آراء

قمة الحكومات ورسائل الأمل الإماراتية

الثلاثاء ١٤ فبراير ٢٠٢٣

مجدداً، تلتئم القمة العالمية للحكومات، لتواصل بلادُنا من خلالها دورَها منصة لاستشراف المستقبل، وملهماً لتصميم الآليات لمواجهة تحدياته، ومنطلقاً للسعي للارتقاء بجودة الحياة، في عالم متسارع الأحداث والتطورات. 20 رئيس دولة ورئيس حكومة، وأكثر من 250 وزيراً، و10 آلاف من رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين وقادة الفكر والخبراء، يكتبون «وصفة جديدة» لتصميم مستقبل أفضل، ويضعون الأسس لـ «عقد حكومي جديد»، ويحددون أهم التوجهات العالمية في القطاعات الحيوية، ويجيبون عن أسئلة الغد، من هنا، حيث أرض الإمارات، قلب الحراك الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والإنساني في المنطقة والعالم. مسوغات كثيرة جعلت من بلادنا المكان الأمثل لتصميم مستقبل العمل الحكومي العالمي، أبرزها: أن حكومة دولة الإمارات أصبحت، بشهادة الجميع، نموذجاً عالمياً، عبر تخطيطها الاستراتيجي، وقراءتها للمستقبل واستشرافه، ومواكبة كل التقنيات الحديثة، وتسخيرها لخدمة وسعادة الإنسان. فلقد حبانا المولى برجل استثنائي من طراز رفيع لديه قدرة هائلة على تحقيق طموحاتنا الوطنية، هو صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي لا يؤمن بالتنظير ولا يحبّه،…

«جسور الخير»

السبت ١١ فبراير ٢٠٢٣

في رحاب الجهد الإنساني الرفيع لإمارات الخير والمحبة لمساعدة المتضررين من الزلزال الذي ضرب مناطق في سوريا وتركيا، تنطلق اليوم مبادرة «جسور الخير» التي تقودها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بالتنسيق مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، ووزارة تنمية المجتمع، وامتداداً لعملية «الفارس الشهم 2» التي انطلقت بأمر من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. الحملة تلقت دعماً قوياً من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بقيمة 50 مليون درهم، وعبر صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة، امتداداً للمواقف الإنسانية الأصيلة لسمو «أم الإمارات»، رمز وعنوان العطاء الإنساني اللامحدود في الإمارات والعالم، ومن أكبر الداعمين والمانحين للمساعدات الإنسانية. الحملة ستبدأ اليوم بتعبئة المساعدات الأولية لإغاثة المتضررين من خلال مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» ومركز دبي للمعارض في مدينة «إكسبو دبي»، بينما ستبدأ غداً الأحد عملية جمع التبرعات النقدية…

الفارس الشهم 2

الخميس ٠٩ فبراير ٢٠٢٣

ما أن صرخ الحدث الجلل في أسماع الناس، حتى هب النجباء، لغوث الأشقاء في سوريا وتركيا. الحدث مدوٍ، والمصيبة مفجعة، والزلزال أخفى الآلاف عن الأنظار في لحظة مباغتة مذهلة، من هؤلاء أطفال ربما كانوا في ذلك الصباح يحلمون بلعبة تملأ صباحهم بالبهجة، وآخرون ربما كانوا ينظرون إلى أمهاتهم بعيون الشغف، في انتظار اللقمة الصباحية الدافئة التي تزيح عن أجسادهم برد الشتاء القارس في البلدين الشقيقين. كل تلك المشاهد الأقل من الممكن، محاها الزلزال، وأجهض أحلاماً، وطوق المشاعر التي لم تتخلص بعد من الجروح، والقروح، وكل ما آلت إليه الظروف من انكسارات وخيبات، في الزمن الرديء. في هذه المحنة الرهيبة لم ينتظر النبلاء النداء، بل هبت جيادهم، وخبت ركابهم، وامتطى فرسان الأمل صهوات الإرادة القوية، والعزيمة الرضية، تملأهم شهامة الأولين، ونبل السابقين، ونجابة الرجال المؤزرين بأخلاق الباني المؤسس، وكل ما اتشحت به معاطف القيادة الرشيدة، هبة تهز الوجدان رهبة، هبة تعبر عن دور الإمارات في العالم، كمحور أمان، وجوهر اطمئنان، وهذا…

