أحمد محمد الشحيمدير عام مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، رئيس مركز جلفار للدراسات والبحوث
السبت ١٥ يونيو ٢٠٢٤
رحلة الحج إلى بيت الله الحرام، من أعظم الأسفار وأجل الرحلات، رحلة إيمانية مباركة نحو أعظم بقاع الأرض، لأداء ركن من أركان الإسلام، وهو الحج، وهناك يطوف الحجاج ويسعون ويصلون ويدعون ويبتهلون، داعين الله تعالى أن يرفع درجاتهم، ويغفر زلاتهم، ويحقق أمنياتهم، ويرزقهم السعادة في الدارين، ليعودوا أطهاراً كما ولدتهم أمهاتهم، ويفتحوا صفحة جديدة من صفحات حياتهم، بعد أن اغتسلوا هنالك بماء التوبة والإنابة والخشوع والتضرع لله تعالى. إنها ليست رحلة فرد واحد فحسب، بل رحلة آلاف مؤلفة من المسلمين من شتى بقاع الأرض، على اختلاف ألوانهم وأعراقهم وبلدانهم ولغاتهم، يتوافدون جميعاً لزيارة بيت الله الحرام وأداء المناسك، يلبسون لباساً واحداً، ويؤدون عبادة واحدة، الكل سواء، لا يتميز أحد على أحد إلا بالتقوى، لا فرق بين رئيس ومرؤوس، أو غني وفقير، أو صغير وكبير، مهما اختلفت قبل ذلك مناصبهم أو رتبهم أو أحوالهم المالية أو الاجتماعية فهم هاهنا سواسية، يسيرون على قلب رجل واحد منضبطين ملتزمين متبعين لما أمر خالقهم،…
عائشة سلطانمؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان
السبت ١٥ يونيو ٢٠٢٤
في كتاب بعنوان (القارئ الأخير) ترد بعض التساؤلات حول القارئ، ما هو أو من هو هذا الذي نسميه القارئ؟، ما الذي يقرؤه على وجه الدقة ليحمل هذا الاسم أو هذا اللقب؟، ماذا يحدث له حين يقرأ وبعد أن يقرأ؟، من يمنحه الحكاية التي يتباهى بها كونه شخصاً مختلفاً، كونه قارئاً مطلعاً؟، في هذا الكتاب هناك من يقول لك إن قراءة الأدب فقط هي القراءة الوحيدة التي تمنح القارئ اسماً وحكاية، وليس أي قراءة أخرى، فلماذا الأدب دون غيره؟. لأن الأدب معني ومنشغل على الدوام بأسئلة الإنسان الأولى والكبرى حول كل ما يحيطه، حول ما يعرفه وما هو مجهول بالنسبة له، حول الحياة وما خلفها وحول الوجود وأسراره، وحول الإنسان وصراعاته.. الأدب هو الميدان الذي تتبارى فيه المعارف وتطرح على ساحته كل الأسئلة في محاولة قد لا تنجح أحياناً في العثور على الإجابات. ليس من مهام الكاتب أن يقدم وصفات شافية للحيرة وإجابات منقذة من الارتباك الإنساني حيال أسئلة الوجود والحياة،…
محمد الجوكرمستشار إعلامي بجريدة البيان، إعلامي منذ عام 1978، حاصل على جائزة الصحافة العربية وجائزة الدولة التقديرية، خرّيج جامعة الإمارات الدفعة الخامسة، وله 8 كتب وأعمال تلفزيونية في التوثيق الرياضي
السبت ١٥ يونيو ٢٠٢٤
لم تعد لكرة القدم هويتها وشخصيتها التي كانت عليها قديماً، فالتنافس بين الأندية زاد على حده، فما نراه اليوم يسبب الصداع ويوجع القلب، بينما في فترة الهواة كانت الكرة معشوقة الجماهير نحبها وتحبنا عكس اليوم، فقد تحولت لأزمات وشكوى وزعل واحتجاجات لا حصر لها، وتلاعبت بنا «الكرة» كما تريد لا كما نريدها، فالأجواء صعبة وتدعو للقلق، والرياضة محبة وتسامح، لها من القيم والبعد الإنساني الأخلاقي، فأصبحت بوابة الرياضة عند البعض فرصة للكسب السريع على حساب المصلحة العامة، ضاربين عرض الحائط الشعارات الرنانة التي يرفعونها دائماً، وهذه كارثة حقيقية، خصوصاً في ظل الصرف على كرة القدم دون نتائج فعلية في بعض الأندية، فمثلاً هناك أندية تتعاقد مع مدرب و«بشخطة» قلم يتم الاستغناء عنه، وهي على استعداد لتدفع الغرامات ويسحب المدرب الملايين، ألم تلحظ عزيزي القارئ خلال السنوات الأخيرة أن بعض الأندية تعاقدت مع ثلاثة وأربعة مدربين في موسم واحد، أليس هذا الرقم مخيفاً، يجب علينا أن نناقش هذا الأمر ونحن في…
