آراء

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

روائح العيد

الأربعاء ٢١ يوليو ٢٠٢١

في كل مرة يطرق علينا العيد أبواب النهار، تهل تذكارات كثيرة مخزونة في ذاكرتنا، عن أعياد الطفولة والمراهقة، عن المغامرات التي خضناها للحصول على العيدية، عن الحماقات التي دفعنا ثمنها لقاء أن نحظى بشيء من اللهو البريء دون علم الأهل، كما نستعيد تلك الأيام التي اضطررنا أن (نعيد) خارج الإمارات، فمتى عيدنا في الخارج؟ وأين؟ ولماذا؟ وكيف كان العيد هناك؟ هل اختلف؟ هل كان أفضل أم أن الأمر سيان؟ في تلك الأيام التي صارت تجري للخلف سريعاً وتندس في أدراج التذكارات، كان الناس ما زالوا ينظرون للعيد بقدسية ومهابة تليق به، وكانت صلاة العيد احتفالاً دينياً لا يفوت من قبل جميع أفراد الأسرة، وكذلك طقوس ذبح الأضحية وتوزيعها، وزيارات الأهل واجتماع الأسرة على وليمة الغداء.. وغيرها، على الرغم من الإنهاك والتعب الذي يبدو واضحاً على الكبار الذين يظل بعضهم مستيقظاً لا يذوق طعم النوم ليلة العيد، منشغلاً بين الطبخ والإعداد والترتيب و.. الخ. في تلك الأيام التي لم نعد نملكها،…

«معاً أبداً».. وإن انزعج البعض

الأربعاء ٢١ يوليو ٢٠٢١

«هناك نوع من العلاقات بين الدول لا يمكن تعريفه بالمعنى الدبلوماسي، لا لشيء إلا لأنه أعمق بكثير مما يظن البعض».. نقول ذلك تعليقاً على التُّرّهات التي راح البعض يرددها خلال الأيام الماضية حول العلاقات بين الإمارات والسعودية. كانت العناوين براقة، وراحت تتحدث عن خلافات، وتوترات، وأزمات صامتة، ومشكلات مشتعلة، فيما راح «الذباب الإلكتروني» يحلق بعيداً بأجنحة كذب مدفوع الأجر، وملوث بتوجّهات مفضوحة وشائعات خبيثة، ندرك مراميها وأهدافها وتوقيتها، ونعرف مَنْ وراءها. كان من الممكن لحسابات الوهم هذه، وبدلاً من السعي لإحداث وقيعة، أن تبدي ولو قدراً يسيراً من حسن النوايا بعيداً عن تلك «الانتهازية» التي طالما تم تسويقها في قالب يسهل فضحه، بعد أن بات مكرّراً ومعتاداً.. لكنها كالعادة توهمت أن الفرصة متاحة للنّيل من الثوابت. قد يسأل سائل: لماذا لا تروق للبعض استراتيجية العلاقات بين الإمارات والسعودية؟ والجواب ببساطة: لأن البلدين عنوان لمرحلة نهوض حضاري عربي، ويحملان طموحاً مشتركاً لمستقبل مشرق للمنطقة والعالم، قوامه الاعتدال، الأمر الذي يزعج دولاً…

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

إلى «البندقية» بحثاً عن كتاب

السبت ١٧ يوليو ٢٠٢١

في زيارتي الأولى لمدينة فينيسيا داخلني شيء من النفور من المدينة لسبب أدركته مؤخراً يتعلق بعامل التوقيت، فليس من الحكمة أن تزور مدينة كفينيسيا في الشتاء، وهي المدينة المحاطة على الدوام بالمياه، حتى لتبدو للزائر وكأنها عروس بحر انبثقت من لجج محيط متلاطم، لقد حللت في أحد فنادقها الأنيقة المطلة على القنال الكبير في أيام شتائية عاصفة، فكان ذلك خطأً أدركته بعد فوات الأوان! لم أتمكن من فتح النافذة لا ليلاً ولا نهاراً، فقد اختلطت مياه الأمطار المنسكبة بغزارة من أفواه قرب مندلقة من سماء مكفهرة، مع مياه البحر الذي علا منسوبه ما أدى لاختلال منظومة الصرف الصحي في المدينة، فتحول الأمر إلى كارثة حقيقية في بعض المناطق! في تلك الأيام كنت قد ذهبت إلى فينيسيا لأنني كنت أزور مدينة ميونخ الألمانية لدواعي العلاج، فبسبب الآلام المبرحة التي أصابت قدمي وجدتني أطرق عيادة طبيب مختص بآلام القدم هناك، وكان طبيباً بارعاً من أصول مصرية، أفادتني علاجاته وبدأت أتحرك بشكل جيد،…

محمد الساعد
محمد الساعد
كاتب سعودي

أحمد جبريل.. مكينة القتل الفلسطينية !

