يعيش بقنبلة موقوتة مغروزة في جمجمته

منوعات

نجا أب بريطاني بأعجوبة بعد أن أطلقت عليه النار في الرأس ويعيش الآن بقنبلة موقوتة بعد أن بقيت رصاصة مغروزة في دماغه.

وجاء في تقرير نشرته صحيفة «ميرور» أن بن سميث (28 عامًا) أطلق عليه صديقه النار عندما كانا يصطادان الأرانب. وقد صوب زميله باتجاهه بندقية هواء وضغط على الزناد معتقدًا أنها فارغة.

وتظهر صورة الأشعة الرصاصة وهي ما تزال محصورة في جمجمته بعد أن أطلق عليه صديقه النار من مسافة قريبة.

وبأعجوبة نجا بن من الموت المحقق ليروي القصة لكن الأطباء أخبروه أن إزالة الرصاصة قد تكون خطيرة بدرجة كبيرة على حياته.

بعد فترة نقاهة مرهقة استمرت تسعة أشهر، عاد بن إلى عمله في يناير الماضي. لكن أبسط ضربة في الرأس قد تحرك الرصاصة ما سيؤدي إلى ضرر في الدماغ.

والآن، يريد بن -وهو من مدينة فارهام في مقاطعة هامشاير- متابعة صديقه السابق قضائيًا بسبب النقص في دخله. وأضاف أن صديقه لم يكلف نفسه منذ ذلك الحين أكثر من رسالة نصية قصيرة تقول: «آسف».

30

وقال بن «السنة الماضية كانت ضبابية. كل ما أتذكره أن زميلي كان يمزح موجهًا البندقية إلى وجهي. الشيء الثاني الذي أدركته هو أنني كنت في المستشفى».

في يوم الحادثة في مايو الماضي، كان بن بصحبة ابنه هارلي (3 سنوات) وابنته آليشا (7 سنوات) يطلقون النار في الفراغ في حقل.

اتصلت كاتي زوجة بن بالإسعاف ونقل على الفور إلى المستشفى.

بعد 3 أسابيع أخرج من المستشفى. لكنه ما لبث أن عاد إليه بعد أن عاودته نوبات من فقدان الذاكرة والغثيان.

عندها، اكتشف الأطباء أن الرصاصة لا تزال مغروزة في رأس بن وتحديدًا في البطين الثالث.

ويتعين على المهندس الشاب أن يتجنب أي حركة رياضية أو اصطدام رأسه بأي شيء حتى يبقى على قيد الحياة.

المصدر: الإتحاد