آراء

محمد الجوكر
محمد الجوكر
مستشار إعلامي بجريدة البيان، إعلامي منذ عام 1978، حاصل على جائزة الصحافة العربية وجائزة الدولة التقديرية، خرّيج جامعة الإمارات الدفعة الخامسة، وله 8 كتب وأعمال تلفزيونية في التوثيق الرياضي

طوكيو تنتصر

الأحد ٢٥ يوليو ٢٠٢١

يبقى للدورة الأولمبية بريق خاص لدى الدول المشاركة في طوكيو، حيث التحدي بين الدول الكبيرة في الحصول على الميداليات، وأتمنى ألا يكون العرب متفرجين على الأبطال في ظل العدد الحالي من ميدالياتنا العربية التي سجلناها في الدورات السابقة، والذي يعد نقطة سوداء في تاريخ الرياضة العربية المتدهورة مقارنة بالدول التي تفكر في مقدمة الترتيب في الجدول العام للميداليات. و«طوكيو 2020» حدث استثنائي، حيث تأجلت لأول مرة قرابة سنة، بسبب وباء كورونا، ولكن يبقى التحدي الياباني للوباء كبيراً برغم تفشيه بين المشاركين، بجانب خسارة اللجنة المنظمة، المليارات بسبب التأجيل وحرمان الجماهير من الحضور، ولذلك أصرت اليابان على إقامة الألعاب الأولمبية وسط ظروف بالغة الحساسية. ودخلت المشاركة في أولمبياد طوكيو منعطفاً كبيراً، فاليابان تسعى لإبعاد الشباب عن التهميش والعنف ومخاطر التقنيات الجديدة في التكنولوجيا، بالإضافة للمساهمة في تربيتهم وبث روح المحبة والتعايش في نفوسهم بجانب التغلب على كل الصعاب، وأبرزها جائحة «كورونا» التي علينا التكيف معها والتعامل بحذر وفق الإجراءات الاحترازية، و«طوكيو…

السعد المنهالي
السعد المنهالي
كاتبة إماراتية

«فقد» من منظور آخر

الأحد ٢٥ يوليو ٢٠٢١

قدم الروائي البرتغالي «خوسيه ساراماغو» نظرته المتشائمة للنفس الإنسانية باستخدام آلية «الفقد الجماعي» بشكل مثير في أعماله الأدبية، ما بين أن يفقد الإنسان البصر بشكل جماعي كما في «العمى» أو يفقد الحق في الموت على مستوى الجموع كما في رواية «انقطاعات الموت». هذه حقيقة، فأعمال ساراماغو تفضح حقيقة بعض البشر التي تظهر بكل جلاء عندما تكون الظروف «ليست على ما يرام». وهذه العبارة رغم بساطتها، إلا أن لها دلالات واسعة، وقابلة للاستخدام في ظروف عديدة، تبدأ من حالة زكام لدى البعض أو انتفاض بركان في حالات أخرى. يستخدم ساراماغو فانتازيته بشكل عبقري ليصف تصرفات البشر عندما يفقدون أمراً اعتادوا عليه. وعلى نفس الشاكلة ظهرت أعمال أخرى، تصف إلى أي درجة يصبح الأمر خارجاً عن السيطرة عندما يتم هذا الفقد بشكل جماعي، كأن يستحيل النوم كما ظهر في فيلم «Awake» أو الاستيقاظ، فتبدأ تداعيات ذلك على البشر بشكل مخيف يجردهم من إنسانيتهم. حسناً.. ما رأيكم لو فقد البشر قدرتهم على التواصل…

