آراء

أحمد أميري
أحمد أميري
كاتب اماراتي

البيت الإبراهيمي والمقصود الواحد

الإثنين ١٨ يناير ٢٠٢١

ثمة مشروعات أصيلة، نابعة من إيمان عميق بالأفكار التي تقوم عليها، مقصود بها وجه الله والخير لعباده، وثمة على العكس مشروعات ديكور وتقليد، تحرّكها المنافع دون إيمان حقيقي بها، لا يراد بها وجهه سبحانه، ولا غاية منها إلا تحقيق مصالح خاصة. والمشروع الأصيل الحقيقي تعرفه من جذوره الممتدة في الأرض، ونمو فكرته تدريجياً وبمسار طبيعي لا مفاجآت فيه، واتساقه مع الظروف من حوله، وولادته في بيئة منسجمة معه، وكأنما المشروع جزء من صورة اكتملت به. ومشروع «البيت الإبراهيمي» هو بحق من المشاريع الإماراتية ذات الأصالة، حيث يشاد الآن في جزيرة السعديات بأبوظبي مجمع ضخم متوقع افتتاحه عام 2022، يضم ثلاثة مبانٍ منفصلة لمسجد وكنيسة وكنيس، وحديقة رئيسة للمجمع، ومبنىاً رابعاً مخصصاً كمتحف ثقافي يجتمع فيه الأشخاص بمختلف انتماءاتهم. ولم يأتِ هذا البيت الأول من نوعه في العالم من فراغ، ولا يقام في فراغ، بل وُلد على أرض كانت وما تزال عاصمة عالمية للتسامح الديني، بل لا تدري أي بقعة من…

عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد
إعلامي سعودي

أميركا والسيطرة على الوضع

السبت ١٦ يناير ٢٠٢١

على مدى عقود طويلة كانت الحياة في الولايات المتحدة تدور في فلك مريح محكوم بنواميسَ واضحة، وسائل الإعلام الكبرى ومصادر المعلومات الكبرى، وكالات الأنباء ومحطات الإذاعة والتلفزيون والصحف والإنتاج السينمائي والجامعات وحتى الكنائس والمعابد. الفلك الأميركي واسع وإلى حد ما حرٌ، وفيه هوامشُ كبيرة للأفراد والجماعات، وحرية الاختيار متاحة ضمن إطارها. وكانت هناك أحزاب شيوعية واشتراكية صغيرة جداً، ورغم حظرها إبان الصراع مع موسكو استمرت تعمل، وللشيوعيين مقرٌ بالقرب من «الوول ستريت»، القلبِ الرأسمالي النابض. وفيها أيضاً حزب نازي رغم أن ألمانيا النازية قتلت 400 ألف جندي أميركي في الحرب العالمية الثانية، ومسموح لهم بالدعوة وتسويق الكراهية ضد اليهود والسود. الحرية متاحة في الولايات المتحدة للجميع، لكنها دائماً تحت سقف محدود، حيث إن الدولة تبقى المهيمن ومركز الحركة، حيث لا يسمح لوسائل الإعلام مثلاً بأن تكون تحت هيمنة فرد أو شركة واحدة، ويمنع امتلاك محطة تلفزيون أو إذاعة من دون رخصة بدعوى أن «الشعب هو من يملك الموجات» أو الهواء.…