الخميس ١٥ يوليو ٢٠٢١

عندما اقتسمت الأنظمة العربية الثورية قضية فلسطين وحاول البعث والناصرية احتكارها لصالحهم، وظفت قياداتها الثورية لخدمة أولوياتهم وخصوماتهم مع بقية الحكومات العربية، وبنوا من خلالهم خطابا فلكلوريا ثوريا لإزاحة التهم عنهم بالتخاذل والتقصير ورميها على الأنظمة المتوازنة والعاقلة وعلى رأسها السعودية. هنا برز اسم أحمد جبريل القائد العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، الذي تصدر المشهد الفلسطيني لعقود طويلة، ليس لأنه الأبرز؛ بل لأنه الأسوأ فيهم جميعا، فهو أقرب ما يكون آلة قتل جماعية لا هم لها إلا حصد الأرواح. في أحد اللقاءات الفلسطينية، يظهر تسجيل قام به زعيم حماس في غزة «يحيى السنوار» وهو يتحدث بجانب أحمد جبريل، ويقول ما نصه: «لقد تعلمنا منك النضال وكنت أنت الملهم لنا في العمليات العسكرية». هل نسي السنوار أن جبريل كان يقصف المخيمات الفلسطينية بجانب السوريين لإخراج مقاتلي التنظيمات من لبنان، وشارك الأسد في قتلهم خلال ثورة «الخريف العربي»، ربما يتغافل الحمساويون عمدا عن جبهة جبريل التي قصفت الأطفال والنساء…

زاهي حواس
زاهي حواس
وزير الدولة لشئون الاثار المصرية السابق

الأوضاع الاجتماعية في الجزيرة العربية في ضوء الرسوم الصخرية

الخميس ١٥ يوليو ٢٠٢١

استطاع الباحث السعودي د. نايف بن علي القنور أن يصور لنا أوضاع الحياة الاجتماعية في الجزيرة العربية من خلال دراسة الرسوم الصخرية التي عثر عليها، ويؤكد من خلال دراسته الشائقة التي نشرت في كتاب مهم أن المصادر التاريخية والاكتشافات الأثرية لا تمدنا بمعلومات كافية عن الأوضاع الاجتماعية، لذلك فإن دراسة الرسوم الصخرية يمكن أن تكون مصدرنا للمعلومات الكاملة عن حياة الإنسان في كل العصور سواء فترات ما قبل التاريخ أم العصور الحضارية، خصوصاً معرفة الظواهر الحضارية والثقافية والفنية. ومن أهم ما وصل إليه الباحث من خلال تلك الدراسة العميقة للرسومات الصخرية، هو أن الإنسان في الجزيرة العربية لم يكن بدائياً كما يعتقد البعض، خصوصاً أننا استطعنا أن نعرف أن الإنسان قد ترك لنا من إرث حضاري وفني ما يقدم لنا تصوراً في ضوء اللوحات الفنية التي أبدعها داخل الكهوف وسفوح الجبال. وقد ارتدى إنسان الجزيرة العربية منذ القدم ملابس لستر العورة في البداية، ثم تطورت للزينة والحماية، حيث تظهر لنا…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

العملات الرقمية.. نرفضها أم نقبلها؟

الخميس ١٥ يوليو ٢٠٢١

في أحد المطاعم الشهيرة في دبي، وُضعت لوحة تقول: «نقبل هنا الدفع بالعملات الرقمية»، ومع أن ذلك يبدو غريباً نوعاً ما، حيث لا توجد إلى الآن تشريعات محلية تبيح التعامل بالعملات الرقمية، إلا أنه في الوقت ذاته، لا يوجد منطقياً ما يمنع ذلك إن كان البائع، وهو في هذه الحالة «المطعم»، متأكداً تماماً من أنه يستطيع الحصول على حقه بهذه التقنية الجديدة، وأنه يتحمل المسؤولية كاملة باتخاذه هذه الخطوة! عموماً، كثيرون يحذّرون من مخاطر الاستثمار في العملات الرقمية، ومنهم جهات حكومية غربية وغير غربية، وعلى سبيل المثال قالت هيئة السلوك المالي في المملكة المتحدة: «إن المتعاملين الذين يستثمرون في سوق العملات المشفرة يجب أن يكونوا مستعدين لخسارة كل أموالهم»، نظراً لوجود العديد من المخاطر التي تحوم حول هذا النوع من العملات. ومع ذلك، ورغم التحذيرات المنتشرة، فإن بعض الخبراء الاقتصاديين يرون أن الدول لن تتمكن من التصدي لانتشار العملات الرقمية أبداً، وذلك لأنها باختصار هي «المستقبل»، وهم يرجحون هذا الرأي…

