آراء

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

نشرات الأخبار.. لماذا؟

السبت ١١ سبتمبر ٢٠٢١

الجلوس في مواجهة شاشة التلفاز، ومتابعة نشرات الأخبار، يشبهان إلى حد كبير الجلوس أمام رجل مسلح قيّد يديك خلف ظهرك وشد وثاق رجليك، ولم ينس أن يربط فمك بمنديل عقده خلف رأسك، إضافة لكل ذلك فإنه يصوب إليك بندقية رشاشة، وأنت جالس في قاع روحك المنهكة وعجزك المتوالي، لا حول ولا قوة لك، وإلا فماذا بإمكانك أن تفعل إزاء وضع كهذا؟ أتساءل دائماً كلما اضطررت لمتابعة نشرات الأخبار (العالمية الصنع والتوجه) ما الفائدة التي نجنيها من هذه النشرات؟ من هذا الضغط المتتالي؟ من تمرين الخوف المتصل؟ ماذا يمكننا أن نفعل أو نقول ونحن بإزاء مذيع وسيم لامع الوجه، شديد التأنق، يرمينا برصاص من الكلمات والأحداث والانفجارات، يقذف في وجوهنا بجثث القتلى في الحادث الفلاني ولا يوفر الجرحى، كساحر يكشف عن حرائق في الغابات ونيران في الأسواق، وحوادث دهس وحشية! وبابتسامة لا مبرر لها يعلن عن فشل الحكومات في مواجهة كوارث البيئة والطبيعة وتوفير الوقود للشتاء وتشكيل الوزارات، ونحن نبتلع الكوارث…

أبطالنا الذين صاغوا حياتنا بالذهب

السبت ١١ سبتمبر ٢٠٢١

في الإمارات، أينما تولي وجهك فثمة إنجاز مبهر، يثلج الصدر، ويبهج النفس، ويسعد الوطن وأهله. عبدالله العرياني، ومحمد القايد الحمادي، كانا هناك، كانا في اليابان، حملا راية الوطن، منقوشة بحروف من ذهب، مسبوكة بقلائد من عزيمة قوية لا تلين، ولا تنثني، ولا تقبل غير الرقم المدهش، والميدالية الأثمن، الأحسن، لأن الإمارات بنت قناعات أبنائها على الرنو دوماً إلى المراكز الأولى، وإلى الصعود لمنصات التتويج، وتكليل الرؤوس بقبعات المجد المجيد. الإمارات الوحيدة في العالم التي لا يوجد على ترابها أصحاب همم، وإنما أصحاب هبات، لها عصف الرياح، وعزف الموجة عند سواحل الأمل. في الإمارات تصحو العيون، وتفتح جفونها، فترمش إلى ذاك الذي يقف خلف الأفق فتناديه الإرادة، قائلة: هيا ننخل صحن الحياة، ونشذب حبات قمحها، ونصنع قوت غدنا من حثنا، وبثنا، وخطواتنا الواسعة الممدودة عبر قيعان المحيطات، حتى آخر تلة في صحرائنا النبيلة. هؤلاء هم شبابنا، عيال زايد، نهلوا من غيثه، وإرثه، وساروا على أثره منتمين إلى وطن الإرادات الصلبة، والعزائم…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

موجة ثانية أم نهاية الجماعة؟

الخميس ٠٩ سبتمبر ٢٠٢١

في شهر واحد، كان هناك انتصار في أفغانستان وهزيمة في تونس. وبعد الإحباط من الفشل المتكرر، أيقظ استيلاء «طالبان» على الحكم آمال جماعات الإسلام السياسي والتنظيمات المتطرفة المسلحة في أنحاء منطقتنا. وجاء انتصارها ليغطي على هزيمة وإقصاء حزب النهضة في تونس الذي أوحى بأنها نهاية الطريق للتيار الديني الطامح للحكم في المنطقة. فهل الإسلاميون في صعود أم هبوط؟ «طالبان» لا تشبه كثيراً «النهضة» التونسية أو «الإخوان» المصرية أو «القومي الإسلامي» السودانية. «طالبان» جماعة قبلية بشتونية يتزعمها قادة دينيون. أما «الإخوان» فليست حركة كفاح وطنية ولا مكوناً محلياً، بل جماعة دينية أممية تعد كل العالم الإسلامي دولتها، وكل المسلمين في العالم أتباعها، وإحياء الخلافة الإسلامية مشروعها، وهي وسيلة للوصول للحكم، مثل البعثية ذات الفكرة القومية العربية المتشددة التي ترفع شعار «العرب أمة واحدة»، ومثلها الشيوعية الأممية. رأيي أن مشروع «الإخوان» المحلي والأممي في انحدار. أتباعه يعزون ذلك إلى الانقلابات والمؤامرات، لكنّ إخفاقهم في تونس نتيجة فشلهم في التجربة السياسية التي تسببت…