موجة جديدة

السبت ١٦ يناير ٢٠٢١

لا نتحدث عن الموجة الجديدة من جائحة كورونا التي تضرب العالم مع ظهور سلالات جديدة من فيروس كوفيد- 19 مع تحوراته، وإنما عن موجة جديدة أشد خطراً على المجتمعات وتهدد الوجود الحضاري للإنسان أينما كان، إنها موجة توظيف الدين ونصوصه لنشر التطرف والإرهاب، وهدم استقرار الأوطان بزرع الفتن وبث الفرقة، وتبني المذهبية والطائفية. إنها بدايات موجة جديدة يلمسها ويرصدها كل حريص على عقيدته ووطنه وأمته، وذلك النفر المتاجر بديننا الإسلامي الحنيف- والدين براء منه ومن سمومه الخبيثة- يوظف نصوصاً دينية لمصلحة مراميه الخبيثة، ومتكئاً على تفسيراته الخاطئة ليسمم عقول الأغرار، ويكفّر مجتمعات وبلداناً بأكملها. نحيي دعوة المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة المجامع الفقهية والمراجع الدينية والهيئات التشريعية للمسارعة «إلى تجريم خطاب الكراهية وازدراء الأديان والمعتقدات والتحريض عليها، من خلال خطاب تكفير الآخر، ونزع الشرعية عن أتباعه». دعوة تجددت مع رصد الموجة الجديدة التي - كما قال المجلس- «توظف النصوص الدينية لحشد الشباب للاندفاع نحو العنف، والإرهاب»، وهي «شبيهة بتلك التي سبقت…

هيفاء صفوق
هيفاء صفوق
كاتبة واخصائيه اجتماعية

مدينة المستقبل نيوم

السبت ١٦ يناير ٢٠٢١

لقد شاهدنا تدشين سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس إدارة نيوم مشروع المستقبل مدينة "ذا لاين" في نيوم الذي يهدف إلى تنوع الاقتصاد المستقبلي من خلال تطوير القطاعات الخدمات العامة كقطاع الطاقة والمياه، وقطاع الغذاء وقطاع التصنيع وقطاع العلوم التقنية الرقمية وقطاع التنقل وقطاع الإعلام والإنتاج الإعلامي، وغيرها مما يجعلنا نفرح ونسعد بهذا الإنجاز والتقدم في المجال الاقتصادي. ولقد لفت انتباهنا كلمة ولي العهد محمد بن سلمان حينما قال: الإنسان هو محورها الرئيس في إعادة تعريف مفهوم التنمية الحضرية من خلال تطوير هذه المجتمعات وإيجاد التوازن للعيش مع الطبيعة معززة بالذكاء الاصطناعي، نعم الإنسان هو محور كل شيء خاصة عندما يجتمع الوعي والطموح والتخطيط والتنفيذ يكون دوره بارزا وواضحا في تقدم المجتمع. ما يميز المجتمعات وتقدمها هو التنوع والتطور في كل مجالاتها في المجال الفكري والاقتصادي والاجتماعي والمجتمعي والصحي والثقافي كل جانب مهم للجانب الآخر فهي تعتبر البنى التحتية كقواعد ثابتة إن صحت نما وتطور المجتمع وأفراده،…

منى بوسمره
منى بوسمره
رئيسة تحرير صحيفة الإمارات اليوم

مرحلة حاسمة لتسريع التعافي

الأربعاء ١٣ يناير ٢٠٢١

مع الجهود غير المسبوقة، التي تفردت بها الإمارات عالمياً، في إدارتها الشاملة لمواجهة ومحاصرة جائحة «كورونا» وجميع تبعاتها، تدخل الدولة مرحلة حاسمة ومبشرة للوصول إلى التعافي الكامل والسريع، من خلال البادرة السباقة والعظيمة، التي حظيت كالعادة باهتمام ومتابعة القيادة المباشر، في توفير اللقاحات للجميع وبالمجان. التحصين الصحي الكامل لكل فرد في المجتمع، وتسريع التعافي الاقتصادي، وعودة دورة الحياة إلى طبيعتها بالكامل، كانت منذ بداية الجائحة أولويات قصوى بالنسبة للقيادة، رسمت لتحقيقها استراتيجية مبكرة وواضحة ومرنة في مواكبة أي مستجدات، وهذا ما جعل الإمارات الأسرع والأنجح في التعامل مع كل مرحلة من مراحل المواجهة، ويضعها اليوم في المرتبة الثانية عالمياً في سباق التطعيم، الأمر الذي يجدد التأكيد عليه محمد بن راشد ومحمد بن زايد، برسائل فخر سامية بالجميع، يبثان فيها مزيداً من الثقة، ويحفزان مزيداً من المسؤولية الجماعية، للمسارعة إلى تلقي اللقاح، والوصول إلى المعدلات المستهدفة في وقت قياسي، لما لذلك من أثر كبير على حماية الصحة، وحماية الاقتصاد، وحماية المكتسبات.…

