آراء

تطوير العقلية الجماهيرية

الإثنين ٠٦ أغسطس ٢٠١٨

تعتمد العقلية الجماهيرية في أي مجتمع على التصورات المشتركة بين أفراده فكراً وسلوكاً، وتمثّل الروح أو المادة التي يبنون عليها نظرتهم للواقع والمستقبل، وتعبّر في مجملها عن الضمير الجمعي الذي يتشكّل عبر الزمن في صورة تكامل وتوافق حول كل ما يستجد من مواقف وتوجهات وقضايا مثارة على أكثر من صعيد، ويخلص في النهاية إلى حالة تصالح مجتمعي بعيداً عن أي موجات للصراع، أو التأزيم، أو الوصاية. المجتمع السعودي ينخرط اليوم في عقلية جماهيرية للتعبير عن مصالحه، وتلبية احتياجاته، وتقرير مصيره، فلم يعد للتصورات الفردية مكان يستحق التنويه عنها بعد أن تراجعت النخب وقادة الرأي عن التمثيل المجتمعي بعد عقود من الزمن، وأصبح المجتمع في مهمة نوعية نحو بناء تصوراته الجديدة مع واقعه، وليس بحاجة إلى أفراد ينوبون عنه في التعبير والمشاركة. الأهم في بناء هذه العقلية الجماهيرية هو ثقة المجتمع بنظامه السياسي الذي أصبح يمارس دوره في ترميم المفاهيم، وتوجيه السلوك، وتعزيز الانتماء للكيان، وهو ما جعل هذه الثقة تتنامى…

“أشباح” دار الحي!

الأحد ٠٥ أغسطس ٢٠١٨

خاص لـ هات بوست : دبي، مدينة الحياة والإبداع والفرح، عٌرفت باسم "دار الحي".والحي هنا تعني الإنسان الإيجابي المتفائل الطموح المنتج والعاشق للحياة..وهكذا كانت دبي وما زالت جاذبة لأصحاب الأفكار الخلاقة والطموحات الكبيرة والمشاريع الرائدة. دبي، حتى في أصعب الظروف الإقتصادية، الإقليمية والعالمية، صمدت وتجاوزت كل أزمة اقتصادية، بل وخرجت منها أقوى وأكثر جاذبية للمستثمرين من حول العالم. أتعرف لماذا تفوقت دبي حتى خلال أشد الأزمات الإقتصادية؟ لأنها فعلاً "دار الحي"؛ قيادتها حية، مجتمعها حي؛ نظامها حي، وكل مقيم فيها لابد أن يأخذ نصيبه من حيويتها ونشاطها وتحديها لكل الظروف. في الأزمة المالية العالمية، خلال عامي 2008 و 2009، عشت تجربة دبي مع تلك الأزمة وشهدت بنفسي كيف تعاطت دبي مع كل الإشاعات والأكاذيب والأخبار الملفقة وتلك العناوين الحاسدة: "إفلاس دبي" و"نهاية دبي" و.. و..! كنا نقرأ، باستغراب واستهجان، مبالغات الصحافة البريطانية وشماتة البعض في الصحافة العربية، ولكن كانت ثقتنا في دبي أصدق من كل الأكاذيب حول دبي. أتعرف لماذا؟لأن…

سعوديات في المركز الأول

الأحد ٠٥ أغسطس ٢٠١٨

أربع سيدات سعوديات حققن المركز الأول، في أكبر تجمع لمطورين ومبرمجين، من الجنسين من مختلف دول العالم بـ«هاكاثون الحج» الذي أقامه الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، واختتمت فعالياته بمحافظة جدة. هذا نص الخبر الذي تناقلته وسائل الإعلام سواء السعودية أو الأجنبية، المرأة السعودية الواضح عملياً ورقمياً أنها تتقدم بسرعة كبيرة في إثبات قدراتها وإمكانيات علمية واضحة ولا تنجح فقط بل تتفوق وبمراحل كبيرة، المشروع الذي قدمته الفتيات السعوديات ضم فريق ترجمان من أربع فتيات سعوديات وحقق المركز الأول بامتياز في منافسات «هاكاثون الحج»، وحصد جائزة المليون ريال للمركز الأول عن المشروع الذي تضمن شبكة اجتماعية لتبادل صور مناسك الحج مع العائلة، مرتبطة مع الأهل والأقارب لإبقائهم على علم ودراية برحلتك، مع إمكانية نشرها بشكل علني في حال الرغبة في ذلك. اختراع مميز ومهم وكبير حققته المرأة السعودية، فهي وجدت الفرصة متاحة لها وأصبحت تنافس وتتميز، والمملكة العربية السعودية تقدم كل الدعم للشباب السعودي من الجنسين بلا حدود، سواء في…

جميل الذيابي
جميل الذيابي
كاتب وصحفي سعودي

عزلة قطر.. وانهيار مشروع «الإخوان»!

