المستقبل أكثر إشراقاً

آراء

«المستقبل أكثر إشراقاً».. بهذه الكلمات أشرقت زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وبهذه الكلمات ازدهرت وجوه المواطنين الذين استقبلهم سموه في مجلسه بالذيد.

كلمات لا بد لها أن تغرس ثمرات الحميمية بين القائد وشعبه، ولا بد لها أن تفتح نوافذ واسعة تطل على محيطات الأمنيات، وتجعل التطلعات أنهاراً من عسل، ترشفها النفوس بأريحية الناس الذين اطمأنوا على مستقبلهم، وأمنوا حياتهم وشيدوا صروحاً عالية القمم لا يطالها يأس، ولا ينال منها بؤس، لأن القائد حدد الطريق.

لم تكن تلك زيارة فحسب، بل هي تلاحم الأضلاع، وانسجام الأرواح، وتداخل بين الطموحات التي هي أساس العلاقة بين القائد وشعبه.

وكان أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد النموذج والقدوة وهم يضعون الأيدي متشابكة، والعيون متعانقة، والقلوب تهفو إلى غد مضاء بمصابيح الأمل، وخمسين قادمة مخضوبة بحناء الفرح، يكون المواطن فيها هو جوهر التنمية، وهو محور التطور، وهو أساس الحراك الاجتماعي باتجاه وطن متماسك قوي، رصين لا تهزه ريح ولا تغير فيه العواتي مقدار شعرة.

هذا القائد الذي تسبقه ابتسامته وهو يحيي أبناء شعبه، ويبشرهم بالخير العميم، ويبارك لهم بأيام ملأى بالبشارات، والمنجزات، والمشاريع التي تخدم مصالحهم، وتمنحهم التميز دون العالمين، كل إنسان يعيش على هذه الأرض يجد نفسه ينعم بجزالة الخير، وفيض العطاء لأن قادته آمنوا بأن الحياة الهانئة للشعب هي سر الاستقرار والطمأنينة، والنجاح، والفوز بأعلى مراتب التطور، والوصول إلى الدرجات العلا.

الإمارات اليوم تقف في مصاف دول أمسكت بشغاف الحضارة، بل وتتجاوز الكثير من الدول التي كانت حاضرة في المشهد الحضاري، لأن القائد وضع نصب عينيه، الإنسان أولاً، والإنسان هو الطاقة المتجددة، والتي تخلق المستحيل إن توفرت لهذا الإنسان كافة أدوات النجاح، ووسائل الرقي.

الإمارات اليوم تنهض بإرادة شعبها، ودعم القيادة لكل ناجح، وكل مجتهد، ومبادر، ومثابر، وعاشق للحياة.

الإمارات اليوم تذهب للأفق وعلى عاتق شعبها تعلق الآمال، وتضع مفاتيح الحلم طيعة بأيدي هذا الشعب الكريم.

المصدر: الاتحاد