الأخوة الإنسانية (1)

الأربعاء ١٣ يناير ٢٠٢١

في الأخوة الإنسانية لحظة فيها تتجلى الروح، وتصبح المرآة صافية كعين الطير، هي لحظة تصير فيها (الأنا) جدولاً يصب في عروق الأشجار من دون تمييز، ويصبح العالم غيمة ممطرة. في الأخوة الإنسانية يطيب للحب بأن يكون سحابة تظلل القلوب ويحق له بأن يخيط قماشة الحرير بإبرة الوعي ليذهب في العالم إلى واحات معشوشبة بالانسجام، ونسيان ما قد يحيق بالمشاعر أو يعكر صفوها، أو يختزل مساحتها الخضراء. في الأخوة الإنسانية تجتمع الأديان كما تأتلف الأشجار لتشكل حقلاً حافلاً بالغناء، رافلاً بأجنحة الطير الشفافة، لهذا المعنى فهمت الإمارات الهدف من الذهاب إلى العالم بقلوب كأنها الأنهار، ومشاعر كأنها أجنحة الفراشات، ووعي كأنه السماء الصافية، فهذا هو ديدن الإمارات، وهذا هو ناموسها، وهذا هو قاموسها، وهذا هو فانوسها الذي من خلاله تتهجى أبجدية الأحلام الزاهية، وتتلو للعالم كتاب الأخوة الإنسانية، وترفع النشيد عالياً لأجل صدى يصل إلى الأسماع، لأن الكراهية في القرن الواحد والعشرين بلغت منتهاها، الأمر الذي يتطلب الهبة الإنسانية من دون…

أن تنتمي إلى قوم بعينهم

الأربعاء ١٣ يناير ٢٠٢١

إذا كنت قد زرت مدينة لوس أنجليس في الولايات المتحدة الأميركية، فلعلك سمعت بالحي الصيني (أو المدينة الصينية كما تسمى هناك). وإذا أتيح لك المكث برهة في العاصمة البريطانية، فسوف تسمع عن أحياء مثل ساوثهول أو ألبرتون، التي تسمى – تلطفاً - «بومباي الصغرى». ولهذه الأحياء نظائر في معظم المدن الكبرى في أوروبا الغربية. وهو ما يشير إلى انجذاب البشر إلى شركائهم في الثقافة أو الهموم أو أسلوب المعيشة. لا نحتاج للتدليل على أن الانتماء الديني أو القومي يؤلف رابطاً بين أتباعه، مهما اختلفت أمصارهم وثقافاتهم. حين تكون في بلد أجنبي، فيلفت نظرك اسم بعينه أو لباس أو مظهر شخصي، فإن ما لفت انتباهك في الحقيقة، هو مقدار ما يشير إليه ذلك الاسم أو اللباس من علاقة بقومك، أي كونه منهم أو كونه عدواً لهم. وهذا بذاته مؤشر على كون الانتماء إلى قوم بعينهم، واحداً من حقائق الحياة المحددة لمشاعر الإنسان ورؤيته للعالم. في وقت سابق تساءل باحثون: هل هذه…

