الأربعاء ٠٦ نوفمبر ٢٠٢٤
في إطار رؤية قائد المسيرة المباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، شهدت عاصمتنا الحبيبة أبوظبي انطلاق الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات في دورتها الجديدة لعام 2024، بحضور 500 من قيادات الدولة والمسؤولين في الجهات الاتحادية والمحلية، والتي استمرت ليومين. وقد انطلقت الاجتماعات باجتماع استثنائي لمجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، شهد -كما قال سموه- الاطلاع على «سير عمل خطط الإسكان الحكومي الاتحادي بالدولة، حيث زادت في آخر 5 أعوام نسبة تملك المواطنين لمساكن من 76% إلى 91%، وانخفضت نسبة الطلبات المتراكمة من 13 ألفاً إلى 650 طلباً فقط، وانخفضت مدة الحصول على مسكن من 4 سنوات إلى عام واحد، واستفاد من برنامج الشيخ زايد للإسكان أكثر من 90 ألف مواطن بموازنة 60 مليار درهم». كما شهد الاجتماع اعتماد «الاستراتيجية الوطنية…
الأربعاء ٠٦ نوفمبر ٢٠٢٤
تحظى الانتخابات الرئاسية الأميركية بزخم من المتابعات والتوقعات والتحليلات من مختلف جهات العالم، لأنها المؤثرة على من سيدير «البيت الأبيض»، مقر الرئيس الأميركي في واشنطن، الذي تحول بفضل ذاك الحريق القديم من اللون الرمادي إلى الأبيض، ثم ترسخ كواقع سياسي يعني إدارة شؤون بلدان كثيرة في العالم كون أميركا قوة عظمى أو كما أصبحت قطباً عالمياً وحيداً. طالما كانت المعركة الانتخابية الأميركية بين شعاري الحزبين العتيدين، الفيل والحمار، والتي لها قصة قديمة تزيد على القرن ضمن السباقات الماراثونية في الانتخابات الرئاسية الأميركية، لكن، وبعيداً عن مصطلحي «صناعة الانتخابات»، و«صنع الرئيس» المستخدم في أميركا بالذات، يغيب سؤال عن المتابعين غير المتخصصين، والذين يعتبرون الانتخابات الأميركية بمثابة مباراة محتدمة الوطيس، وانحيازهم لأحد المرشحين من دون معرفة حتى برنامجه الانتخابي، من الذي يقرر فوز الرئيس الأميركي، هل هم أفراد الشعب؟ أم أن هناك مؤسسات مختلفة ومتعددة في المجتمع الأميركي هي التي تقود مثل تلك الحملات بطريقة غير مرئية لتشكل في النهاية رأي أغلبية…
الثلاثاء ٠٥ نوفمبر ٢٠٢٤
خاص لـ هات بوست: هل تعرفون البذر؟ في بلاد الشام يكفي أن نقول بذر لنعرف أنه البذر الأسود المستخرج من داخل البطيخ الأحمر، يحمص ويملح ويفصص ويؤكل للتسلية، وبمجرد قولك "أفصص بذر" يعني أنك تضيع الوقت. لكن "البذر" لا يعلم مدى أهميته ليصبح ليس فقط موضوعاً تتناقله مواقع التواصل الاجتماعي، وإنما تترتب عليه مسائل كبيرة، حيث تتصل شابة بالبرنامج على إحدى الفضائيات لتسأل الشيخ ما إن كان بإمكانها أكل البذر بعد أن حلف عليها زوجها يمين طلاق إن هي أكلته، هل سيقع عليها الطلاق في هذه الحالة، علماً أنها ستكون المرة الثالثة؟ يجيبها الشيخ بما معناه أن عليها الامتناع إذاً عن البذر نهائياً. وبالطبع الشيخ هنا ليس معنياً ولا بإمكانه ثني الزوج كاره البذر عن قراره، وكل ما يمكنه تحذير الزوجة من أن الطلاق لا بد واقع في حال عدم الاستجابة لأوامر زوجها. هل من المعقول أن الله تعالى شرّع خراب الأسرة كلما أكلت الزوجة ما لا يرغب به الزوج؟…
الإثنين ٠٤ نوفمبر ٢٠٢٤
