توجيه الاتهام إلى مؤيدين اثنين لـ «داعش» في نيويورك

منوعات

Boston Marathon Explosions

أعلن المدعي الفيديرالي في بروكلين، أمس، أن أميركيين اثنين أكدا مبايعتهما تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) وجهت إليهما تهمة التآمر بهدف دعم مجموعة متطرفة، وذلك بعد شهرين من اعتقالهما في نيويورك.

والاثنين الماضي، وجهت هيئة محلفين كبيرة إلى منذر عمر صالح (20 سنة) وفريد مومني (21 سنة) تهمة محاولة التآمر وتقديم دعم مادي لـ “داعش” ومهاجمة شرطيين فيديراليين. واتهم مومني أيضاً بمحاولة قتل عميل فيديرالي.

وسيجري إبلاغ الشابين بهذه التهم التي يواجهان في ضوئها عقوبة السجن حتى 65 و85 سنة، خلال جلسة في 20 آب (أغسطس) الجاري أمام محكمة بروكلين الفيديرالية.

وأفادت السلطات بأن مومني حاول في 17 حزيران (يونيو) الماضي مراراً طعن عنصر في “مكتب التحقيقات الفيديرالي” (أف بي آي) خلال دهم منزله في ستايتن آيلند، إحدى ضواحي نيويورك. وأُصيب العنصر بجروح طفيفة لأن السكين لم تخترق السترة الواقية للرصاص التي كان يرتديها. واعتقل مومني.

أما الطالب صالح الذي يقيم في كوينز، فاعتقل في 13 حزيران الماضي قرابة الساعة الرابعة فجراً مع شخص آخر فيما كانا يستقلان سيارة. وحاول بدوره مهاجمة شرطي بسكين.

وأضافت السلطات أن الشابين أعلنا انتماءهما إلى “داعش” وناقشا في 2 حزيران فكرة مهاجمة عناصر أمنية. وناقشا صنع قنبلة بواسطة “قدر ضغط” (طنجرة).

وأكد مكتب المدعي الفيديرالي في بروكلين في البيان الذي أشار إلى اتهامهما “أنهما ناقشا خطة لتنفيذ اعتداء في نيويورك”.

وخلال استجوابه، أكد مومني أنه كان يريد التوجه إلى المناطق التي يسيطر عليها المتطرفون في سورية أو العراق، أو إذا لم يتمكن من ذلك مهاجمة قوات الأمن في نيويورك. وأقر أيضاً بأنه تداول مع صالح صنع قنبلة.

وقدم صالح نفسه على أنه منتمٍ إلى “داعش” في شكل تام. وكان يترجم دعاية التنظيم إلى الإنكليزية والتقى مومني مراراً وأخبره عن خططه. وقالت السلطات إنه “كان يحاول تحضير عبوة ناسفة لتفجيرها في منطقة نيويورك باسم داعش”.

وأوضح المحققون، الذين كانوا يراقبون صالح منذ شباط (فبراير) الماضي، أنه كان يشاهد عبر الانترنت النصب والمواقع السياحية في نيويورك التي قد تصلح لتكون أهدافاً له.

المصدر: نيويورك – أ ف ب