آراء

رهان الإمارات وحصادها

الإثنين ١٤ أكتوبر ٢٠٢٤

رهان الإمارات على التقنية في تحقيق مستقبل أفضل لمواطنيها واقتصادها ومجتمعها وخدماتها، رهان قديم متجدد عمره عقود متراكمة من العمل الجاد والنجاح، وهو استراتيجي أيضاً، يتصدر الأولويات الوطنية، وتوليه قيادتنا الرشيدة العناية والمتابعة الكاملتين لتسريع أهدافها، وتحقيق خططها وتقدمها ورفاه شعبها. من هنا تقرأ: لماذا الجميع في الإمارات على موعد سنوي مع معرض «جيتكس» الذي أصبح الحدث الأبرز في الشرق الأوسط، ويطرح جديد العالم في الابتكارات والتقنية الحديثة والذكاء الاصطناعي، وها هو اليوم بعد أكثر من 4 عقود علامة ملازمة لدبي، ورديف أساسي للتقنية في منطقتنا. «جيتكس» حوّلته دبي، ليصبح حدثاً عالمياً ينتظره الجميع، المبتكر والمخترع والمطوّر والمنتج من جهة، والمستخدم الحكومي في الوزارات والمؤسسات والشركات الخاصة، وحتى المستهلك الفرد، من جهة أخرى، حيث يلتقي الطرفان على أرض الإمارات، لبحث جديد التقنية واحتياجات المجتمع في سبيل تحقيق أكبر قدر من الاستفادة لمواكبة المستقبل ومواجهة تحدياته باستعداد كامل. الكل هنا يتحدث عن التقنية، حيث ستختبر مؤسساتنا الوطنية مدى قدرتها على تطويع…

حازم صاغية
حازم صاغية
كاتب وصحفي لبناني

كيف نربّي مناعة حيال إسرائيل؟

الأحد ١٣ أكتوبر ٢٠٢٤

إسرائيل دولة مُقلقة لجوارها وينبغي أن تكون كذلك. فهي وحدها القوّة النوويّة في المنطقة، لا تتقيّد بالقوانين الدوليّة، ولا تبذل، في حروبها ذات البعد الإباديّ، أيّ جهد ملحوظ لتمييز المدنيّين عن العسكر. وبعنجهيّة مجرمة لا ترتدع عن أعمال كقصف مقارّ القوّات الدوليّة متى اعترضت سبيل تقدّمها. فوق هذا، تأتي الحرب الأخيرة – الراهنة لتعلن عن تمتّعها بتفوّق تقنيّ هائل حيال بلدان منطقتها. والتقنيّة قابلة، تبعاً لمنطقٍ ما قد يحكم استخدامها، أن تُميت مرّتين، مرّة بممارستها القتل المُعمّم، ومرّةً لأنّ أصحابها قد يقدِّمونها بوصفها حاملةً لإيديولوجيا بديلة للإيديولوجيا، وبديلة تالياً للسياسة. فإذا أضيفت عناوين صارخة نعيشها يوميّاً في ظلّ أحزاب إسرائيل الحاكمة، من رفض لأيّة دولة فلسطينيّة، إلى تشجيع الاستيطان في الضفّة الغربيّة، إلى إشاعة وعي قوميّ – دينيّ متزمّت، توافرَ ما يكفي من أسباب تدعونا إلى تربية المناعة حيالها، وإلى التفكير في كيفيّة تطويق مخاطرها بالسياسة. لكنْ من أين نأتي بالمناعة؟ جذر المشكلة يعود إلى أحوالنا، وإلى الهوّة الفاصلة بينها…

صندوق الوطن.. كأس الإبداع

الأحد ١٣ أكتوبر ٢٠٢٤

لا يستطيع العقل أن يطلق أجنحة إبداعه، إلا إذا خرج من قفص الكبت، وتحرر من شيطان القنوط، وتخلص من براثن الإحساس بالعجز. هذا ما يفعله صندوق الوطن، وهذا ما يكرِّسه، وهذا ما يحرسه، وهذا ما يسهر على غرسه في ضمير الطالب المدرسي والجامعي، وهذا ما يفكر فيه القائمون على صندوق الوطن برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن. اليوم في الإمارات بلغت العقول الذكية ذروتها، وعانقت السماء متكاتفة مع النجوم، متضامنة مع الأقمار في إضاءة العالم، وبث روح التفاؤل في ضمير الناس جميعاً، وجعل الإمارات دوماً عند هامة الغيمة الممطرة. صندوق الوطن، وبرعاية من أهل الطموحات العالية، استطاع أن يرسم صورة زاهية على تضاريس الإمارات، بما يبذله من جهود في ترسيخ آيات النبوغ، وصور الطموحات الكبيرة، إيماناً وتثبيتاً لقناعات القيادة الحكيمة، بأن الإنسان هو الأول، في رؤية حكومة الإبداعات الإنسان هو جذر الشجرة، وهو غصنها، وهو فرعها، وأصلها، الأمر الذي يجعل…

