آراء

هل أنت متزوج؟

الأربعاء ١٧ أغسطس ٢٠١٦

تخيل نفسك جالساً في مكان عام، ثم يأتي شخص ليسألك عن حالتك الاجتماعية، ومذهبك، والأفكار التي تؤمن بها، هذا بالضبط ما يحصل مع السيد «فيس بوك»، الذي يتجرأ بكل برود ليطرح السؤال المحرج: هل أنت متزوج؟ ما يُروج له السيد «فيس بوك» هو أن الهدف من مواقع التواصل الاجتماعي هو التعارف، وبناء شبكة علاقات بين البشر في العالم الافتراضي، آخرون يصفون ذلك الهدف بالكذبة الكبرى، فالسيد «فيس بوك» ـ مثلاً - يستغل بياناتك الشخصية ليوجه إليك الإعلان، ويستهدفك في حملاته التسويقية، فلو كنت طالباً في المرحلة الثانوية ستجد إعلانات الجامعات تظهر بكثافة في صفحتك. لا شيء يبرر نشر معلوماتنا الشخصية على رؤوس الخلائق، كان من الممكن أن نزود السيد «فيس بوك» بالحالة الاجتماعية سراً عن طيب خاطر في صفحة الإعدادات، والتحجج بأن السيد «فيس بوك» يتيح لك خيار حجب حالتك الاجتماعية حتى لا تظهر للجميع هو أمر لا يقل سوءاً عن النشر، فلولا أن في الموضوع «إنَّ» ما أخفى حالته…

تركي الدخيل
تركي الدخيل
سفير خادم الحرمين الشريفين في دولة الإمارات العربية المتحدة

عودة الموسيقى.. وصناعة الترفيه!

الثلاثاء ١٦ أغسطس ٢٠١٦

الترفيه صناعة قديمة ترتبط بالإنسان منذ القدم. يخطئ البعض حين يربط بين الترفيه والرخاء٬ إذ ليس بين الأمرين تلازم في المسار٬ فيمكن للمجتمعات أن ترّفه عن نفسها حتى في وقت الحروب٬ وهذا واضح في «أثينا»٬ حيث الترفيه لم يكن مرتبًطا بأوقات السلم أو الرخاء٬ بل كانت علاقته صميمة بالإنسان نفسه وبوجوده٬ فهو مثل الهواء الذيُيتنفس. وهنا أشير إلى نّص مهم للباحثة والفيلسوفة حنة أرندت التي توّصف الترفيه والمدن بقولها إن الترفيه: «لم ينتج عن وقت فراغ حفًظا من العمل الشاق»٬ ثم تشير إلى ارتباط الترفيه بالاقتناع بالحياة اليومية٬ كما في العصر الكلاسيكي اليوناني٬ وتحّذر من تحّوله إلى نمط استهلاك. الترفيه صناعة متكاملة تؤسس للتقوى الاجتماعية٬ وتدعم الاستقرار السياسي٬ ذلك أن أي مجتمع ينقص فيه الترفيه يكون مظّنة للجريمة وانتشارها٬ وتشّوه الحياة واضطرابها٬ وتغّول التوحش في النفوس٬ بدلاً من السخاء النفسي والروحي المرتبط بالفنون والجماليات والضحك والفرح بكل أشكاله وألوانه. والصناعة هذه وجدت لدى مجتمعات لا تعيش الرخاء٬ مثل دول أفريقية…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

