سلطان بن أحمد : الحكومات الناجحة توظف جميع «الوسائل» الإعلامية لتحقيق أهدافها

مقابلات

جمال الدويري

أكد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مجلس الشارقة للإعلام، أن المنتدى الدولي للاتصال الحكومي بالشارقة في تطور مستمر، واكتسب سمعة جيدة داخل الدولة وخارجها، وأشار إلى تطور الإعلام الرقمي وتسارعه لدرجة كبيرة، جعلت الحكومات عاجزة عن مجاراته، وأن الحكومات الناجحة يجب عليها أن توظف جميع «الوسائل» الإعلامية من صحف وإذاعة وتلفزيون و»تواصل اجتماعي» لتحقيق أغراضها، خاصة مع وجود هذا الكم الهائل من القنوات والوسائل المستخدمة، وتنوع أذواق العامة.

وقال في حوار مع «الخليج» إن وسائل الإعلام التقليدي لن تختفي، لكن سيقل دورها أمام تسارع الوسائل الحديثة وازديادها، وإن وسائل الإعلام التقليدي أكثر مصداقية وموثوقية، من وسائل التواصل الاجتماعي.

وأضاف: انعكس وجود المنتدى منذ إطلاقه قبل 7 سنوات على تجربة الشارقة الحكومية بشكل ملحوظ، ونحن في الوقت الراهن نعتمد على الجيل الجديد بحماسه والجيل القديم بخبرته.

وذكر أن دورة المنتدى هذا العام تأتي تحت شعار «الألفية الرقمية.. إلى أين؟»، انطلاقاً من التوجهات الحالية للاتصال الحكومي الذي تتلاشى فيه تدريجياً الأساليب والوسائل التقليدية القديمة، وتتعاظم فيه أدوار الأدوات الجديدة للعصر الرقمي. وتالياً نص الحوار:

منتدى مهم ومؤثر

* كيف ترى تطور المنتدى الدولي للاتصال الحكومي منذ انطلاقه إلى دورته الحالية؟

منتدى الاتصال الحكومي في الشارقة أثبت نفسه منتدى مهماً ومؤثراً منذ انطلاقه، لذلك نسعى في كل دورة إلى عمل ما يلزم لتطويره وتفعيله بشكل أكثر تأثيراً، وهو ما لاحظناه على كل الدورات السابقة أن المنتدى في تطور مستمر من حيث الطلب عليه وعدد حضوره وورش عمله، وهذا ما جعله يكتسب سمعة جيدة في داخل الدولة وخارجها.

الإعلامي الرقمي

* ما مستقبل الاتصال الحكومي في ظل تطور الإعلامي الرقمي؟ وهل سنرى مستقبلاً تحول الدوائر الحكومية إلى مؤسسات إعلامية قائمة بذاتها؟

نعم، اذا أصبح لدى الدوائر الحكومية قدرة على أن تصل إلى كافة فئات الجمهور فسوف تستغني عن الوسائل الإعلامية المختلفة في نشر أخبارها وتعميم خدماتها وإيصالها إلى الجمهور، وستصبح كل دائرة حكومية مؤسسة إعلامية تعتمد على وسائلها الخاصة التي تتطور بشكل سريع.

وهذا يعود إلى تطور الإعلام الرقمي وتسارعه لدرجة كبيرة جعلت الحكومات عاجزة عن مجاراتها، بسبب الكم الهائل من هذه القنوات والوسائل، والحكومات الناجحة أصبحت مطالبة بتوظيف جميع «الوسائل» الإعلامية من صحف وإذاعة وتلفزيون و»تواصل اجتماعي» لتحقيق أهدافها، خاصة مع وجود هذا الكم الهائل من القنوات والوسائل المستخدمة، وتنوع أذواق العامة. فالأفراد في الوقت الحالي يملكون طرقهم وأساليبهم الخاصة في استخدام وسائل الإعلام الرقمي ولديهم الخيار في اختيار تلك الوسائل.