يتقارب تاريخ وفاة الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، بيوم، وانتخاب المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ خليفة رئيساً للدولة في يوم، وسم بتسميته يوم العَلم، وتلك وصية من المؤسس ومن خلفه بأن يكون هذا العلم الذي وحّدنا قطباً ومنارة نهتدي بها على الدوام، ونحتفي به كل عام. ولأنه من أجل كل شيء جميل في بلادي، ومن أجل تلك الراية التي لم تسع إلا في الخير، ولم تسلك إلا للخير، عوناً للصديق وسنداً للأخ، وخيراً عميماً ومغدقاً على الجميع ممن نتشارك معهم تلك الروح الإنسانية الغالية، بشارتنا التسامح، ورسالتنا المحبة، نقف في الثالث من نوفمبر كل عام صغيراً وكبيراً، قريباً وبعيداً نحيي العلم في يوم العلم، لأنه يستحق الكثير، ويستحق تذكر الرحمة على كل من شارك في البناء والتأسيس، وصياغة ألوان علمنا بفخر وشرف وصدق ووطنية، ونقف من أجل رئيس دولتنا «أبو خالد» فخر الرجال وعزهم وعزوتهم، رمز الخير والعطاء والسماحة وقبلتهم، ولأخوانه نخوة الدار، عن يمينه، وعلى الشمال، هم سيف…
الإثنين ٠٤ نوفمبر ٢٠٢٤
العظماء لا غيمة تغطي هاماتهم، ولا نجمة تسبق ضوءهم، بل على الأرض مطر، وفي السماء قمر، وفي وعي الناس ذاكرة مخضبة بحناء الفرح، وكتاب مسطر بمفردات النماء والانتماء، ومنمنمات تلون العقل بأحلام أزهى من الشمس، وأبهى من الورد، هم في الحياة أيقونة ترسخ الحب مثالاً ونموذجاً، هم في الحياة قيثارة أوتارها مشاعر عشاق التأمت أرواحهم على تاريخ من التلاحم، وتلك شخصية تلهم، وتفتح للوعي مدارك مستقبل، تفتح نوافذ للمدى، تفتح أسئلة للحياة، إجاباتها معطيات لا تعد ولا تحصى، وجملتها تتعمق في القلوب كأنها الجذور في أتون الأرض. رحل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عن العيون، وظل في الصدور آية من آيات الخلود، ظل في وجدان الناس صورة من صور التاريخ المضيئة، وظل في الوطن أثراً ومآثر تحكي قصة رجل من هذا الزمان، ملك القلوب بشخصيته الكاريزمية الفذة، وهالته المطوقة لوجود الناس، وأحلامهم، ظل هذا الزعيم علماً بارزاً ليس في الإمارات فحسب، وإنما في العالم،…
الإثنين ٠٤ نوفمبر ٢٠٢٤
هذه «أم المعارك». أكثرُ أهمية من نهائي مونديال كرة القدم، ومِن التَّربُّعِ على عرش الملاكمة، ومن جولاتِ تايلور سويفت. بضعُ ولايات متأرجحة ستمسُّ مصيرَ هذا العالم المتأرجح في السنوات الأربع المقبلة. تمسُّ الأمنَ والاقتصاد ومصيرَ الخرائط المرتبكة وملايين النازحين والمهاجرين. ستقول صناديقُ الاقتراعِ كلمتَها وتحدّد هُويةَ الممسكِ بهذا الخيط الأميركي العابرِ للخرائط والقارات. ولا حاجةَ للتذكير. سيّد البيتِ الأبيض هو سيد الاقتصادِ الأول في العالم. والآلة العسكرية الأكثر تطوراً في التاريخ. سيّد الأساطيلِ التي تتحرَّك في البحارِ والمحيطات كدولٍ صارمة مسلحةٍ حتى الأسنان. تُطمئنُ، وتردعُ. تلوّحُ، وتهاجمُ. تدافعُ عن المصالح والصورةِ وتحبط مغامرات وتدعم مغامرات. الانتخابات الأميركية ليست مجردَ شأنٍ أميركي. نتائجها تعني الحلفاءَ والأعداءَ معاً وسائرَ الموزعين في أحياء القرية الكونية. لا يستطيع أحدٌ تجاهلها أو التظاهرَ باللامبالاة. إنَّها صحنٌ إلزامي على مائدة العالم. أقوياءُ العالم ينتظرون كضعفائِه. النتائجُ تعني مصائرَهم ومشاريعَهم وهالاتهم. سيّد الكرملين رجلٌ قوي. يعرف نتائجَ الانتخابات قبل خوضِها. يتسلَّى بإخافة الأوروبيين والعالم من الوليمةِ النووية…
الأحد ٠٣ نوفمبر ٢٠٢٤