د. يوسف الشريف
د. يوسف الشريف
كاتب ومستشار قانوني إماراتي

براءة الوقت

الأربعاء ٠٨ فبراير ٢٠٢٣

أصادف الكثير من الأشخاص في حياتي الذين دائماً ما يوجّهون لي سؤالاً يكاد يتكرر في كل مناسبة أو لقاء؛ من أين تأتي بالوقت لتقوم بكل ذلك من متابعة أعمالك المهنية والكتابة في الصحافة، وتقديم البرامج التلفزيونية والإذاعية، والمشاركة في مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من الأنشطة الاعتيادية أو الشخصية؟ وعلى الرغم من أنني لا أعتبر نفسي ممن يتحملون مسؤوليات كثيرة مقارنة ببعض المسؤولين أو القيادة العليا التي تجدها كتلة من النشاط في ملاحقة ومتابعة الأعمال ممن يَصِلون الليلَ بالنهارِ متفانين في عملهم تجاه الوطن والمواطنين، إلا أن السؤال يبقى مطروحاً؛ من أين تأتي بالوقت؟! وكيف تجده في عالمٍ متسارع؟! القطار فيه أصبح كهربائياً يسابق الريح، وهو ما ينسجم تماماً مع مثلنا العربي الشهير «الوقت كالسيف، إن لم تقطعه قطعك». في أحيانٍ كثيرة تجدنا نتحجج بأن الوقت لم يسعفنا للقيام بشيءٍ ما، ولطالما نقول لأنفسنا أو لمن حولنا بأنه لا يوجد لدينا وقت إن أردنا التهّرُب من عمل شيء أو تنفيذ خطة…

2023 عام الاستدامة (3)

الإثنين ٠٦ فبراير ٢٠٢٣

إن القدرة المؤسسية على التعافي من النكسات، والتكيف بشكل جيد مع التغيير ومواجهة التحديات الشدائد، تعريف مختصر للمرونة المؤسسية. كما أن المكونات السبعة المتكاملة والمترابطة لتشكيل المرونة للأفراد هي: الكفاءة والثقة والاتصال والشخصية والمساهمة والتكيف والتحكم. وهي سمات يجب أن يتحلى بها أفراد المؤسسات المرنة القادرة على مواجهة الأزمات بكفاءة وفاعلية. إن «شهر الابتكار» لهذا العام يأتي في عام «الاستدامة»، وعلى بُعد أشهر معدودة من استضافتنا لقمة (COP28)، ومع ما تعانيه الكرة الأرضية من تحديات تغيّر مناخي واحتباس حراري، وجفاف ونقص في المياه والغذاء، وحروب وصراعات ممتدة، وأزمات اقتصادية وتضخم، يدفعنا إلى التطلع لنهج غير تقليدي في مواجهة هذه التحديات، التي بدأت تجعل الكل ينظر إلى العولمة بأنها التحدي بحد ذاته. فهذه دولة تمنع بيع شرائح لشركة عالمية بدولة أخرى بحجة أنها ستسهم في تطوّر عسكري، بينما فعلياً ستحرم العالم من تطبيقات وأجهزة تقنية مبتكرة تعزّز جودة الحياة. ولعل وطن التسامح كان الاستثناء الوحيد، حيث امتدت يد العطاء من نقل…

التزام للأجيال وللبشرية

الإثنين ٠٦ فبراير ٢٠٢٣

مع احتفال الإمارات بالنسخة الـ26 من يوم البيئة الوطني أمس الأول، حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على تأكيد التزام الدولة بحماية البيئة ومواردها لما فيه صالح الأجيال القادمة والبشرية قاطبة. فقد أكد سموه بأن «التزام دولة الإمارات بحماية البيئة ودعم العمل الدولي لتحقيق الاستدامة، راسخ ومستمر وفاعل لمصلحة شعبها وخدمة البشرية». يكتسب احتفال هذا العام زخماً كبيراً في رحاب «عام الاستدامة» الذي أطلقه سموه، حفظه الله، على عامنا هذا، وعلى بُعد أشهر من استضافة إمارات الخير والمحبة لمؤتمر الأطراف حول المناخ «COP28». كما أن أطلاق شعار «من أجل مستقبل مستدام» على يوم البيئة الوطني لهذا العام جاء مواكباً لعام الاستدامة وللاستضافة الإماراتية للحدث العالمي، وتأكيداً لذلك الالتزام، امتداداً للإرث الخالد للمؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، القائد والإنسان الذي أولى مبكراً أهتماماً خاصاً وعميقاً لكل ما يتعلق بحياة البشر والأرض وكل الكائنات والموارد عليها وبما يحقق…

