين في إلحاق…

ناصر الظاهري
ناصر الظاهري
كاتب إماراتي

من يسبق.. الحظ أم التوفيق؟

الإثنين ٢٤ يونيو ٢٠٢٤

لا تعتبروه سؤالاً فلسفياً، ولا تحسبوه على الغيبيات أو تربطوا الحظ أو التوفيق بمشيئة القدر، بقدر ما هو سؤال بسيط وعميق في الوقت نفسه، ونريد أن نعرف معنييهما، ونعرّفهما، ونتتبع انثيالاتهما، لكن حقيقة.. السؤال كان مبعثه شخص جميل في «السوشيال ميديا»، ومن القليلين الذين يكونون خفافاً ظرافاً، يقدمون المتعة والضحكة والفائدة، وإن كان تحدث عن شيء شخصي، فهو للعبرة، والدفع نحو محبة الحياة، والإيجابية التي يتمتع بها، ونفسه الطيبة نحو الجميع، ومن أجل الجميع، الكثير منكم يعرفه، فمتابعوه يزيدون على 750 ألف متابع، لا تملك حين يطل إلا أن يسرق منك ضحكة وأقلها ابتسامة، إنه القبول الذي يحظى به أناس عن ناس، ذاك الشخص الجميل هو «محمد البلوشي» والذي يُعرف بـ «ونّسني»، وهو شخصية روائية بحق، حكايته تحتاج لكتابة حكايات، تعب على نفسه، ومن أجل نفسه، ومتصالح مع نفسه، فهو أنيق جداً على طريقته، ولديه حمى الشراء والتملك المنفرد للأشياء، وهو رجل أعمال، ويقدم محتوى بسيطاً، لكنه نافع للمتابع، ودافع…

سفيرات الدولة.. أعلام عالية المنسوب

السبت ٢٢ يونيو ٢٠٢٤

المرأة إنْ فتحت لها النوافذ أطلت على العالم بعين البريق، وقلب له في السجايا ما يعلي الشأن، ويرفع المعاني، ويجعل من الحياة نهراً يروي أشجار القيم، ويمنح الحقول نضارة، ويهدي للوطن وسام التفوق والتألق، وتحقيق الوصول بإرادة أصلب من الجبال الشم وأعذب من رشفات الغيم. المرأة مفطورة على العطاء، فإنْ مهدت لها الدروب سارت بخطوات ثابتة وذهبت إلى الأفق مكللة بأوسمة النجاح والنصر المبين على كل عقبة، تذلل الكأداء بعزيمة الأنثى الخالدة، وتطوي عباءة الليل بوعي وإدراك لأهمية أن تكون الحياة مترعاً لعاشقات الإبداع، ومحبات البلوغ إلى شغاف الشمس ومهج الأقمار. المرأة مبدعة بالفطرة، تبلغ المنصات العالية بقدرة الملكات التي وهبها لها الله، وهي اليوم في الإمارات تضرب المثال الذي يحتذى به، والنموذج الذي يقتدى. لا شيء يوقف جداول المرأة من الوصول إلى حيث تكمن حقيقة العطاء، ولا شيء يمنع المرأة، ويوقف بذلها طالما حظيت بسياسة دولة آمنت بأن المرأة الضلع الشريك في البناء وتشييد الصرح، وإقامة أعمدة قلاع النهضة،…

زايد.. الوطن والأب والمعلم

السبت ٢٢ يونيو ٢٠٢٤

مع احتفاء العالم بيوم الأب الذي يتم إحياؤه في أيام مختلفة من الأسبوعين الأخيرين في الشهر السادس من كل عام بحسب كل دولة، حرص قائد المسيرة المباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، رمز وعنوان البر والوفاء على توجيه كلمات عميقة عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» للوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قال فيها: «ولا نزال نرى فيك الوطن والأب والمعلم»، وأرفق معها صورة من طفولته مع المؤسس خلال ممارسة السباحة. كلمات قليلة اختزلت معاني عظيمة وشمائل راقية جليلة تعبّر عن مكنونات مستقرة وراسخة في قلب ووجدان كل إماراتي وإماراتية تجاه الوالد والمؤسس والمعلم والقدوة زايد الخير، رحمه الله، وأسكنه فردوسه الأعلى. زايد كان ولا يزال قائداً ملهماً بما ترك لنا من إرث خالد، نستلهم حكمته ورؤاه في مختلف مناحي الحياة، إنه زايد الخير رجل في أمة، كلما عرض أمامنا مقطع صوتي أو مصوّر يتحدث في…

