محمد القرقاوي يستكمل الحوار مع إيلون ماسك.. ماذا سيكون في جعبتهما؟

أخبار

في 13 فبراير / شباط 2017، وخلال القمة العالمية للحكومات، أجرى محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس القمة العالمية للحكومات، حواراً مع إيلون ماسك، الشخصية العالمية الرائدة في مجال الابتكار والاختراع، والرئيس التنفيذي لشركتي «سبيس إكس» و«تيسلا».

يومها، سلط ماسك الضوء على العديد من القضايا المحورية التي تشغل عالمنا والتنبؤات حول التغيرات المستقبلية في الكثير من القطاعات وأثر ذلك في الناس والمجتمعات.

واليوم، وبعد 6 سنوات وفي نفس المكان، سيستكمل الحوار، تحت عنوان «حوار مع إيلون ماسك 2.0»، ليكون ختام القمة العالمية للحكومات 2023، يوم الأربعاء 15 فبراير / شباط 2023، ثرياً بالأفكار والتطلعات.

الفارق بين الحوار الأول والثاني، 6 سنوات، خلالها تغيرت الكثير من معالم عالمنا اليوم، وتطلعات المستقبل، وأصبح ماسك مالك ورئيس منصة «تويتر» أكثر إثارة للأفكار، فهو شاغل الدنيا وله في كل حدث رأي وقرار، ليزداد تأثيراً في مختلف المستويات.

في 2017، تحاور القرقاوي وماسك عن توقعات شكل العالم خلال العشرين أو الثلاثين عاماً المقبلة، وإن كان ماسك يومها اعترف أنه من الصعب التنبؤ بذلك لأن التطورات تحصل بوتيرة سريعة جداً، لكنه أوجز التوجهات المستقبلية السائدة، حيث أمل «أن نتمكن من الهبوط على سطح المريخ وكواكب أخرى» و«أن نكون قادرين على الترحال في النظام الشمسي» وتوقع «أن يستمر تطور منظومة الذكاء الاصطناعي لتؤثر بشكل أكبر في جميع مجالات حياتنا» و«أن تكون جميع السيارات الجديدة في كوكبنا ذاتية القيادة خلال 10 سنوات».

فيا ترى، ماذا في جعبة إيلون ماسك اليوم، وماذا لدى محمد القرقاوي في وقت أصبحت فيه الإمارات لاعباً محورياً في الفضاء، وتقود نشاطاً غير مسبوق في عالم الاستدامة، وهي تستعد لاستقبال العالم بعد أشهر قليلة في «كوب 28»؟

المصدر: الخليج