هنيئاً لكم

الخميس ٠٩ سبتمبر ٢٠٢١

أفغانستان في محنة، شعبها يعاني الأمرين، خوف وجوع ونقص في الدواء ومهجرون ونازحون يطلبون الأمان، وعالم يضع شروطاً وينتظر نتائج ليدرس الأوضاع، ويطلقون وعوداً جوفاء! هي حالة إنسانية، بعيداً عن السياسة، ودون التفات إلى من فاز ومن انهزم ومن يجلس في بيت الحكم، الجوع والتشريد شيء آخر، والحاجة تتقدم على كل شيء، على المواقف والقناعات والقبول والرفض، ولا تسأل عن حجم الحب أو الكره، ومن ينوي مد يد العون لا ينتظر موت الأطفال حتى يتحرك، ولا يتبع تعليمات لأمم متحدة غائبة، أو الغرب إذا دفع درهماً يجب أن يسترجعه دراهم ومنافع أخرى. مطار كابول كان مغلقاً، كل الأنباء تشير إلى ذلك، ومعطلاً من الناحية الفنية، وفرق من الخبراء والفنيين ذهبت لتصلح الخلل، والحركة متوقفة بخلاف بعض الرحلات الداخلية، والذين يرغبون في الرحيل مكدسون داخل المطار وحوله، ولكن طائرة إماراتية تحط في المطار، بعد أن طلبت الإذن بالهبوط، فاتسع لها المدرج، وظن قادة طالبان أن وفداً رسمياً جاء حاملاً رسالة أو…

الأسئلة التي تزيدنا جهلاً

الأربعاء ٠٨ سبتمبر ٢٠٢١

قبل تسعين عاماً أصدر الأمير شكيب أرسلان كتابه الشهير «لماذا تأخر المسلمون وتقدم غيرهم؟». ويذكر في قصة الكتاب، أنَّه جاء استجابة لنقاشات دارت في تلك الأيام، على خلفية التحدي الأوروبي للعالم الإسلامي، في مجال العلم والاختراع والقوة العسكرية والاقتصادية، وغيرها. خلال ربع القرن الأخير وُلدت أسئلة جديدة، وتبيَّن أن سؤال الأمير شكيب أقام سياقاً، هو بذاته مُشكل. ولهذا؛ لم نستفد منه في إثارة نقاش جاد، بل تحول إلى وسيلة تنفيس عن القهر. بيان ذلك: أن سياق النقاش افترض مسبقاً أن التأخر والتقدم مرتبطان بالدين، تبعاً للدعوة الأوروبية إلى العلمانية. وقد ردَّت النخبة المسلمة على هذا الادعاء، بتنزيه الإسلام عن التخلف أو التسبب فيه. وقد بدا لي من دراسة تلك النقاشات، أن موضوع الجدل يومئذ هو «الهوية» وليس «الدين»، أي الإسلام باعتباره عنوانَ انتماءٍ ورابطة بين أتباعه. لم يكن لمسألة التقدم كبير شأن في تلك النقاشات، فقد انحصرت في الرد على دعاوى الغرب ومساعيه للنفوذ في العالم الإسلامي. وتبعاً لذلك؛ تحول…

«الإمارات العالمية»

الثلاثاء ٠٧ سبتمبر ٢٠٢١

كثيرة هي دلالات حملة «الإمارات العالمية المتحدة» التي تم إطلاقها أمس، بالتوازي مع «مشاريع الخمسين».. لكن أبرزها، من وجهة نظرنا، هو أن الإمارات قررت أن تعزز تفاعلها مع العالم بأدوات إضافية ولغة جديدة. فمن شأن هذه الحملة إضفاء مزيد من الجاذبية على نموذجنا التنموي المتفرد ببعده الدولي، وإلقاء الضوء على مزايانا التنافسية العالمية في سهولة ممارسة الأعمال واستقطاب الاستثمار الأجنبي، لتترسخ بذلك مكانتنا نقطة جذب محورية ورئيسة للمواهب والخبرات والمستثمرين من كل أنحاء الدنيا. لدينا الكثير مما سنقوله للعالم، بعد 50 عاماً من الإنجازات التي وضعتنا في قلب حراكه الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والإنساني. سنقول للعالم: إننا عازمون على 50 عاماً جديدة من التنمية والتنافسية وجودة الحياة، بحراك تنموي لا يتوقف، عنوانه الانفتاح والطموح والثقة، والرغبة الأكيدة لقيادة تحولات كبرى تليق باسم الإمارات العربية بجذورها، الخليجية بانتمائها، المتحدة بهويتها، العالمية في طموحاتها وسياساتها وتطلعاتها. سنقول أيضاً: إننا، وبناءً على خبرتنا في إدارة اقتصاد هو الأبرز على خريطة العالم، نجحنا في وضع…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

الأسوأ في تقديم الخدمات الرقمية!