العراق مقبرة النظام الإيراني

الثلاثاء ١٦ أغسطس ٢٠١٦

عندما غزا صدام حسين إيران عام 1980 من سذاجته كان يظن أن الفوضى٬ التي صاحبت وصول آية الله الخميني للحكم٬ فرصة ليستعيد ما أجبره عدوه الأول شاه إيران على التنازل عنه بالقوة. الرئيس العراقي الأسبق رفض كل الدعوات الإقليمية والدولية لوقف الحرب واثقا من الانتصار. بعد أقل من ثلاث سنوات من اندلاع الحرب تقهقرت القوات العراقية إلى الداخل٬ واستعاد الإيرانيون زمام الهجوم٬ ونجحوا في طرد العراقيين من غرب إيران. عادت الوساطات الدولية تحث الطرفين على وقف الحرب٬ إلا أن طهران أصبحت هذه المرة هي التي ترفض. في الخمس سنوات التالية ارتفعت حدة الحرب٬ صارت طاحنة ومجنونة.ُمني الإيرانيون فيها بخسائر بشرية ومادية رهيبة٬ ومع هذا رفضت القيادة الدينية دعوات المصالحة اعتقاًدا منها أن الانتصار يتطلب المزيد من التضحيات البشرية٬ فصارت ترسل حتى الأطفال إلى جبهات الحرب٬ لكن في الحروب التفوق العسكري أهم كثيًرا من الاستعداد للموت. وهكذا كان التفوق الجوي العراقي يحارب التفوق البري الإيراني إلى أن رضخ الخميني في عام…

حازم صاغية
حازم صاغية
كاتب وصحفي لبناني

لا رؤيا بعد اليوم…

الثلاثاء ١٦ أغسطس ٢٠١٦

في 2003 كان المحافظون الجدد الأميركيّون أصحاب الرؤيا العربيّة انطلاقاً من العراق. دعوتهم النبويّة كان مفادها التالي: أزيحوا صدّام حسين وأقيموا الديموقراطيّة في بلاد ما بين النهرين، يتحوّل العراق نموذجاً جاذباً لشعوب المنطقة التي تعثر، بعد طول انتظار، على خلاصها. تلك الدعوة الرساليّة حفّزتها أسباب وعوامل كثيرة ومتفاوتة. إلاّ أنّ أحدها كان بالتأكيد البحث عن الانسجام الذي يبحث عنه عادةً المؤمنون. ذاك أنّ الضجر إنّما بلغ أوجه من الشذوذ العالميّ المنسوب إلى العرب عن وجهة كانت قد بدأت تشقّ طريقها الكونيّ العريض، وجهة الديموقراطيّة. وكان من السهل تبيان ذلك بتعداد السنوات، ممّا يحبّه الألفانيّون: فصدّام وحزبه يحكمان العراق منذ 1968، وحافظ الأسد وحزبه، ثمّ ابنه، يحكمون سوريّة منذ 1963، ومعمّر القذّافي يحكم ليبيا منذ 1969، و «شرعيّة يوليو» معمول بها في مصر منذ 1952... لكنّ الضجر من وضع مضجر والحماسة للانسجام والتناسق لا يكفيان لإحلال الرؤيا محلّ الرؤية، والإيديولوجيا محلّ السوسيولوجيا، والخلاص المطلق محلّ الواقع باحتمالاته المحدودة. هكذا انفجر العراق…

أدب الاختلاف

الثلاثاء ١٦ أغسطس ٢٠١٦

من حق كل إنسان أن يبدي رأيه فيما يجري حوله، وهو حق مكفول للجميع، شريطة عدم التجاوز أو الإساءة لمن يختلفون معه في الرأي، وطرح الرأي أو المقترح الذي يمكن الاستفادة منه. ووضع المصلحة الوطنية والعامة في المقام الأول والاعتبار الأول. هذه الأيام تشهد الساحة المحلية جدلاً ساخناً متواصلاً حول قضية التجنيس الرياضي بعد «برونزية سيرجيو توما» في الإنجاز الذي تحقق للإمارات في الجودو خلال الألعاب الأولمبية الجارية حالياً في ريو دي جانيرو، والجدل حول طعم الفرحة وصداها بين مؤيدين ومعارضين ومتحفظين على التجنيس الرياضي الذي كنت قد كتبت عنه عبر هذه الزاوية قبل سنوات عدة معلقاً على إحدى دورات كأس الخليج العربي التي ظهر فيها أحد المنتخبات المشاركة وثلاثة أرباعه من نتاج «التجنيس الرياضي»، وكان أشد المنتقدين أو المتندرين عليها من يدافعون بشدة عن التوجه اليوم. كما كتبت عن الخطوة في هذا المكان عام 2006، وكان عنوان الزاوية «المواطن إبراهيم دياكيه»، التجنيس الرياضي ليس بدعة اخترعتها الإمارات، بل تمارس…

