الجبير: إيران تدعم الإرهاب وتسعى لزعزعة استقرار الدول العربية

أخبار

واصل الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، أمس، لقاءاته الرسمية في باريس، والتقى في هذا الإطار، رئيسة لجنة الصداقة الخليجية الفرنسية بالبرلمان الفرنسي «نتالي قولي». وذكرت وكالة الأنباء السعودية أنه جرى خلال اللقاء استعراض عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك.. وكان محمد بن سلمان التقى الليلة قبل الماضية كلاً من وزير الدفاع والخارجية الفرنسيين، وتم خلال اللقاءين استعراض تطورات الأحداث في المنطقة، وعدد من المسائل المتعلقة بتقوية الشراكة بين البلدين الصديقين

إلى ذلك، أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أن العالم أجمع على اطلاع بالدور السلبي الذي تلعبه إيران في المنطقة، وأنها داعمة للإرهاب، وأسست مليشيات طائفية من أجل زعزعة الأمن والاستقرار في الدول العربية.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الجبير قوله في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي جان مارك إيرولت عقب لقائهما أمس في مقر وزارة الخارجية الفرنسية «العالم يعلم أن لدى إيران قوات في سوريا والعراق تشارك في قتال طائفي وتهرب المتفجرات إلى دول الخليج العربي والأسلحة إلى اليمن، فإذا أرادت إيران أن تكون لها علاقات طبيعية مع دول المنطقة، فيجب أن تحترم مبدأ حسن الجوار، وعدم التدخل في شؤون الآخرين وعدم تصدير الثورة».

ورداً على الفراغ السياسي في لبنان قال الجبير: «هناك فراغ سياسي في لبنان وسببه حزب الله، وبدعم من إيران، فكلاهما يرفضان أن يكون هناك توافق على إيجاد أو اختيار رئيس للجمهورية في لبنان، فاللوم ينصب على حزب الله، فهو الجهة المعطلة لهذا الموضوع التي لا تهدف إلى مصلحة لبنان، ولكن تسعى لمصلحة إيران».

وجدد موقف المملكة الثابت حيال سوريا، وقال إن هناك حلين في سوريا لا ثالث لهما، وهما حل سياسي أو عسكري، وكلاهما يؤديان إلى إبعاد بشار الأسد الذي قتل 400 ألف من الأبرياء، وشرد 12 مليوناً، ودمر بلداً فلا مكان له في هذا البلد.

ووصف مباحثات سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع مع الرئيس الفرنسي بأنها كانت بناءة وإيجابية، وكان هناك تطابق في جميع الموضوعات التي نوقشت، ومنها دفع عملية السلام في الشرق الأوسط إلى الأمام، والأوضاع في لبنان وسوريا والعراق واليمن وليبيا، والتصدي لتدخلات إيران في شؤون المنطقة ومواجهة الإرهاب ، إضافة إلى الشراكة الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية وفرنسا.

وقال الجبير، إن قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي لن يؤثر على العلاقات بين السعودية وبريطانيا. وأضاف: «لا نعتقد أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيكون له أثر كبير على علاقتنا مع بريطانيا العظمى.. ولذلك فإن هذا شيء نتبعه. سنستمر في علاقاتنا القوية جدا مع بريطانيا العظمى في كل المجالات، كما سنستمر في علاقاتنا مع بقية الدول الأوروبية».

من جانبه، نوه وزير الخارجية الفرنسي بالدور الذي تقوم به المملكة في منطقة الشرق الأوسط للحفاظ على أمنه واستقراره، مؤكداً تطابق وجهات النظر في الموضوعات التي تمت مناقشتها.

وأشار إلى أن زيارة ولي ولي العهد إلى فرنسا التي تهدف إلى تعزيز أوجه التعاون بين البلدين فيما يخدم الشعبين الصديقين، وإيضاح رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني المنبثق منها وما تشهده من تقدم في شتى المجالات.

قال آيرولت: «سأتوجه إلى لبنان في 11 و12 يوليو وسأجول على جميع الأحزاب على أمل أن ألعب دوراً مفيداً من اجل أن يتبلور أخيراً حل سياسي، وأن يصبح للبنان رئيس». ويواجه لبنان أزمة مؤسسات في ظل شغور المنصب الرئاسي منذ مايو 2014 وعدم توصل الأحزاب إلى اتفاق بهذا الصدد.

خادم الحرمين يوجه بتوفير أعلى درجات الأمن للمعتمرين

الرياض(وكالات)

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن السعودية تعتز وتتشرف بما تبذله من جهود وما تقوم به من عناية واهتمام وتطوير وبناء وتوسعات في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، لتوفير أعلى درجات الراحة والسكينة والأمن والاطمئنان لجميع المسلمين الذين يفدون إلى الديار المقدسة. ووجه الملك سلمان، خلال ترأسه جلسة مجلس الوزراء الاثنين، بمضاعفة الجهود لتوفير المزيد من الراحة والاطمئنان للمعتمرين والزوار خلال هذه الأيام التي تشهد كثافة كبيرة في العشر الأواخر من شهر رمضان. ونوه المجلس بما تبذله الأجهزة الأمنية من جهود كبيرة ليتمكن المعتمرون من تأدية نسكهم بيسر وطمأنينة.

المصدر: الإتحاد