نموذج إعلامى يُحتذى

الأحد ٠٥ فبراير ٢٠٢٣

سألتنى صحفية في استطلاعات نهاية 2022، عن أفضل مُحاوِر، وأفضل برنامج فكرى ثقافى؟ فكرت لوهلة، وقلت: محدودة للغاية البرامج الثقافية الجادة، رصينة الأداء، قد توجد بعض البرامج التي تشتبك مع قضايانا الفكرية الموروثة والمعاصرة بالفعل، لكنها عادة ما تميل للصخب، لوضْع المتلقى في مواجهات صارخة بين الرأى والرأى الآخَر، وإثارة الرأى العام، والصدام بين طرفَين لإشعال الحرائق والاستعراضات. وعلى عكس هذه الصورة تمامًا، يقدِّم د. سليمان الهتلان نموذجًا متفرِّدًا في برنامج «حديث العرب»، اسكاى نيوز عربية، مثقَّف عقلانى هادئ، صاحب رؤية، يَشعُر المتلقى في حواره أنه أمام إعلامى بدرجة مفكر. تمكَّن د. الهتلان من حشْد أعلامِ التنوير والعقلانية في حلقات برنامجه، حرص بكل الدأب والإصرار على المواجهة، استضاف أغلب العقول التي تقف ضد التيارات الرجعية المتسلِّفة، في حوار جادٍ، هدفه الأفكار لا الضجيج، يطرح معهم أكثر الأفكار عقلانية، وتطلُّعًا إلى المستقبل. يقدم برنامجه دفقاتِ حياة لأفكارهم، وتفسيراتهم واجتهاداتهم الفكرية، حين تُطرَح على المشهد العام، ضمن ثقافة الصورة والفضائيات، وهو ما يُزِيد…

الوجه المظلم للتنوير

الخميس ٠٢ فبراير ٢٠٢٣

منذ القرن السابع والعالم يغط في موجات عارمة، من أجل الخروج من سطوة الرومانسية العقلانية، والوصول بالعقل إلى ضفاف الحرية المبتغاة، ولكن هذه الحرية المبنية على العقل المستنير هي نفسها وقعت في بئر الانحطاط الفكري، ورسمت للإنسانية الناهضة صورة تشاؤمية عن التنوير، وعلاقته بالحرية. يقول أيمانويل كانط: «التنوير هو خروج الإنسان من قصوره الذي اقترفه بحق نفسه». فالإنسانية التي استبشرت خيراً بحدوث الثورة الفرنسية في السنة 1789م وجدت نفسها في خضم سطوة التوسع الاستعماري، وكذلك انفجار حربين عالميتين راح ضحيتها الملايين من البشر، لمجرد طغيان العقل المادي المتغطرس، والساعي إلى بسط السيطرة على الطبيعة، ومواردها، وبشرها. وهذا يقودنا إلى نفس السؤال الذي طرحه ميشيل فوكو الفيلسوف الفرنسي «ما التنوير؟» على الرغم من أن هذا الفيلسوف غاص في مصطلحات أبعدته كثيراً عن الوقوع على تلك الثمرة التي بحث عنها، وهي ثمرة التنوير. ولذا لا نجد اليوم إجابة عن السؤال التاريخي حول ما هو التنوير، لأن معظم الفلاسفة الذين جروا خلف المعنى…

العاقل لا يعبث بالنار

الثلاثاء ٣١ يناير ٢٠٢٣

تطول الحرب في أوكرانيا، ولا يلوح في الأفق أن هناك من يسعى إلى إطفائها، بل على العكس، فالحطب ما زال يلقى في أتون النار حتى تزيد اشتعالاً. دبابات «أبرامز» وغيرها في طريقها إلى الأراضي الأوكرانية، وهي دعم متفق عليه بين ألمانيا والولايات المتحدة، وسيكون انضمامها للقتال على الجبهات بمثابة استدراج روسيا إلى الدفع بأسلحة جديدة لم تستخدمها بعد، ويتوقع العارفون بالخفايا أن يقترب الوضع من حافة الانتشار، خاصة بعد أن توقعت بعض المصادر استخدام الدبابات قنابل فسفورية، ولو حدث ذلك، وسقطت بعض تلك القنابل على الأراضي الروسية، قد تلجأ إدارة بوتين إلى تنفيذ تهديدها السابق باستخدام قنابل نووية تكتيكية، وقد كان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أكثر وضوحاً من الآخرين، عندما قال إن الدبابات قد تجلب القنابل والأسلحة النووية إلى هذه الحرب العبثية. ذلك تطور يقود إلى مرحلة جديدة، والوضع لا يحتمل مزيداً من التصعيد، خشية أن تمتد النيران إلى دول الجوار، فإذا حدث ذلك كانت أوروبا كلها عرضة للدخول…