الصحوة مرض نفسي أم موقف فكري

الثلاثاء ١٢ يناير ٢٠٢١

تقرأ خبرا عن شخص مارس الدعارة مع امرأة ثم اعتدى عليها بسبب حديثها غير اللائق عن أحد رموز الصحوة، ثم تقرأ خبرا أكثر غرابة عن مجموعة من السكارى اختلفوا إلى حد التشابك بالأيدي بسبب نقاش حول جواز وجود شجرة الكريسماس في متنزههم لأن فيها تشبها بالكفار!! هذه الأخبار وأمثالها تطرب لها الحركات الإسلامية وتستشهد بها تحت دعوى «بذرة الخير وحب الصالحين ما زالت موجودة في قلوب هؤلاء»، أي أن ما يهم هذه الحركات هو الولاء المطلق لها ولا يعنيها مستوى السوية الأخلاقية للتابعين، فالتوبة عند الحركات الإسلامية لا تعني تعديل السلوك بقدر ما تعني تعديل الشكل من خلال إطالة اللحية وتقصير الثوب، ولهذا فلن تتفاجأ بعد ذلك باعتداء «داعية» على ابنته إلى حد الوفاة، والحقيقة أن هذا «الداعية» ليس إلا شخصا عدوانيا ذا استعداد إجرامي غطى هذا السلوك بمتطلبات «التوبة الصحوية» التي لا يهمها السلوك. ويبقى السؤال: لماذا تظهر هذه الغرائب بين مجموعة سكارى أو ممارسي الدعارة دفاعاً عن رموز…

عندما تبهر المملكة العربية السعودية العالم من جديد

الثلاثاء ١٢ يناير ٢٠٢١

"ذا لاين" مدينة مستقبلية بامتياز تقطع مع التقليدي وتستهدف إنسان العصر الحديث خاص لـهات بوست : لا تكاد المملكة العربية السعودية تخطو خطوة في سبيل تنمية وتطوير مشاريعها الاقتصادية ورؤيتها السياسية والإصلاحية في كل المجالات،إلا وأبهرت العالم بإنجازات فريدة تستشرف المستقبل وتضع مصلحة الإنسان هدفا استراتيجيا لقادتها،حيث عمل الأمير الشاب وولي العهد محمد بن سلمان بن عبد العزيز،مؤخرا على إطلاق مشروع "ذا لاين" الذي يمثل مدينة ذكية كبرى وسلسلة من المجتمعات الإدراكية المترابطة والمعززة بالذكاء الاصطناعي،والخالية من الانبعاث الكربوني،مدينة بلا ضوضاء أو تلوث،أو مركبات وشوارع،تمتد بطول 170 كيلومتراً من ساحل "نيوم" على البحر الأحمر شمال غرب المملكة وتمرُّ بجبال وصحراء نيوم شرقاً،حيث ستُشكل مجتمعات "ذا لاين" الإدراكية التي ستضم أكثر من مليون شخص من جميع أنحاء العالم،منصة للابتكار والأعمال التجارية المزدهرة لمواجهة بعض التحديات المطروحة في ظل طفرة التطورات التقنية والتكنولوجية التي تحيط بالبشرية اليوم،إذ يهدف مشروع "نيوم" ككل إلى جذب أبرز المواهب والعقول من المملكة وباقي أنحاء العالم لخلق…

سامي الريامي
سامي الريامي
رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم

اللقاح بعيداً عن نظرية «المؤامرة»!

الإثنين ١١ يناير ٢٠٢١

من حق أي إنسان أن يمتنع عن أخذ اللقاح الخاص بفيروس كورونا، لن يجبره أحد على أخذ المطعوم، إن لم يُرد ذلك، لكن ليس من حقه أبداً أن ينشر شائعات عن وجود أضرار تُدخل الشك في نفوس أهله أو أصدقائه أو متابعيه، وليس من حقه أبداً أن يحاول تعميم رفضه الذاتي لأخذ اللقاح على الآخرين، وإقناعهم بنظرية «المؤامرة» المُملة، كما ليس من حقه أن يقوّض جهود الدولة التي تصرف مليارات الدراهم، لتوفير اللقاح للجميع من دون مقابل، من أجل ضمان صحة كل من يعيش على أرضها، ومن أجل ضمان عودة الحياة الطبيعية لنا جميعاً في أسرع وقت ممكن! إنه ليس اللقاح الأول الذي يظهر على كوكب الأرض، وبالتأكيد لن يكون اللقاح الأخير، فكلما تطوّرت الفيروسات تطوّرت معها اللقاحات المضادة، لقد عرف العالم اللقاح قبل أكثر من 200 سنة، واستطاع به العلماء أن يحافظوا على حياة ملايين البشر، فما الذي استجد اليوم حتى يصبح لقاح «كورونا» هو وسيلة لتغيير الجينات، والقضاء…