«تحديث» التعليم الخاص

الأحد ١٣ أكتوبر ٢٠٢٤

أطلقت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي مؤخراً مجموعة من السياسات المحدّثة للمدارس الخاصة، وأخرى جديدة لتمكين مؤسسات التعليم المبكر، تنطوي على إطار عمل يحقق تكاملاً بين النظام التعليمي في أبوظبي وأفضل الممارسات العالمية، بما يتماشى مع المتطلبات والاعتبارات الثقافية المحلية، حيث ستدخل حيز التنفيذ من العام الدراسي الجاري، بحسب ما أُعلن بمناسبة الإطلاق. وأعلنت الدائرة أن الخطوة تندرج في إطار «الجهود الرامية إلى تحقيق رؤية أبوظبي ودولة الإمارات في قطاع التعليم»، مما يضمن جاهزية الطلاب للمساهمة الفاعلة والمنافسة على الساحة العالمية. و«أن هذه السياسات تهدف إلى تحقيق المساواة والاستدامة في جودة التعليم عبر تعزيز الشفافية والمساءلة بين المعلمين، إلى جانب تحسين التجربة التعليمية للطلبة وأولياء الأمور». وقالت الدائرة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته بالمناسبة، «إن هذه السياسات تمثل حصيلة للتعاون الواسع النطاق مع أكثر من 400 جهة معنية رئيسة، بما فيها الهيئات الحكومية والمدارس الخاصة ومؤسسات التعليم المبكر، بهدف تعزيز الاتساق وضمان المساءلة وتوفير بيئة تعليمية آمنة». وذكرت، «أن عدد…

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

أن تكون شجاعاً وتمضي!

السبت ١٢ أكتوبر ٢٠٢٤

تعرفون مايا أنجلو؟ مايا أنجلو هي كاتبة أمريكية من أصل أفريقي، وهي شاعرة غزيرة الإنتاج. لُقبت بـ«شاعرة بلاط النساء السود»، وتعتبر قصائدها أناشيد للأمريكيين من أصل أفريقي. لهذه الشاعرة، نصوص وأقوال لا يمكنك إلا أن تتوقف عندها متأملاً متفكراً في حجم الحكمة، ومعنى اتساع الوعاء الإنساني الذي كانت تتغذى منه وتسكب فيه، إن هؤلاء الأشخاص الذين يشبهون مايا أنجلو هم دون غيرهم من يحملون سر إنقاذ البشرية من تدهورها المخيف، هم وحدهم من يقيمون بنيان الحكمة والمعرفة، ويحرسون المشترك الإنساني بجلاء وثقة! تقول مايا في الشجاعة: «إن الشجاعة هي الفضيلة اللازمة لممارسة باقي الفضائل بثبات..»، قد تتساءل كيف تكون الشجاعة مدخلاً لما يليها من فضائل؟ وبينما يظن الكثيرون أن الفضائل الأساسية (الإيمان، الجرأة، الثقة..) هي التي تولد في الإنسان الشجاعة وليس العكس، تؤكد أنجلو أن العكس هو الصحيح، فأنت بحاجة لأن تكون شجاعاً وقادراً على مواجهة واقعك ونفسك واحتمال النتائج لمواقف كثيرها يحتاج إلى شجاعة في الحياة، كأن تحب شخصاً…

راشد.. والفكر الاقتصادي النهضوي

السبت ١٢ أكتوبر ٢٠٢٤

يرى علماء التاريخ أن التاريخ ما هو إلا توالي سلسلة من الوقائع والحوادث المتصلة والمتواصلة التي تجسد وتعبر عن الحراك الاجتماعي للجنس البشري. كما يستدل منه على مسيرة صناع الأحداث من عظماء البشر. يحفل كتاب التاريخ بأعداد هائلة من القادة والزعماء والأبطال.. إلا أن العظماء ممن سجلوا أسماءهم في دفتر التاريخ، وقلة ويشار إليهم بالبنان. ويعتبر الراحل المقيم الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم أحد هؤلاء القادة، بكل ما تحمله الكلمة من معنى؛ إذ جمع بين صفات القيادة الصالحة ليحتل موقعاً متقدماً في سجل التاريخ، حيث كان حكيماً وقائداً رائداً وملهماً.. والعظماء يرحلون ولكن تبقى جلائل أعمالهم ومنجزاتهم شاهدة عصر تدل عليهم. وفي مثل هذه الأيام يحق لنا أن نستدعي ذاكرة التاريخ لمطالعة الصفحات الناصعة التي يحتويها سجل هذا الرجل القامة.. الذي انتقل عن عالمنا إلى جوار ربه في السابع من شهر أكتوبر عام 1990 عن عمر يناهز ثمانية وسبعين عاماً، قضاها في خدمة أمته ومواطنيه. إنه المغفور له بإذن…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