الثلاثاء ٠٧ سبتمبر ٢٠٢١

شخصياً تعاملت مع إحدى الجهات التي صُنفت ضمن أسوأ الجهات في تقديم الخدمات الرقمية، وذلك بعد اعتماد نتائجها من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وبعد استطلاع ما يقارب من 55 ألف متعامل حول الخدمات الرقمية التي تقدمها الجهات الحكومية، وبالفعل كانت تجربة التعامل مع هذه الجهة سيئة للغاية، ورُغم أن المطلوب هو ورقة واحدة فقط، لا يستغرق إصدارها سوى بضع دقائق، إلا أن المعاملة استمرت ثلاثة أشهر بالتمام والكمال، ومن دون مبالغة، أو إضافة يوم واحد من مخيلتي! وليت أن الموضوع انتهى «إلكترونياً» بعد مرور الأشهر الثلاثة، لم يحدث هذا أبداً، فاضطررت إلى البحث عن مساعدة أو بالأحرى «واسطة» لإصدار ورقة، كان يفترض أنها تصدر بكبسة زر في عصر الخدمات الذكية، ولكم أن تتخيلوا أن الأمر وصل في نهاية المطاف إلى التحدث مع الوزير شخصياً، وأذكر حينها أني قلت له «أعتذر لأني أتصل بك من أجل هذا الطلب البسيط، ولكن ما دام الأمر أجبرني للاتصال بوزير…

نحو توطين عربي لمفهوم الإصلاح

الثلاثاء ٠٧ سبتمبر ٢٠٢١

منذ نهاية النصف الأول من القرن الماضي اتجهت النخب العربية، يردفها في ذلك حشد عريض وواسع من الجمهور، نحو رفع راية الاستقلال الوطني من الاستعمار التقليدي الغربي الجاثم آنذاك على معظم أجزاء الوطن العربي. وقد تزامن شعار المطالبة بالاستقلال مع جملة شعارات أخرى، حملت بعضها الدعوة إلى الوحدة العربية حينا والإسلامية أو الأممية في أحيان أخرى، كما شملت مضامين أخرى ذات علاقة بالمساواة والحقوق السياسية والعدل الاجتماعي والتوزيع العادل للثروة. وفي الستينات، وبشكل خاص بعد نكسة الخامس من يونيو/ حزيران 1967م، سادت حقبة جلد الذات، حيث بدأ التشكيك جملة وتفصيلاً في مسيرة العرب القومية، التي بدأت طلائعها في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وحملت مشاريع النهضة مسؤولية الهزيمة. ومنذ السقوط الدرامي للاتحاد السوفييتي في بداية التسعينات، طفحت شعارات جديدة وأعيد بعث أخرى، كان تقادم الزمن عليها. ومع بداية الثمانينات من القرن الماضي، برزت شعارات العولمة والتجارة الحرة وثورة المعلومات ونهاية التاريخ. الملاحظ أن الأمة، منذ بدأت مرحلة الاستقلال، لم…

سمير عطا الله
سمير عطا الله
كاتب لبناني

ثلاث مصريات من لبنان

الإثنين ٠٦ سبتمبر ٢٠٢١

  كان طه حسين قد فقد بصره في الطفولة واستعاض عنه بشبكة هائلة من الأحاسيس. وإذا كان لا بد لنا من معرفة سر مي زيادة في التعلق الروحي بها من عمالقة مصر، فهذا وصف طه حسين لها: «كان الصوت نحيلاً ضئيلاً. وكان عذباً رائعاً. ويبلغ السمع حتى ينفذ منه في خفة إلى القلب، فيفعل فيه الأفاعيل». عميد الأدب العربي كان واحداً من رواد ندوة الثلاثاء. ومعه كان عباس محمود العقاد، وعبد الرزاق السيد، وولي الدين يكن، و«باحثة البادية» ملك حفني، ورائدة الحركة النسائية هدى شعراوي، والشاعر إسماعيل صبري باشا، وأمير الشعراء أحمد شوقي، وشاعر النيل حافظ إبراهيم، والدكتور فؤاد صروف، والشيخ محمد رشيد رضا، صاحب «المنار»، ومصطفى صادق الرافعي، والدكتور حسين هيكل باشا، ومواطنها أمين الريحاني، وغيرهم. كيف تجتذب امرأة من لبنان اعظم أسماء مصر في عشرينات القرن الماضي، إلى منزلها، وتتولى هي إدارة النقاش الفكري فيما بينهم، وتترك في «قلب كل منهم أثراً أو لوعة»؟ ألم يُقل إن «سارة»…