السبت ١٥ يونيو ٢٠٢٤
اليوم يقف ضيوف الرحمن على صعيد عرفات الطاهر في الركن الأعظم من مناسك الحج، شعث غبر جاؤوا من كل فج عميق في أعظم وأكبر وأعمق مظهر من مظاهر المساواة بين البشر، لا فرق بين كبير أو صغير، فقير أو غني، خفير أو وزير، أو أبيضّ أو أسود، أو عربي أو أعجمي. ومن على ذلك الصعيد الطاهر، تظل حاضرة شامخة ساطعة أمام البشرية قاطبة، القيم العظيمة التي سطر بها نبي الأمة وخاتم الأنبياء والمرسلين، المبعوث رحمة للعالمين، المتمم لمكارم الأخلاق، نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، سطر به أول دستور للمسلمين حمل صون الروح البشرية وحفظ الأنفس والممتلكات وحقن الدماء واحترام حسن التعايش. هذه القيم العظيمة والرسالة السامية النبيلة التي تبرز منهاج الوسطية والاعتدال لديننا الحنيف، يعمل بعضهم على اختطافها ليمرر توجهاته المغايرة لما أجمعت عليه الأمة، ويسوق ما لا يمت إلى دين الإسلام بصلة، وفي مثل هذه المواسم يستغلون الأجواء الروحانية للمناسبة الجليلة لنفث سموهم وبث أحقادهم، فهي بالنسبة لهم…
السبت ١٥ يونيو ٢٠٢٤
قبلَ عامٍ، حذَّرَ السَّيد مقتدى الصدر في بيانٍ له، زوارَ العتباتِ المقدَّسة في العراق من عدمِ رفعِ شعاراتٍ سياسيةٍ معادية، أو استهدافِ السعوديينَ أو الإيرانيين، وقالَ الصدرُ إنَّها تهدفُ إلى بثِّ التفرقةِ ونشرِ الفتنةِ بادّعاء شعارِ الوطنيةِ الكاذب. هذا ما تهدّدُ به اليومَ الجماعاتُ المواليةُ لإيرانَ من حوثيين وميليشياتٍ عراقيةٍ لإفساد مناسك الحج، وتحويلِ الموسم الديني إلى مناسبةٍ سياسية. مثلُ هذه النشاطاتِ ليست عفويةً، حيث يتمُّ ترتيبُها مسبقاً سياسياً وأمنياً، ولا يستبعدُ أنَّ قوى في إيرانَ خلفَها، رغم الوعودِ التي قطعتْها الحكومةُ الإيرانيةُ بعدمِ إثارةِ المشاكلِ في موسمِ الحجِّ وفي المملكةِ بشكلٍ عام، والإيعازِ لوكلائها للقيام بذلك. وقد استبقوا ذلك بحملةِ تحريضٍ شاركَ فيها موالون لطهرانَ بمن فيهم شيوعيونَ عربٌ يحرّضون على تخريبِ موسمِ الحجِّ وتحدي السعودية. اليوم، والأيامُ المتبقية، هي ذروةُ موسمِ الحج، ستبيّن مدى احترامِ الدُّولِ لالتزاماتِها بعدمِ استغلالِ شعيرةِ الحجّ وتحويلِها إلى مناسبةٍ سياسية. ولو كانَ الحجُّ مسرحاً للسياسة لكانَ أولى بالسعودية، المقرِ والراعي، استخدامه ضد خصومِها…
الخميس ١٣ يونيو ٢٠٢٤
قبل سنوات قلائل قال قائد المسيرة المباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مخاطباً شباب الوطن «إننا في سباق مع العالم إلى يوم الدين»، وإن هذا السباق لن يتوقف «وتحقيق التقدم فيه يمكن من خلال استثمارنا في ركيزتين أساسيتين هما العلم والكوادر الوطنية النوعية المتميزة التي ستقود البلاد خلال المراحل المقبلة وهما خيار الدولة الاستراتيجي ورهانها لتحقيق ما تصبو إليه من مستويات عالمية.. مستعينين بالله تعالى أولاً ثم بما يتسلحون به من معرفة وعلوم مع توظيف معطيات العصر من ذكاء اصطناعي وأحدث التكنولوجيا». سرعان ما تحولت تلك الكلمات التاريخية إلى برنامج عمل للحكومة بالتزامن مع إطلاق المبادرة العالمية لشباب الإمارات. قفزت تلك العبارات التاريخية إلى الذاكرة بينما كنت مساء الاثنين الماضي ضمن حضور محاضرة رفيعة المستوى بمركز الإمارات للبحوث والدراسات الاستراتيجية استضاف فيها البروفيسور المعروف كيشور محبوباني وهو زميل بارز في معهد آسيا للأبحاث بجامعة سنغافورة الوطنية، والعميد السابق لمعهد لي كوان يو للإدارة…
