سلطان بروناي يغير وجه شارع العرب في لندن

منوعات

اشترى حسن بلقية سلطان بروناي مؤخراً شارع كوينزواي الشهير الذي يقطنه العرب في لندن، وبدأ في تحويل بناياته القديمة إلى عقارات ومكاتب فاخرة. لكن أنشطة السلطان تواجه هجوماً كبيراً من قبل مشاهير ووسائل إعلام بريطانية.

وسمي كوينزواي بشارع العرب باعتباره الشــارع التجاري الرئيسي للعرب في لندن، وتكثر فيه المقاهي والمطاعم الشــرقية بشكل لافت. وبمجرد الدخول إلى هذا الشارع يلاحظ الزائر أو السائح انتشار اللوحات المكتوبة باللغة العربية وانتشار المحلات التي تلبي احتياجات القادمين من الشرق.

وعرض سلطان بروناي شراء فندق بلازا في نيويورك وجروزفينور هاوس في لندن، وتبلـــغ قيمة الصفقة 2.2 مليار دولار، وتتضمن أيضاً فندق داون تاون منهاتان دريم والذي يملكه الملياردير الهندي سوبراتا روي الذي لا يزال سجيناً في الهند، ويأمل في استخدام عائدات الصفقة لتغطية ما قيمته 1.6 مليار دولار من السندات بحسب صحيفة تايمز أوف لندن البريطانية.

حصص مقدرة

وتقول الصحيفة إنه إذا ما أنجزت صفـــقة البــيع فــإن بلــقية سينضم إلى اثنــين من المستــثمرين الآخرين الذين يمتلكـــون حصــصاً بالفعل في تلك الممـــتلكات، وفقاً لصحيفة نيويورك بوســـت، التي قالت إن سلطان بروناي سيـــكون مالك الحصة الأكبر لتلك الممـــتلكات ولكنه لن يشـــارك في إدارة الفنادق بشكل يومي.

مقاطعة منظمة

وفي وقـــت سابق من هذا العام، بدأ عدد من المشاهير مثــل إلين ديجينريس، وجاي ليــنو يدعمون مقاطعة فندق بيفرلي هيلز الفاخر، الذي يملكه السلطان، كما ألغيت العشرات من الأحداث في الفندق التاريخي. فيما قال مؤسس إمبراطورية (فيرجين) المالية ريتشارد برانسون في تغريدة على موقع تويتر إن موظفيه وأفراد عائلته لن يقيموا في سلسلة الفنادق الراقية تلك «إلى أن يلتزم السلطان بالقواعد الأساسية لحقوق الإنسان».

المصدر: البيان – دبي- كفاية أولير