نبراس في التربية وميسم في التعليم

الخميس ١٥ يوليو ٢٠٢١

أن تحوز الإمارات على الدرجات الكاملة في التربية والتعليم، وأن تتبوأ مكان النجوم، وأن تصافح الغيمة في نثها، وبثها، وحثها، فتلك الشامة، والعلامة على البصمة التي وضعتها وزارة التربية والتعليم على جبين الوجود، تلك الوسامة الوضاءة على وجنة المسيرة التعليمية، وهي تقود مرحلة من أصعب المراحل التي يمر بها العالم، وقد أثبتت وزارة التربية والتعليم في ظل الجائحة أن هناك جنوداً أوفياء في الميدان يخوضون معارك الشرف من أجل وطن يستحق التضحية، ومن أجل شعب له تاريخ في الالتزام الأخلاقي تجاه المعطى التربوي. وجود الإمارات تربوياً ضمن العشرين الكبار، يؤكد مدى ما لهذا البلد من قيمة إبداعية، ومهارات فنية، وقدرات فائقة تضعه في الصفوف الأولى، وعند هامات الكواكب والنجوم، بلد سيطر على زمام الطبيعة، ودفع بالجياد كي ترفع الصهيل عالياً، وتمضي في الدنا تواقة للظفر، مشتاقة لتحقيق أعلى معايير الجودة التعليمية وهي ترفع من سعرات الحرارة في جسم العملية التعليمية، وتضخ في الجسد التربوي حزمة من نظم أخلاقية، وقيمية، إيماناً…

منى بوسمره
منى بوسمره
رئيسة تحرير صحيفة الإمارات اليوم

ثقافة النجاح وكورونا

الخميس ١٥ يوليو ٢٠٢١

بعد أيام نستقبل رابع عيد والعالم يعيش زمن كورونا. في البداية تعامل العالم نهاية 2019 مع سلالة واحدة من الفيروس، واليوم مع مرور عام ونصف العام على ظهور الفيروس هناك 11 سلالة، تحورت عن الفيروس الأول، وتنتشر وتتكاثر وتتحور وتستفيد من التقصير البشري بإسقاط شروط المقاومة لمنع الانتشار أو الحد من سرعته. اقتراب العيد مناسبة للتذكير بالمسؤولية المجتمعية والفردية في المواجهة، فمثلما العيد مناسبة دينية نحبها وننتظرها بشوق، فإن هناك أيضاً فريضة صحية، يجب أداؤها بالتوازي، باعتبارها أمانة وواجباً بحماية النفس والمجتمع، كما أمرنا الله. فالجهود الرسمية في محاربة الفيروس، حققت ريادة عالمية، لكنها تحتاج إلى الوعي الفردي والمجتمعي، بأن حماية الآخر هي حماية للنفس، وأن الاستهتار يرتد على فاعله أولاً وفوراً، بمعنى أن توفير الوقاية ليس مسؤولية حكومية فقط، بل يبدأ أولاً من المسؤولية الفردية والأسرية، تماماً كما يحمي رب الأسرة أهل بيته من أي سوء أو خطر، والأولوية اليوم لمواجهة «كورونا» وسلالاته. العيد فرحة ونعمة ومكافأة من الله،…

السوء لا يعم

الأربعاء ١٤ يوليو ٢٠٢١

في كل مجتمع هناك المقبول والمرفوض، وهناك ما يجوز وما لا يجوز، وهناك العيب، وهناك الحلال والحرام. أغلب هذه الأشياء كانت موجودة في أنظمة وقوانين دول الغرب، وبعضها ما زال سارياً، سواء كان مكتوباً أو كان عرفاً بين الناس، وما شطب عندهم فرضته قناعاتهم، وفي المقابل ما لا يزال مطبقاً حافظوا عليه نتيجة قناعاتهم أيضاً، وهم أحرار في اتباع ما يرونه لصالحهم. وفي اختيار «اليافطة» التي يعلقونها لتبرير أفعالهم، ولن تعجزهم الاختيارات، فالعناوين كثيرة، تبدأ من الحرية الشخصية، وتمر على العلمانية والدولة اللادينية والفصل بين السلطات، وتنتهي عند المساواة وحق كل فئة في العيش دون مضايقات من المجتمع أو الأفراد، وقد تبنت الغالبية هناك الاندفاع نحو الإباحة، معتقدين بأن ذلك سينظف تاريخهم الأسود حتى زمن قريب، فهم المستعمرون، وهم سراق ثروات الدول الفقيرة، وهم أصحاب الفصل العنصري مع الشعوب التي استوطنوا أرضها، وهم من فصلوا ألوان الناس فميزوا بعضها وأهانوا البعض الآخر، وما زالت اللافتات العنصرية المعلقة على أبواب المحلات…