فضيلة المعيني
فضيلة المعيني
كاتبة إماراتية

وسكنت النفوس

الثلاثاء ١٦ أغسطس ٢٠١٦

بصدور حكم محكمة الجنايات في دبي بإعدام قاتل الطفل عبيدة تكون النفوس قد هدأت بالقصاص من الجاني الذي روع المجتمع بجريمته النكراء في حق طفل بريء وقع بين يدي ذئب بشري سلب الطفل براءته وحقه في الحياة حين نهش جسده الغض وأزهق روحه بلا رحمة. أسابيع قليلة فصلت بين ارتكاب الجريمة والحكم العادل الذي استحقه الجاني تابع خلالها الشارع الإماراتي مجريات المحاكمة وما دار في الجلسات بانتظار الحكم الذي يعيد السكينة إلى النفوس قبل البيوت ويؤكد أنه لا مجال للتساهل مع جرائم تهدد أمن المجتمع وتروع من فيه، وسيبقى كما هو عهد الناس بالمجتمع الإماراتي الأبواب مشرعة طوال ساعات النهار والليل والجميع يخرج آمنا في أي وقت مهما تأخر والصغار آمنون في بيوتهم ومدارسهم والحدائق بل أينما كانوا. جريمة قتل عبيدة ومن قبله أطفال آخرون وقعوا فرائس الذئاب البشرية هنا وهناك قتلوا بعد الاعتداء عليهم معدودة في مجتمع يعج بملايين البشر من كل أنحاء العالم ولا ترقى لأن تكون ظاهرة…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

الإمارات مفخرة العمل الإنساني

الثلاثاء ١٦ أغسطس ٢٠١٦

إنسانية الإمارات ليست شعارات نرددها، ولا هي أرقام عن حجم مساعدات ننشرها بين فترة وأخرى، الإمارات دولة إنسانية لها بصمة واضحة في عالم العطاء ومؤازرة الإنسان، أينما كان، بصمة سيتحدث عنها التاريخ «المنصّف»، الذي يكتبه المنصفون، لا أولئك الحاقدون أصحاب المصالح الضيّقة. من حق الإمارات أن تفخر بمشروعاتها الإنسانية «النوعية» التي ارتقت بالإنسان، وغيّرت مجرى حياة مئات الآلاف، بل الملايين من الفقراء والمحتاجين، لم تمدهم بالمال فقط، بل مدتهم بما هو أهم وأفضل وأكثر ديمومة واستمرارية، مدّتهم بالعمل الذي نقلهم من حال إلى حال، وأعدّ لتلك المجتمعات الفقيرة جيلاً جديداً متعلماً، يبني وينمّي ما عجزت عن تنميته كثير من الدول الكبرى! مؤسسة دبي العطاء، إحدى مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أسهمت بشكل أساسي، منذ إنشائها، في خفض نسب الأطفال المتسربين من التعليم «عالمياً» بنسبة 50%، وقررت كذلك تخصيص 33% من نفقاتها، خلال العامين المقبلين، للتعليم في حالات الطوارئ، وتستهدف رفع أعداد المستفيدين من برامجها بحلول…