الأحد ٠٥ أغسطس ٢٠١٨

14 شهراً من عزلة قطر ولا يزال نظام «الحمدين» يغرق في أوهامه وتخبطاته ومراهقاته السياسية، على رغم المسافات القياسية التي قطعها أميرها ووزير خارجيتها في جولات مكوكية إلى عواصم العالم من أقصاه إلى أقصاه، ليعودا بخُفي حنين، وليبلغ رأسيْ الأفعى في الدوحة بأن الإجابة الثابتة التي تلقاها في كل عاصمة هي: الحل في الرياض، وليس في واشنطن، أو باريس، أو لندن، أو برلين. تخيلوا حجم التخبطات التي فضحت تنظيم «الحمدين» أخيراً، منها على سبيل المثال لا الحصر. 1 - فضيحة تشويه قطر لمنافسيها في استضافة كأس العالم بحملات «سوداء»، واستعانتها بشركة لتلميع صورتها في ملف الاستضافة، سبق أن استعان بها القذافي وبشار الأسد، بحسب «التايمز» البريطانية، ما يؤكد تشابه المنهجية بين الأنظمة الفاشية الفاشلة الثلاثة. 2 - تمويل المنظمات الإرهابية في العراق وسورية «الميليشيات الطائفية الإيرانية» بأكبر «فدية» في التاريخ (مليار دولار)، وكل ذلك لدعم الإرهاب. 3 - زيارات لمسؤولين قطريين إلى تل أبيب، والقناة العبرية الثانية تفضح زيارة مبعوث…

سلمان الدوسري
سلمان الدوسري
رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط

6 أغسطس… نهاية الحرب الكلامية

الأحد ٠٥ أغسطس ٢٠١٨

عندما تدقّ الساعة 12 منتصف هذه الليلة، ستضع الحرب الكلامية التي اتسعت آفاقها بين واشنطن وطهران أوزارها، ويبدأ الفعل والعمل بالعقوبات المنتظرة ضد النظام الإيراني، معها تجد طهران نفسها أمام مفترق طرق استراتيجي ليس جديداً على علاقاتها مع الولايات المتحدة والعالم، وحتى مع كل حرب الكلمات تلك التي شارك فيها كل أطراف النظام الإيراني، فإن ردود فعل النظام على العقوبات الأميركية أثبتت عدم فعاليتها، في ظل دخول الاستراتيجية الأميركية ضد إيران مرحلة التطبيق، وكذلك تقلص السيناريوهات الإيرانية القابلة للتحقق للتخفيف من الأضرار الهائلة الواقعة على الاقتصاد الإيراني، فمن المقرر أن تبدأ عقوبات المرحلة الأولى باستهداف التعاملات التجارية للشركات الإيرانية المتعلقة بقطاع السيارات، والذي يعد قطاعاً حيوياً للاقتصاد الإيراني، وكذلك عقوبات أخرى تحول دون حصول الحكومة الإيرانية على الدولار الأميركي، على أن يتم استئناف الجزء الثاني من العقوبات في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، والتي بدورها تستهدف النفط الخام الإيراني، الذي يمثل ثلثي صادراتها، وفي حال تم تطبيق هذه العقوبات، سيكون…

منى بوسمره
منى بوسمره
رئيسة تحرير صحيفة الإمارات اليوم

كلمات من ذهب

الأحد ٠٥ أغسطس ٢٠١٨

دائماً ما يصيب محمد بن راشد كبد الحقيقة، كلمات من ذهب أطلقها أمس، شخّصت الداء، وقدّمت الدواء، من واقع التجربة والنجاح الذي تزهو به الإمارات. لم نعهد قائداً عربياً أو مسؤولاً حكومياً بهذا الوضوح، لأنهم دائماً يتحدثون لغة السياسة فقط، وهي لغة المواربة والتهرب والتبرير والمساجلة. صدقتَ، يا شيخنا، فالسياسة مفسدة، والسياسي في عالمنا العربي عنوان الفشل في كل شيء، لأنه جاء لتبرير التأخر، فجرفه تيار الفساد إلى أوحال السياسة، فغرق فيها، وتلبّد هناك، ونسي مهمته الأصلية في الإدارة والإصلاح، وتسهيل حياة الناس، والسهر على خدمتهم في الميدان، وليس من وراء المكاتب وخلف الأبواب الموصدة. فوزير الاقتصاد، في كثير من الدول العربية، لا يتكلم لغة الأرقام والنمو، بل سياسة تدوير الملفات، لأنه ليس اقتصادياً، بل سياسياً، ووزير التعليم لا يفتتح مدرسة، بل مؤتمراً سياسياً، لأنه ليس تربوياً، بل سياسياً، ووزير السياحة مشغول بتحالفات الانتخابات المقبلة، لأنه ليس إدارياً، بل سياسياً، ووزير الصحة يداوي أزمات حزبه، لأنه ليس طبيباً، بل سياسياً،…

عندما يتوهم الصغار بأنهم كبار!