عبده خال
عبده خال
كاتب و روائي سعودي

المقتنيات المقدسة

الأربعاء ١٤ يوليو ٢٠٢١

الوقائع التاريخية تتجاذبها أقاويل مدونة أو شفوية، وكل قول يخضع للميول وليس للحقيقة، وإذا تعمقت مقولة تاريخية بالترديد أو سرت على لسان عدة مؤرخين يصبح البحث عن الحقيقة من الصعوبة بمكان. أقول هذا، بعد محاولات مضنية في تتبع سيرة شخصية تاريخية رغبت أن أكتب عنها رواية، ولم يسبق لي أن انغمست في كتابة شخصية روائية، كوني أؤمن أن الرواية إذا دخلت التاريخ فسوف تكون سجينة للوقائع لا تمكن الخيال من الانطلاق، كما أن غياب الحقيقة تجعل الرواية تجدف بين مقولات ليست صائبة، فكما يميل المؤرخ سوف يجد الروائي نفسه ميالا لتثبيت أقاويل ربما تبتعد عن الحقيقة بمسافات كبيرة، والكاتب الروائي مثله مثل أي مدون ينتفي الحياد، وأعتقد أن ليس هناك كتابة محايدة مهما ادعى الكاتب إن وقف على الحياد. ومنذ فترة -ليست بالقصيرة- انشغلت بحثا عن فترة تاريخية مرت بالمدينة المنورة، وكلما أمسكت بخيط قادني إلى خيوط متشابكة، متفرعة، ومع أهمية الحدث، وتداخل الشخصيات، وكثرة الوثائق، واتساع فضاء السرد بين…

«شراكة»

الأربعاء ١٤ يوليو ٢٠٢١

حِرص دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي على تسوية جميع مطالبات القطاع الخاص المالية المترتبة عن عدد من الجهات الحكومية، وشبه الحكومية حتى نهاية العام الربع الأول من 2021. يحمل دلالات عدة تجسد حرص الدولة على الشراكة القائمة بين الجانبين، والدور المناط بهذا القطاع، والحرص على تحفيزه، وأهمية دوره المتعاظم في تنشيط السوق المحلية وتعزيزها. يعد إطلاق منصة «شراكة» واحدة من صور الحرص والرعاية والدعم من لدن القيادة، فهي من مبادرات برنامج حكومة أبوظبي للمسرعات التنموية «غداً 21». وتتيح المنصة من خلالها تسريع إجراءات سداد المستحقات المالية للشركات الخاصة، على الجهات الحكومية في الإمارة، تنفيذاً لقرار المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الذي يقضي بتسريع عمليات الدفع خلال 15 يوماً من تسلم الطلبات بدلاً عن 30 يوماً. لا أحد يستطيع تجاهل الآثار والتداعيات السلبية التي خلفتها جائحة كورونا على مختلف مجالات الأعمال، إلا أن مبادرات برنامج التسريع أسهمت في تخفيف الأعباء والتداعيات المترتبة بشكل واضح وملموس، وقد كان للمنصة دورها الإيجابي والبناء في…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

المعنى الحقيقي لحقوق الإنسان!

الأربعاء ١٤ يوليو ٢٠٢١

مشروع إنساني متميز، يصعُب أن تراه في دول أخرى، بما فيها أميركا ودول أوروبا، تلك الدول التي تتشدق بحقوق الإنسان ليل نهار، مشروع في قمة الروعة، يعكس اهتمام الإمارات بالإنسان مهما كان جنسه أو جنسيته أو عمله، ومع ذلك لن يتحدث الإعلام الغربي عن هذا المشروع، ولن نقرأ عنه إشادات دولية من منظمات حقوق الإنسان العالمية وغيرها، فهؤلاء لا يعرفون سوى التهجم، واستخدام حقوق الإنسان كذريعة وواجهة لخدمة أجندات سياسية لا أكثر! المشروع هو مركز إيواء مخالفي الإقامة، الذي دشنته الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، بمنطقة العوير، والذي أقيم على مساحة 16 ألفاً و731 متراً مربعاً، وفق أحدث المعايير العالمية، ويراعي كل السبل لتوفير إقامة «فندقية» متكاملة الخدمات، للمخالفين الذين انتهت مدة إقامتهم أو زيارتهم، ولم يتمكنوا من تجديدها، لحين تعديل أوضاعهم أو مغادرتهم الدولة! إنه فندق حقيقي يحمل اسم «مركز إيواء»، ولمن؟ إنه لمخالفين كسروا قواعد وقوانين الإقامة في الدولة، ومع ذلك يتم التعامل معهم بكل إنسانية…