خادم الحرمين يلتقي صباح الأحمد في جدة.. والجبير يؤكد: طفح الكيل من قطر

أخبار

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمس الثلاثاء، والشيخ صباح الأحمد أمير الكويت، جلسة مباحثات في قصر السلام بجدة. وجرى خلال الجلسة استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وبحث مستجدات الأوضاع في المنطقة.

حضر المباحثات من الجانب السعودي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وكبار المسؤولين في حكومة السعودية.

كما حضرها من الجانب الكويتي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله، وكبار المسؤولين من الوفد الرسمي المرافق له.

ووصل أمير الكويت، في وفد رسمي إلى السعودية، ضمن زيارة خاصة في زيارة أخوية.

وبدأت مساعي وساطة تقودها الكويت تتبلور في أزمة قطع العلاقات مع قطر.

وكان النائب علي الدقباسي قال: «يتوجه الأمير اليوم، «أمس» في رحلة إلى السعودية»، مضيفاً: «ندعو الله أن يوفقه لينجح في تحقيق الوحدة الخليجية».

من جهته، قال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أمس، إن الدوحة مستعدة لقبول جهود الوساطة لتخفيف التوتر بعد أن قطعت دول عربية كبرى العلاقات معها، مضيفاً أن أمير قطر أرجأ خطابه لمنح الكويت فرصة للعمل على إنهاء التوترات الإقليمية.

ومساء الاثنين، أجرى أمير الكويت، اتصالاً هاتفياً مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، أعرب عن تمنيه على أمير قطر العمل على تهدئة الموقف وعدم اتخاذ أي خطوات من شأنها التصعيد، والعمل على إتاحة الفرصة للجهود الهادفة إلى احتواء التوتر.

من جهة أخرى، يتوجه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة اليوم الأربعاء، إلى السعودية في زيارة يبحث خلالها مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز المستجدات الإقليمية والدولية. ونقلت وكالة أنباء البحرين الرسمية «بنا» عن الديوان الملكي البحريني في بيانه أمس، أن الملك حمد بن عيسى والملك سلمان بن عبدالعزيز سيبحثان خلال الزيارة، العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وسبل دعمها في مختلف المجالات.

على صعيد آخر، أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أن إلحاق الضرر بقطر ليس هدف السعودية، لكن على قطر أن تختار إن كانت ستمضي قدماً في مسار، أم مسار آخر». وقال، إن على قطر القيام بعدة خطوات تتضمن إنهاء دعمها لحركة حماس وجماعة الإخوان من أجل إعادة العلاقات مع الدول التي قاطعتها.

وعبّر الجبير عن اعتقاده أن تكلفة الإجراءات الاقتصادية التي اتخذت ضد قطر كفيلة بإقناعها باتخاذ الخطوات الصحيحة.

وأضاف الجبير أن قطر تقوض السلطة الفلسطينية ومصر بدعمها لحماس والإخوان، ومن خلال «إعلام معاد».

وأتت تصريحات الجبير خلال زيارة إلى باريس، أمس، حيث أجرى محادثات ثنائية مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان في مقر الخارجية الفرنسية، وبعد يوم من قيام 8 دول على رأسها السعودية والإمارات والبحرين ومصر بقطع العلاقات مع قطر.

المصدر: الخليج