منتدى الإعلام الإماراتي يركّز على التصدّي للأخبار المغلوطة

أخبار

4133340319

أفاد نادي دبي للصحافة، بأن الدورة الثالثة لـ«منتدى الإعلام الإماراتي»، ستنطلق في الرابع من نوفمبر المقبل، تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وذلك في قاعة الشيخ سعيد في مركز دبي التجاري العالمي.

ويركز المنتدى على الدور الوطني الذي لعبه الإعلام المحلي وسط الظروف الراهنة والمرحلة المحورية التي تمر بها الدولة، في ظل مشاركة القوات المسلحة في دعم اليمن ومعاونة أهلها على استعادة الشرعية المسلوبة، وبذل أبطال الإمارات الغالي والنفيس دفاعاً عن الحق ونصرة المظلوم، وضماناً لأمن واستقراراً المنطقة العربية كاملة، إضافة إلى دور الإعلام في التصدّي للأخبار المغلوطة وتحييد آثارها السلبية المدمرة، التي تشكل تهديداً مباشراً للجبهة الداخلية والأمن المجتمعي.

وقالت المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي رئيسة نادي دبي للصحافة، منى غانم المري، إن «الاختبار الصعب الذي مرت به دولة الإمارات باستشهاد مجموعة من أبطال القوات المسلحة في ميدان الشرف، وما تجلّى عنه هذا الموقف الصعب من صلابة في تلقي المحنة بإيمان ورضا بقضاء الله، وما بلوره من تماسك البنيان الداخلي وتلاحم المجتمع الإماراتي قيادة وشعباً، كلها أمور فرضت نفسها بقوة على أجندة المنتدى هذا العام، لاسيما أن الإعلام المحلي كان له دور مُشرّف في مؤازرة المجتمع، ومعاونته على تخطي هذا الاختبار بتأكيد قوة وتلاحم الصف الواحد لشعب الإمارات خلف القيادة».

ونوّهت المري بقيمة المنتدى كلقاء سنوي جامع لكل مكونات الإعلام المحلي، لمناقشة الموضوعات المتعلقة بالقطاع، أو ما يخص الموارد البشرية اللازمة بتأهيل الكوادر الإعلامية الوطنية الشابة، بما يرقى إلى مستوى الطموحات التي تعقدها القيادة على جيل الشباب، مؤكّدة أن «المؤسسات الإعلامية المحلية تمتلك الأدوات التي تمكنها من الاضطلاع بالدور المنتظر منها على الوجه الأكمل خلال المرحلة المقبلة».

وقالت مديرة نادي دبي للصحافة ومنتدى الإعلام الإماراتي، منى بوسمرة، إن «اختيار هذا التوجه بهدف مواكبة مجمل القضايا ذات الشأن المحلي، وتقديراً للمواقف الجريئة للدولة وتضحياتها من أجل الأمة العربية والإسلامية، ووقوفها إلى جانب أشقائها في دول التحالف العربي، إضافة إلى إبراز الجهود التي قام بها الإعلام المحلي في إظهار تكاتف الشعب الإماراتي وتراصه أكثر من أي وقت مضى».

وأكّدت أن «اختيار هذا المحور للدورة الثالثة للمنتدى بهدف تنشيط حالة حوارية تتعرض بالنقاش والتحليل لأهم الظواهر التي تعتري إعلامنا، سواء كان مصدرها داخلي أو جرّاء التحولات المتسارعة المحيطة، وما تعكسه تلك الظواهر من آثار مباشرة على المجتمع».

وأضافت بوسمرة، أن «مسؤولية الإعلام تجاه المجتمع لا تلبث أن تزداد يوماً تلو الآخر، مع تصاعد وتيرة التحديات التي تواجهها المنطقة وتعاظم تداعياتها، بما تتطلبه تلكالمسؤولية من التزام واعي بقواعد النزاهة والأمانة والحياد، التي تشكل الأسس الرئيسة لبناء صدقية الأجهزة الإعلامية لدى الجمهور».

المصدر: صحيفة الإمارات اليوم