«ابنة الكونكورد» تتسوق بدبي وتتعشى في باريس

منوعات

1216500901

كشفت شركة بريطانية تسعى لتصنيع طائرة خاصة أسرع من الصوت، النقاب عن تصميم جذري جديد” لابنة الكونكورد ” كما اسمتها.

وقالت الشركة في بيان نشرته صحيفة ” ديلي ميل “، أن طائرة ” سبايك اس-512″ التي تطير بسرعة 450 ميلا في الساعة أسرع من أي طائرة مدنية نفاثة، ستتيح للعملاء الاستفادة أكثر من وقتهم، واستمتاعا اكثر بمباهج الحياة حيث يمكن للشخص أن يتسوق في دبي بكل أريحية ويذهب إلى باريس ليستمتع بعشاء فيها.

وفي تصور الشركة فإن ” لندن ستكون على مبعدة 3 ساعات من نيو يورك، جاعلة رحلات العمل اليومية أكثر احتمالا أو الانطلاق من باريس إلى دبي للتسوق والترفيه والعودة إلى أرض الوطن لتناول العشاء”.

وسيكون جدار المقصورة بكامله عبارة عن شاشة عملاقة يمكن تحويلها إلى نافذة واسعة، ويمكن خلق صورة بانورامية من خلال بث فيلم فيديو حي من خارج الطائرة، بواسطة كاميرات تحيط ببدن الطائرة، أو في وسع الركاب عرض صور أفراد عائلاتهم، أو مشاهدة فيلم سينمائي على هذا الجدار. وتتسع هذه الطائرة الخاصة ل 18 راكبا.

ويقول رئيس ومدير شركة ” سبايك” التنفيذي < فيك كاتشوريا > ” إن الطيران بسرعة تفوق سرعة الصوت هو مستقبل الطيران”. “فهو يجعل العالم أصغر وأيسر سبيلا”. ويضيف أن اختصار زمن الرحلة بالنسبة لأي صناعة طيران تنافسية، سيحظى بأهمية قصوى. وبالنسبة لأي شخص يكرس حياته لأعماله العالمية، ويرغب في أن لا يفوته قضاء وقت مع اناس يحبهم، فإن سبايك اس -512 سوبر سونيك ستكون حاجة ماسة.

وكان التصميم الأصلي طور في 2013، إلا أن الشركة أدخلت تعديلات جذرية على المخطط في الشهور 18 الماضية. والتي تمخض عنها تحسينات قوية في ثلاثة عوامل. وإضافات مثل الاختراق الصوتي، والمدى والراحة.

أما التعديل الأهم في تصميم الطائرة فهو ان الجناح أصبح الآن ” جناح دلتا “. وفي زعم كبير المهندسين في الشركة < د. أنتوش موتيرا>، أن فكرة جناح على شكل دلتا للطائرة اس-512 يوفر قوة حركية هوائية، وتحسنا عاليا في الطيران بطئ السرعة، والطيران الذي يتجاوز سرعة الصوت.

وتزعم طائرة سبايك أيورسبيس اس -512 بأنها ستكون ” أول طائرة تجارية نفاثة أسرع من الصوت”، وستقلص زمن الرحلات الجوية إلى النصف، لذلك فسيكون في وسع أصحاب المليارات المشغولين السفر من نيو يورك إلى لندن في غضون ثلاث ساعات.

لكن الرفاهية والسرعة لن تتسنى بدون ثمن، حيث ستكلف الطائرة بين 60 إلى 80 مليون دولار. وكان المهندسون الذين عملوا سابقا في عمالقة صناعة الطيران مثل إيرباص، وجلف ستريم، وبمباردييه، قضوا العامين الأخيرين في تصميم طائرة فخمة.

المصدر: دبي-وائل الخطيب – البيان