سمير عطا الله
سمير عطا الله
كاتب لبناني

صرّاف مكة: مصرفي البلاد

السبت ٢٤ يوليو ٢٠٢١

أمتع ما يروى من القصص في العالم، حكايات النجاح. أو العصاميين. أو «صانعي الذات»، كما يقول الغربيون. وإن الرئيس رفيق الحريري يعترض على تسميته بالعصامي، بعدما أصبح أغنى رجل في تاريخ لبنان، عائداً من الرياض، حيث بدأ العمل بستمائة ريال في الشهر. سبب اعتراضه «المتوتر» أحياناً، أن «العصامية» تلغي دور الوالدين وأفضالهما والبر بهما. وهو كان يفاخر بأن والده كان يعمل في صيدا، قطاف برتقال في بساتينها الكثيرة. وكان رفيق، مساعده في المواسم. وشاري البساتين فيما بعد، لا يريد أن ينكر على والده قدسية الأبوة الشقية. تجد فيضاً من حكايات النجاح في الجزيرة العربية، التي كانت في مرحلة سابقة، رمز المحل وأصبحت، فيما بعد، موطن الازدهار، وأرض الذهب، وملاذ الملايين من قاصدي وطالبي الكفاية. وكما يحدث في النفوس الصغيرة في أي مكان، قامت فئة من المتخلفين تقول «إن النفط نقمة لا نعمة». كنا نتناقش مرة في إحدى الحلقات الصغيرة، عندما اختلف الدكتور عثمان الرواف مع أحد الحاضرين اختلافاً حاداً. وبما…

في يوم العيد انكسر قلبي

السبت ٢٤ يوليو ٢٠٢١

في صباح مدملج بهوى الزمن الجميل، قطفت من لوزة القلب ثمرة العيد، ورحت بين الأزقة أتهجى أبجدية العمر، وأقرأ السطور بعضها جفّ حبره، وبعضها لم تزل تنزف عرقاً، تبلل خطواتي بالتعب، هناك في زقاق قديم عاينت الأثر الطيب، حين كان الرجل النبيل يرونق وجهه بابتسامة زهرية، تهفهفت عند وجنتين غزاهما شيب، وبعض خيبات الزمن، هناك توقفت وتأملت، وتزملت بذاكرة رخية، هناك زحف الزمن بجيوش جرارة سحقت مهجتي، وأطاحت بصور، ورسوم، ووجوه، ومشاهد وأحداث، وضحكات مجلجلة هيضت الخاطر، وانبجست كأنها الغيمات في أحشاء السماء، تناهت إلى القلب أصوات جاءت من بعيد كأنها الركاب تخب عند ربوة الزمن، كأنها الصخب في ضمير الكائنات كأنها الحلم يتزحلق عند منخفض في التاريخ، وها أنا أنبش في ريعان المكان ما كان وهو الآن يتهاوى، ويذهب إلى اللاشيء، ويصبح كعصف مأكول، تذروه رياح النسيان في ذاكرة جيل ربما لم يعش التفاصيل، ولم يحالفه الحظ في تبيان ما قد حدث، وما جادت به قريحة زمن كان في…

هدى ابراهيم الخميس
هدى ابراهيم الخميس
مؤسّس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون

«أبو خالد».. فارس الإنسانية

الجمعة ٢٣ يوليو ٢٠٢١

إنَّ المتتبع لدور الإمارات العربية المتحدة في العمل الخيري، سيلاحظ بلا شك نجاحها الكبير في صنع فرق بمجال العمل الإنساني على الصعد كافة، محلياً وإقليمياً وعالمياً، بفضل القيم والمبادئ التي وضعها الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وعلى دربها سارت قيادتنا الرشيدة، لترسخ العمل التطوعي كأسلوب حياة. على مدى سنوات، أصبحت الإمارات العربية المتحدة، في ظل هذا التوجه، على قمة الدول المانحة للمساعدات ومصدر إلهام إنساني للعالم أجمع، بمسيرة متواصلة ومستدامة من العمل التطوعي والخيري، ومد يد العون للمحتاجين بكل أنحاء العالم، بالرغم من كافة التحديات، وبغض النظر عن العرق أو الدين أو اللون، ماضيةً في تحقيق رسالتها الإنسانية الأسمى، إدراكاً منها بالمسؤولية الاجتماعية للدولة تجاه البشرية جمعاء. واليوم وبحروف من نور، تتوج جهود الإمارات في دعم وإغاثة المحتاجين حول العالم في ظل جائحة كورونا «كوفيد- 19»، بتقليد الفاتيكان لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات…