الوسائل التقليدية والحديثة

* كيف ترى مستقبل الإعلام، وهل تصمد الوسائل التقليدية أمام الوسائل الحديثة؟

وسائل الإعلام التقليدي لن تختفي، لكن سوف يقل دورها أمام تسارع الوسائل الحديثة وازديادها، وهنا أوكد أن وسائل الإعلام التقليدي أكثر مصداقية من وسائل التواصل الاجتماعي، على الرغم من انتشارها الواسع، فإلى غاية الآن نحن نعتمد على الصحف ووكالات الأنباء في الحصول على الأخبار الموثوقة، مع ملاحظتنا أن الجيل الجديد لا تهمه مصداقية الأخبار بقدر ما تهمه السرعة والانتشار.

ونقطة أخرى هامة، فإن المستقبل سيتجاوز كل وسائل الإعلام الموجودة حاليا إلى وسائل أكثر تطوراً وتفاعلاً في نشر الأخبار والتفاعل مع الأحداث وسيكون البقاء للأكثر قدرة على مواكبة سرعة التغيير، ودورنا كحكومات يتمحور حول أن نواكب هذا التطور والاستفادة منه.

وسائل الإعلام

* هل سيناقش منتدى الاتصال الحكومي الوضع القائم لوسائل الإعلام؟

بالتأكيد، فوسائل الإعلام جزء من الاتصال الحكومي، وكان هناك عدة نقاشات حول مستقبلها، ونحن في حكومة الشارقة نركز على ذلك، وفي دورة هذا العام سنتطرق إلى الحديث عن التقنيات غير الموجودة، وكيفية الاستعداد لها ومواجهتها ووضع الحلول قبل أن تصل.

فالتطور التكنولوجي الكبير يتطلب منا كمؤسسة حكومية أن يكون لدينا معرفة بكل الوسائل الموجودة واستعمالها للوصل إلى كافة فئات المجتمع.

التجربة الحكومية

* ما مدى تأثير المنتدى في تجربتكم الحكومية في إمارة الشارقة؟

انعكس المنتدى منذ إطلاقه قبل 7 سنوات على تجربة الشارقة الحكومية بشكل ملحوظ، فلو قمنا بمقارنة حكومة الشارقة اليوم وقبل سنوات نلاحظ أن الفرق واضح تماماً.

ومن ملامح التغيير جيل شاب يفكر ويتعامل بطريقة مغايرة، ولديه خبرة في وسائل الإعلام الحديثة، اكثر من الجيل القديم الذي نكن له كل الاحترام على الجهد الذي قدمه لخدمة الإمارة، لكن لكل مرحلة متطلباتها، ونحن في الوقت الراهن نعتمد على الجيل الجديد بحماسه والجيل القديم بخبرته.

اختيار ضيف الشرف

* بالعودة إلى منتدى الإعلام، ما الأسس التي تعتمدون عليها في اختيار ضيف الشرف؟

نختار ضيف الشرف بناءً على الخبرة والتجربة والمحتوى الذي يقدمه من خلال منصته بغض النظر عن أي اعتبارات اخرى، كالتفكير النمطي السائد حول شخصية الشرف المتمثل في وجوب أن يكون لديها تجربة شرفية لعرضها في المنتدى.

فضيف الشرف هو الوحيد الذي يكون دوره صورة أكثر من باقي المشاركين الذين يكون دورهم محتوى اكثر، لكن نسعى جاهدين لأن تحمل الصورة تجربة ومحتوى سواء كان إيجابياً أم سلبياً.

تغيير الضيف

* تم تغيير ضيف الشرف، من رئيسة جمهورية موريشيوس إلى رئيس بولندا الأسبق، بعد المشاكل التي أثيرت حولها في بلادها؟

رئيسة جمهورية موريشيوس لديها تجربة كبيرة في بلادها، وقد نجحت في الكثير من القطاعات التي خاضت فيها، ونجحت في كسب ثقة ممثلي الشعب في البرلمان وأبناء وطنها خلال وقت قصير وبعد مسيرة حافلة بالإنجازات العلمية والأكاديمية وهو ما جعلها تمتلك خبرة في الاتصال والتواصل تستحق الاستماع إليها والتعلم منها.

