الطبيعة

منوعات علماء: المحيطات تشهد أكبر ارتفاع منذ 28 قرن

علماء: المحيطات تشهد أكبر ارتفاع منذ 28 قرن

الثلاثاء ٢٣ فبراير ٢٠١٦

قال علماء البيئة أمس الاثنين أن مستويات المد والجزر في السواحل الأميركية تفاقمت في القرون الأخيرة بشكل كبير بسبب الغازات المسببة للاحتباس الحراري نتيجة للنشاط البشري، مشيرين إلى أن المشكلة ستسوء بكثير في العقود المقبلة. ووفقاً لموقع نيويورك تايمز، ذكر العلماء أن هذه الانبعاثات، التي تتكون أساسا من حرق الوقود الأحفوري، تسببت في ارتفاع منسوب المحيط بمعدل أسرع  منذ تأسيس روما القديمة. وأضافوا بأن غياب الانبعاثات البشرية، يقلل من سرعة ارتفاع منسوب المياه بشكل كبير. وأشارت البحوث والدراسات الجديدة إلى أن هذه الأحداث التي يشهدها العالم من أعاصير وفيضانات ليست سوى نذير لما هو أسوء في السنوات المقبلة. وقال بنيامين شتراوس المؤلف الرئيسي لدراسة صدرت أمس الاثنين ونشرت في المجلة الأميركية، "وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم"، أن العالم بحاجة للتفكير بطريقة جديدة للحد من الفيضانات والكوارث الطبيعية، فالسبب الحقيقي لها ليس الرياح ولا المد والجزر بل نحن البشر". وأظهرت الدراسة التي قارنت مستويات المحيطات عبر الزمن، أن مستوى البحار بدأ يرتفع بشكل سريع منذ 28 قرن، مع ارتفاع أسرع في القرون الأخيرة، وذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي أكد العلماء بأنها بسبب النشاطات البشرية. وحذر العلماء بأنه إذا استمر حجم الانبعاثات بمعدل عال خلال العقود القليلة المقبلة، سيرتفع مستوى المحيطات بنسبة ثلاثة أو أربعة أقدام بحلول عام 2100. وأوضحوا أنه بسبب…

منوعات سم العناكب.. مصدر لأقوى مسكنات الألم

سم العناكب.. مصدر لأقوى مسكنات الألم

الأربعاء ٠٤ مارس ٢٠١٥

قال علماء إنهم قد يتمكنون من إنتاج أقوى أنواع مسكنات الألم، وذلك بعد أن اكتشفوا سبعة مركبات كيماوية في سم العناكب تتميز بقدرتها على وقف خطوة رئيسية تمنع الجسم من نقل إشارات الألم إلى المخ. وفي البحث الذي قالوا إنه قد يفضي يوما ما إلى إنتاج طائفة جديدة من مسكنات الألم القوية، ركز العلماء على 206 أنواع من العناكب وبحثوا في السم عن جزيئات يمكنها أن توقف نشاط الأعصاب عبر قنوات معينة. وتشير تقديرات الخبراء إلى أن واحدا من بين كل خمسة أشخاص في شتى أرجاء العالم يعاني من ألم مزمن، فيما أخفقت علاجات الألم المتوافرة في التخلص من الآلام على المدى القصير أو البعيد. ويشعر المرء بالألم في جزء من جسمه عندما ترسل الأعصاب في هذه المنطقة إشارات إلى المخ عبر مسارات الألم، وهذه المسارات هي التي يسعى العلماء إلى تثبيط وظائفها عند البحث عن عقاقير جديدة للتخلص من الألم. وقال غلين كينغ الذي أشرف على هذه الدراسة بجامعة كوينزلاند الأسترالية: "نهتم على نحو خاص بمركب يغلق مسارات الألم". وقال إن دراسات سابقة أوضحت عدم الإحساس بالألم لدى من يفتقدون هذه المسارات -بسبب طفرات وراثية تحدث بصورة طبيعية- لذا فإن إغلاق هذه الممرات يمكنه وقف الإحساس بالألم لدى أشخاص لديهم هذه المسارات الطبيعية. وركز جانب من البحث عن عقاقير…