«الجزيرة» منصة إيرانية للتطاول على السعودية والإمارات

أخبار

خرجت في مدينة كيرالا الهندية، أمس الخميس، تظاهرات تندد بالتمويل القطري للإرهاب وسياسات الدوحة الداعمة للعنف في بلادهم وفي دول أخرى. وطالب المتظاهرون الحكومة الهندية بالتدخل لوقف التمويل القطري للإرهاب في كيرلا والهند. وحمل عشرات الأشخاص لوحات تحمل صور أمير قطر تميم بن حمد وأمير قطر السابق حمد بن خليفة ووزير خارجيته حمد بن جاسم، وقد رسم عليها إشارة (X) وكتب عليها «نحن ندين قطر التي تمول الإرهاب».

وناشد المتظاهرون رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية العمالة الهندية في قطر؛ حيث يعمل الآلاف في ظروف قاسية بمنشآت كأس العالم 2022.

وندد المتظاهرون كذلك بدعم قطر للإرهاب الذي طال بلادهم. فقد سبق وأن أعلنت وكالة التحقيق الوطنية الهندية أغسطس/‏آب الماضي، أن الجزء الأكبر من الأموال التي يتم توجيهها من قطر إلى منطقة مالابار، تحت مسمى الأعمال الخيرية، يتم توزيعها على وكالات لها صلات بجماعات إرهابية.

وقالت الوكالة، وفق موقع «ماثروبهومي»، إن مرتكبي الهجمات في حيدر آباد وبنجالور، تلقوا مساعدات مالية من جمعية في ولاية كيرلا. وأشار الموقع إلى أن المنظمات غير الحكومية التي تلقت الأموال موجودة فقط على الورق، كما أن معظم موظفي هذه المنظمات يخضعون للمراقبة للاشتباه بدورهم في تجنيد عناصر لتنظيم «داعش» في كشمير. وأضاف أن الجمعية الرئيسية كانت نشطة في مجال الخدمات الاجتماعية خلال السنوات ال5 الماضية، واستخدمها أصحاب المكاتب كغطاء لتلقي الأموال من قطر.

وفي وقت سابق، كشفت صحيفة «إنديان إكسبرس» الهندية، عن سلسلة تحقيقات تجريها السلطات الهندية في شمالي ولاية كيرلا، وذلك إثر شكوك حول مدى تورط الدوحة في تمويل الجماعات المتطرفة هناك على إثر ارتباطها بتنظيمي «القاعدة» و«داعش».

وذكرت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين في المخابرات الهندية عن تورط مؤسسات قطرية حكومية في تمويل الإرهابيين في كيرلا.

وسلطت صحيفة «إنديان إكسبرس» الضوء على سير تحقيقات سلطات نيودلهي التي بدأت بعد إعلان الدول الداعية لمكافحة الإرهاب مقاطعة قطر جراء دعمها للإرهاب والإرهابيين.

وكشفت الصحيفة عن وجود ضغوط على الاستخبارات الهندية لتتبع مآلات مسار التحويلات المالية من الدوحة لارتباطها بتنظيمات إرهابية ك«داعش» و«القاعدة» خصوصاً، لاسيما أنها باتت بين ليلة وضحاها أرضاً خصبة للإرهابيين وتحديداً مدينتي مالابورام وكوزيكود بحسب الصحيفة.

وعن عمليات التحويل قالت صحيفة «إنديان إكسبرس»، نقلاً عن مسؤولين هنود إن وزارة الأوقاف القطرية هي من ترسل الأموال إلى المنظمات المتطرفة.

المصدر: الخليج