السبت ٠٤ أغسطس ٢٠١٨

في عصر تتداخل فيه الأطماع مع الطموحات، وتختلط فيه الحقيقة مع الخيال، وتغوص الرؤوس في بحيرات ضحلة من الأفكار، ينتعش سوق البارانويا وتتضخم النفوس، بحيث تصبح دملاً متقيحاً يؤذي أصحابه، كما يؤلم من يجاورهم. اليوم تسعى دويلات لا تكاد تُرى على الخارطة، بأن تتحكم في مصير العالم، وتعمل على عقد علاقات غير مشروعة مع كيانات تتشابه معها في المشاريع الشيطانية، وتتفق معها في الأجندات البغيضة. منذ البدء، ومنذ أن شرعت قناة الجزيرة في بث برامجها المسمومة، كنا نشعر بالتوجس والريبة، من هذا التوغل في عمق الزجاجة ذات السم القاتل، واستطاعت هذه القناة أن تمرر مشاريع ضمن برامج مريبة، وأن تدخل في بيوت الناس كما في عقولهم تحت شعارات ممنهجة ومرتبة بحيل المرابين، والذين يبيعون السم في أوان صقيلة، وفي سنة 2011م، اكتملت الصورة وحشدت هذه القناة كل أسلحتها لإشعال النار في البيت العربي، مستغلة هشاشة بعض الأنظمة العربية وقبضتها الحديدية، وسارعت القناة في استخدام الكاميرا بصورها المخادعة مع أخبار مفبركة،…

محمد الرميحي
محمد الرميحي
محمد غانم الرميحي، أستاذ في علم الاجتماع في جامعة الكويت

إعادة زيارة لتاريخ العرب الحديث

السبت ٠٤ أغسطس ٢٠١٨

الصيف يذكّر العربي، على الأقل جيلنا، بالثورات العربية، والتي يفضل البعض أن يصفها بالانقلابات، والتي حدثت في معظمها في السنوات ما بين نهاية الحرب العالمية الثانية، وبداية السبعينات من القرن العشرين. والسؤال الذي يطرح: هل حققت تلك «الثورات» ما وعدت به عند قيامها؟ وهل العرب بشكل عام، هم أفضل حالاً بعد تلك (الثورات/ الانقلابات) وما صاحبها من صراعات وتغيرات في هيكلية المجتمعات العربية، أم هم أسوأ حالاً، كما يتضح مما نعايشه اليوم؟ ليس بالضرورة أن تكون إعادة الزيارة هي فقط لإظهار مثالب ما مر بنا! ولكن ضرورة إعادة الزيارة كي نفهم أكثر، وربما أعمق من خلال رؤية أكثر خصوبة، ما نحن فيه اليوم من أزمة! أعرف أن إعادة الزيارة لتلك الأحداث، قد تثير البعض، خاصة إذا تم نقدها، ولكني أعرف أيضاً أن الحديث حولها والنقاش المتجدد قد يقود بصيرتنا إلى شيء أفضل في المستقبل، وإن كان لا يغير الماضي. كانت أداة التغيير (الثورة/ الانقلاب) في بلادنا العربية في معظمها الأكثر،…

هاكاثون الحج.. اللحظة السعودية العالمية

السبت ٠٤ أغسطس ٢٠١٨

كان بالإمكان إقامة حدث مثل الهاكاثون العالمي الذي احتضنته المملكة لخدمة أي قطاع من القطاعات؛ الاقتصاد، الترفيه، النقل، أو غيرها من الأنشطة والقطاعات، لكن ذلك سيجعل منه مجرد نشاط يمكن أن يقام مثله في كوريا أو لوس أنجلوس، لكن اختصاصه بالحج جعله حدثا سعوديا بامتياز وجعله حدثا عالميا كذلك. يمثل الحج بالنسبة للسعودية حدثا سنويا محوريا تبذل من أجله كل الجهود التي تعمل على مدار العام خدمة للحرمين الشريفين اللذين اختص الله المملكة بشرف خدمتهما، طالما مثل ذلك مسؤولية تديرها المملكة بكل اقتدار وطالما مثل ذلك أيضا مدخلا للأعداء والمتربصين الذين أرادوا تحويل هذا الشرف إلى عائق حضاري عن التقدم والانفتاح والمدنية تحت دعاوى أن بلادا تضم الحرمين الشريفين يجب أن تظل ضمن قالب واحد جامد لا يتطور. لم نلتفت أبدا لهذا الرأي وأدركنا أن الحرمين الشريفين على العكس من ذلك تماماً، إنهما يمثلان وعبر التاريخ أبرز محفز للتعايش والتنوع والاعتدال، لم نصغ إليهم والتفتنا للقيم الحضارية الكبرى التي يمثلها…