الخميس ١٣ يونيو ٢٠٢٤
في تصفير البيروقراطية مكسب، وبتقليل الإجراءات للوصول إلى القرارات الحاسمة والجازمة، يزهو الوطن ويزدهر المواطن وتثمر أشجار الحلم بزعفران وهيل وقهوة عربية صباحية بكفوف مَنْ منَّ الله عليهن بنعمة وخير وطن ومواطن حباه الله بقيادة تسرج خيول الطموحات على تراب مهدته الإرادة الواعية لأهمية أن يكون الإنسان في هذا الوطن كمن يمشي على الماء، كمن يكتب اسمه في التاريخ من حبر الفرح. تصفير البيروقراطية التي عناها وأكدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، هي الوثبة فوق العوائق وكسر حواجز العراقيل وتحطيم العقد النفسية وتأثيث وجدان الموظفين في الجهات الخدمية بسندس الشفافية واستبرق الحيوية، وخلق واقع جديد يتناسب مع متطلبات المرحلة وما يحتاجه الوطن وما يتمناه المواطن في هذا الزمن، زمن المعضلات التي لا تتكسر صخورها إلا بإرادة قيادة أوردت الحلم الزاهي قبل كل شيء، وطوقت الأعناق بقلائد من بوح جميل ومنطق نبيل وفعل أصيل يجعل من أيام الوطن…
الخميس ١٣ يونيو ٢٠٢٤
انظر إلى المشهد داخل الساحة الفلسطينية، اليوم على وقع كارثة حرب غزة، وانظر إلى المشهد الإسرائيلي على وقع الكارثة نفسها... الكارثة واحدة والحرب ذاتها، هي مصيرية وجودية بالنسبة إلى فلسطين، وهي بدرجة أو أخرى كذلك بالنسبة إلى إسرائيل، غير أنَّ ملاحظات عابرة على استجابات الطرفين، أقصد الفاعلين من أهل السياسة في الجانبين، تُخبرك بنتائج مختلفة. لنبدأ بالجانب الإسرائيلي، فنحن نعلم من خلال متابعة الأخبار «المعلنة» بوجود اختلافات حقيقية بين قادة الحلف الذي يكوّن حكومة إسرائيل، بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ومَن معه من اليمين الديني، وبين الجنرال غانتس وأيضاً وزير الدفاع، للدرجة العلنية، بإعلان غانتس استقالته من مجلس الحرب، وكشف وزير الدفاع عن خلافات مع بنيامين نتنياهو، في معمعة الحرب، بصرف النظر عن قراءة دوافع الخلافات ومنابعها. في المقابل نجد رجلاً من قيادات «حماس»، هو عضو المكتب السياسي للحركة غازي حمد، ينفي في لقاء له مع قناة «العربية» وبيقينٍ ساخر وجودَ خلاف بين قادة «حماس» في الخارج و«حماس» الداخل، أو…
الأربعاء ١٢ يونيو ٢٠٢٤
نُشيد مع الذين أشادوا، ونتفاءل مع الذين تفاءلوا، ونرحب مع الذين رحبوا، وسننتظر مع المنتظرين، ونترقب «أن يتمخض الجبل»، فلعله هذه المرة «لا يلد فأراً»! مجلس الأمن الدولي اتخذ قراراً مخالفاً لطبيعته، لم يعترض أحد على الصياغة، ولم يستخدم «الفيتو» من أصحاب الحظوة، الخمسة الكبار، وكأن الضمائر قد صحت، والوجوه «نشفت» خجلاً من شدة الحرج. قرار يدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، مرحلته الأولى ستة أسابيع للمفاوضات الجادة وإطلاق دفعة أولى من الرهائن والمعتقلين، ثم مرحلتان ثانية وثالثة، تتضمنان سحب القوات الإسرائيلية من غزة بالكامل، وعودة السكان إلى بيوتهم، أو ما تبقى منها، دون قيود أو شروط، ولكن هل يمكن أن يتحقق ذلك؟ التجربة تقول لنا إن طرفي الأزمة في غزة هما سببها، ولن تحل بهما، فإسرائيل، الدولة المعتدية، صاحبة نظرية التدمير والقتل والتشريد والاحتلال، متخصصة في المراوغة وعدم الالتزام بتعهداتها، ولها تاريخ طويل مع قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، ورغم أن القرار المقدم أصلاً من الولايات المتحدة يذكر…