في رحاب المسيرة المباركة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والاهتمام الكبير الذي يوليه للطفولة وبناء الأجيال، وبرعاية ومتابعة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، كان الاختتام المبهر لفعاليات أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة، والتي انطلقت برعاية كريمة من سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة. لقد كانت غاية الأسبوع تحفيز الابتكار والتعاون بين مختلف القطاعات لدعم تنمية الطفولة المبكرة، عبر توفير منصة تجمع الشركاء والجهات الفاعلة في هذا المجال مع نخبة من أبرز الخبراء المحليين والإقليميين والعالميين من مختلف التخصصات. وشهد الأسبوع العديد من الفعاليات، ولعل أبرزها فعالية يوم الابتكار في تنمية الطفولة المبكرة، وملتقى أبحاث تنمية الطفولة المبكرة. وكذلك النسخة الثانية من منتدى «ود» لتنمية الطفولة المبكرة بحضور سمو الشيخة مريم بنت محمد…
الأحد ٠٣ نوفمبر ٢٠٢٤
هيَ «وكالةُ الأممِ المتحدة لإغاثةِ وتشغيلِ اللاجئين الفلسطينيين»، وعمرُها من عمرِ إسرائيلَ نفسِها. تقدّمُ خدماتِها منذُ منتصفِ القرنِ الماضي، 1949، أي بعدَ عامٍ من الحربِ العربيةِ الإسرائيليةِ الأولى، مع تهجيرِ الفلسطينيين. في الواقعِ «الأونروا» أكثرُ من مجردِ وكالةِ إغاثية. فهي بمثابةِ حكومةِ خدماتٍ فلسطينيةٍ لستةِ ملايين شخصٍ في الضَّفةِ وغزةَ والأردن وسوريا ولبنان. وربَّما لولاها لمَاتَ نصفُ القضيةِ القائمةِ على الأرضِ واللاجئين، وربَّما غادرَ من تبقَّى من اللاجئين فلسطينَ. علَى مدى عقودٍ دعمتِ الوكالةُ مدناً بديلةً «مؤقتة» تمثَّلتْ بمخيماتٍ مثل جباليا والشاطئ وبلاطة وجنين في الضَّفةِ الغربيةِ وغزة. ولولَا «الأونروا» لذابَ ملايينُ اللاجئين في دولِ الجوارِ التي لجأوا إليها. وقد سبقَ لِي أن زرتُ مخيمَ البقعة في الأردن في الثَّمانينات ضمنَ دراستِي الأكاديمية، ورأيتُ كيفَ أنَّ في المخيمات مجتمعاتٍ حيةً، رغمَ أنَّ أهلَها يعيشون على الكَفاف. الآراءُ متضاربةٌ بشأنِ دور «الأونروا» في الماضِي والحاضر، وليستْ جميعُها مؤيدةً. هناك مَن يَرى أنَّ الوكالةَ لعبتْ دوراً سلبياً، لأنَّها وطَّنتِ الفلسطينيينَ خارجَ أراضِيهم،…
السبت ٠٢ نوفمبر ٢٠٢٤
زايد وراشد، اسمان يقف عندهما التاريخ، وتحن لهما القلوب، وتشتاق لهما الأرواح، اسمان خُلدا بما صنعا وحققا ليس فقط لشعبهما بل للعالم بأكمله. بصمتهما نقشت في كل أرض وكل سماء، إنجازاتهما وصفت بالمستحيلة، وكان المستحيل صناعتنا وهدفنا، اليوم نقف بشموخهما بين العالم ويرفرف علمنا عالياً في الفضاء. شعب الإمارات أبناء زايد وراشد. وكانت المبادرة الوطنية التي ينظمها براند دبي الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، للاحتفاء بذكرى المؤسسين المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وذلك تجسيداً لمسيرة الوطن وترسيخاً لثقافة الانتماء والهوية الوطنية لدى أفراد المجتمع الإماراتي. وتمتد المبادرة من 3 نوفمبر وحتى 2 ديسمبرالمقبل بالتزامن مع احتفالات الدولة بــ«يوم العلم» و«عيد الاتحاد».. حيث تشكل احتفالات الشهر الوطني في دبي انعكاساً لحالة التنوع الثقافي والاجتماعي، وفرصة لتعريف زوارنا والعالم بأكمله بالمنجزات التاريخية والوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة. هذا هو الغرس الحقيقي الذي نورثه لأجيال قادمة، وذكرى وتاريخ لا ينسى نرسخه في ذاكرة…