مشاري الذايدي
مشاري الذايدي
صحفي وكاتب سعودي

لو وقعت الحرب… ماذا عن الاحتضان بلبنان؟

السبت ٢٢ يونيو ٢٠٢٤

طبول الحرب تُقرع وأبواقها تُنفخ بين «حزب الله» وإسرائيل، لن أقول بين لبنان وإسرائيل، وحديث مزعج كئيب عن قرب ضربات عنيفة على قواعد وقوى الحزب الخاطف للقرار اللبناني، لكن سيكون هناك دم لبناني لا شأن له بحزب إيران، وسيكون هناك خراب ربما كبير. سيخرج بعدها، الحزب ليعلن «النصر الإلهي» على أنقاض الجنوب، كما فعل في «حرب تموز» 2006، ثم شاهدنا وقرأنا بعدها الخبر الشهير: «قال حسن نصر الله للتلفزيون اللبناني ولصحيفة (الحياة) اللندنية في سبتمبر (أيلول) 2006: (لو علمنا أن عملية الأسر ستقود إلى هذه النتيجة لما قمنا بها قطعاً)». في تلك الحرب قبل 18 عاماً احتضن أهل لبنان، بل وأهل سوريا، «النازحين» من اللبنانيين من مناطق الجنوب، أو ما يعرف ببيئة «حزب الله» الاجتماعية. استقبلهم اللبنانيون السنة في صيدا خاصة، وكذا استقبلهم المسيحيون في الشمال والدروز في الجبال، وتقاسموا معهم السكن والمأكل والمشرب؛ فهي حرب لبنان، وإن أشعل شرارتها «حزب الله» بخطف الجنود الإسرائيليين فيما وصفه، كعاداته في الحيل…

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

التقنية التي رفعت أسهم الصفعة

الأربعاء ١٩ يونيو ٢٠٢٤

يقول الله في قرآنه الكريم: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا..) والحكم يمكن تطبيقه قياساً على الكثير من المستجدات التي اختلطت فيها الفوائد بالأضرار حتى ما عاد الإنسان قادراً على أن يجتنبها أم يستخدمها فيما ينفعه ويجتنب منها ما يؤذيه، كمواقع التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي والمدونات والإنترنت... إلخ، ففيها الكثير من المعرفة والثقافة وحرية النقاشات وسرعة الوصول إلى أكثر المعلومات أهمية وسرية أحياناً. لمواقع التواصل الاجتماعي إمكانيات اتصالية هائلة، قادرة على حشد الناس حول موضوع معين وجعله بؤرة اهتمامهم لأيام، وربما لعدة أشهر، بحسب ما يحققه ذلك من مكاسب ومنافع حتى وإن وجد فيه أصحاب نظرية (نظام التفاهة) الكثير من الآثام والمخاطر الأخلاقية والقيمية، إلا أن تلك الميزة التي لم يكن عالمنا العربي تحديداً يتوقعها ربما تمحو جميع السيئات، وأقصد هنا المساحة الهائلة للنقاشات الممتدة وإبداء الرأي بحرية بين أشخاص لا يربط بينهم سوى هذا الإصرار والاهتمام بتوسيع نطاقات حرية التعبير في…

السعد المنهالي
السعد المنهالي
كاتبة إماراتية

اختلاق ذاكرة!

الأربعاء ١٩ يونيو ٢٠٢٤

كثيراً ما كنت أنزعج عندما اضطر إلى استرجاع «حدث ما» مع آخرين شهدوه معي في الوقت نفسه، وذلك لتباين ما نسترجعه بدرجات كبيرة حد الاختلاف أحياناً، وطالما شغلني هذا الأمر، وملأني شكاً في مصداقية الآخرين، ودائماً ما كانت أمامي تفسيرات متعددة تدور جلها في تعمد الآخرين تغيير مجريات الحدث لنوايا مختلفة. بقيت على حالي هذه حتى قرأت عن نظرية علمية حاول علماء النفس تفسيرها عبر دراسات مستفيضة حول الذاكرة، تضمنت تجارب متعددة في إطار زمني بسيط. في البداية علينا أن نعرف أن «عملية التذكر» لا تعني استرجاع ما تم تصويره صوتاً وصورة عبر كاميرا رقمية تسجل الواقع الفعلي، وإنما هي مجموع عمليات يقوم بها الدماغ، تبدأ بالإدراك، ومن ثم التخزين، وبعدها الاسترجاع، وهي عمليات يشوبها الكثير من التأثيرات التي لا تجعلها متشابهة بين من يقومون بها، وهنا تأتي النظرية لتقول لنا: إنه وقبل الإدراك هناك ما يسمى بالخبرة السابقة، والتي ستؤثر حتماً في شكل الإدراك، أي ما ستلتقيه الحواس وتخزنه،…