تخريب مشروع إنقاذ لبنان

السبت ١٢ أكتوبر ٢٠٢٤

جندي ضمن قوة إسرائيلية تسللت عبر الحدود، غرس علمه على تلة بلدة مارون الراس اللبنانية وصارت قضية، مع أن إسرائيل تخيم فوق سماء بيروت منذ أسابيع. قبل ذلك، وبعيداً عن اللغة الدعائية المستوطنة في منطقتنا، علينا أن نفهم هذه الحرب على حقيقتها، هذه حرب إيرانية - إسرائيلية فوق الأراضي اللبنانية. هذا هو الواقع، ولهذا نرى إسرائيلياً يرفع علمه، ونرى أعلام إيران ورموزها ترفع في طريق مطار بيروت إلى الضاحية ومدن وقرى عديدة. لبنان تاريخياً محمي الحدود، بأهم اتفاقية أبرمت عام 1949 في الناقورة، القريبة من مارون الراس، تبعد عنها 36 كيلومتراً. آنذاك جلس اللبنانيون والإسرائيليون على طاولة واحدة برعاية من الأمم المتحدة وتم التوقيع على تفاصيل الحدود بين البلدين. اتفاقية الناقورة هي التي حمت الأراضي اللبنانية من أي ادعاءات إسرائيلية. وكان توقيعهم على الاتفاق البحري قبل سنتين قد اختتم ما تبقى من نزاع محتمل مع الإسرائيليين. اليوم ليس يوم تثبيت الحدود، بل استعادة حقوق الدولة اللبنانية في سيادتها الكاملة. اليوم…

«قاعة توازن»

السبت ١٢ أكتوبر ٢٠٢٤

كانت تلك المرة الأولى التي أزور فيها «قاعة توازن الدفاعية» في منطقة الزاهية، التي كانت تعرف سابقاً بمنطقة النادي السياحي في قلب عاصمتنا الحبيبة أبوظبي. وأحيت في داخلي ذكريات سنوات بعيدة، عندما كانت تلك البقعة مقراً لقواتنا البحرية، وكانت تعد بعيدة نسبياً عن العمران. واليوم، وبعد أن توسعت المدينة أفقياً وعمودياً، كان لزاماً نقل المقر، كما جرى عند نقل معسكر القوات المسلحة من المنطقة المعروفة حالياً بمعسكر آل نهيان إلى مدينة زايد العسكرية في سويحان. رحلة طويلة تحمل في تفاصيلها التطور المتسارع ليس للمدينة وحسب، وإنما في مختلف مرافق وقطاعات العمل بالدولة، ضمن النهضة الشاملة للإمارات. تضم القاعة معرضاً دائماً للصناعات الدفاعية الإماراتية، والتي تروي بدورها النظرة الثاقبة لقيادتنا الرشيدة ورؤية قائد المسيرة المباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، الرجل الذي يقف وراء كل مراحل تطور القوات المسلحة، ووقف بكل ثقة ودعم ومتابعة لدخول مجال الصناعات الدفاعية، حتى أصبحت…

«معك يا لبنان»

السبت ١٢ أكتوبر ٢٠٢٤

تواصل أيادي الخير الإماراتية القيام بواجباتها الإغاثية، مدفوعة بقوة الرسالة التي اختارت أن تؤديها، والتي تحكي عن شعبنا وقيادتنا، ووعينا وحكمتنا، وسياقنا التاريخي وإرثنا الحضاري، وواجبنا الأخلاقي، وقيمنا الإنسانية. نقول ذلك، ونحن نتابع، وباعتزاز شديد، المبادرات التي خرجت من بلادنا لدعم الأشقّاء في لبنان، إزاء ما يواجهون من تحديات إنسانية وظروف صعبة، هذه الأيام. 100 مليون دولار، حزمة مساعدات إغاثية عاجلة، أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، فضلاً عن عشرات الطائرات المحملة بآلاف الأطنان من إمدادات طبية وغذائية وإغاثية ومعدات إيواء، خرجت على متن طائراتنا إلى لبنان، حاملة معها ملامح شخصيتنا الوطنية وقيمنا الأصيلة التي سنظل محافظين عليها، ونضعها في عين الاهتمام والاعتبار. إضافة إلى ذلك، جاءت «حملة الإمارات معك يا لبنان»، كشاهد عيان جديد على نهجنا الإنساني الذي خطّه المغفور له الشيخ زايد، ذلك النهج الذي يتجلّى دوماً بعفوية في غوث المنكوب والوقوف إلى جانب المحتاج، شقيقاً كان أو صديقاً، ما…

السعد المنهالي
السعد المنهالي
كاتبة إماراتية

معرفة حقة!

