622 طناً مساعدات إغاثية وإنسانية من الإمارات إلى ليبيا نقلتها 28 طائرة واستفاد منها 6386 أسرة في 11 يوماً

أخبار

أكد سعادة سلطان الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، أن الجسر الجوي الإماراتي إلى الأشقاء فى ليبيا متواصل بتوجيهات القيادة الرشيدة، في إطار الجهود الإغاثية لدولة الإمارات لدعم دولة ليبيا وتجسيداً لرؤيتها الإنسانية للتخفيف من حدة الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه الشعب الليبي جراء ما خلفه الإعصار “دانيال”.

وقد بلغ حجم المساعدات الإنسانية والإغاثية التي أرسلتها دولة الإمارات العربية المتحدة، منذ تدشين الجسر الجوي الإماراتي، في 12 سبتمبر الجاري إلى دولة ليبيا الشقيقة للتخفيف من آثار وتداعيات إعصار دانيال، 622 طنا على متن 28 طائرة استفاد منها 6386 أسرة وذلك تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، حيث شملت المساعدات الإماراتية مواد غذائية ومواد إيواء وطرودا صحية، إلى جانب مستلزمات إسعافات أولية جرى توزيعها في المناطق الأكثر تأثراً من تداعيات الكارثة خاصة الشرق الليبي، علاوة على فرق بحث وإنقاذ مزودة بآليات ومعدات حديثة تدعم القيام بالمهام الصعبة.

وأشار سعادته إلى أن المساعدات التي تقدمها دولة الإمارات دعما للأشقاء في ليبيا، تأتي في إطار النهج الثابت الذي أرساه القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، وتسير عليه القيادة الرشيدة بالوقوف إلى جانب الأشقاء والأصدقاء في أوقات المحن.

وتقدم مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، بهذه المناسبة، بالشكر الجزيل لفريق هيئة الهلال الأحمر الإماراتي المتواجد حاليا في المناطق المنكوبة في الشرق الليبي، على جهوده فى إيصال المساعدات للمتضررين، وتقييم الأوضاع الميدانية، ودراسة الاحتياجات الفعلية الراهنة، لتوفير المزيد منها عبر رحلات الجسر الجوي المتواصلة من الإمارات إلى ليبيا.

وتمثل الاستجابة الإماراتية لإغاثة الأشقاء في ليبيا والوصول إلى المنكوبين والمتضررين في وقت قياسي، جزءا أساسيا من منطلقات العمل الإنساني في دولة الإمارات، حيث وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، بعد ساعات قليلة من الإعصار بإرسال مساعدات إغاثية عاجلة وفرق بحث وإنقاذ إلى دولة ليبيا الشقيقة.

وتنفيذا لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله”، أمر سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الهيئة بتنفيذ برنامج إغاثي على وجه السرعة شمل توفير وإرسال مستلزمات الإيواء والمواد الغذائية والصحية والاحتياجات الضرورية الأخرى، فضلا عن إرسال فرق البحث والإنقاذ إلى المناطق المنكوبة والتي تم تجهيزها بالمروحيات والطرادات والعربات المخصصة لمهام الإنقاذ والمولدات والأجهزة المتعددة الأخرى، فيما وصل يوم الخميس الماضي فريق تحديد هوية ضحايا الكوارث الإماراتي “DVI ” إلى ليبيا الذي يعد الأول على مستوى العالم الذي يصل إلى درنة للقيام بهذه المهام النوعية.

وام