استعادة الخليج.. مستقبل المنطقة الجديد

الإثنين ١١ يناير ٢٠٢١

هكذا سيمثل إنهاء المقاطعة الرباعية مع قطر مرحلة جديدة في المنطقة وتوجها جديدا نحو العقد الجديد الذي سيغلق ملفات وتحديات العقد السابق بكل ما حمله من فوضى ودمار في المنطقة. من الواضح أن العقد الماضي سيكون مرجعاً للذكريات الأسوأ والأكثر مواجهة وصعوبة في المنطقة. إنه العقد الذي شهد أكثر المشاريع المدمرة والعمياء التي عرفتها المنطقة والتي انطلقت عام ٢٠١١ ومثلت الخطر الأكبر المهدد للاستقرار والسلام في المنطقة والتهديد الأكبر للدولة الوطنية. ولقد مثل الخليج العربي طيلة العقود الماضية نموذجا نوعيا للدولة الوطنية الحديثة رغم التحديات السياسية والاجتماعية في المنطقة. الثورات والتغيير والواقع السياسي المتردي في كثير من دول المنطقة، إضافة إلى التراجع الكبير في مختلف جوانب التنمية وانغلاق الأفق، وما صاحب تلك المرحلة من تحولات معرفية ورقمية واتصالية، كلها كانت عوامل ساعدت على تأجيج ذلك المشروع في المنطقة، خاصة مع التبني الكبير الذي حظي به من الإدارة الأمريكية آنذاك، التي منحته حالة من الاستقواء والمقامرة التي انتهت إلى كل الكوارث…

ملفات المنطقة على طاولة الرياض

الإثنين ١١ يناير ٢٠٢١

قراءةٌ معمّقةٌ للمشهد السياسي في المنطقة العربية خلال خمسة أعوام، تعطي تصوُّراً واضحاً كيف للتدخلات الخارجية أن أحدثت فوضى خلَّاقة للتدمير، باعثة لدوافع الاحتراب، مهددةً للاستقرار. وكيف نجحت، للأسف، هذه القوى المتطفلة في تشكيل مناخ متوتر بين دول عربية عدة، كان مخططاً له أن يتَّجهَ للأسوأ لولا أنَّ بعض القيادات العربية أدركت مؤشرات الخطر الذي أُريد لها، ولعبت دور الكابح لهذا التسارع الكبير لتركيع البلاد العربية والرجوع بها إلى استعمار مذلّ. أكثر من ملف، كانت مثل الشوكة في البلعوم، مؤلمة ومعطلة، ولا أحد لديه الإرادة السياسية الكافية لحمل أعباء غيره، لأنَّ كلَّ دولة تنوء بحملها ومشكلاتها الذاتية. لكن تتمايز الدول بعضها عن بعض في الملمّات، وفي إجادة تصويب الأوضاع خارج حيز حدودها، لما تمتلكه من نفوذ سياسي واقتصادي يؤهلها للعب دور إقليمي ودولي. في هذا السياق، أستعرض على عَجَل ملفات معقّدة، وما أكثرها، تحلحلت وبدا أنها تتفاعل إيجاباً مع محاولات معالجتها، والقاسم المشترك هنا هو دور الرياض، والوعي والنضج في…