وهي بلا شك واحدة من أقوى الشخصيات النسائية في العالم وثالث امرأة تتولى منصب الرئاسة في إفريقيا بعد جويس باندا رئيسة مالاوي وإلين جونسون سيرليف في ليبيريا.

وستحضر المنتدى ولديها جلسة تتحدث فيها عن تجربتها.

اعتماد التوصيات

* ماذا عن التطور القادم الذي تتوقعه في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي؟

أتوقع أن يكون أفضل بكثير بنسخه الجديدة التي ستطلق خلال السنوات المقبلة، فنحن نعمل على تطويره ونضيف سنوياً ما يميزه، وأؤكد أن التوصيات التي خرجت في السنوات السابقة كلها رفعت للمجلس التنفيذي لإمارة الشارقة واعتمدتها معظم الدوائر.

جائزة المنتدى

* لماذا لا نروّج لجائزة المنتدى بشكل أكبر؟

تصلنا طلبات بأعداد كبيرة للجائزة من داخل الدولة وخارجها، وعملية تصفيتها تحتاج إلى الكثير من الوقت والجهد، ونروّج لها في وسائل التواصل الاجتماعي أكثر من الصحف والقنوات التلفزيونية، فقد أعلنا عن موعد إغلاق باب الترشح وما هي الفئات التي سوف تترشح، وسيتم إعلانها في اليوم الأول.

قضايا متجددة للمناقشة

* لنعد إلى فكرة المنتدى.. لماذا من المهم وجود منتدى دولي للاتصال الحكومي؟ هل هناك فعلاً قضايا متجددة يمكن مناقشتها في كل عام؟

الاتصال بشكل عام هو موضوع حيوي، يؤثر ويتأثر بالبيئة المحيطة، التي تشمل قطاعات واسعة من الجمهور المستهدف، وهو شديد التفاعل مع التطورات والتغيرات المتلاحقة في جميع المجالات.. والاتصال الحكومي ليس بعيداً عن ذلك، بل قد يكون هو الأساس، لأنه اتصال يربط بين الحكومات وشعوبها، أو بين المؤسسات الحكومية والمتعاملين معها، وهم هنا المجتمع بأكمله.

لذلك جاءت إقامة المنتدى الدولي للاتصال الحكومي منذ دورته الأولى في العام 2012، منسجمة مع هذه الأهمية التي يلعبها الاتصال، ساعياً في الوقت ذاته إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات الدولية في هذا القطاع، وبناء منظومة جديدة في فكر الاتصال الحكومي، يستفيد منها العاملون في هذا المجال بالمنطقة والعالم، من أجل الارتقاء بالأداء الحكومي وتطوير أساليب الاتصال بين الحكومة والجمهور.

أفضل الممارسات الدولية

* ما أهمية هذا المنتدى في وضع حلول للتحديات المرتبطة بالاتصال الحكومي؟

يهدف المنتدى الدولي للاتصال الحكومي إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات الدولية في قطاع الاتصال الحكومي، وبناء منظومة جديدة في فكر الاتصال الحكومي، يستفيد منها العاملون في هذا المجال من المنطقة والعالم، للارتقاء بالأداء الحكومي وتطوير أساليب الاتصال بين الحكومة والجمهور.

من هنا نحن نعمل في كل عام على مناقشة أهم التحديات المرتبطة بالاتصال الحكومي، من خلال استضافة المشاركين والمختصين في هذا المجال، لبحث القضايا التي نعتقد أنها مهمة للعاملين في الاتصال الحكومي، ونخرج في النهاية بتوصيات تشكل خريطة طريق لحل هذه التحديات، وضمان مواكبة الاتصال للتطورات المختلفة.

رسالة الدورة الجديدة

* دورة هذا العام تأتي تحت شعار «الألفية الرقمية.. إلى أين؟»، لماذا تم اختيار هذا الشعار وما هي الرسالة؟

جاء اختيارنا هذا الشعار انطلاقاً من التوجهات الحالية للاتصال الحكومي الذي تتلاشى فيه تدريجياً الأساليب والوسائل التقليدية القديمة، وتتعاظم فيه أدوار الأدوات الجديدة للعصر الرقمي، وما نتج عنها من مواقع إلكترونية، وتطبيقات ذكية، ومواقع للتواصل الاجتماعي.

