محمد بن راشد: المجتمع لا يستقيم إلا بخلوه من الأمراض الخطيرة

أخبار

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، أهمية صحة الإنسان ومعافاته ومساعدة كل مريض على الشفاء خاصة مرضى الأمراض السارية والخطيرة، معتبرا سموه أن المجتمع لا يستقيم إلا بخلوه من هذه الأمراض التي تسبب اعتلال وقلق أفراده واضطرابهم.

جاء ذلك خلال إطلاق سموه مركز الجليلة للبحوث الطبية بتكلفة ناهزت مائة مليون درهم ويعتبر أول مركز مستقل على مستوى الدولة إذ يركز في دراساته وبحوثه على خمسة أمراض منتشرة في مجتمع الإمارات وهي السكري والبدانة المفرطة وأمراض القلب والأوعية الدموية والأورام الخبيثة والصحة الذهنية.

وزار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم صباح امس يرافقه سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي مؤسسة الجليلة في مجمع محمد بن راشد الأكاديمي الطبي والتقى سموه رئيس وأعضاء مجلس الأمناء ومجلس إدارة المؤسسة والمانحين.

واستمع سموه خلال اللقاء إلى شرح حول إنجازات مؤسسة الجليلة خلال العام الاول من تأسيسها ورؤية المؤسسة المستقبلية المستمدة من رؤية سموه ورؤية الإمارات 2020 والمتمثلة في التركيز على البرامج والأنشطة العلمية والبحثية والطبية والتدريبية للاطباء المواطنين.

خرائط وتصاميم

واطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عقب الاجتماع على خرائط وتصاميم مبنى مركز الجليلة للبحوث الطبية الذي يتكون من عشرة أدوار ويقع ضمن المباني الخضراء المنتشرة في دبي من أجل حماية البيئة .

وبارك سموه المشروع وأكد أهمية تعزيز ثقافة البحوث والدراسات بجميع تخصصاتها بما ينعكس على القطاع الصحي في بلادنا بالتقدم والاستدامة وتحقيق السعادة للمرضى بعد ايجاد العلاجات الشافية لأمراضهم.

وأثنى سموه على جهود القائمين على إدارة وتشغيل وتطوير رسالة مؤسسة الجليلة ومركز بحوثها الوليد الذي أمل سموه أن يكون مركزا اقليميا وعالميا يضاهي في خبراته وسمعته المراكز البحثية الدولية.

وأشاد سموه بعطاءات المانحين ومساهمتهم الايجابية في تطوير المؤسسة وإداراتها ودعم برامجها ومشاريعها التي تصب في النهاية في خدمة الإنسان والمجتمع والوطن الذي يظل بحاجة إلى عقول وأفكار وعطاءات ابنائه في مختلف المواقع ومن كافة الشرائح والفئات.

محاور

وتركز المؤسسة على عدة محاور أهمها دعم التعليم الطبي وتوفير الدعم العلاجي ودعم الحركة الطبية في دبي الى جانب سعيها لتنفيذ مشروع استدامة التعليم الطبي ومشروع برنامج تآلف لذوي الاحتياجات الخاصة ومشروع التدريب للأطباء المواطنين وبرنامج عون وبرنامج ومبادرات متنوعة تصب في توفير الدعم للمؤسسة وخططها وبرامجها بالاضافة إلى النهوض بالحركة البحثية والعلمية والتدريب الذي يثري خبرة ومعرفة الطبيب المتدرب في مجال البحوث والدراسات.

حضر اللقاء سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجليلة وعضو المجلس عبدالغفار حسين ورجاء القرق رئيسة مجلس إدارة المؤسسة وأعضاء المجلس الذي يضم كلا من الدكتور خالد الزاهد والدكتور مروان عابدين والدكتورة محدثة الهاشمي والدكتور عبدالكريم سلطان العلماء إلى جانب المانحين ومن بينهم رجل الأعمال عبدالواحد الرستماني ومروان عبدالله الرستماني ورجل الاعمال عبدالرحيم الزرعوني ورجل الاعمال أتول شوان.

المصدر: دبي – وام