قيادات إماراتية ساطعة

الثلاثاء ٣١ يناير ٢٠٢٣

تابعنا مؤخراً صوراً تثير الفخر والاعتزاز والعالم يحتفي بقيادات إماراتية لها بصماتها وإسهاماتها الساطعة على الصعيد الدولي والإقليمي، امتداد للإسهامات الإماراتية التي تضيء الجهود العالمية لصالح البشرية. قيادات تعد عنواناً للنجاح الإماراتي في بناء القدرات والكفاءات في واحدة من أرقى وأنصع صور الاستثمار في الإنسان الذي أولته قيادتنا الرشيدة كل الرعاية والاهتمام، وأصبح عماد رهانها للمستقبل. فقد جاء إعلان المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس» ضمَّ معالي محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، لمجلس قيادات المنتدى الذي يضم أبرز الشخصيات العالمية في مجالات الاقتصاد والأعمال، إحدى صور التقدير الذي نتحدث عنه. وقد أكد معاليه بالمناسبة «أن إسهامات الإمارات ومشاركاتها في دورات المنتدى الاقتصادي العالمي على مدار أكثر من 20 عاماً تعكس الدور الريادي للدولة، التي استطاعت ترسيخ مكانتها العالمية مركزاً للتغيير المستقبلي الإيجابي بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بما يشكّل امتداداً لفكر سموه الهادف إلى تعظيم دور الإمارات في مختلف محافل العمل الدولية،…

ناصر الظاهري
ناصر الظاهري
كاتب إماراتي

متفرقات

الإثنين ٣٠ يناير ٢٠٢٣

- حين تتعطل الأسئلة في المدرسة، وتغيب عن الطالب، ويتجاهلها المعلم، ويتهرب منها الأهل، تتعطل النفوس المتعطشة للعلم والمعرفة ومحاولة الفهم، وتشغيل العقل، فيتخرّج لدينا جيل بعد جيل من الحفظة والنقّال، ومتّبعي العنعنة. - من الأمور التي لا تشجع على فعل الخير أن يلتقيك شخص، وفجأة يتحول من السلام الحار، والشد على اليد إلى مد اليد، ويسأل حسنة قليلة تدفع بلاوي كثيرة، لأنه منقطع به السبيل هنا، ومحفظته سرقت، ولم يذق الطعام منذ يومين، فتنظر له فإذا هو «أمتن عنك» ويصعب أن تصدق أنه يتيم سمين، فتعطيه ما كتب الله له، لكنه لا يرضى بذلك النصيب، ويتحول تدريجياً إلى النصب، وأول ضحاياه والداه - الله يسترهما- واللذان لا تعرف عنهما شيئاً، لكنه يضحي بأحدهما، ويقعده على كرسي متحرك، ويمرّض الآخر بحيث يشعرك أنه لن يقدر على القوم والنهوض من جديد، فتكافئه بخجلك، وارتباكك نتيجة كذبه المعلوم عليك، فتزيد أوراقه التي تتساقط من محفظتك إلى جيبه، لكنه لا يشبع، فتبدو عيناه…

دعونا نرَ أنفسنا في ضوء مختلف

الأحد ٢٩ يناير ٢٠٢٣

في هذه الأيام، نحن محاطون بالشاشات. شاشات في كل مكان، في الهواتف والأجهزة اللوحية، شاشات التلفزيون في المقاهي، وشاشات عرض مواعيد إقلاع وهبوط الطائرات في المطارات، ولكن حتى قبل أن تصبح الهواتف والأجهزة اللوحية رفقاءنا الدائمين، استحوذت الإسقاطات والصور المتحركة على خيالنا. ما تعنيه هذه الصور وكيف نراها هي المسائل التي تستحوذ على اهتمام د. جوليانا برونو، أستاذ الدراسات المرئية والبيئية في جامعة هارفارد. في كتابها الجديد «أجواء الإسقاط وتمثيلاته في البيئة والفن»، تحلل د. برونو العلاقات المتبادلة بين الإسقاط والبيئة، وتستعيد مفهوم «الإسقاط» كقوة إبداعية إيجابية. في حديثها لمجلة هارفارد غازيت، تقول د. برونو «كنت مضطرة للتفكير في الصور المُسقَطَة، لأننا محاطون بها في الفن المعاصر، وكذلك في الحياة، فلدينا شاشات في كل مكان، في المتاحف وفي البيوت.. وبالعودة إلى التاريخ، لطالما افتتننا بالظلال التي يُسْقِطها مصدر الضوء على سطح الجدار، التي تعود إلى لوحات الكهوف.. هذا الإسقاط، المولود في عصور ما قبل التاريخ، يربط بين تاريخ البشرية وتاريخ…