العلاج بالتبريد لحرق السعرات الحرارية وتخفيف الآلام

منوعات

التعرض لدرجة برودة تصل إلى 110 درجات مئوية تحت الصفر، آخر الصيحات العلاجية، فالتعرض للتبريد «الكرايوثيرابي» يفقد الجسم الكثير من السعرات الحرارية، حسب المتخصصة إيفونا بروسكا المؤسسة وصاحبة عيادة إيفونا حيث يساهم التبريد أيضاً بتخفيف الألم في المفاصل والرقبة والفقرات.وتمتلك خبرة تزيد على 35 سنة في مجالات العلاجات، والتي أهلتها للحصول على العديد من الجوائز.

جلسات

وتضيف بروسكا “لا يمكن أحد الدخول إلى غرفة التبريد (التي تعتبر الوحيدة في الإمارات) قبل التحقق من صحة وظائفه الحيوية، إذا كان ضغط الدم مرتفعاً جداً أو منخفضاً جداً، لا يمكنه ممارسة العلاج بالتبريد. وأضافت: من أهم الحالات التي لا يمكنها الخضوع لهذا العلاج هي المرأة الحامل والشخص الذي لديه زراعات معدنية في جسمه. وأشارت إلى أنه من الممكن عمل جلستين في اليوم، على أن يكون الفارق بينهما 6 ساعات، ولكنها تفضل الخضوع لجلسة واحدة فقط.

وأوضحت بروسكا الدخول إلى هذه الغرفة المبردة يبدأ تدريجياً، من 60 درجة مئوية تحت الصفر، لمدة أقصاها ثلاث دقائق، ثم الانتقال لغرفة داخلية حرارتها 110 تحت الصفر. ويمكن للأشخاص ارتداء سروال قطني و«تيشيرت» وقفازات من نوع معين، وجوارب وحذاء طبي، وقطعة فرو للرأس وقناع لتغطية الفم والأنف.

حيوية

وتوضح إيرونيكا بخبرتها الطويلة، أن مرونة الجلد والعضلات والمفاصل تتأثر بفقدان الكولاجين. ويمكن العمل على تحفيز إنتاجه عند تعريض الجسم للبرد القارس، إلى جانب تخليص الجسم من السموم، كما تساعد هذه الطريقة في إتمام عملية الأيض، بعدها تستعيد الخلايا قدرتها على إنتاج الكولاجين الذي تحتاجه البشرة والأنسجة والعظام والأربطة والمفاصل والأوتار.

المصدر: البيان