طحنون بن زايد.. وتحديات الأمن القومي العربي

الأحد ٠٥ سبتمبر ٢٠٢١

الإماراتيون يرددون كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة: «لا تستهينون بإرادة الرجال» في إشارة لما يمتلكه الإماراتي من عزيمة وهمة وشجاعة في مواجهة التحديات واجتياز الصعوبات والعبور على العقبات مهما بلغت من صعوبات. هذه الكلمات تردد في كل الأرجاء والأمكنة في هذه البلاد التي يعرف أهلها أن عليها قادة يمتلكون الإرادة والصلابة، ما جعلهم اللاعب الأهم في الشرق الأوسط، وتحولت بلادهم لعاصمة التنوير وقبلة عواصم العالم كلما اشتدت الأزمات والعواصف، فالمواقف الثابتة تظل في قيادة الإمارات. منذ ثورة 30 يونيو 2013 المصرية شكلت الإمارات القوة الأكثر صلابة والجدار الأعلى في مواجهة جماعة «الإخوان المسلمين» ولم تُخفي ذلك، بل أظهرت قوتها في كل ميدان حاول فيها التنظيم التسلل في الدول الوطنية العربية. هذه معركة إماراتية نابعة من قيم ومبادئ الإمارات، والتزامها بحماية الأمن القومي العربي. ومن هنا يأتي دور سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني الإماراتي،…

طارق الحميد
طارق الحميد
كاتب سعودي

وماذا عنا نحن؟

الأحد ٠٥ سبتمبر ٢٠٢١

على أثر الانسحاب الأميركي من أفغانستان وما خلفه من فوضى، بدأت أوروبا تتباحث أمرها العسكري والأمني والسياسي، وذلك بعد القرار الأميركي الأحادي، ووصل التفكير الأوروبي إلى خلق قوات تدخل سريع. كما حدد الاتحاد الأوروبي خمسة شروط للتعامل مع «طالبان»، ما يظهر موقفاً سياسياً أوروبياً مستقلاً عن الموقف الأميركي. والسؤال الآن: ماذا عنا نحن في المنطقة، دول مجلس التعاون، والاعتدال العربي، أي مصر؟ صحيح صدرت مواقف لمعظم دول المنطقة تجاه أحداث أفغانستان، لكن بعد عودة «طالبان» إلى الحكم، إضافة لما لدينا من عبث إيراني يتطلب مواقف موحدة، وبتنسيق... هل ستعترف دول المنطقة، وتحديداً دول الاعتدال العربي، بـ«طالبان»؟ هل هناك شروط محددة؟ وماذا عن التنسيق الأمني تجاه عودة الإرهاب المحتمل، والترويج للتطرف؟ أعرف أن بعض أهم دول الاعتدال تحركت من اللحظة الأولى بشكل جاد للتقصي والبحث والاستعداد، لكن عودة «طالبان»، وما تعنيه، تتطلب تنسيقاً خليجياً - عربياً مشتركاً، وأسساً واضحة معلنة لمعرفة كيفية التعامل مع مرحلة قد تكون مكررة لمرحلة أفغانستان السابقة،…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

عندما أربك محمد بن راشد العين والعقل!

الأحد ٠٥ سبتمبر ٢٠٢١

الصورة أبلغ في الوصف من مئات الكلمات، هي ثوانٍ قليلة تركّز فيها العين، لكنها تحفر في الذاكرة والعقل ما تعجز آلاف كلمات الوصف عن فعله، وهي توثق وتسطّر في التاريخ ما لا يمكن أن ينساه الإنسان. هذا ما حدث عند مشاهدة صورتين لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حفظه الله، في المكان نفسه والزاوية نفسها، الأولى تعود إلى عام 2016، والثانية قبل أيام عدة من العام الجاري 2021، عند الباحة الرئيسة لمعرض إكسبو العالمي الذي سينطلق بعد أسابيع قليلة في دبي، هي ثوانٍ بسيطة تنتقل فيها العين بين الصورتين، لتعطي إشارات إلى العقل الذي لا يكاد يصدق ما حدث، فيبدأ بالتفكير والمقارنة بين المشهدين، فيرى في المشهد الأول، الشيخ محمد بمفرده وخلفه صحراء ممتدة متوشحة باللون الأصفر، ثم ينتقل إلى المشهد الثاني فيرى محمد بن راشد وفي عينيه نظرات الفخر والاعتزاز، وخلفه مدينة متكاملة بمنشآتها ومبانيها ومسارحها، مضيئة بالألوان والكهرباء والتصاميم الخلابة المتنوعة، تنتظر زوّار دبي ليبثوا الحياة…