البلاد بوصفها «مسرح العرائس»

الأربعاء ٢١ يوليو ٢٠٢١

أسهلُ الكلام هو اتهامُ الأفغان بأنهم دمى تحركهم أيادٍ أجنبية، وأن صراعاتهم كلها حروبٌ بالوكالة. ومثله في السهولة اتهامُ السوريين والليبيين. إني لا أنفي وجود أياد أجنبية في أي مكان. ولا أنفي أنها تؤثر، ولولا أنها مؤثرة لما التفت إليها أحد. لعل بعضنا يعرف أن القضاء الأميركي ما زال يحقق في «أياد روسية» حاولت التأثير في الانتخابات الرئاسية الأخيرة. فإذا وصل الأمر إلى واشنطن؛ فإن كابل أيسر مؤونة. رغم هذا؛ فإن إطلاق القول على هذا النحو مدعاةٌ للسخرية. ولهذا يميز طلبة العلوم السياسية، سيما الذين تدربوا على دراسة الحقل المشترك بين العلاقات الدولية وإدارة الأزمات، بين قيام الأجنبي بـ«خلق أزمة» وقيام الأجنبي بـ«استثمار أزمة؛ نشطة أو خاملة». أعرف حالات قليلة جداً شهدت نجاح الأيادي الأجنبية في خلق أزمات أدت إلى صراع أهلي. لكن معظم حالات الصراع الأهلي تطور عن تأزمات داخلية، فشل أطرافُها في معالجتها على نحو سليم، فنشأ فراغ أمني أو فراغ سياسي، مهد الطريق للتدخل الأجنبي. ما الداعي…

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

روائح العيد

الأربعاء ٢١ يوليو ٢٠٢١

في كل مرة يطرق علينا العيد أبواب النهار، تهل تذكارات كثيرة مخزونة في ذاكرتنا، عن أعياد الطفولة والمراهقة، عن المغامرات التي خضناها للحصول على العيدية، عن الحماقات التي دفعنا ثمنها لقاء أن نحظى بشيء من اللهو البريء دون علم الأهل، كما نستعيد تلك الأيام التي اضطررنا أن (نعيد) خارج الإمارات، فمتى عيدنا في الخارج؟ وأين؟ ولماذا؟ وكيف كان العيد هناك؟ هل اختلف؟ هل كان أفضل أم أن الأمر سيان؟ في تلك الأيام التي صارت تجري للخلف سريعاً وتندس في أدراج التذكارات، كان الناس ما زالوا ينظرون للعيد بقدسية ومهابة تليق به، وكانت صلاة العيد احتفالاً دينياً لا يفوت من قبل جميع أفراد الأسرة، وكذلك طقوس ذبح الأضحية وتوزيعها، وزيارات الأهل واجتماع الأسرة على وليمة الغداء.. وغيرها، على الرغم من الإنهاك والتعب الذي يبدو واضحاً على الكبار الذين يظل بعضهم مستيقظاً لا يذوق طعم النوم ليلة العيد، منشغلاً بين الطبخ والإعداد والترتيب و.. الخ. في تلك الأيام التي لم نعد نملكها،…