مأمون فندي
مأمون فندي
كاتب بصحيفة الشرق الأوسط

عندما يصبح الوهم أقوى من الحقيقة: غزوة ريو

الإثنين ١٥ أغسطس ٢٠١٦

رفض لاعب الجودو المصري إسلام الشهابي مصافحة اللاعب الإسرائيلي آور ساسون، بعد هزيمته بالنقطة الكاملة في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016. لا أدعي فهمًا في الجودو، لكنني أفهم في العلاقات الدولية، وموقف اللاعب المصري الخاسر هو كارثة إعلامية فرضتها نرجسية «أبطال البلاي ستيشن» في عاملنا العربي، الذين يظنون أنهم يخرقون الجبال طولا في عالم وهمي، مقابل فشل ذريع في كل المواجهات الحقيقية على أرض الواقع. ما فعله لاعب الجودو المصري لا يطرح أسئلة رياضية بقدر ما يطرح أسئلة ثقافية عن عقلية يزين لها الجهل، أنها تحسن صنعا وهي تشارك في صناعة الكارثة وكل يوم. أولا، ليست هذه المواجهة الأولى بين لاعب مصري ولاعب إسرائيلي في لعبة الجودو تحديدا، فقد سبقتها مباراة في بطولة العالم 2012، استطاع لاعب الجودو المصري رمضان درويش الفوز على منافسه الإسرائيلي إريك زائيفي. كان من الممكن للعب المصري أن ينسحب من المباراة إذا كان لا يؤمن باتفاق السلام الذي تقيمه الدولة المصرية مع إسرائيل، وبهذا لا…

الحوثيون والنفق المظلم

الإثنين ١٥ أغسطس ٢٠١٦

لم يكن فشل مفاوضات الكويت التي استمرت شهوراً بين وفد الحوثيين ووفد الحكومة الشرعية اليمينة غريباً، فسلوك الحوثيين على امتداد الأعوام الثلاثة الماضية يكشف أنهم كانوا يتحركون بإصرار نحو هدف ظنوا أنه أصبح قريب المنال، وهو إحكام السيطرة على اليمن وتحويله إلى محمية إيرانية جديدة تأتمر بأمر طهران وتتحرك وفقاً لما تمليه المصالح والخطط الإيرانية، من دون اكتراث لما يدفعه اليمنيون بمختلف طوائفهم واتجاهاتهم من ثمن فادح للمغامرات الحوثية. لم يكن الحوثيون ليستطيعوا التسلل ثم الانقضاض في غير أجواء الفوضى والاضطراب، لذا كان الغطاء الذي اتخذوه لتحركهم هو الاحتجاج على قرار عادي للحكومة برفع الدعم عن المشتقات النفطية في العام 2014، ليمضوا بعد ذلك في تنفيذ مخطط موضوع سلفاً لاستخدام القوة العسكرية في السيطرة على كامل اليمن، غير مكترثين لهاوية الفوضى والتمزق التي كانت نتيجة حتمية لما نووا الإقدام عليه، أو لما يواجهه اليمن من ظروف سياسية واقتصادية واجتماعية صعبة، وافتقار معظم الشعب إلى تلبية حاجاته المعيشية، والتدهور الحاد في…

