السيسي: لولا الإجراءات الصعبة لخرجت سيناء عن السيطرة

أخبار

حذر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، من مخططات إقليمية كانت ولا تزال تستهدف دفع المصريين إلى الاقتتال الداخلي، مجدداً دعوته للحفاظ على تماسك الدولة؛ باعتبارها التحدي الأكبر الذي يواجه الشعب المصري في الفترة الأخيرة، ما يفرض على جميع المصريين ضرورة الانتباه لما يحيط بهم من مخاطر، وتعهد أن يتم إنهاء العملية العسكرية التي يقوم بها الجيش بالتعاون مع الشرطة في سيناء «في أسرع وقت ممكن».

وكان السيسي يتحدث، أمس، خلال ندوة تثقيفية تابعة للقوات المسلحة، في مناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لتحرير سيناء، عندما قال إن التحدي الأهم أمام مصر خلال الفترة الحالية هو التحدي الداخلي الذي لن يتحقق سوى بمزيد من الاصطفاف؛ للحفاظ على تماسك الدولة الوطنية، في مواجهة ما يحيط بها من مخاطر.

وقال السيسي: إن ما حدث عقب نكسة العام 1967 أدى إلى حالة من فقدان الثقة والانكسار، وانخفاض شديد في الروح المعنوية، لدرجة أن كثيراً من المصريين لم يتوقعوا أن ينجز الجيش ما أنجزه من انتصار كبير في حرب أكتوبر عام 1973، مثمناً في هذا السياق الدور الوطني للرئيس الراحل أنور السادات، واتخاذه القرار الصعب في تلك المرحلة التي كان الشعب المصري يعيش فيها حالة من فقدان الثقة.

وشدد السيسي على أهمية أن يتعامل الشعب والقوات المسلحة، مع القضايا التي تواجه الوطن بالعلم والموضوعية وليس بالعواطف، مثمناً الدور الكبير الذي يلعبه أهالي سيناء في مواجهة قوى الشر، وقال السيسي: إن سيناء تشهد خلال الفترة الأخيرة ما وصفه ب«الإجراءات الصعبة»؛ لكنه أضاف أنه لولا هذه الإجراءات لخرجت عن السيطرة، مجدداً دعوة أهالي سيناء للوقوف مع الجيش والشرطة على قلب رجل واحد، لحين انتهاء مهمة تطهير سيناء من قوى التكفير والإرهاب، مشيراً إلى أن الدولة حريصة على إنهاء هذه المهمة في أسرع وقت لبدء أعمال التنمية.

المصدر: الخليج