«معاً أبداً».. وإن انزعج البعض

الأربعاء ٢١ يوليو ٢٠٢١

«هناك نوع من العلاقات بين الدول لا يمكن تعريفه بالمعنى الدبلوماسي، لا لشيء إلا لأنه أعمق بكثير مما يظن البعض».. نقول ذلك تعليقاً على التُّرّهات التي راح البعض يرددها خلال الأيام الماضية حول العلاقات بين الإمارات والسعودية. كانت العناوين براقة، وراحت تتحدث عن خلافات، وتوترات، وأزمات صامتة، ومشكلات مشتعلة، فيما راح «الذباب الإلكتروني» يحلق بعيداً بأجنحة كذب مدفوع الأجر، وملوث بتوجّهات مفضوحة وشائعات خبيثة، ندرك مراميها وأهدافها وتوقيتها، ونعرف مَنْ وراءها. كان من الممكن لحسابات الوهم هذه، وبدلاً من السعي لإحداث وقيعة، أن تبدي ولو قدراً يسيراً من حسن النوايا بعيداً عن تلك «الانتهازية» التي طالما تم تسويقها في قالب يسهل فضحه، بعد أن بات مكرّراً ومعتاداً.. لكنها كالعادة توهمت أن الفرصة متاحة للنّيل من الثوابت. قد يسأل سائل: لماذا لا تروق للبعض استراتيجية العلاقات بين الإمارات والسعودية؟ والجواب ببساطة: لأن البلدين عنوان لمرحلة نهوض حضاري عربي، ويحملان طموحاً مشتركاً لمستقبل مشرق للمنطقة والعالم، قوامه الاعتدال، الأمر الذي يزعج دولاً…

عائشة سلطان
عائشة سلطان
مؤسسة ومدير ة دار ورق للنشر في دبي وكاتبة عمود صحفي يومي بجريدة البيان

إلى «البندقية» بحثاً عن كتاب

السبت ١٧ يوليو ٢٠٢١

في زيارتي الأولى لمدينة فينيسيا داخلني شيء من النفور من المدينة لسبب أدركته مؤخراً يتعلق بعامل التوقيت، فليس من الحكمة أن تزور مدينة كفينيسيا في الشتاء، وهي المدينة المحاطة على الدوام بالمياه، حتى لتبدو للزائر وكأنها عروس بحر انبثقت من لجج محيط متلاطم، لقد حللت في أحد فنادقها الأنيقة المطلة على القنال الكبير في أيام شتائية عاصفة، فكان ذلك خطأً أدركته بعد فوات الأوان! لم أتمكن من فتح النافذة لا ليلاً ولا نهاراً، فقد اختلطت مياه الأمطار المنسكبة بغزارة من أفواه قرب مندلقة من سماء مكفهرة، مع مياه البحر الذي علا منسوبه ما أدى لاختلال منظومة الصرف الصحي في المدينة، فتحول الأمر إلى كارثة حقيقية في بعض المناطق! في تلك الأيام كنت قد ذهبت إلى فينيسيا لأنني كنت أزور مدينة ميونخ الألمانية لدواعي العلاج، فبسبب الآلام المبرحة التي أصابت قدمي وجدتني أطرق عيادة طبيب مختص بآلام القدم هناك، وكان طبيباً بارعاً من أصول مصرية، أفادتني علاجاته وبدأت أتحرك بشكل جيد،…

محمد الساعد
محمد الساعد
كاتب سعودي

أحمد جبريل.. مكينة القتل الفلسطينية !

الخميس ١٥ يوليو ٢٠٢١

عندما اقتسمت الأنظمة العربية الثورية قضية فلسطين وحاول البعث والناصرية احتكارها لصالحهم، وظفت قياداتها الثورية لخدمة أولوياتهم وخصوماتهم مع بقية الحكومات العربية، وبنوا من خلالهم خطابا فلكلوريا ثوريا لإزاحة التهم عنهم بالتخاذل والتقصير ورميها على الأنظمة المتوازنة والعاقلة وعلى رأسها السعودية. هنا برز اسم أحمد جبريل القائد العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، الذي تصدر المشهد الفلسطيني لعقود طويلة، ليس لأنه الأبرز؛ بل لأنه الأسوأ فيهم جميعا، فهو أقرب ما يكون آلة قتل جماعية لا هم لها إلا حصد الأرواح. في أحد اللقاءات الفلسطينية، يظهر تسجيل قام به زعيم حماس في غزة «يحيى السنوار» وهو يتحدث بجانب أحمد جبريل، ويقول ما نصه: «لقد تعلمنا منك النضال وكنت أنت الملهم لنا في العمليات العسكرية». هل نسي السنوار أن جبريل كان يقصف المخيمات الفلسطينية بجانب السوريين لإخراج مقاتلي التنظيمات من لبنان، وشارك الأسد في قتلهم خلال ثورة «الخريف العربي»، ربما يتغافل الحمساويون عمدا عن جبهة جبريل التي قصفت الأطفال والنساء…