الأربعاء ٠٩ أكتوبر ٢٠٢٤

أن تعلم بأمر ما لا يعني أنك تعرفه، ومعرفة النفس فعل يختلف عن العلم بها، إنها مرحلة لاحقة يصل لها الإنسان الذي عَلِم، وقد لا يصل، إذ يتوقف ذلك على قدرته على العلم بنفسه، وهذا يعني علمه بأن له ذاتاً وعليه تلمّسها.. كيف هي؟ ما نقاط قوتها، كيف هي مواطن ضعفها؟ ما هدفها؟ والكثير غيرها من الأسئلة التي يكون طرحها دلالة على العلم بوجود الذات. أما معرفة الذات فهي تلحق من فعل على مجمل الإجابات المترتبة على تلك الاستفهامات، فالإنسان يعيش مع ذاته طوال الوقت معتمداً على الألفة التي أحدثها الزمن ومعتقداً بها كقناعة للإدراك والمعرفة، بينما يأتي طرح سؤال عام وبسيط أمامك عن النفس، ومن ثم مفاجأتنا بالعجز عن الإجابة بسهولة، دليلاً دامغاً على أن الألفة مع النفس لم تكن كافية لمعرفتها! ومن أشكال معرفة الذات القبض على مواطن الضعف، وهو أمر صعب جداً يعتقد الكثيرون ‏بسهولته، وهذا غير حقيقي أبداً، فالأمر يتطلب قدراً كبيراً من الصدق والأمانة والشفافية،…

كن متفرداً..

الأربعاء ٠٩ أكتوبر ٢٠٢٤

في الوقت الحالي معظم ما نراه ونسمعه، مكرر أو متشابه، أصبح المعظم يحاول أن يصبح نسخاً مطابقة لآخرين، إما بالمظهر أو أسلوب الحياة أو الاهتمامات، وحتى الشكل والمضمون. وهذا نراه أكثر وضوحاً في صفوف قصص وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تصيبنا أحياناً الدهشة عندما ترى منشوراً وفجأة تتساءل أعتقد أني رأيته من قبل بكل تفاصيله! والمدهش أن البعض عند هذا التقليد يصبح أعمى بصر وبصيرة، لا يعلم أنه ربما لا يناسب بيئته أو طبيعة المكان أو المناسبة أو العادات والتقاليد، وغيره كثير. المهم أني سأتبع هذا النسق بحذافيره. أن تتعلم من شخص أو تأخذ منه ليس عيباً أو خطأ، لكن أبقِ هويتك، أبقِ روحك وبصمتك، كن أنت في كل أحوالك، وقدم ما يليق بالزمان والمكان وقيمك ومبادئك. كن قصتك الحقيقية التي خلقت أنت بها، فنحن فطرنا وخلقنا متميزين ومنفردين بكل وأصغر تفصيلة، من شكلنا الخارجي إلى البصمة الجينية في كل ذرة في أجسادنا. بصمتك الحقيقية في هذا العالم أن تكون أنت.…

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

منصة ميدار

الأربعاء ٠٩ أكتوبر ٢٠٢٤

منصة «ميدار» التي أسسها ويدير مادتها الإعلامية بانتقائية رشيقة ومفيدة ومتنوعة، الزميل (محمود العوضي)، واحدة من أحدث المنصات الإعلامية في الفضاء الإلكتروني، منصة تقدم مادة إعلامية تتوافر فيها الكثير من مواصفات المادة التي يرغب المتابع والقارئ والمثقف اليوم أن يعرفها ويتابعها في ظل إكراهات واقع عملي متسارع يتصف بذاكرة أشبه بذاكرة الجولدن فيش، أو السمكة الذهبية في أحواض سمك الزينة! أتابع «ميدار» منذ بدايات بثها، وأجد في مادتها مخزوناً جيداً للتعريف بالكثير من المجالات، وخاصة ما يتعلق بالجانب السوسيولوجي لتطور مدينة دبي، سياسياً واجتماعياً وخدمياً، متى ظهر كل شيء في دبي، متى ازدهرت التجارة، وتطورت الخدمات، ودخلت المياه النظيفة للبيوت، وحورب الاحتكار و... إلخ، وليس دبي فقط، فهناك ما يخص السينما والفن عموماً، والرياضة والاقتصاد والسياسة... ما يجذبني هو تلك التحقيقات المصورة حول تاريخ مدينة دبي، وأتمنى صادقة أن يتم تطوير هذه المادة التي تشكل نواة ثرية ومهمة لتتحول إلى أفلام وثائقية تحفظ وتؤرخ ذاكرة المدينة، ومستوى تفكير قياداتها التاريخية…