ناصر الظاهري
ناصر الظاهري
كاتب إماراتي

ما هو شعورك كمواطن؟

الإثنين ١٥ أغسطس ٢٠١٦

لا أعرف من هو الإعلامي عربياً كان أو أجنبياً الذي سنّ هذا السؤال في المقابلات الإعلامية المقروءة والمنظورة والمسموعة، حتى أن أبسط مذيعة وأكثرهن سذاجة تعرف هذا السؤال التقليدي، ولا تعيره أي اهتمام، وعادة ما تسأله وهي تفكر في السؤال الذي يليه أو تسأله وهي تلعب بخصلة مقدمة شعرها، لكن سؤال الشعور سؤال مهم، وهو متغير، لا ثابت، حسب الظروف والأمكنة والأزمنة، فزمان حينما كان يسأل المواطن في فترة السبعينيات ما هو شعورك؟ يكون جوابه حاضراً: شعوري شعور أي مواطن ياه الجز، وحصل تعويض وحصل على بيت شعبي، وفي التسعينيات كان جوابه: شعوري شعور أي مواطن حصل على مزرعة، وقدر يسوّق محصوله، وتوفق بمرشد زراعي يتقي ربه، لكن اليوم شعور المواطن أكيد مختلف، وأكثر تعقيداً، وغابت البساطة كشعور تلقائي وعفوي يظهر على اللسان دونما أي تكلف، ومرات يخرج بحرج، والكثير من المواطنين كانوا يتلعثمون، ولا يريدون أن يفصحوا عن شعورهم، والنساء يكن مصحوبات بخفر واستحياء في ذكر شعورهن الذي يجب…

علي عبيد
علي عبيد
كاتب وإعلامي من دولة الإمارات العربية المتحدة

هذا ما قدّم زويل فأرونا ماذا قدّم غنيم

الإثنين ١٥ أغسطس ٢٠١٦

«أنا لا أقول إن زويل مشرك، لا بل هو كافر، ولا يجوز الترحم عليه». بهذه العبارة رد المتشدد، المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين، الهارب خارج مصر، وجدي غنيم، حينما سأله مذيع قناة «مكملين» الإخوانية التي تبث من تركيا: «هل يجوز لعن الخائن أحمد زويل أم هل يجوز الترحم عليه؟». وتابع غنيم قائلاً إنه يجوز لعن الدكتور زويل، واستشهد على ذلك بآيات قرانية تتكلم عن الكفار والمشركين. كما استشهد بكتاب «البيان في كفر من أعان الأميركان» للمتشدد السعودي، القابع في السجن حالياً، ناصر الفهد. فصل جديد من فصول فتاوى التكفير، عاد به المتشدد الأهوج وجدي غنيم إلى الواجهة من جديد، بعد أن تصدى للرد عليه عدد من العلماء والكُتّاب والإعلاميين، وأصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بياناً، ندد فيه بحملات التكفير والتشويه التي تقوم بها بعض التيارات والجماعات ضد رموز الوطن وعلمائه الكبار، مؤكداً أن التكفير دائماً وأبداً هو سلاح المتطرفين للنيل من خصومهم، وتشويه صورتهم، وتبرير…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

جدل «سيرجيو» بين المقبول والممنوع!

الإثنين ١٥ أغسطس ٢٠١٦

جدل كبير حول ميدالية سيرجيو، معارضون ومؤيدون، وفي النهاية هي وجهات نظر، ولكل فريق أسبابه ومبرراته، لا خلاف على ذلك والجدل الفكري أمر صحي، لكن فليعلم جميع المعارضين أن ما فعلته الدولة أمر جائز، ولا يوجد هناك خطأ يستحق عليه المسؤولون في اللجنة الأولمبية اللوم، وبدلاً من الحكم على الموضوع من زاوية وعقلية محليتين، علينا النظر والحكم عليه من زاوية «أولمبية» عالمية. عندما نذهب للمحافل الدولية علينا أن نخاطب العالم بلغته العالمية التي يفهمها ويؤمن بها، والتجنيس في عالم الأولمبياد أمر مشروع ولا اعتراضات عليه أبداً، بل إن دولاً عظمى، مثل أميركا وبريطانيا وفرنسا وغيرها، تستقطب بشكل مستمر الأبطال من جميع دول العالم وتمنحهم الجنسية من أجل الحصول على ميداليات أولمبية، وهناك أبطال عرب ومسلمون مثلوا هذه الدول، ورفعوا عَلَمها، وهو أمر جائز، ولا يقف العالم عنده، فلماذا نقف عند أمر يعتبره العالم حقاً مشروعاً للدول؟! سيرجيو لم يحصل على جنسية الإمارات لينافس مواطنيها على امتيازات، ولن يطالب بمنحة زواج…