السبت ٠٢ نوفمبر ٢٠٢٤
في جمعية «المرأة سند الوطن» هناك بلبل يغرد، وشدو يعلو قامة الجبال، هناك أناشيد تلون حياة المرأة، وترسم صورتها في المرآة، بزينة القيم الإماراتية وأخلاق النبيلات. في هذه الجمعية الموقرة، تمشي الأحلام بقلائد تعانق مجد المرأة، وتبني عروشها، وتشيد قصورها، وتعمر جسورها، وهي في الطريق إلى حياة زوجية مفعمة بالوعي بأهمية أن تكون المرأة محور الكون، وجوهر الوجود، وطوق الياسمين، ونطاق العنق الأمين. جمعية المرأة سند الوطن، هي جذر الشجرة المروي بماء العذوبة من أجل نمو الأغصان وتفرعها كي تصبح الأعشاش في سكينة وأمان، فلا عصف ولا خسف يعرقل مسيرة القافلة ويعيق الطيور عن التحليق. فاليوم تحتاج الإمارات إلى هذه الثقافة، ثقافة المؤسسات التي ترعى شؤون الأسرة، وفي لبها المرأة كونها الضلع الأهم في بناء أسرة تتقاسم رغيف الحياة، وتتشارك في بناء السفينة ورفع الشراع، حيث يكون الأفق مداره، ومساره. اليوم الإمارات تحتاج إلى هذه المشاريع العملاقة التي تتوازى مع التوجه الحكومي في بناء أسرة ذات قواسم مشتركة، وأهداف محددة…
الجمعة ٠١ نوفمبر ٢٠٢٤
اعتذرت، قبل أكثر من عقدين، عن أن يُعرَّف بي في البرامج التلفزيونية بصفة «محلل سياسي»، مبرراً ذلك، بكل صدق، وبلا أي تواضع كاذب، بأنني لا أملك مواصفات ومؤهلات اللقب، مكتفياً بصفة «الكاتب فلان»، وهي مهنة لا مرتبة. ازدحمت البرامج التلفزيونية بـ«المحلِّلين» إلى درجة الابتذال. وضاع أصحاب الفكر والمعرفة في زحمة الذين لا «فكر ولا معرفة» لهم. ومنذ اندلاع حرب غزة، ثم حرب لبنان، قامت على الشاشة حرب أخرى يخوضها «المحللون». هل كان من بينهم مَن توقّع أن تتجاوز حرب غزة العام، وتبدأ عامها الثاني... ولا نهاية، أو حتى وقف إطلاق نار في الأفق؟ هل كان أحد يتوقعها في الأساس؟ هل توقع أحد أن ينضم إليها «حزب الله» في اليوم التالي؟ هل ورد في أي «تحليل سياسي» أن حرباً في ضراوة ومقاييس حرب عالمية سوف تقتل الآلاف وتشرِّد الملايين؟ هذا لا يعني أنه كان مطلوباً من «المحللين» أن يكونوا أنبياء، يكفيهم أن يكونوا مجتهدين ومهنيين وموثوقين. لكنَّ البرامج تحوّلت إلى حلبات…
الخميس ٣١ أكتوبر ٢٠٢٤
هل يمكن للحكومة أن تهذب شعبها، بمعنى أن تجعله أكثر التزاماً بالفضائل ومكارم الأخلاق؟ أثيرَ هذا السؤال في نقاش حول معاني الأخلاق السياسية وتطبيقاتها في المجال العام. واستعرض أحد المتحدثين رؤية أفلاطون، الفيلسوف اليوناني المعروف، الذي قرر أن الدولة مسؤولة عن تربية الشباب، وتلقينهم المعارف، وتدريبهم على الحِرَف والعادات الحسنة. ونعلم أن هذه الفكرة ما زالت سائدة حتى يومنا الحاضر. فالناس جميعاً، في شرق العالم وغربه، متفقون على أن أبسط واجبات الحكومة هو إنشاء وتشغيل نظام التعليم العام، من مستواه الأدنى، أي رياض الأطفال، حتى الدرجة الأخيرة من التعليم الجامعي. لكننا نعلم أيضاً أن مبررات هذه الرؤية تختلف، في نموذجها المعاصر، عن تلك التي تحدث عنها أفلاطون. كان أفلاطون يرى إمكانية جعل الفضيلة سلوكاً عاماً، يمارسه جميع الناس من دون تكلف. كما رأى أن الجهل هو السبب الرئيسي لارتكاب الإثم؛ لأن الفضيلة في جوهرها هي الحقيقة، أو هي قرينة الحقيقة. ونحن نصل إلى الحقائق من خلال الدراسة والتعلم والتجربة. بعبارة…