هذه الأدوات أحدثت تغيّراً جذرياً في الرسائل المستخدمة للتواصل بين الحكومة والجمهور، وتقود اليوم تحولاً يبشر بتطورات كبيرة في المستقبل، ستنعكس ليس على الاتصال الحكومي فحسب، وإنما أيضاً على عمل الحكومات، وتوجهات الشباب، والذكاء الاصطناعي، وغيرها.

سنقوم ببحث مختلف التحولات الكبرى والتغيرات المتسارعة في ظل عولمة الاتصال ونشوء المجتمع الرقمي، مع محاولة وضع الحلول الكفيلة بالحد من التحديات التي تواجه مؤسسات الاتصال الحكومي في سياق التدفق اللامركزي للمعلومات، وكذلك بناء الثقة بالحكومة وتعزيز مبدأ الشفافية والمسؤولية الاجتماعية.

القطاع الحكومي والشباب

* المنتدى يناقش كل عام بناء منظومة جديدة في فكر الاتصال الحكومي، هل لنا أن نعرف ملامح عن منظومة هذا العام؟

نحن بدأنا بالفعل ببناء منظومة جديدة في الاتصال الحكومي، تكتسب في كل دورة من دورات المنتدى إضافة حقيقية وقيمة، فهي إذاً عملية تراكمية لا توجد لها ملامح محددة خاصة بكل دورة، ونريد من خلالها المساهمة في تطوير ممارسات الاتصال الحكومي في دولة الإمارات والمنطقة.

بشكل عام تمكنا على مدار الدورات الماضية من تسليط الضوء على أهمية الاتصال الحكومي، ودفع المؤسسات إلى مزيد من الاهتمام به، بل وتحفيزها لتطويره بشكل مستمر كي يواكب تطورات الزمن واحتياجات المجتمع وخطط الحكومة المستقبلية.

هذا العام نريد أن نلفت اهتمام القطاع الحكومي إلى الشباب بشكل أكبر، فلنقل لإضفاء لمسات شبابية على الرسائل الاتصالية، فالجيل اليوم يهتم أكثر بالمواقع الإلكترونية والتطبيقات الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي، وعلينا بالتالي توجيه الاتصال الحكومي نحو هذه الوسائل ومواكبتها.

الخطابات التفاعلية

* ما الذي يميز الدورة الحالية عن الدورات السابقة؟

نحن نقوم بعملية تطوير شاملة للمنتدى من دورة إلى أخرى بناءً على آراء المشاركين والمعنيين بالاتصال الحكومي، حيث نستمع إلى آرائهم ونأخذ ملاحظاتهم بعين الاعتبار، سواءً على صعيد الفعاليات أو الضيوف أو التنظيم، وما إلى ذلك من أمور.. وفي هذا العام لدينا تطور نوعي يتمثل في الخطابات التفاعلية، حيث سنقدم حوالي عشرة خطابات لمتحدثين مشهورين على مستوى العالم.

نستضيف كذلك مجموعة من الأطفال الأعضاء في ملتقى الشارقة للأطفال العرب، في جلسة خاصة وأخرى للشباب للحديث عن طموحاتهم في ما يتعلق بالاتصال الحكومي وبمواضيع أخرى، كما ستكون هناك ورش تدريبية بالتعاون مع شركات ومؤسسات عالمية.

عصر المجتمع الرقمي

* ماذا تتضمن فعاليات هذا العام؟

يشارك في أعمال المنتدى أكثر من 40 متحدثاً من 16 دولة، يناقشون عدداً من القضايا التي تدور حول «مستقبل الاتصال الحكومي في عصر المجتمع الرقمي».

ويشهد المنتدى تنظيم 18 جلسة حوارية وملهمة وستة خطابات تفاعلية، وأربع جلسات عصف ذهني، إضافة إلى 7 ورش عمل للصحفيين والمختصين بالاتصال الحكومي وزوار المنتدى، وسط توقعات بمشاركة ما بين 2500 إلى 3000 مسؤول وخبير ومختص من كافة أنحاء العالم.