أين أنت من هذا؟

السبت ٠٤ أغسطس ٢٠١٨

كل إنسان له نقطة خير في نفسه عليك أن تبحث عنها «ماجد المزين». غالباً ما يتجلى ضمير المجتمع في عمل الخير، والذي لم يكن محصوراً أبداً في نمط واحد، وهذا يتضح في قوله تعالى: «وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» (البقرة 148)، فعمل الخير بابه واسع، وهذا ما يجب أن نؤكد عليه في عملية نشر الوعي بثقافة التطوع وعمل الخير، والمساهمة في بناء المجتمع من خلال الوفاء بالمسؤولية الاجتماعية المتمثلة بالأعمال التطوعية سواء الفردية أو الجماعية. والتطوع لم يكن وليد اليوم أو البارحة بل تدرج منذ الأزل حتى أصبح الذراع التنموية الثالثة في الدول المتقدمة، وتعد بريطانيا أول من أسس فرقاً تطوعية لمواجهة حريق لندن الشهير في العام «1666م». أما أول من قام بتقنين العمل التطوعي وتنظيمه بالأسلوب الحديث فهي الولايات المتحدة الأميركية التي أصدرت في العام «1737م» قانوناً ينظم العمل التطوعي في مجال إطفاء الحريق. وهناك…

حمود أبو طالب
حمود أبو طالب
كاتب سعودي

نيوم.. ولا نامت أعين الحساد

الأربعاء ٠١ أغسطس ٢٠١٨

من المشاريع الوطنية التاريخية الضخمة التي تم إطلاقها مشروع «نيوم»، ضمن حزمة مشاريع نوعية غير مسبوقة في المنطقة العربية، وهنا نود الإشارة إلى بعض ما علق به بعض العرب الذين لولا المملكة ما صمدت بلدانهم طويلا كدول ولا استقرت كشعوب، ولا استطاعت تجاوز أزماتها المتتابعة التي صنعتها أيديهم قبل أن يصنعها الغير. لقد امتزج قولهم بالسخرية والحسد والغيرة، فقالوا إنما هي مشاريع فانتازية يراد بها إلهاء الشعب ولن يكون لها وجود، وأنها مجرد غطاء لتسليم ثروة الوطن إلى دول أخرى تحت غطاء شركات لن تفعل شيئا، مجرد عقود وهمية على الورق، وقالوا إن الشعب السعودي يحتاج سنوات ضوئية لكي يستوعب مثل هذه المشاريع العملاقة المختلفة، وبالتالي لن يكون بحال من الأحوال قادرا على استيعابها في هذا الوقت. ذلك وأكثر منه قيل للأسف، وروج له بعض الإعلام المرتزق المعروف مَن وراءه، وبينما هم يمارسون الكلام الأصفر كانت المملكة تمارس الفعل السريع القوي المدروس، تم تحديد الرؤية الواضحة لمشروع نيوم وبرنامج وفريق…

عائشة الجناحي
عائشة الجناحي
كاتبة إماراتية

التغيير للأفضل

الأربعاء ٠١ أغسطس ٢٠١٨

التقدم مستحيل بدون تغيير، وأولئك الذين لا يستطيعون تغيير عقولهم لا يستطيعون تغيير أي شيء - جورج برنارد شو. كثير من الناس لا يتقبلون التغيير لأنهم لا يريدون الخروج من منطقة الراحة خوفاً من التورط في الأمور التي لا يتقنونها، فيتسلل إليهم الخوف شيئاً فشيئاً، ومن ثم يبدؤون بالتفكير في جميع العقبات المحتملة التي قد تواجههم وتعيقهم من النجاح في الحياة. الخوف من التغيير يعد سمة من سمات بعض البشر، وتختلف حدتها من شخص لآخر. فالبعض يكون خوفه من التغيير كبيراً وغير قابل للسيطرة، وذلك ما يجعل البعض يستمر في وظيفة لسنواتٍ طويلة متوهماً بأنه لن يحقق النجاح في أي عمل آخر حتى وإن كان العمل الجديد سبباً في تحقيق أهدافه المرجوة للوصول إلى القمة. البعض الآخر تجده يخاف من الزواج لأنه سيجبر على تغيير البيئة التي اعتاد عليها والروتين اليومي مع الأصدقاء الذي يعده جزءًا لا يتجزأ من حياته. وآخر يحرم نفسه من الأطفال خوفاً من تغييرهم لتفاصيل حياته…