زاهي حواس
زاهي حواس
وزير الدولة لشئون الاثار المصرية السابق

الأوضاع الاجتماعية في الجزيرة العربية في ضوء الرسوم الصخرية

الخميس ١٥ يوليو ٢٠٢١

استطاع الباحث السعودي د. نايف بن علي القنور أن يصور لنا أوضاع الحياة الاجتماعية في الجزيرة العربية من خلال دراسة الرسوم الصخرية التي عثر عليها، ويؤكد من خلال دراسته الشائقة التي نشرت في كتاب مهم أن المصادر التاريخية والاكتشافات الأثرية لا تمدنا بمعلومات كافية عن الأوضاع الاجتماعية، لذلك فإن دراسة الرسوم الصخرية يمكن أن تكون مصدرنا للمعلومات الكاملة عن حياة الإنسان في كل العصور سواء فترات ما قبل التاريخ أم العصور الحضارية، خصوصاً معرفة الظواهر الحضارية والثقافية والفنية. ومن أهم ما وصل إليه الباحث من خلال تلك الدراسة العميقة للرسومات الصخرية، هو أن الإنسان في الجزيرة العربية لم يكن بدائياً كما يعتقد البعض، خصوصاً أننا استطعنا أن نعرف أن الإنسان قد ترك لنا من إرث حضاري وفني ما يقدم لنا تصوراً في ضوء اللوحات الفنية التي أبدعها داخل الكهوف وسفوح الجبال. وقد ارتدى إنسان الجزيرة العربية منذ القدم ملابس لستر العورة في البداية، ثم تطورت للزينة والحماية، حيث تظهر لنا…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

العملات الرقمية.. نرفضها أم نقبلها؟

الخميس ١٥ يوليو ٢٠٢١

في أحد المطاعم الشهيرة في دبي، وُضعت لوحة تقول: «نقبل هنا الدفع بالعملات الرقمية»، ومع أن ذلك يبدو غريباً نوعاً ما، حيث لا توجد إلى الآن تشريعات محلية تبيح التعامل بالعملات الرقمية، إلا أنه في الوقت ذاته، لا يوجد منطقياً ما يمنع ذلك إن كان البائع، وهو في هذه الحالة «المطعم»، متأكداً تماماً من أنه يستطيع الحصول على حقه بهذه التقنية الجديدة، وأنه يتحمل المسؤولية كاملة باتخاذه هذه الخطوة! عموماً، كثيرون يحذّرون من مخاطر الاستثمار في العملات الرقمية، ومنهم جهات حكومية غربية وغير غربية، وعلى سبيل المثال قالت هيئة السلوك المالي في المملكة المتحدة: «إن المتعاملين الذين يستثمرون في سوق العملات المشفرة يجب أن يكونوا مستعدين لخسارة كل أموالهم»، نظراً لوجود العديد من المخاطر التي تحوم حول هذا النوع من العملات. ومع ذلك، ورغم التحذيرات المنتشرة، فإن بعض الخبراء الاقتصاديين يرون أن الدول لن تتمكن من التصدي لانتشار العملات الرقمية أبداً، وذلك لأنها باختصار هي «المستقبل»، وهم يرجحون هذا الرأي…