10 نصائح تجنب الطفل مخاطر الحوادث المنزلية

منوعات

تقدر منظمة الصحة العالمية حوادث تسمم الأطفال بسبب إهمال الأهل، بأكثر من مليون حالة سنوياً، وتمثل 20% من كل أنواع الحوادث التي تحدث بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات، ففي هذا العمر يكتشف الطفل العالم من حوله عن طريق فمه، وهو لا يستطع تمييز الأشياء، ولا تحديد الآمن وغير الآمن منها بطبيعة الحال لعدم نمو الإدراك العقلي والمعرفي ولا حاستي الشم والتذوق بالقدر الكافي.

هايدي إي ميركوف، الخبيرة العالمية في تربية الأطفال، تقدم للأمهات «عشر» نصائح مهمة تحقق الحد الأدني من مواصفات البيئة الآمنة لنمو الطفل بما يجنبه كثيراً من الأذى والمخاطر:

1 – تغيير وتعديل محيط الطفل «المنزل»، بإعادة النظر في كل محتوياته من أبواب ونوافذ وطرقات وممرات وأثاث وأجهزة وأدوات وسلالم ومخارج بحيث تجنب الطفل الارتطام أو التزلج والانزلاق أوالسقوط، والاعتماد على المفاتيح والأقفال في إغلاق النوافذ والأبواب والدواليب، وكل الأماكن التي يحتمل أن تصل يدا الطفل إليها أو أن يصل إليها.

2 – المقاعد المنخفضة أضمن لأمن وسلامة الطفل من المقاعد العالية. فإذا استخدمت مقعدا عاليا فينبغي أن تكون قاعدته عريضة، حتى لا يسهل انقلابه، وأن يكون له رباط يضمن سلامة الطفل حين يتسلقه.

3 – إذا كان الطفل قد بلغ السن التي يستطيع فيها أن يتسلق الأشياء، فلا بد كذلك من أن تكون للسلالم الموجودة بالبيت حواجز جانبية واقية حتى يستطيع الطفل أن يتسلق السلم بسهولة وثبات، وهو متكئ على تلك الحواجز، كذلك ضرورة تأمين شرفات ونوافذ الأدوار العالية تأمينا كافيا، كما أنه ليس من الحكمة ترك الطفل يحبو أو يمشي في المطبخ عند طهو أو إعداد الطعام، فقد يتعرض لأضرار رذاذ الزيت أو الدهن المتطاير من المقلي، أو لخطر اندلاق سائل حار عليه إذا سحب بأصبعه طرف مقلاة أو اقترب من فرن أو مدفأة. ولعل هذه هي السن التي يتحتم فيها حجز الطفل بوضعه في قفص الأطفال الصغير المعروف، أو تركه فوق مقعده المحكم الأقفال. فالطفل بوسعه أن يصل إلى أمكنة بعيدة عنه جداً لا تتوقعها الأم.

4 – على الأم أن تلاحظ جيداً أن الطفل بإمكانه الوصول إلى أطراف «المفارش» التي تغطى بها الموائد، ومن ثم يحلو له سحبها. لذا عليها تجنب وضع الأطعمة الساخنة، أو الأشياء القابلة للكسر، أو أية سوائل أو أشياء يمكن أن تصيب الطفل حال شده لتلك المفارش، وإذا كان من بد في أوقات تناول الطعام، عليها ألا تترك الطفل دون رقابة ولو للحظات معدودة، لأن الضرر قد يحدث في لحظات وجيزة.

5 – الطفل الذي لا يزال معتاداً وضع الأشياء الصغيرة في فمه، ينبغي على الأم ألا تترك أمامه قطع صغيرة كأزرار الملابس أو الخرز، أو أعواد الكبريت، وشفرات الحلاقة، والأقلام أو الأدوات الحادة الأطراف، والتي يمكن أن يضعها في فمه وهو يلعب. كذلك حبوب البقوليات الصغيرة، والمكسرات الشائع تناولها «الجوز واللوز والبندق والفستق والفول السوداني والحمص» وغيرها، فمن المحتمل جداً إذا وضع الطفل حبة من هذه الأشياء في فمه أن تنزلق إلى داخل قصبته الهوائية مما يؤدي إلى اختناقه. يمكن أن يضعها في فمه وهو يلعب.

6 – ضرورة عدم إغفال قياس درجة حرارة ماء حوض الاستحمام قبل وضع الطفل فيه، وعدم ترك الطفل وحيداً في حوض الاستحمام بأي حال. كذلك إبعاد الطفل عن الأدوات الكهربائية، ولا سيما إذا كانت يداه مبتلتين بالماء، وإبعاد سلوك الكهرباء السائبة عن متناول الطفل حتى لا يعبث بها بوضعها في فمه، وتعليم الطفل عدم وضع هذه الأسلاك في فمه على الإطلاق. وتأمين وتغطية ثقوب أماكن توصيل التيار الكهربائي «الفيش» التي يسهل للطفل العبث بها.

7 – تأمين أبواب وأدراج الدواليب والمطابخ بدعامات للأبواب ومفاتيح للسلامة تحول بين الأطفال وبين فتح الأبواب المحظورة التي تحتوي أشياء حادة كالسكاكين أو أدوات وسوائل تنظيف أو غيرها، فهنالك مزاليج وأقفال خاصة لأبواب خزائن المطبخ وصناديق الإسعاف والأدوية.

8 – عدم ترك زجاجات وعبوات سوائل التنظيف والمطهرات وغيرها من مركبات كيميائية خطيرة في أركان دورات المياه أو المطبخ، وعدم إلقاء أية أنواع من السموم الخاصة بمكافحة الحشرات في أركان يسهل للطفل الوصول إليها والعبث بها. وعدم تعبئة أي منها في عبوات فارغة لأطعمة أو مشروبات أو عصائر يألفها الطفل على أنها شيء يمكن تناوله. وعدم إغفال حقيقة أن الأطفال يميلون إلى استكشاف حقيقة الأشياء وتذوقها، يكادون يبتلعون كل ما يجدونه أمامهم مهما كان مذاقه.

9 – حفظ الأدوية بكل أنواعها وصنوفها، بعيدا تماما عن متناول الأطفال. وفي مكان آمن يصعب الوصول إليه، حتى وإن كانت أدوية خاصة بالطفل.

10 – معظم الأشياء والأدوات تدهن بمركبات كيميائية وأصباغ تحتوي على مادة الرصاص، كذلك دهانات الأثاث والسوائل المستخدمة في التلميع. فيجب مراقبة الطفل وعدم تركه يعبث بأي شيء بفمه، ويمكن أن يبتلع أجزاء من الطلاء السيئ الضار بسهولة.

المصدر: الإتحاد