مستقبل الاتصال الحكومي

* إلى أي مدى يسهم المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في تحديد ملامح مستقبل الاتصال الحكومي بدولة الإمارات العربية المتحدة والعالم العربي؟

تميز المنتدى على مدى دوراته الست الماضية بتركيزه على خطط التطوير المستقبلي للاتصال الحكومي، حيث كان دائماً يناقش موضوع المستقبل وشكل الاتصال الحكومي المناسب له أكثر من تركيزه على الماضي أو الحاضر.

هذا العام سنعمل على تحديد ملامح مستقبل الاتصال الحكومي في ظل المتغيرات الناتجة عن التطورات الرقمية، وسنتيح للعاملين والمهتمين والخبراء عرض وجهات نظرهم بحرية تامة.

ضيوف مميزون يعرضون تجارب ناجحة

يستضيف منتدى الاتصال الحكومي في الشارقة في كل عام ضيوفاً جدداً، وفي هذا العام يقدم المنتدى، بحسب الشيخ سلطان بن أحمد لحضوره ضيوفاً مميزين، ويقول: لدينا عدد كبير من الشخصيات من قادة الدول والوزراء والمسؤولين الحكوميين وقادة الشركات التقنية، في مقدمتهم ليخ فاوينسا، رئيس جمهورية بولندا (1990-1995)، ونورة الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة في دولة الإمارات، ومصطفى الخلفي وزير الاتصال والمتحدث الرسمي باسم الحكومة في المغرب، ومجد شويكة وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتطوير القطاع العام في المملكة الأردنية الهاشمية، وشون سبايسر المتحدث باسم البيت الأبيض (2017)، ود. علي جواد قاسم اللواتي مستشار الدراسات والبحوث بديوان البلاط السلطاني العُماني بالدرجة الخاصة.

ويشارك في المنتدى أيضاً، السير تيموثي جون بيرنرز لي، مخترع الإنترنت ورئيس معهد البيانات المفتوحة في المملكة المتحدة، والبارونة ميشيل مون رائدة الأعمال البارزة في المملكة المتحدة، ونجيب ساويرس الرئيس التنفيذي لشركة أوراسكوم تيليكوم القابضة في مصر، وجيمي ويلز مؤسس موقع «ويكيبيديا» من الولايات المتحدة، والدكتور فاهم كبريا الرئيس التنفيذي لشركة كوتلر إمباكت من كندا، وأحمد أشقر الرئيس التنفيذي لجائزة هولت من الولايات المتحدة، وفانيسا دي أمبروزيا حاكم سان مارينو (2017)، وخليفة حسن الشامسي الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والحوكمة في مجموعة اتصالات.

ومن المتحدثين المشاركين كذلك، تانمي باكشي، متحدث وأصغر خبير ذكاء اصطناعي في العالم وعضو فريق «آي بي إم» للذكاء الاصطناعي من كندا، وسايمون آنهولت، مستشار السياسات ومؤسس «الدول الجيدة» و«مؤشر البلد الجيد» و«مؤشر العلامات التجارية للدول» في المملكة المتحدة، وغافين آنديرسون، مدير المجلس الثقافي البريطاني، وإنما مارتينيز، أخصائية بالذكاء الاصطناعي والخبيرة بالتقنيات الرقمية من إسبانيا، ود. لطيفة عبد الكريم، أستاذه كليه علوم الحاسب والمعلومات – دكتوراه الذكاء الاصطناعي من بريطانيا، وأليكس آيكن، المدير التنفيذي لمكتب الاتصال الحكومي البريطاني في المملكة المتحدة، وتوماس كولوبولوس، مؤلف كتاب «تأثير الجيل زد: القوى الست التي تشكل مستقبل الأعمال» من الولايات المتحدة، وهيث سلونر، المتحدث التحفيزي والمستشار التسويقي من كندا، وسليم إيدي، مدير السياسات العامة والعلاقات الحكومية في غوغل الشرق الأوسط، ومقصود كروز، المدير التنفيذي لمركز «هداية».

المصدر: الخليج