عائشة سلطانمؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان
الأربعاء ١٢ يونيو ٢٠٢٤
ميريل ستريب ممثلة أمريكية تبلغ اليوم 74 عاماً، تعتبر واحدة من أساطير السينما العالمية، كما أنها ممثلة مسرح عتيدة، ظهرت لأول مرة على المسرح عام 1975، نالت جائزة الأوسكار ثلاث مرات، كما رشحت لـ 32 جائزة غولدن غلوب أكثر من أي ممثل آخر، وفازت بها 8 مرات، واختارها النقاد «كأعظم ممثلة على قيد الحياة». في بدايات عملها خضعت ميريل ستريب كأي ممثلة شابة مبتدئة لاختبار تمثيل لبطولة فيلم (كينغ كونغ) 1976، لكن المخرج رفضها كما روت بنفسها (أخبرني المخرج أنني «قبيحة بشدة» على هذا الدور)، شكل ذلك الرفض لحظة فارقة بالنسبة لي، ووضعني أمام طريقين، إما أن انسحب من هذا العالم وأدمر أحلامي تماماً، وإما أن أتشبث بإيماني بنفسي وعزيمتي وإصراري على تحقيق تلك الأحلام، متذكرة كلمات والدتي «ميريل إنك تستطيعين أن تفعلي ذلك». إن أي رأي سلبي كهذا يقوله شخص أحمق لا يفكر في وقع كلماته في نفس شخص يبدأ حياته، ويباشر طريق أحلامه يمكن أن يحطمه تماماً، فكيف…
الأربعاء ١٢ يونيو ٢٠٢٤
سياسة دولة تقوم على مفهوم الإنسان أولاً، الإنسان الجوهر ومحور العملية التطويرية في مختلف ميادين الحياة. اليوم وبعد خمسين عاماً، تنبري الدولة عن فريق عمل واحد تقوده الحكمة ويرتب تفاصيله الوعي بأن نكون في المقدمة، ولكي نحقق ذلك نحتاج إلى إنسان صحيح معافى من حمى الحاجة وحرقة العوز. وتستمر الدولة في تطوير الرعاية الصحية المتكئة على أبلغ الوسائل التكنولوجية الصحية، تقودها كوادر من هذا الوطن، هذه الكوادر التي تشبعت من أعلى مستويات العلم في الشؤون الإدارية والصحية، بحيث أصبح الإنسان اليوم لا يشكو نقصاً ولا تقصيراً في أهم الوجهات التي تنظم حياته الصحية وتعتني بها وترعاها وتحميها من الخلل ومن الزلل. المستشفيات اليوم تنتشر كما هي أشجار النخيل والمصحات، والعيادات الخاصة تنثر عبير خدماتها على مدار الساعة اليومية وببطاقة تزهو بعلم الإمارات يستطيع المراجع أن يتم غرضه من دون تعب ولا مشقة، وتصرف هذه المؤسسات الصحية أثماناً باهظة لأدوية الأمراض المزمنة وعلاجها يكلف مبالغ طائلة، والدولة مستمرة في العطاء الجزيل،…
الأربعاء ١٢ يونيو ٢٠٢٤
إنه قارئي الأول والوحيد الذي سيرافقني أينما حللت باسمه الذي يلاحق اسمي، سيبقى رفيقي بوقار، ليخبرني دوماً أنه يدعمني حتى لو لم ألتفت، فأنا متأكدة من أن «أبي» خلفي. هكذا عهدته دوماً، أدرك تماماً كيف يتحدث عني، وماذا يخبر كل من يقابلهم عما أفعله، أعلم أن أحداً لن يتحدث عني كما فعل، سأبقى متأكدة من أنني كلما تذكرت منجزاً لي سأشعر بغيابه وفقده، وكلما قرأت شيئاً سأتذكر أنه أول من ابتهج بتأتآتي، وكلما كتبت سأفتقد احتفاله بسطوري الأولى! أحاول منذ شهر الهروب من الكتابة، كأني أتداوى بتجنبها، أنشغل بكل شيء يلهيني عن النظر إلى تلك المساحة البيضاء التي تجبرني على التفكير بما أشعر به، أتملص من وجعي.. أحاول تجاوزه.. بلا فائدة. لا أمانع في التعاطي مع أي شيء.. فقط مشاعري بأوجاعها لا أود الاقتراب منها، فكيف بكتابتها وعرضها؟! الآن أجد نفسي مجبرة على استيعاب هذه السرعة التي ذهبت بها الأمور، منذ دوي سيارة الإسعاف وحتى نحيب شقيقتي، وهي تخبرني برحيل…